
عرقاب يشارك في إحتفال ذكرى استقلال أذربيجان
شارك أمس وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب في احتفالية الذكرى السنوية السابعة بعد المائة (107) لاستقلال جمهورية اذربيجان.
وكان برفقة وزير الدولة، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية في الخارج بمجلس الأمة عمر دادي عدون، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الشيخ بربارة إلى جانب سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية في الجزائر. والتي نظمتها سفارة أذربيجان بفندق سوفيتال
وقال سفير دولة أذربيجان بالجزائر تورال رضاييف خلال إشرافه على احتفالية اليوم الوطني لجمهورية أذربيجان بالجزائر العاصمة. أن العلاقات الأذربيجانية الجزائرية علاقات وطيدة سيما على الصعيد السياسي. حيث تعقد مشاورات سياسية دورية، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية و التجارية التي تشهد تطورا ملحوظا.
وأكد سفير أذربيجان، أن حجم التبادل التجاري بين أذربيجان والجزائر بلغ 245 مليون دولار سنة 2024. كما كشف السفير الأذري بالجزائر خلال الكلمة الافتتاحية للحفل أن بلاده تتطلع الى إبرام صفقات ببليارات الدولارات مع الجزائر. مشيدا بتعاون الجمهوريتين على المستوى الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 8 ساعات
- الخبر
الإمارات تريد "توظيف معلومات" سفيرها حول الجزائر
وضعت الظرفية السياسية المتأزمة بين الجزائر ودول الساحل، وبالأساس مع جمهورية مالي، زيارات سفير الإمارات العربية المتحدة بالجزائر إليها، ضمن وفد رفيع المستوى، في موضع خرق للأعراف الدبلوماسية، خاصة أن الدبلوماسي الخليجي، لم تُنه مهامه رسميا من منصبه، وغيابه عنه مبررا بعطلة مرضية منذ نحو عام، وفق ما أفادت به مصادر رسمية وغير رسمية في تصريحات سابقة. وبالانطلاق من الأعراف الدبلوماسية والأخلاق السياسية، يتبين أن السفير الإماراتي بالجزائر، وفق قراءة قدمها أستاذ العلوم السياسية، أسامة بوشماخ، تجرّد من كل القيم التي تحكم نشاطه كسياسي أو كدبلوماسي، بمغادرة الجزائر على أساس أنه مريض، بينما يتواجد ضمن وفد رفيع المستوى في بلدان الساحل التي ساءت معها العلاقات مؤخرا. ويرى المحلل السياسي، في اتصال مع "الخبر"، اليوم، أن تصرفات الدبلوماسي تؤشر على أن الإمارات العربية تسعى إلى "توظيف المعطيات والمعلومات" التي اكتسبها وجمعها سفيرها حول الجزائر واقتصادها بعد كل السنوات التي قضاها بالبلد المستضيف. وعلى صعيد مواز، عملت الإمارات على البعد الإعلامي لشيطنة الجزائر في تلك البلدان، بحسب المتحدث، فقد رصدت 15 مليون دولار لتمويل حملات إعلامية ضدها من خلال شراء أسهم في مؤسسات إعلامية فرنسية وإفريقية ناشطة بدول الساحل. كما اعتبر بوشماخ زيارة السفير ضمن عاملا مساعدا سيخدم خطوات الإمارات بتسخير قرابة 50 مليار دولار، لبناء هياكل وتفعيل العلاقات مع دول الجوار في الساحل ومع المغرب وصولا إلى ليبيا بحسيب مصادر غربية، إلى جانب مساع لنقل ودعم نشاط المرتزقة، لافتا إلى وجود اثبات لأنشطة إماراتية لزعزعة النسيج الاجتماعي في الجزائر. والزيارة تعد في نظر المتحدث أيضا، دليلا دامغا على كل الاتهامات التي كالتها الجزائر للدبلوماسي، موضحا أن السفير لا يزال "حاملا لصفة سفير بلاده في الجزائر بالتالي لا يمكنه من الناحية الأخلاقية والدبلوماسية أن يكون ضمن وفد رفيع المستوى لبلدان تهاجم الجزائر". وفي رده على سؤال حول القراءة الممكنة لتصريحات الوفد الإماراتي، بكون الزيارة تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والاقتصادي بين باماكو وواغادوغو ونيامي مع أبوظبي، قال الجامعي، إن الهدف هو محاولة خلق وضع جديد في منطقة الساحل، بعد التصعيد الذي قامت به هذه الدول ضد الجزائر، مع العلم أن التوتر خلق أوضاع معيشية صعبة في مالي، وهو الأمر الذي تعمل الإمارات على استغلاله بالتنسيق مع نظام المخزن، لاحتواء الجزائر وضربها من الخلف. هذه التحركات، تساعد الطغمة العسكرية في مالي لأنها تبحث عن الشرعية، بعدما واجهت رفضا سياسيا وبعدما قامت بحل الأحزاب السياسية. وفي ظل المعطيات الحالية، تحاول الطغمة العسكرية استمالة البعد المجتمعي من تعزيز التعاون الاقتصادي مع الإمارات، أملا في إسكات المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، مشيرا إلى خلق نظام إقليمي تحت غطاء روسي، دون إهمال الإضافة المحتملة التي تقدمها الإمارات، خاصة فيما يتعلق بتمويل شراء الأسلحة. كما تبرر الأنظمة الثلاثة لجوئها الى موسكو وأبوظي بتصاعد العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني الذي يتحدثون عنه هو الضمان الإماراتي لشراء الأسلحة الروسية، لخلق موازين قوى جديدة. وأستبعد المحلل تحقيق مكاسب من هذه المقاربة، بسبب عوامل جغرافية وتاريخية، مستدلا بالتجارب السابقة.


حدث كم
منذ 13 ساعات
- حدث كم
السعودية تعتزم طرح إدارة الملاعب الكبرى للقطاع الخاص
قال باسم إبراهيم، رئيس قطاع الاستثمار الرياضي في وزارة الاستثمار السعودية إن بلاده تتجه لطرح إدارة ملاعب كرة القدم للقطاع الخاص مستهدفة تحويلها إلى مشروع تجاري يتجاوز استضافة مباريات كرة القدم فقط. وأوضح في تصريحات لصحف محلية، على هامش منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي المقام في لندن، أن استراتيجية المملكة المرتبطة بخوصصة أندية كرة القدم، والتي بدأتها بثماني أندية في مرحلتها الأولى و14 ناديا في المرحلة الثانية، ستتبعها مراحل أخرى حتى تتم خوصصة جميع الأندية السعودية. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أطلق مشروع الاستثمار وخوصصة الأندية الرياضية في يونيو 2023، والذي تضمن في مرحلته الأولى تحويل أندية 'الهلال' و'النصر' و'الاتحاد' و'الأهلي' إلى شركات، مع نقل 75 في المئة من ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة، كما تم نقل ملكية أندية 'القادسية' لشركة 'أرامكو'، و'العلا' للهيئة الملكية لمحافظة العلا، و'الدرعية' لهيئة تطوير الدرعية، و'الصقور' لـ'نيوم'، وتم بالفعل تغيير اسم النادي إلى نادي 'نيوم'. واستكمالا لتنفيذ مشروع الاستثمار وخوصصة الأندية الرياضية، كشفت وزارة الرياضة السعودية في غشت 2024 عن 6 أندية تعتزم البدء في طرحها، هي 'الزلفي'، و'النهضة'، و'الأخدود'، و'الأنصار'، و'العروبة'، و'الخلود'، متوقعة عوائد تصل إلى نصف مليار ريال (133.33 مليون دولار) من خوصصة هذه الأندية الستة. وأعلنت السعودية عن تشييد 11 ملعبا جديدا استعدادا لمونديال كأس العالم 2034 الذي تستضيفه البلاد، ليصل إجمالي الملاعب المخصصة للبطولة إلى 15 ملعبا ، موزعة على مدن الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، بسعة إجمالية تتجاوز 775 ألف مقعد. وكان إبراهيم قد ذكر في تصريحات صحفية أوائل هذا العام، أن قيمة الاستثمارات بقطاع الرياضة في السعودية اقتربت من مليار دولار منذ بداية العقد، مضيفا أن عام 2024 شهد إتمام حوالي 40 صفقة استثمارية في مجال الرياضة، 25 في المئة منها استثمار أجنبي. وكالات


البلاد الجزائرية
منذ 13 ساعات
- البلاد الجزائرية
خام برنت يقترب من 64 دولارًا للبرميل - الإقتصادي : البلاد
تراجعت أسعار النفط هذا الأسبوع، لتسجل خسائر تجاوزت الواحد بالمئة، في ظل استمرار الاضطرابات الناتجة عن تطورات قضائية في الولايات المتحدة بخصوص الرسوم الجمركية. وتراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو ما يعادل 0.41 بالمئة، ليستقر عند 63.89 دولار للبرميل. أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، فانخفض بمقدار 27 سنتا أو بنسبة 0.44 بالمئة، ليصل إلى 60.67 دولار للبرميل. يأتي هذا الانخفاض بعد قرار محكمة استئناف اتحادية في الولايات المتحدة، أمس الخميس، بإعادة تفعيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب. وقد أدى هذا القرار إلى زيادة المخاوف في الأسواق بشأن مستقبل السياسات التجارية الأمريكية، مما شكل ضغطا على أسعار النفط التي تراجعت بأكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع.