
جوتيريش يعرب عن قلقه إزاء هجمات الدعم السريع على بورتسودان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء هجمات بطائرات مسيرة على بنية تحتية عسكرية ومدنية بالقرب من مطار بورتسودان نفذتها قوات الدعم السريع، وقال إن الهجوم على بورتسودان يمثل تطورا مقلقا يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية في منطقة سلمت حتى الآن من تجربة الصراع المدمر الذي شهدته أجزاء أخرى كثيرة من البلاد.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام "فرحان حق"، إن هذه الهجمات يبدو أنها الأحدث في سلسلة من العمليات العسكرية الانتقامية التي نفذتها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية مستهدفة مناطق سيطرة الطرف الآخر.
وجدد الأمين العام دعوته إلى حوار عاجل بين الأطراف المتحاربة نحو وقف فوري للأعمال العدائية وعملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد وحماية المدنيين وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.
وعلى الصعيد الإنساني، يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية رصد الوضع المتطور في أعقاب الضربات الأخيرة بطائرات مسيرة في بورتسودان، التي أصبحت المركز الإنساني للأمم المتحدة لتنسيق عمليات الإغاثة في جميع أنحاء السودان.
وقال "فرحان حق" إن هذه الهجمات لم يكن لها تأثير مباشر على العمليات أو الأنشطة الإنسانية في بورتسودان، وأضاف "لم تتأثر أي من مكاتبنا أو مبانينا أو مستودعاتنا، ونواصل تنفيذ عملياتنا المعتادة ".
وأضاف أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سيواصل تقييم الوضع، بما في ذلك التأثير على القدرة على إدخال الإمدادات والموظفين وإخراجهم من السودان. وأفاد حق بتعليق رحلات الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من وإلى بورتسودان مؤقتا.
وأشار إلى أن هذه الضربات الأخيرة تأتي في أعقاب سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على المطارات والبنية التحتية المدنية الأخرى، بما فيها محطات توليد الكهرباء التي تسببت في اضطرابات كبيرة في إمدادات الكهرباء وكذلك الوصول إلى مياه الشرب الآمنة للمدنيين، بمن فيهم النازحون والعائدون.
ودعا "فرحان حق" جميع أطراف هذا الصراع إلى ضمان عدم استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية مرة أخرى، مؤكدا أن الحروب لها قواعد ويجب احترام القانون الدولي الإنساني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة تنتقد مؤسسة «إغاثة غزة»: تشتيت للانتباه
جنيف-رويترز أكد متحدث باسم الأمم المتحدة ، الثلاثاء، أن عمل منظمة إنسانية خاصة مدعومة من الولايات المتحدة مكلفة بتوزيع المساعدات في غزة ، ما هو إلا تشتيت للانتباه عمّا هو مطلوب مثل فتح المعابر. وقالت مؤسسة «إغاثة غزة»: إنها بدأت توزيع الإمدادات في غزة الاثنين. وبدأ عمل المؤسسة بموجب خطة إسرائيلية، لكنها تواجه انتقادات من الأمم المتحدة وآخرين. وبدأ توزيع الإمدادات بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعاً، والذي تم رفعه جزئياً فقط في الأيام الماضية، ما دفع مرصداً عالمياً لمراقبة الجوع إلى إصدار تحذير من حدوث مجاعة في قطاع غزة وأثار انتقادات دولية. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في إفادة صحفية في جنيف: «لا نشارك في هذا النهج للأسباب التي ذكرناها. إنه تشتيت للانتباه عما هو مطلوب بالفعل»، داعياً إلى إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال إمدادات طارئة. ودعا أيضاً إلى إنهاء القيود الإسرائيلية على أنواع المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع، مشيراً إلى أن ما يتم السماح بدخوله لا يلبي دائماً الاحتياجات. وتتولى إسرائيل مسؤولية فحص جميع المساعدات التي تدخل غزة، وترفض على الدوام مجموعة واسعة من المواد التي ترى أن من الممكن أن تستخدمها حركة حماس لأغراض عسكرية. وتقول إسرائيل إن هذا النظام الجديد يهدف إلى إبعاد المساعدات عن حماس. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة الغذاء واستخدامه لفرض سيطرتها على السكان، وهو اتهام تنفيه الحركة التي تؤكد أنها تحمي قوافل المساعدات من مجموعات نهب مسلحة. وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»: إن لدى الوكالة شحنات طبية كبيرة لكنها مُنعت من دخول غزة. وأضافت: «لدينا أكثر من 3000 شاحنة، ليست محملة بالأغذية فحسب، بل أيضاً بالأدوية، تنتظر الضوء الأخضر للدخول. (الشاحنات) تحمل أدوية تنتهي صلاحيتها قريباً».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مسلحون يقتلون 44 قروياً في نيجيريا
جوس - أ ف ب أعلن مسؤول نيجيري، الثلاثاء، أن 44 شخصاً على الأقل قتلوا في هجمات منفصلة في الأيام الأخيرة في وسط نيجيريا، في حصيلة جديدة لعدد القتلى في منطقة يتواجه فيها الرعاة والمزارعون للوصول إلى الأراضي. وقال أورمين تورسار فيكتور، رئيس حكومة غوير ويست المحلية في ولاية بينو، إن ثلاث قرى استهدفت بين الجمعة والاثنين. وتابع: «علمت هذا الصباح أنه تم انتشال 14 جثة في أوندونا، إحداها لامرأة حامل، وأخرى لطفل يبلغ من العمر عامين» مضيفاً أن 30 شخصا قتلوا في قرية أخرى في أهومي. وأضاف: «عدد الضحايا يزداد يوماً بعد يوم. أعتقد أنه لم يتم العثور على بعض الجثث بعد» واصفاً الهجمات بأنها «ممنهجة». وأضاف أن الضحايا تعرضوا لإطلاق النار أو الطعن. وأوضح أن «الحامل قتلت بساطور»، فيما تم «التمثيل» بجثة الطفل. وقال المسؤول الحكومي المحلي/ إن قسّاً أصيب بالرصاص على طريق ماركودي-ناكا. وقال فيكتور: «أطلقوا النار عليه، وتركوه ظناً منهم أنه قضى»، مضيفاً أنه تم خطف راكبين كانا برفقته.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
انتشار حالة طبية غريبة في السودان.. وفيات ومشاهد صادمة
وتتضارب البيانات بشأن عدد الإصابات والوفيات في ظل حالة من الفوضى العارمة في القطاع الصحي، ففي حين تحدثت وزارة الصحة عن معدل 700 إصابة أسبوعيا، أكدت مصادر مستقلة أن الأصابات اليومية تتعدى الألف حالة. ولم تحدد وزارة الصحة العدد الحقيقي للوفيات، لكن متطوعين يقدمون مساعدات للمرضى أشاروا إلى 1500 حالة وفاة في 3 أيام. عكس مختصون في القطاع الطبي وصحفيون وناشطون مشاهد صادمة وأوضاع كارثية في مراكز العزل في أم درمان ومناطق أخرى. ووفقا للصحفية مشاعر أحمد فإن المشهد في مركز العزل بمستشفى النو بأم درمان كان صادما، وقالت إنها شاهدت جثة ملقاة على الأرض عند المدخل، وأن "أنّات المرضى تملأ المكان وجعا ومعاناة، ومرافقوا المرضى يمسكون أنابيب المحاليل بأيديهم لعدم توافر حوامل ولجأ الكثير من المرضى إلى ظل الأشجار، مُفترشين الأرض، في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة". وقال الناشط غسان جينارو إن شهود عيان أكدوا له أن هنالك 3 وفيات كل 10 دقائق في أم درمان. أسباب عديدة ينبه مختصون إلى شح الأدوية والمحاليل الوريدية وغياب أي نوع من التدخل الصحي الممنهج والرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتشخيصية في ظل خروج 75 في المئة من المستشفيات عن الخدمة إما كليا أو جزئيا، في حين تعمل بقية المستشفيات بإمكانات وسعات متدنية مع نفص حاد في الأطباء والكوادر الصحية. وتعزي أديبة السيد استشارية الصحة العامة وعضو نقابة أطباء السودان الانتشار المخيف للوباء إلى التدهور البيئي والانهيار الكبير في القطاع الصحي. وتقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "تزايدت حدة الإصابات بسبب تلوث المياه وتغير رائحتها وتدهور الأوضاع الغذائية لدى معظم السكان كجزء من التداعيات الكارثية الناجمة عن الحرب". وتضيف: "الوضع كارثي جدا حيث تفتقد المستشفيات القليلة العاملة للقدرات اللازمة من كوادر طبية كافية ومخزون دوائي لمواجهة الوضع المتدهور". واستنادا إلى معلومات متوافرة، فإن الفحوصات التي أجريت للكشف عن الكوليرا كانت سالبة في معظم الحالات، مما يشير إلى احتمال وجود أنواع أخرى من الإسهالات المائية الحادة غير المرتبطة بالكوليرا تحديدا، وفقا لسلام توتو العضو السابق في لجنة الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية. لكن الفاتح عمر الاستشاري ورئيس القطاع الصحي في حزب المؤتمر السوداني، لم يستبعد وجود ارتباط بين الكثير من الحالات وما يثار من تقارير عن وجود تلوث كيميائي. ويوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "هنالك حالات بأعراض مشابهة للكوليرا كالإسهال والقيء، لكن هنالك أيضا أعراض غريبة لم تشخص بعد منها وجود احتقان ونزيف في العيون وتقرح بالجلد وهو ما يثير مزيدا من المخاوف في ظل تأكيدات باستخدام أسلحة كيماوية في العاصمة الخرطوم ومناطق عدة". ويضيف "الوضع كارثي ومعقد"، مشيرا إلى أن أعداد الحالات والوفيات أكبر بكثير من المعلن".