
خارجية إيران: الهجوم على قاعدة العديد عمل دفاعي لا علاقة له بجارتنا قطر التي نتمتع بعلاقات ممتازة معها
أشار المتحدث باسم الخارجية ال إيران ية إسماعيل بقائي، إلى "أننا نفذنا ضربات على قاعدة العديد العسكرية في قطر ردا على العدوان الأميركي على أراضينا في إطار الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة"، موضحًا أنّ "الهجوم على قاعدة العديد عمل دفاعي لا علاقة له بجارتنا قطر التي نتمتع بعلاقات ممتازة وراسخة معها".
ولفت إلى أنّ "إيران ملتزمة بالكامل بسياسة حسن الجوار تجاه دولة قطر والدول المجاورة الأخرى".
وأكّد بقائي عزم إيران على "عدم السماح للعدوان والسياسات الخبيثة من الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران بإحداث انقسامات بيننا وبين الدول الشقيقة".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، عن "استدعاء السفير الإيراني في الدوحة لتجديد إدانتنا لانتهاك سيادتنا ومجالنا الجوي"، وقالت إنّ "انتهاك إيران لسيادة قطر يتنافى مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة بين البلدين".
وأوضحت الوزارة أنّه "تم تأكيد ضرورة العودة فورا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات وتجنب التصعيد".
وأمس، أطلق الحرس الثوري الإيراني عملية "بشارة الفتح"، مستهدفًا قاعدة العديد الأميركية في قطر، رداً على استهداف الجيش الأميركي المنشآت النووية الإيرانية.
وأعلن الحرس، في بيان، أن قواته استهدفت قاعدة العديد في قطر "بضربة صاروخية مدمّرة وقوية"، وذلك "رداً على العدوان العسكري الصريح الذي شنه النظام الإجرامي الأميركي على المنشآت النووية السلمية، وانتهاكه الواضح للقانون الدولي، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة مقر خاتم الأنبياء".
وأوضح أنّ "القاعدة تُعدّ مقر القيادة الجوية المركزية وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الأميركي الإرهابي في منطقة غرب آسيا"، لافتاً إلى أن "رسالة هذا الرد الحاسم إلى البيت الأبيض وحلفائه واضحة وصريحة: (...) لن تترك أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي دون رد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 33 دقائق
- المركزية
"سي إن إن": الضربات على إيران لم تدمر المواقع النووية والبيت الأبيض: مزاعم خاطئة
أفاد تقدير استخباراتي أميركي أولي بأن الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأميركي على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تدمّر المكونات الأساسية لبرنامج إيران النووي، ويرجَّح أنها لم تؤخّره سوى بضعة أشهر فقط، وفقاً لما كشفه ثلاثة أشخاص اطّلعوا على مضمون التقرير. التقرير، الذي لم يُكشف عنه سابقاً، أعدّته وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA)، وهي الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). واستند إلى تقييم للأضرار أجرته 'القيادة المركزية الأميركية' (CENTCOM) عقب تنفيذ الضربات. ولا تزال عملية تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية جارية، وقد تتغيّر نتائجها مع توافر معلومات استخباراتية إضافية. إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع تأكيدات الرئيس دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات 'دمرت تماماً' منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية. كما كان وزير الدفاع بيت هيغزيث قد صرح يوم الأحد بأن 'الطموحات النووية الإيرانية تم القضاء عليها'. ووفقاً لشخصين مطّلعين على التقرير، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب لم يُدمَّر. وأوضح أحدهما أن أجهزة الطرد المركزي بقيت 'سليمة إلى حدٍّ كبير'. وأضاف: 'تقييم وكالة DIA يشير إلى أن الضربات أخّرت البرنامج الإيراني ربما لأشهر قليلة فقط، في أحسن الأحوال'. البيت الأبيض أقرّ بوجود التقييم الاستخباراتي، لكنه عبّر عن رفضه لما ورد فيه. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في بيان لـCNN: 'هذا التقييم المزعوم خاطئ تماماً، وقد صُنّف كـ'سري للغاية'، ومع ذلك تم تسريبه إلى CNN من قبل شخص فاشل ومجهول من داخل مجتمع الاستخبارات. إن تسريب هذا التقييم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب، وتشويه صورة الطيارين الأبطال الذين نفذوا مهمة ناجحة لتدمير البرنامج النووي الإيراني. الجميع يعلم ماذا يحدث عندما تُلقى أربع عشرة قنبلة تزن كل منها 30 ألف رطل على أهدافها بدقة: دمار شامل'. وكان الجيش الأميركي قد أعلن أن العملية نُفّذت وفق المخطط، ووصفها بأنها 'نجاح ساحق'. ورغم ذلك، ما زال من المبكر الحصول على صورة شاملة حول تأثير الضربات، ولم يوضح أي من المصادر كيف يقارن هذا التقييم بتقديرات وكالات استخباراتية أخرى. وتواصل الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك من داخل إيران، لتقييم الأضرار. وكانت إسرائيل قد شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية لعدة أيام قبل بدء العملية العسكرية الأميركية، لكنها ادعت أنها بحاجة إلى قنابل أميركية خارقة للتحصينات، تزن 30 ألف رطل، لإتمام المهمة. وخلال العملية، أسقطت قاذفات B-2 الأميركية أكثر من اثنتي عشرة قنبلة على اثنين من المواقع النووية — هما منشأة فوردو لتخصيب الوقود ومجمّع نطنز — إلا أن هذه القنابل لم تدمّر أجهزة الطرد المركزي أو اليورانيوم عالي التخصيب بالكامل، بحسب المصادر. وبدلاً من ذلك، اقتصر تأثير الضربات على البنى التحتية فوق الأرض في المواقع الثلاثة (فوردو، نطنز، وأصفهان)، والتي تعرّضت لأضرار جسيمة، بما يشمل منشآت الطاقة وبعض المرافق المستخدمة لتحويل اليورانيوم إلى معادن تُستخدم في صنع القنابل. وقال هيغزيث أيضاً لـCNN: 'استناداً إلى كل ما رأيناه — وقد اطلعتُ على كل شيء — فإن حملتنا الجوية قضت تماماً على قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية. قنابلنا الضخمة أصابت أهدافها بدقة، وأدّت وظيفتها كما ينبغي. تأثيرها مدفون الآن تحت جبال من الركام في إيران، وأي شخص يقول إن هذه القنابل لم تكن مدمّرة، فإنه يسعى فقط لتقويض الرئيس وتشويه نجاح العملية'. صباح الثلاثاء، كرّر ترامب قناعته بأن الضربات كانت ذات تأثير كبير. وقال: 'أعتقد أنها دمّرت بالكامل'، مضيفاً: 'أصاب الطيارون أهدافهم، وتمّ تدمير تلك الأهداف بالكامل، ويجب الإشادة بهم'. وعند سؤاله عمّا إذا كانت إيران قادرة على إعادة بناء برنامجها النووي، أجاب: 'ذلك المكان مدفون تحت الصخور… لقد دُمّر تماماً'. ورغم لهجة ترامب وهيغزيث المتفائلة، فقد قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كاين، يوم الأحد، إن تقييم الأضرار ما زال جارياً، ومن 'المبكر جداً' الحديث عما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض قدراتها النووية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، تم إلغاء جلسات الإحاطة السرية التي كانت مقررة لكل من مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين حول العملية. وقد تم تأجيل جلسة الإحاطة الخاصة بمجلس الشيوخ إلى يوم الخميس، بحسب مصدرين مطلعين. وأكد مصدران منفصلان لـCNN أن جلسة الإحاطة المقررة لجميع أعضاء مجلس النواب تأجلت أيضاً، من دون توضيح سبب التأجيل أو تحديد موعد جديد. وكتب النائب الديمقراطي بات راين على منصة 'إكس': 'ترامب ألغى للتوّ إحاطة سرية في مجلس النواب حول الضربات ضد إيران من دون تقديم أي تفسير. السبب الحقيقي؟ هو يدّعي أنه دمّر كل المنشآت والقدرات النووية، لكن فريقه يعلم أنه لا يستطيع دعم هذه الادعاءات بالحقائق'. وكما ذكرت CNN في تقارير سابقة، لطالما أثيرت الشكوك حول قدرة قنابل 'مخترقة التحصينات' الأميركية، المعروفة باسم Massive Ordnance Penetrators، على تدمير المنشآت النووية الإيرانية شديدة التحصين والمدفونة على أعماق كبيرة، خصوصاً في موقعي فوردو وأصفهان، اللذين يعدّان من أهم المراكز النووية في إيران. ولعل اللافت أن الولايات المتحدة استهدفت منشأة أصفهان بصواريخ 'توماهوك' أُطلقت من غواصة، وليس بقنابل خارقة للتحصينات، نظراً لأن التقديرات الاستخباراتية أشارت إلى أن القنابل لن تخترق المستويات السفلية شديدة التحصين في أصفهان، والتي تقع على عمق أكبر حتى من فوردو. ويعتقد مسؤولون أميركيون أيضاً أن إيران تمتلك منشآت نووية سرّية لم تُستهدف في الضربات ولا تزال تعمل، وفقاً لمصدرين مطّلعين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 42 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو: حملتنا على المحور الإيراني مستمرة
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل حققت انتصاراً تاريخيا على إيران، مشيراً إلى أن إسرائيل تدخلت في إيران باللحظة المناسبة. وأضاف موجهاً كلامه للإسرائيليين في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء 'حققنا نصرا تاريخيا وهذا النصر سيبقى لأجيال'. كما أشار إلى أن إسرائيل دمرت الكثير من منشآت إيران النووية، بالإضافة إلى تدمير عشرات المصانع العسكرية. وأكد أنه 'يجب أن نكمل حملتنا على المحور الإيراني ونهزم حماس ونعيد جميع الرهائن الأحياء والأموات من غزة'. وشدد نتانياهو أنه سيحبط 'أي محاولة' لإيران لإعادة بناء برنامجها النووي. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه 'لم يكن لإسرائيل صديق أفضل من ترامب في البيت الأبيض'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 43 دقائق
- ليبانون ديبايت
"سيبقى لأجيال"... نتنياهو: حققنا انتصاراً تاريخياً على إيران
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل حققت انتصاراً تاريخياً على إيران، مؤكداً أن التدخل الإسرائيلي جاء في اللحظة المناسبة. وجاء ذلك في كلمة متلفزة وجهها إلى الإسرائيليين، قال فيها: "حققنا نصراً تاريخياً هذا النصر سيبقى لأجيال". وأشار نتنياهو إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت العديد من المنشآت النووية الإيرانية، إلى جانب عشرات المصانع العسكرية. وأضاف أن "حملتنا على المحور الإيراني مستمرة"، مؤكداً ضرورة هزيمة حماس وإعادة جميع الرهائن من غزة، سواء كانوا أحياء أو شهداء. وشدد على أنه سيحبط أي محاولة لإيران لإعادة بناء برنامجها النووي، مشيداً بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلاً: "لم يكن لإسرائيل صديق أفضل من ترامب في البيت الأبيض". وفي السياق نفسه، دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، الثلاثاء، بعد 12 يوماً من تصاعد المواجهات التي تخللتها ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ورد إيراني محدود على قاعدة أميركية في قطر. وكان ترامب أول من أعلن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، داعياً إسرائيل إلى "عدم إلقاء القنابل" على إيران، محذراً من أن ذلك يشكل "خرقاً كبيراً" للهدنة. واتهم الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلاً إن "إيران وإسرائيل لا تعرفان ما الذي تفعلان"، لكنه أكد أن الهدنة لا تزال سارية المفعول بين الجانبين. وأكدت كل من إيران وإسرائيل حقها في الرد على أي خرق للاتفاق، حيث أعلنت إسرائيل صباح الثلاثاء قبولها للمقترح الأميركي، مؤكدة تحقيق "كل الأهداف" من حربها التي بدأت في 13 حزيران، والتي تهدف إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني. من جانبه، تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بأن إيران ستحترم وقف إطلاق النار، مشدداً على أنه "في حال لم ينتهك النظام الصهيوني وقف إطلاق النار، فلن تخرقه إيران". وشهدت الفترة الماضية مواجهات غير مسبوقة بين الطرفين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية إيرانية ومنصات إطلاق صواريخ، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. بينما تنفي طهران سعيها إلى تصنيع قنبلة ذرية، مؤكدة حقها في برنامج نووي مدني، وردت على الهجمات الإسرائيلية بسلسلة هجمات صاروخية ومسيّرات استهدفت مناطق إسرائيلية عدة.