
لجنة أممية تدين التجويع الجماعي للأطفال في غزة
جنيف-وام
دانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحثت المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للسماح بوصول فوري ومستدام للإمدادات الغذائية والطبية الأساسية.
وأضافت اللجنة في بيان اليوم بجنيف، أن أزمة الأمن الغذائي تتدهور بسرعة لدرجة أن أكثر من 50 طفلاً ماتوا جوعاً، وأن الكثيرين غيرهم على وشك الموت، وحذرت من أنه إذا استمر الحصار سيموت المزيد من الأطفال وقد يعاني ما يصل إلى 71 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال العام المقبل.
وأكدت أن الحق في الغذاء حق أساسي من حقوق الإنسان ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحق في الحياة، وغير قابل للانتقاص بموجب القانون الدولي.
ودانت اللجنة بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة التي تقتل وتشوه النساء والأطفال، محذرة من أن هذه الهجمات تحدث على نطاق واسع يومياً وتدفع الوضع الإنساني إلى نقطة حرجة.
وشددت على أنه لا يوجد مبرر لأفعال تتحدى بوضوح القانون الإنساني الدولي وكذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان بما في ذلك اتفاقيات حقوق الطفل واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وأكدت مجدداً أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024 إلى جانب أوامرها الصادرة في 26 يناير و24 مايو 2024 في قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة
وأشارت إلى نتائج مراجعتها القطرية بشأن إسرائيل التي اعتمدت في سبتمبر من العام الماضي. وحثت الدولة الطرف على اتخاذ إجراءات فورية لضمان الحق في الحياة والبقاء والتنمية لجميع الأطفال الفلسطينيين ووقف قتل وإصابة الأطفال في غزة والسماح بالوصول الإنساني الآمن وغير المقيد في جميع أنحاء قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
إسرائيل: 100 شاحنة مساعدات دخلت غزة الأربعاء
القدس - أ ف ب أعلنت إسرائيل، الأربعاء، دخول 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة، بعد أن سمحت بمرور 93 شاحنة الثلاثاء ونحو عشر شاحنات الاثنين بعد أكثر من شهرين ونصف شهر من الحصار الخانق للقطاع الذي دمرته الحرب. وقالت وكالة كوغات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: «تم اليوم (الأربعاء) إدخال مئة شاحنة تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تحمل مساعدات إنسانية - بما في ذلك الدقيق وطعام الأطفال والإمدادات الطبية - إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم». وأعلنت إسرائيل في الأيام الأخيرة توسيع غاراتها الجوية وعملياتها البرية في غزة، مؤكدة عزمها السيطرة على كامل مساحة القطاع. ميدانياً، أعلن الدفاع المدني مقتل 19 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية استهدفت أنحاء متفرقة من القطاع المدمّر ليل الثلاثاء الأربعاء. واستأنفت إسرائيل حربها المدمرة على غزة في منتصف مارس/ آذار الماضي، كما أعلنت توسيع عملياتها العسكرية على القطاع الذي بات على شفير المجاعة بسبب الحصار الخانق ومنعها دخول المساعدات الدولية إليه. ودفع التصعيد العسكري الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية والأوضاع الكارثية في القطاع، دولاً أوروبية إلى توجيه انتقادات غير معهودة وممارسة ضغوط على إسرائيل التي أكدت «رفضها المطلق» لهذه المواقف الغربية. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء: إن التكتل القاري سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. أما بريطانيا، فعلّقت مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية، احتجاجاً على ممارساتها في قطاع غزة. ورحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء برفض دول العالم «لسياسة الحصار والتجويع والتهجير والاستيلاء على الأرض، ومطالبتهم بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً ودون عراقيل عبر الأمم المتحدة ووكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا». وأشاد برفض دول عدة استخدام إسرائيل المساعدات «سلاحاً وأداة سياسية لإنجاز أهدافها غير الشرعية».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إسرائيل.. صدع داخلي و«تسونامي دبلوماسي» خارجي
وأن الحرب لا تحمل هدفاً واقعياً ولا أملاً في إنقاذ حياة الأسرى الإسرائيليين. أولمرت اعتبر خلال حديث مع شبكة «بي بي سي» البريطانية الثلاثاء، أن إدارة الحرب في غزة تتم «دون هدف»، وأنها تسببت بمقتل الآلاف من الأبرياء دون تحقيق أي إنجاز، أو التوصل لضمانات تحافظ على حياة الأسرى الإسرائيليين. وانضم عضو الكنيست عوفر كسيف أمس، إلى غولان وأولمرت في انتقاد الحرب، حيث وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، مشيراً إلى أن استمرار الحرب على هذا النحو يضر بـ «مكانة إسرائيل الأخلاقية» والسياسية عالمياً، مكرراً مواقفه السابقة التي تتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب. كسيف، العضو في «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة»، كان أُبعد عن «الكنيست» لمدة ستة أشهر حتى ربيع 2025، وحُرم من راتبه لأسبوعين، بسبب انضمامه إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي أدانت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
روبيو يبدي تفاؤلا حذرا بنهاية "سريعة" لحرب غزة
وقال روبيو أمام لجنة برلمانية: "لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن". وإذ أقرّ بأنه سبق أن أدلى بمثل هذه التوقعات، أكد أنه لا يريد أن يستبق الأحداث، وقال: "شعرت بذلك 4 مرات على الأقل خلال الشهرين الماضيين، ولسبب أو لآخر، لم يحدث ذلك في اللحظة الأخيرة". وأضاف: "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهودا تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع".