حلول سريعة لتشقق الشفاه .. كيف تستعيدين جمال ابتسامتكِ؟
ومن البديهي أن يكون تشقق زوايا الشفاه أمرًا مزعجًا وغير متوقع، وقد يظهر فجأة، ويصعب إخفاؤه بالمكياج، ما يثير القلق من تفاقم التهيج، أو الإصابة بعدوى، والأمر لا يتوقف عند الجانب الجمالي فحسب، فزوايا الشفاه الجافة والمتشققة قد تكون مؤلمة للغاية، وإن تُركت دون علاج، فقد تتفاقم، وتُسبب مزيدًا من الألم والإحراج.
هنا، نخبركِ كيف تتخلصين من هذه التشققات وفقا لزهرة الخليج، وكيف تستعيدين ابتسامتكِ الواثقة.
سبب تشقق زوايا الشفاه:
قبل العلاج، من المفيد تحديد السبب الأساسي للمشكلة:
- الجفاف والتهيج: في معظم الحالات، يكون تشقق زوايا الشفاه ناتجًا عن تهيج خفيف بسبب تغيرات الطقس، أو الرطوبة، أو نقص الترطيب. وعندما يجف اللعاب على الجلد، يمكن أن يُسبب تهيجًا. ويزداد الأمر سوءًا عند لمس أو لعق الزوايا باستمرار.
- التهاب زاويتَي الشفاه: إذا ترافق التشقق مع عدوى فطرية أو بكتيرية، فربما تعانين التهاب «زاويتَي الشفاه»، الذي يُعرف، أيضًا، بـ«التهاب الفم الزاوي»، وهو حالة شائعة تُسبب بقعًا منتفخة وملتهبة في زاويتَي الشفاه، وقد تمتد أحيانًا إلى الخدين. وتراوح بين احمرار خفيف وتشققات نازفة ومؤلمة.
- عدوى فطرية: فطريات الفم السبب الأكثر شيوعًا، هي العدوى الفطرية (مثل المبيضات)، التي تتفاقم بسبب تراكم اللعاب في الزوايا المغلقة للفم.
- عدوى بكتيرية: تتكاثر البكتيريا في البيئات الدافئة والرطبة. ومع ازدياد تجمع اللعاب في الزوايا، ترتفع فرص العدوى.
- نقص الفيتامينات والمعادن: خاصة نقص الحديد، والزنك، وفيتامينات (B)، وتحديداً: (B2، وB12).
كيف تعالجين التهاب زاوي الشفاه؟
علاجات موضعية، وتجب مراعاة نوع الحالة، وأيضًا الاستشارة الطبية:
- الفازلين: يعمل كحاجز يحمي الجلد من ملامسة اللعاب، ويمنع الجفاف. متوفر، وغير مكلف، ولا يُسبب عادةً تحسسًا.
- مرطب الشفاه: اختاري أنواعًا تحتوي على فيتامين (E)، أو زبدة الشيا، فهما يرطّبان ويشكّلان طبقة واقية تحفّز الشفاء.
- جل الألوفيرا: ملطف طبيعي، يخفف الالتهاب، وله خصائص مضادة للبكتيريا. يُستخدم 2-3 مرات يوميًا.
- زيت جوز الهند: فعال كالفازلين، ويمنع ملامسة اللعاب، ويملك خصائص مضادة للبكتيريا. ضعي كمية صغيرة منه، مع الانتباه إلى أنه قد يسد المسام لدى البعض.
- كريمات الستيرويد (مثل الهيدروكورتيزون): إذا كان السبب بكتيريًا، فقد يصف الطبيب كريم ستيرويد موضعياً لعلاج الالتهاب.
علاجات فموية (للحالات الشديدة)، وتشمل:
- المضادات الحيوية: إذا فشلت الكريمات الموضعية في العلاج، فقد تحتاجين إلى مضاد حيوي فموي، بوصفة طبية.
- الزبادي الطبيعي: غني بالبكتيريا النافعة، التي تحارب العدوى. ويُمكنك تناوله، أو تطبيقه مباشرة على زوايا الشفاه. لكن تأثيره أبطأ، ويعتمد على كون السبب فطريًا.
كيف تتفادين تشقق زوايا الشفاه مستقبلًا؟
- التغييرات الغذائية: إذا كان السبب نقصًا غذائيًا، فسيقترح الطبيب نظامًا غذائيًا غنيًا بالحديد، ويوجد في: اللحوم، والسبانخ، والمحار، والعدس، والشوكولاتة الداكنة. الزنك، ويوجد في: البقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة، واللحوم. فيتامينات (B)، في: البيض، والكبد، والسلمون، واللبن.
- تجنبي لمس الشفتين: تجنبي لمس زوايا الشفتين أو لعقها، فذلك يؤدي إلى تفاقم التهيج. والانتباه إلى هذه العادة اللاواعية هو أول خطوة للتخلص منها.
- الحقن التجميلية (الفيلر): في حالات نادرة، قد يكون الشكل التشريحي للشفاه هو السبب. الفيلر قد يساعد على رفع زوايا الشفاه، ومنع تكرار المشكلة، بشرط أن يوصي الطبيب بذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 7 ساعات
- جو 24
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!
جو 24 : غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين. وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أنفوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة. وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين. ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها. وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: "قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن". وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت "مستعمرة بكثرة" بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة. وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
أبو سلمية: المستشفيات في غزة عاجزة أمام تزايد الإصابات ونقص الأدوية
#سواليف قال مدير #مجمع_الشفاء_الطبي في #غزة إن #المستشفيات تعاني اكتظاظاً شديداً بالجرحى جراء #القصف_الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأضاف أن هناك زيادة ملحوظة في عمليات البتر نتيجة عجز #المضادات_الحيوية عن مواجهة #البكتيريا داخل المستشفيات. وأوضح أن أكثر من 200 مريض يواجهون خطراً حقيقياً على حياتهم بسبب النقص الحاد في #الأدوية وتدهور الوضع الصحي الناجم عن #سوء_التغذية.


السوسنة
منذ 8 ساعات
- السوسنة
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية
وكالات - السوسنة غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين.وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أن فوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي.وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة.وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين.ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها.وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: "قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن".وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت "مستعمرة بكثرة" بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة.وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض .