
في صربيا.. الروسيون والبيلاروسيون عالقون في فراغ إداري
نشرت في: آخر تحديث:
صربيا الآن موطنٌ لجالية روسية وبيلاروسية كبيرة، يبلغ تعداد سكانها مئات الآلاف. لكن هذه الدولة البلقانية الصغيرة كانت بالفعل وجهةً مفضلةً للروس والبيلاروسيين الراغبين في الهجرة. واجه الراغبون في الحصول على الجنسية الصربية صعوباتٍ إدارية على مدار العامين الماضيين، مما أدى إلى فقدان جنسيتهم الأصلية. وبينما تسعى السلطات الصربية القريبة من موسكو إلى تجنب تقديم أي دعم لمعارضي فلاديمير بوتين المحتملين، يجد الناس العاديون أنفسهم رهائنَ إدارةٍ أصبحت صماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 4 ساعات
- فرانس 24
الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا ويخفض سقف سعر النفط الروسي الموجه للتصدير
أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا ، تتضمن خفض سقف سعر النفط الروسي الموجه للتصدير، في خطوة تستهدف تقليص الموارد المالية لموسكو، في ظل استمرار حربها ضد أوكرانيا. وأكد دبلوماسي أوروبي في بروكسل التوصل لاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات، واصفًا إياها بأنها "قوية وفاعلة"، فيما وصفها المسؤولون الأوروبيون والفرنسيون بأنها غير مسبوقة. اتفاق أوروبي بعد عرقلة سلوفاكيا وأكد دبلوماسي في بروكسل في ختام اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة "توصلنا إلى اتفاق حول حزمة عقوبات ثامنة عشرة قوية وفاعلة ضد روسيا". وبعد تلقي تطمينات، وافقت سلوفاكيا على هذه الحزمة بعدما كانت تعرقل فرضها، للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمداداتها من الغاز، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى قطع واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول العام 2027. خفض سعر النفط الروسي وآلية مرنة ومن بين أمور أخرى، تشمل العقوبات الجديدة خفض سقف سعر النفط الخام الروسي ليتجاوز بقليل سعر 45 دولارا للبرميل، أي أقل بنسبة 15 في المئة من متوسط سعر برميل النفط الروسي في السوق، وفقا للمصادر ذاتها. وكان سقف السعر محددا عند 60 دولارا للبرميل، وهو سعر أعتُبر مرتفعا للغاية بالنظر إلى المستوى الحالي لأسعار النفط في السوق. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتّل كايا كالاس إن " الاتحاد الأوروبي اعتمد للتو واحدة من أقسى حزم العقوبات ضد روسيا". من جانبها، رحبت فرنسا باعتماد الحزمة "غير المسبوقة" من العقوبات. وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في منشور عبر منصة إكس، "مع الولايات المتحدة، سنجبر (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار" في أوكرانيا، حيث تشن موسكو غزوا واسع النطاق منذ شباط/فبراير 2022. وإذا استمرت الأسعار في الانخفاض في السوق، فإن الآلية الجديدة ستوازيه بخفض سقف سعر النفط الروسي بفارق 15 في المئة، الأمر الذي يعتبر أكثر مرونة وكفاءة من السابق. وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي "سيحافظ على الضغط إلى أن توقف روسيا حربها". ولا يزال الأوروبيون يأملون في انضمام الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات، في وقت تبدي واشنطن ترددا بشأن تحديد سعر جديد للنفط بعد اتفاق مجموعة السبع على 60 دولارا للبرميل. ومن خلال تحديد السعر، يأمل الغرب في الحد من المكاسب المالية التي تتلقاها روسيا لمواصلة حربها ضد أوكرانيا. ووفق كالاس، فإنّ سعر 60 دولارا أدّى إلى خفض عائدات النفط الروسي بنسبة 30 في المئة.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
غارات إسرائيلية تستهدف مقر الأركان العامة في دمشق والأوضاع الإنسانية كارثية في السويداء
41:04 16/07/2025 هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟ 16/07/2025 إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من "ضربات موجعة" بعد اشتباكات السويداء 16/07/2025 "مصائد الموت" تقتل عشرين فلسطينيا في قطاع غزة 16/07/2025 فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟ 16/07/2025 وضع ميداني يتعقد في السويداء وإسرائيل تحذر سوريا من "ضربات مؤلمة" بعد الهجمات على الدروز 16/07/2025 وسيم نصر: الوضع في السويداء تحد سياسي وأمني لدمشق تحليل الشرق الأوسط 16/07/2025 رئيس الوزراء الفرنسي يقترح إلغاء عطلتين رسميتين.. ما ردود فعل الفرنسيين؟ 16/07/2025 الجيش الإسرائيلي يستهدف مدخل مجمع الأركان العامة في دمشق.. ما الرسالة؟


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- يورو نيوز
بعد تصعيد ترامب.. كيف سيتعامل بوتين مع الحرب في أوكرانيا؟
أكدت ثلاثة مصادر مطلعة على قرارات الكرملين، في تصريحات لوكالة رويترز، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم على مواصلة الحرب في أوكرانيا حتى توافق الدول الغربية على شروطه للسلام، مشيرة إلى أن مطالبه الإقليمية قد تتسع مع استمرار تقدم القوات الروسية على الأرض، رغم تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات إضافية. ووفق المصادر نفسها، يعتقد بوتين أن الاقتصاد الروسي وقواته المسلحة قادران على تحمّل المزيد من العقوبات الغربية، وأنه لا يرى حتى الآن مفاوضات جادة من الجانب الغربي حول تسوية النزاع. شروط بوتين للسلام المصادر التي تحدثت لرويترز أكدت أن شروط بوتين الأساسية للسلام تشمل التزامًا قانونيًا بعدم توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا، وحياد أوكرانيا، وتقليص قدرات جيشها، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية، إلى جانب الاعتراف بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا كأراضٍ روسية. كما أبدى بوتين، وفقًا للمصادر، انفتاحًا على مناقشة تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بمشاركة قوى كبرى، إلا أن الآلية المقترحة لتطبيق هذه الضمانات لا تزال غامضة. وفي المقابل، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن بلاده لن تعترف بسيادة روسيا على أي من الأراضي التي احتلتها، وأن لأوكرانيا كامل الحق في تحديد سياساتها الأمنية، بما في ذلك الانضمام إلى الناتو. ترامب يلوّح بالعقوبات وبوتين يواصل التقدم العسكري كان ترامب قد أعلن، يوم الإثنين، عن إرسال دفعة جديدة من الأسلحة لأوكرانيا تشمل أنظمة "باتريوت"، إلى جانب تهديده بفرض عقوبات جديدة على روسيا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال 50 يومًا. إلا أن المصادر الروسية أكدت أن بوتين غير متأثر بالضغوط الاقتصادية، وأنه يعتبر أهداف موسكو في أوكرانيا أهم من أي خسائر مالية. ووفق بيانات خريطة "ديب ستيت"، سيطرت القوات الروسية في الأشهر الثلاثة الماضية على نحو 1,415 كيلومترًا مربعًا إضافيًا من الأراضي الأوكرانية. وتشمل السيطرة الروسية حاليًا شبه جزيرة القرم، وكامل منطقة لوغانسك، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، إضافة إلى أجزاء من خاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك. ونقلت رويترز عن أحد المصادر قوله إن "الشهية تزداد مع الأكل"، في إشارة إلى إمكانية توسّع الطموحات الإقليمية الروسية في حال استمر الانهيار في الدفاعات الأوكرانية. في المقابل، تقول القيادة الأوكرانية إن القوات الروسية تواجه مقاومة شديدة وتتكبّد خسائر فادحة. وأعلنت الرئاسة الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها تحتاج إلى وقت لتقييم المهلة التي حددها ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفتها بـ"الخطرة جداً"، في حين أبدت في الوقت ذاته استعداداً لاستئناف المحادثات المباشرة مع كييف. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات للصحافيين، إن "تصريحات الرئيس ترامب خطيرة للغاية، ونحن بحاجة إلى وقت لدراستها وتحليلها بدقة"، مضيفاً أن هذه التصريحات قد تقوّض جهود التسوية السياسية. ورغم الاتصالات المتكررة بين ترامب وبوتين منذ عودة الأول إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، والتي وصلت إلى ست مكالمات هاتفية، لم ينجح الطرفان في التوصل إلى أي تفاهم بشأن وقف إطلاق النار. وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، قال ترامب إنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق مع بوتين، مؤكدًا أن الزعيم الروسي "رجل قوي وليس قاتلًا". وأشارت المصادر إلى أن الكرملين يقدّر العلاقة مع ترامب، لكنه يضع مصلحة روسيا فوق كل اعتبار. واعتبر أحد المصادر أن ترامب لا يملك الكثير من النفوذ على بوتين، حتى مع تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الروسية وفرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي، مثل الصين والهند. وحذّر أحد المصادر من تصعيد أكبر خلال الأشهر المقبلة، مؤكدًا أن الحرب ستستمر، ومشددًا على خطورة التوتر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.