logo
هل أحب المتنبي أخت سيف الدولة؟

هل أحب المتنبي أخت سيف الدولة؟

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
لم يحدث أن حَظِي شاعرٌ عربيٌّ، قديم أو معاصر، بما حظي به المتنبي من عناية واهتمام. لا بل إن ذينك العناية والاهتمام لم يقتصرا على الدارسين والمشتغلين بالنقد وحدهم، بل إن دائرة المحتفين بالشاعر وإرثه الإبداعي، قد بلغت من الاتساع بما يشمل معظم الناطقين بلغة الضاد في الأصقاع العربية المترامية. إلا أن تعقب الكثيرين، بمن فيهم المنافسون والحساد، لتفاصيل سيرة الشاعر، لم يحل دون بقاء الجوانب العاطفية والعشقية من حياته، في دائرة الإبهام والغموض المحير.
وإذا كان في سيرة المتنبي وشعره ما يثبت ولعه بصليل السيوف وشهوة السلطة والحكم، أكثر من المغامرات المتصلة بالمرأة والعشق وملذات الجسد، كمثل قوله «ولا تحسبنّ المجد زقّاً وقينةً، فما المجد إلا السيف والفتْكةُ البكْرُ »، أو قوله «تروقُ بني الدنيا عجائبُها ولي فؤادٌ ببِيض الهند لا بِيضها مُغرى»، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن المتنبي قد أغلق عينيه عما يراودهما من ألق الأنوثة الساحر، أو أصمَّ أذنيه عن النداءات المتعاظمة للرغبات. لكن ما يلفتنا في شعر المتنبي المتعلق بالمرأة هو خلوه من تسمية النساء اللواتي أحطن به بالاسم. فلا ذكْر أبداً لاسم أمّ أو أخت أو حبيبة أو زوجة، بحيث لم يكن لنا أن نعرف شيئاً يُذكر بشأن زواجه وإنجابه، لولا حديث المؤرخين عن مقتل ابنه محسَّد إلى جانبه، في الكمين الغادر الذي أعدّه له فاتك الأسدي عند أطراف بغداد.
الواقع أن غياب التسميات النسائية الصريحة عن ديوان أبي الطيب لا يمكن تفسيره إلا في إطار السلوكيات المتحفظة للشاعر، إزاء كل ما يتعلق بالمرأة والحب، إضافة إلى أن أناه المتفاقمة دفعته إلى الاعتقاد بأنه هو بالذات الاسم الذي تمّحي فيه أسماء الدائرين في فلكه. ورغم أن رثاءه لجدته قد كشف عن موقعها الاستثنائي داخل نفسه المجهَدة، وبدا نكوصاً مشبعاً بالحنين نحو أرض الطفولة النائية، فهو لم يستطع إخفاء نزوعه النرجسي عن الأعين، حين خاطبها بالقول «ولو لم تكوني بنت أكرم والدٍ، لكان أباكِ الضخم كونكِ لي أُمّا».
اللافت أيضاً أن المتنبي لم يفرد للمرأة والحب قصائد قائمة بذاتها، بل اقتصر هذا الباب على مطالع القصائد التي توجه بها إلى ممدوحين متفاوتي الأهمية، لم يحوزوا باستمرار على إعجابه الفعلي. ومع أن بعض أبيات المتنبي الغزلية لا يخرج عن سياق النماذج والأساليب التي لم يملّ من تكرارها شعراء العصرين الجاهلي والإسلامي، فإن بعضها الآخر يتسم بالجدة والابتكار وبُعد الدلالة. فالشاعر الذي يستهل واحدة من مدائحه بالقول «أريقكِ أم ماء الغمامة أم خمر؟ بفِيَّ بُرودٌ وهو في كبدي جمرُ»، هو نفسه الذي يظهر قدرته الفائقة على توليد المعاني المبتكرة ذات الطابع الفلسفي، كما في قوله «تناهى سكون الحسن في حركاتها، فليس لراءٍ وجهها لم يمتْ عذرُ».
وفي حين تتسم أغلب نصوص المتنبي الغزلية بالعفة والخفر، إزاء كل ما له علاقة بالمناحي الغرائزية والشهوانية، فإن الإشارات الحسية التي تشي بها نصوص أخرى، كالحديث عن اللثم والعناق وحلاوة القبل، هي من التواضع والاحتشام، بما لا يكاد يجاري طموحات العذريين في هذا المجال.
أما لجوء الشاعر إلى استخدام صيغة الجمع في حديثه عن النساء، إضافة إلى استمرائه صيغ التعميم والخلاصات الحكمية، فقد يكونان ناجمين عن افتقاره إلى الحب الحقيقي الملموس أحياناً، أو عن رغبته الموازية في جعل التعميم نوعاً من «التعمية» على شؤونه العاطفية الخاصة أحياناً أخرى، كما في قوله:
تخلو الديارُ من الظباء وعندهُ من كل تابعةٍ خيالٌ خاذلُ
ألراميات لنا وهنّ نوافرٌ والخاتلاتُ لنا وهنّ غوافلُ
كافأننا عن شِبْههنّ من المها فلهنّ في غير التراب حبائلُ
وإذا كان موقف المتنبي المحافظ والمتعفف من المرأة هو الذي يفسر انحيازه إلى الجمال البدوي المتلفع ببراءته، في وجه الجمال الحضري المثقل بالمساحيق، فلشدّ ما يستوقفنا بالمقابل إظهاره المرأة في صورة الكائن المرادف للمكر والغدر والخداع، في أبيات من مثل «إذا غدرتْ حسناء وفَّتْ بعهدها، فمن عهدها أن لا يكون لها عهدُ». وهو ما يبعث على التساؤل عما إذا كانت مثل هذه الرؤية ناجمة عن التأمل المحض في شؤون النساء وطبائعهن، أم أنها ثمرة تجارب الشاعر ومعاناته القاسية مع النساء.
على أن الحديث عن عشق المتنبي يصعب أن يستقيم دون التطرق إلى طبيعة علاقته بخولة، أخت سيف الدولة الكبرى، التي ظلت على الدوام أقرب إلى الفرضية المحفوفة بالشكوك منها إلى اليقين القاطع. وإذا كانت قصيدة أبي الطيب في رثائها هي «الوثيقة» شبه الوحيدة التي اعتمدها النقاد والباحثون دليلاً على وجود علاقة عاطفية بين الطرفين، فإن في هذا الدليل الكثير من الإشارات الدالة على ما كان يكنّه لها من مشاعر الهيام والافتتان.
وفي حين ينفي البعض وجود علاقة خاصة بين المتنبي وخولة بدعوى أن رثاء امرأة متوفاة لا يقيم حجة قاطعة على عشق الراثي لها، فإن آخرين يردون على ذلك بالقول إن في رثاء الشاعر لأخت سيف الدولة الأخرى ما يقدم براهين ساطعة الوضوح على أن علاقة الشاعر بالأختين الراحلتين لم تكن هي نفسها على الإطلاق.
ففي رثاء الأخت الصغرى التي رحلت قبل شقيقتها بثمانية أعوام، يشغل امتداح المتنبي لسيف الدولة معظم أبيات القصيدة، وتتم التغطية على البرود العاطفي، باجتراح العظات واللقى التعبيرية المناسبة. ومع أن بين هذه اللقى ما يرقى إلى ذروة المعاني الإنسانية المبتكرة، كقول الشاعر «وإذا لم تجد من الناس كفْئاً، ذات خِدْرٍ أرادت الموتَ بعلا»، فإن القصيدة بمجملها كانت أقرب إلى التأمل الوجودي في الموت منها إلى الأسى العميق ومرارة الفقدان. أما رثاء المتنبي لخولة فقد بدا خارجاً من شغاف قلبه، ومضطرماً بنيران أخرى، تختلف تماماً عما هو سائد في تأبين الراحلين، وليست لتقع في باب الرثاء العادي أبيات من مثل:
طوى الجزيرةَ حتى جاءني خبرٌ فزعتُ فيه بآمالي إلى الكذبِ
حتى إذا لم يدع لي صدْقُهُ أملاً شرقتُ بالدمع حتى كاد يشرقُ بي
أرى العراقَ طويلَ الليل مذ نُعيتْ فكيف ليل فتى الفتيان في حلبِ
وإذ يردّ المتنبي على ما يظنه تشكيك سيف الدولة بحزنه الفعلي على أخته، مؤكداً ما بقلبه من حرقة وبعينيه من دموع، لا يتردد بالمقابل في الحديث عن حسْن مبسم الراحلة وبرد ريقها، الأمر الذي أخذه عليه الواحدي في نقده، ليس فقط لأن في ذلك تجرؤاً بالغاً على قريبات الأمراء والحكام، بل لأنه خلط، متعمد أو غير متعمد، بين مقام الرثاء ومقام الغزل.
وحيث لم يكن بمقدور الشاعر أن يميط اللثام عن تفاصيل تولهه بخولة في معرض رثائه لها، فإن الإشارات التي راح يبثها في القصيدة كانت كافية تماماً لتركنا في دوامة من الألغاز، كمثل قوله «ولا ذكرتُ جميلاً من صنائعها، إلا بكيتُ ولا ودٌّ بلا سبب». فأي سبب مولِّد للبكاء والود أكثر من تتيمه البالغ بالأميرة الراحلة. وأغلب الظن أن خولة نفسها هي المعنية بالمطلع العشقي الفريد الذي استهل به المتنبي مديحه لسيف الدولة إثر هربه من كافور وقدومه إلى الكوفة، خصوصاً وأن في ذلك النص من الرقة وشجى النفس، ومناجاة الجمال المشرف على الأفول، ما يبعث على الاعتقاد بأنه مُهدى للمرأة نفسها، التي كانت تستعد آنذاك لمغادرة هذا العالم، ومن أبياتها قوله:
ما لنا كلُّنا جوٍ يا رسولُ أنا أهوى وقلبكَ المتبولُ
كلما عاد من بعثتُ إليها غار مني وخان فيما يقولُ
زوّدينا من حسن وجهكِ ما دام فحسْنُ الوجوه حالٌ يحولُ
وصِلينا نصلْكِ في هذه الدنيا فإن الُمقام فيها قليلً
ومع أننا لا نملك بشأن عشق المتنبي لخولة ما يُخرجنا من مقام الحيرة إلى مقام اليقين القاطع، فإننا لا نعدم الإشارات الكثيرة الدالة على مثل هذا العشق. لكن السؤال الذي تتعذر الإجابة عنه هو ما إذا كانت خولة من جهتها قد بادلت شاعرها المتحالف مع القلق، حباً بحب. ولأن زمنها ومقامها لم يساعداها على الإفصاح عن مكنونات قلبها المكلوم، ولم يضف التاريخ إلى صمتها المطبق شيئاً يذكر، فإن الإجابة عن السؤال المطروح ستظل في عهدة الغيب، حتى إشعار آخر، أو كشوف مفاجئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلا الزهراني تكشف عن مسلسلها على مر الزمان وهو ثالث مسلسل سعودي من نسخة تركية
ميلا الزهراني تكشف عن مسلسلها على مر الزمان وهو ثالث مسلسل سعودي من نسخة تركية

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

ميلا الزهراني تكشف عن مسلسلها على مر الزمان وهو ثالث مسلسل سعودي من نسخة تركية

شاركت الفنانة ميلا الزهراني جمهورها صورة لها جمعتها مع الفنان عبدالمحسن النمر والفنان خالد البريكي والفنان محمد شامان، عبر استوري الإنستغرام الخاص بها وكتبت وكشفت من خلاله عملها القادم من مسلسل " على مر الزمان" وهي النسخة السعودية من مسلسل تركي، ولم تعلق بل اكتفت بنشر الصورة أكثر من مرة على استوري الإنستغرام وكتبت اسم العمل القادم لها. جاء هذا المسلسل بعد نحاج الدراما السعودية بالقصص المقتبسة التركية حيث كان أول عمل سعودي مقتبس لعمل تركي هو مسلسل "خريف القلب" تبعه مسلسل "أمي" والآن يتم تصوير المسلسل الثالث وهو مسلسل " على مر الزمان". واستطاع الفنانون السعوديون أن ينجحوا بهذه الأعمال حيث حقق مسلسل "خريف القلب" الكثير من النجاحات والتفاعل بالسعودية ودول الخليج وفى العالم العربي، كما يحقق الآن مسلسل "أمي" أيضًا أكثر نسبة متابعة. مسلسل "على مر الزمان" ويضم مسلسل "على مر الزمان" نخبة من النجوم من أبرزهم الفنان عبد المحسن النمر ، خالد البريكي، اسمهان توفيق، ميلا الزهراني، عائشة كاي، أصايل محمد، عزام النمري، سارة الحربي، أسامة محمد، ومن إخراج فكرت قاضي والعمل سيكون بعد رمضان 2026، على منصة شاهد وقنوات mbc المسلسل التركي "على مر الزمان" وكان مسلسل "على مر الزمان" بالنسخة التركية حصد شهرة واسعة في العالم العربي وقت عرضه، من بطولة أركان بتككيا وعائشة بينجول، من تأليف جوشكون إرماك وإخراج زينب جوناي تان، تم عرضه عام 2010 لأول مرة كما عرض آخر مرة عام 2013م. و تدور أحداث العمل حول قصة حقيقية حدثت حين عمل "علي اكارسو" كقبطان وكان يسافر كثيراً لفترات طويلة بعيدًا عن زوجته وأولاده، وفي بالغربة يتعرف على امرأة تدعى "كارولين" يقع في حبها وتحاول السيطرة عليه وتطلب منه أن يتخلى عن زوجته "جميلة" وأولاده، ويبدأ الصراع الداخلي بين حب "علي" لزوجته "جميلة" وأولاده وعشقه لـ "كارولين". آخر أعمال الفنانة ميلا الزهراني وكان آخر عمل عرض للفنانة ميلا الزهراني هو مسلسل "عبر الأثير" والذي تدور أحداثه حول الشابة "أثير"، التي تعمل مذيعة، وتبدو قوية وتنشر الطاقة الإيجابية من حولها، لكنها في الواقع تخفي جراحاً عميقة خلف قناع القوة؛ جراحاً خلَّفها لها ماضٍ قاسٍ. العمل من تأليف علي الشمري، وإخراج مناف عبدال، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم: مرام البلوشي ، إبراهيم الحربي، ميلا الزهراني، منصور البلوشي، سارة الحسن، شيماء قمبر، زينب يوسف، محمد هاشم، أبرار أبو سيف، زمن عبد الله، عبد العزيز مندني، نورة فيصل، ومحمد الكاظمي، بالإضافة إلى آخرين. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

مصطفى غريب نجم "الشاطر" لمجلة الرجل: بدأت بالكتابة.. والأكشن ليس مجالي
مصطفى غريب نجم "الشاطر" لمجلة الرجل: بدأت بالكتابة.. والأكشن ليس مجالي

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

مصطفى غريب نجم "الشاطر" لمجلة الرجل: بدأت بالكتابة.. والأكشن ليس مجالي

في حواره مع مجلة "الرجل"، كشف الفنان مصطفى غريب عن ملامح تجربته السينمائية الجديدة من خلال فيلم "الشاطر"، الذي يُعد أحد أبرز الأعمال المنتظرة هذا العام، لما يجمعه من مزيج بين الأكشن والكوميديا الاجتماعية. ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، يتقدمهم النجم أمير كرارة، تحت قيادة المخرج أحمد الجندي، المعروف بتقديم أعمال تتسم بالإيقاع السريع والطرح الكوميدي المتوازن. منذ الإعلان عن المشروع، لفت "الشاطر" الأنظار بتركيبته الدرامية التي تمزج بين التشويق والعلاقات الإنسانية، في إطار قصة تدور داخل بيئة شعبية نابضة بالحياة، حيث يطغى الطابع الحركي وتتخلله لمسات ساخرة تعكس واقع الشباب المصري من زوايا متعددة. شخصية "فتوح" في فيلم الشاطر يجسد مصطفى غريب في الفيلم شخصية "فتوح"، وهو مدرب رياضي يعمل في صالة ألعاب، ويعيش حياة غير تقليدية تجمع بين الاستقلال والانغماس في الأجواء العائلية. تتميز الشخصية بخلفية اجتماعية خاصة، حيث يرافق والدته في أغلب تفاصيل يومه، ما يخلق له شبكة علاقات غير معتادة مع صديقاتها ومعارفها. ويُصوَّر "فتوح" كشخص شديد الارتباط بصديقه المقرب "أدهم"، ويشاركه في معظم مواقف الفيلم، سواء في لحظات التورط أو الهروب أو المواجهة. وتقدَّم الشخصية من منظور كوميدي قائم على المفارقة، إذ تأتي تحركاته وردود أفعاله دائمًا خارج التوقعات، ما يجعله عنصر توازن بين الحدّة الحركية للأحداث والطرافة اليومية في حياة الأبطال. عرض الفيلم وتوسّع حضوره يشهد فيلم "الشاطر" حضورًا لافتًا على الساحة السينمائية منذ بدء عرضه في دور العرض المصرية والعربية، وقد حظي باهتمام خاص بعد انطلاق عروضه في مدينة دبي، التي تُعد منصة رئيسية للأفلام العربية الحديثة. يُنتظر أن يحقق الفيلم انتشارًا أوسع في منطقة الخليج، بدعم من التفاعل الإيجابي الذي حظي به من الجمهور المصري. يعكس "الشاطر" التوجه الجديد للسينما المصرية، القائم على المزج بين الأكشن والكوميديا دون التضحية بجودة السرد أو عمق الشخصيات، وهو ما يمنحه قابلية أكبر للنجاح الجماهيري. ومن خلال هذه المشاركة، يواصل مصطفى غريب تعزيز مكانته كأحد أبرز الوجوه الشابة في المشهد الفني المعاصر، عبر أدوار تعكس التنوع والجرأة في اختيار الشخصيات.

سما المصري: أعلن توبتي وارتداء الحجاب.. «شيطاني كان غالبني»
سما المصري: أعلن توبتي وارتداء الحجاب.. «شيطاني كان غالبني»

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

سما المصري: أعلن توبتي وارتداء الحجاب.. «شيطاني كان غالبني»

أعلنت الفنانة الاستعراضية المصرية سما المصري ارتداء الحجاب بشكل دائم، مطالبة متابعيها وجمهورها بحذف جميع صورها دون حجاب. وظهرت المصري في مقطع فيديو عبر حسابها على «تيك توك» فاجأت من خلاله متابعيها بقرار ارتدائها الحجاب بشكل دائم وإعلان توبتها إلى الله، قائلة: «أي حد معاه فيديو ليا بشعري يمسحه، وأنا هقفل كل أكونتاتي وهمسح كل حاجة بشعري، أنا بتعذب وخلاص لبست الحجاب وتوبت، أنا بقيت بحس إن فلوسي كلها مش حلال، أنا تعبانة.. ادعوا لي أطلع من اللي أنا فيه عشان خسرت نفسي.. شيطاني كان غالبني وكل يوم أقول مش هغلط وكنت بغلط». وفي وقت سابق، شاركت سما المصري متابعيها عبر «إنستغرام» صوراً لها بالحجاب، وعلقت عليها: «تصدقوا بالله، أنا نفسي ألبس الحجاب موت بس خايفة على الحجاب مني، الحجاب دا حاجة طاهرة أوي وخايفة عليه من شيطاني ادعوا لي ربنا يهديني له». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store