logo
حول النووي الإيراني.. خلاف علني بين ترامب ومديرة الاستخبارات

حول النووي الإيراني.. خلاف علني بين ترامب ومديرة الاستخبارات

الوطنمنذ 6 ساعات

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي غابارد بأن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً ليتناقض رأيه بذلك مع غابارد علناً لأول مرة خلال ولايته الثانية.
وبرفضه تقييم مديرة المخابرات، بدا ترامب مؤيداً لتبرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن غارات جوية، الأسبوع الماضي، على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، قائلاً إنه يعتقد أن طهران كانت على وشك امتلاك رأس نووي، بحسب "رويترز".
وفي حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية أثناء عودته مبكراً إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل ترامب عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي.
فأجاب قائلاً: "قريبة جداً".
وعندما قيل له إن غابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس، في مارس/ آذار، إن مجتمع المخابرات الأمريكي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووي، أجاب ترامب: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاكه".
وأعادت تعليقات ترامب إلى الأذهان خلافاته مع وكالات المخابرات الأمريكية خلال ولايته الأولى، ومنها بخصوص تقييم مفاده أن موسكو عملت على التأثير في الانتخابات الرئاسية، العام 2016، لصالحه، وقبوله نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورداً على طلب للتعليق، أشار مكتب مديرة المخابرات إلى منشور لمراسل شبكة (سي.إن.إن) على موقع إكس نقل فيه عن غابارد قولها في مبنى الكابيتول إنها وترامب "على وفاق" بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.
وقالت جابارد أيضاً للكونغرس إن وكالات المخابرات الأمريكية لا تعتقد أن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمر باستئناف برنامج للأسلحة النووية كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرتا أنه انتهى في 2003.
وتنفي إيران تصنيع أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأمريكية لـ"رويترز" إن التقييم الذي قدمته غابارد لم يتغير.
وأضاف أن أجهزة المخابرات الأمريكية رأت أيضاً أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى 3 سنوات قبل أن تتمكن إيران من بناء رأس حربي تستطيع به ضرب هدف تختاره، وهي نتيجة كانت شبكة (سي.إن.إن) أول من أوردها.
ومع ذلك، يعتقد خبراء أن إيران قد تستغرق وقتاً أقصر بكثير لبناء سلاح نووي خام لم يُختبر وإطلاقه على الرغم من أنه لن تكون هناك ضمانات بأن ذلك سينجح.
وكثيراً ما تنصل ترامب من النتائج التي توصلت إليها وكالات المخابرات الأمريكية التي يتهمها هو ومؤيدوه، دون أدلة، بأنها جزء من "الدولة العميقة" من المسؤولين الأمريكيين المعارضين لرئاسته.
وكانت غابارد، وهي من أشد الموالين لترامب، من بين مؤيدي الرئيس الذين أطلقوا مثل هذه الاتهامات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تنفذ سلسلة ضربات على طهران
إسرائيل تنفذ سلسلة ضربات على طهران

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

إسرائيل تنفذ سلسلة ضربات على طهران

قال الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، إنه ينفذ سلسلة من الضربات في منطقة طهران بإيران. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجار في إحدى ضواحي طهران وظهور ألسنة لهب وتصاعد دخان. كذلك قالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارات ضخمة هزّت شرق طهران. وكانت تقديرات إسرائيلية قد أفادت بإطلاق إيران نحو 25 صاروخا خلال موجتين من الهجمات منذ فجر اليوم الأربعاء. وأظهرت صور متداولة حرائق اندلعت في تل أبيب بعد سقوط صاروخ اعتراضي خلال التصدي للهجمات الإيرانية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "أبلغ السكان عن انفجارات في المنطقة الوسطى". وقبل الضربات الإسرائيلية الجديدة على طهران، كانت مواقع إخبارية إيرانية قد أفادت بسماع دوي انفجارات في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء. وأفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء. ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران. واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي، يوم الثلاثاء، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. وذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة. ولم تصدر تفاصيل على الفور تتعلق بالقرارت التي اتخذت في الاجتماع. ودعا ترامب، الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ المرشد الإيراني، على حد قوله.

ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماعه بفريق الأمن القومي الأميركي
ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماعه بفريق الأمن القومي الأميركي

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماعه بفريق الأمن القومي الأميركي

أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء. ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران. واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي، يوم الثلاثاء، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. وذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة. ولم تصدر تفاصيل على الفور تتعلق بالقرارت التي اتخذت في الاجتماع. وينظر إلى كيفية تصرف الولايات المتحدة حيال ما يمكن أن يؤول إليه تطور الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل، على أنه أمر حاسم. ويدعم الجيش الأميركي إسرائيل في جهودها الدفاعية، ومع ذلك تؤكد الحكومة الأميركية حتى الآن أنها لا تشارك في القتال بين إسرائيل وإيران. ودعا ترامب، الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ المرشد الإيراني، على حد قوله. وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "نحن نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بـ(المرشد الأعلى). إنه هدف سهل، لكنه آمن في مكانه، ولسنا بصدد تصفيته (قتله!) على الأقل في الوقت الحالي. لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد".

ترجمات 'البلاد' عن 'أكسيوس': نائب جمهوري وآخر ديمقراطي يتحركان لعرقلة دخول ترامب الحرب
ترجمات 'البلاد' عن 'أكسيوس': نائب جمهوري وآخر ديمقراطي يتحركان لعرقلة دخول ترامب الحرب

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترجمات 'البلاد' عن 'أكسيوس': نائب جمهوري وآخر ديمقراطي يتحركان لعرقلة دخول ترامب الحرب

في ترجمة خاصة أعدّتها صحيفة 'البلاد' نقلا عن موقع 'أكسيوس' الأميركي، يعتزم نائبان في مجلس النواب الأميركي، الجمهوري توماس ماسي (عن ولاية كنتاكي) والديمقراطي رو خانا (عن ولاية كاليفورنيا)، تقديم مشروع قانون مشترك يلزم الرئيس دونالد ترامب بالحصول على تفويض من الكونغرس قبل إشراك الولايات المتحدة في النزاع العسكري القائم بين إسرائيل وإيران. لماذا يهم ذلك؟ التحرك الذي يُعد نادرا من حيث التوافق الحزبي، يعكس استياء مستمرا من تغوّل السلطة التنفيذية في اتخاذ قرارات الحرب بشكل أحادي دون العودة إلى الكونغرس، وهو ما يراه مشرعون من الحزبين تهديدا لتوازن السلطات الذي ينص عليه الدستور الأميركي. وعلى الرغم من ذلك، فإن فرص تمرير هذا الإجراء تظل ضعيفة؛ نظرا لتردد معظم الجمهوريين في معارضة ترامب منذ عودته إلى الحكم مطلع هذا العام. تصريحات وتحركات النائب ماسي كتب في منشور على منصة 'X': 'هذه ليست حربنا. لكن إن كانت كذلك، فعلى الكونغرس أن يقرر بموجب الدستور'. وأضاف 'سأقدم قرارا ثنائيا غدا لمنع تورطنا. وأدعو جميع الأعضاء للمشاركة في رعاية هذا القرار'. ويُعرف ماسي بميله للانعزالية ورفضه للتدخلات الخارجية، وهو من القلة داخل الحزب الجمهوري الذين يعارضون ترامب بشكل علني. أما النائب رو خانا، الذي يقود المبادرة من جانب الديمقراطيين، فأكّد مكتبه لـ 'Axios' أنه يشارك في صياغة هذا المشروع ويقوده بالتعاون مع ماسي. موقف مجلس الشيوخ في السياق نفسه، قدّم السيناتور الديمقراطي تيم كين (عن ولاية فيرجينيا) مشروع قرار موازٍ في مجلس الشيوخ، يُلزم بإجراء نقاش وتصويت في الكونغرس قبل السماح للقوات الأميركية بالتدخل في الصراع، ما لم يكن هناك تهديد إيراني وشيك. وقال كين في بيان 'هذا القرار يضمن أن أي قرار بإرسال جنودنا إلى مناطق الخطر يجب أن يُناقَش ويُصوَّت عليه في الكونغرس'. يُذكر أن النواب وأعضاء مجلس الشيوخ يمتلكون صلاحية تقديم قرارات تتعلق بسلطات الحرب دون الحاجة إلى دعم من القيادات الحزبية. وجاء إعلان ماسي بالتزامن مع مغادرة ترامب قمة مجموعة السبع مبكرا، بعد تحذيره المدنيين الإيرانيين من البقاء في طهران، بحسب ما نقله الصحافي باراك رافيد لموقع Axios. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن مغادرة ترامب المفاجئة جاءت 'بسبب التطورات في الشرق الأوسط'، دون تقديم مزيد من التفاصيل. كما نفى المتحدث الرسمي أليكس فايفر أن تكون الولايات المتحدة قد شنت هجوما على إيران، مؤكدا أن 'القوات الأميركية لا تزال في وضعية دفاعية، ولم يتغير ذلك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store