logo
الرئيس الإيراني: مستعدون لتعاون كامل مع مجلس التعاون الخليجي

الرئيس الإيراني: مستعدون لتعاون كامل مع مجلس التعاون الخليجي

المناطق_متابعات
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة لتعاون كامل مع مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال ذلك فتح فصل جديد في العلاقات مع الجيران في منطقة الخليج، حسب وكالة مهر للأنباء.
كما أشار الرئيس الإيراني إلى أن سياسة الجوار وتطوير العلاقات مع دول المنطقة يشكلان استراتيجية أساسية لإيران، وأن حكومة بلاده تبدي اهتماماً خاصاً في دفع هذه السياسة قدماً.
سياسة حسن الجوار
وفقا للعربية : الأسبوع الماضي، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التزام طهران بسياسة حسن الجوار وتعزيز العلاقات الشاملة مع جميع الجيران، ولا سيما دول الخليج.
وقال عراقجي لنظيره الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، يوم الثلاثاء، إن العلاقات بين إيران ودول الخليج، علاقات ودية، وفق ما نقلته وكالة 'تسنيم' للأنباء.
كما أشار إلى أن الهجمات غير القانونية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران تشكل تهديداً غير مسبوق للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن التقارب والتعاون بين دول المنطقة أمر ضروري لتعزيز الأمن والاستقرار.
ضربات قاعدة 'العديد' في قطر
بدوره، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن 'الضربات الصاروخية التي وجهتها بلاده إلى قاعدة 'العديد' جاءت تنفيذاً لحق الدفاع المشروع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك رداً على العدوان العسكري الأمريكي'.
إلا أنه أكد في منشور على 'إكس' أن إيران ملتزمة بمبدأ حسن الجوار، وعدم التصعيد مع الدول المجاورة في المنطقة.
يشار إلى أن طهران كانت أطلقت نحو 14 صاروخا نحو القاعدة الجوية الأميركية الأكبر في الشرق الأوسط، فضلا عن مسيرات نحو قواعد أمريكية في العراق، ردا على قصف الولايات المتحدة يوم 23 يونيو الجاري، منشآتها النووية 'فوردو ونطنز وأصفهان'.
في حين أوضح مسؤول أمريكي أن لا إصابات بشرية سجلت على الإطلاق، كاشفا أن واشنطن كانت تتوقع الهجوم واتخذت احتياطاتها.
ليعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد ساعات وبشكل مفاجئ، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة بين البلدين التي بدأت يوم 13 يونيو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن
تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن

حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من خطورة تداعيات تقليص المنح والمساعدات الخارجية لليمن في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة خلال المرحلة الراهنة. وطالب المركز في تقرير حديث صادر عنه، حول تداعيات التراجع في المنح والمساعدات المقدمة لليمن، بضرورة تقديم الدعم الطارئ والضروري لليمن والتحول التدريجي نحو العمل التنموي المستدام، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي خلفها تراجع الدعم على النازحين والفئات الضعيفة في المجتمع وكذلك على الأوضاع الصحية والمعيشية لملايين اليمنيين. ودعا المركز إلى ضرورة تغطية فجوة التمويل الراهنة سواء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة للعام 2025، أو من خلال دعم البرامج التنموية الأخرى ومواصلة الجهود الدولية للتخفيف من واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم. واستعرض التقرير الصادر عن المركز مستجدات تقليص الدعم الدولي المقدم لليمن لاسيما الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل نسبة مهمة خلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن على مدى عشرة أعوام وساهم بصورة واضحة في تخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني. وأوضح المركز أن النصف الأول من العام 2025 شهد تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص، مما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجهها المنظومة الإنسانية. وتناول التقرير الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن، مشيرا إلى أن هذا التراجع الحاد في التمويل ترك أثرًا بالغًا على سير العمليات الإنسانية في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، وخدمات الحماية، كما أدى إلى توقف العديد من المشاريع الإغاثية والخدمية، وحرمان ملايين اليمنيين من الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين. وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا. وأشار التقرير إلى أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة. وتضمن التقرير تحليلا معمقًا لتداعيات تراجع التمويل على مستوى المعيشة في اليمن، موضحا كيف أسهمت هذه التطورات في تفاقم معدلات الجوع، وتوقف المرافق الصحية، وتراجع خدمات الحماية، إلى جانب الانعكاسات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة تجاوزت 25% خلال فترة قصيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع فرص العمل، الأمر الذي زاد من هشاشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد. ودعا المركز من خلال التقرير إلى ضرورة تبني خطة انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات الإنسانية، تتزامن مع تعزيز مسارات التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وضمان صرف رواتب الموظفين، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات المحلية، وتبني نهج متكامل يربط بين الاستجابة الإنسانية والتنمية وبناء السلام. وأكد المركز أن هذا التقرير يأتي في سياق جهوده المستمرة للمساهمة في النقاش العام حول مستقبل العمل الإنساني في اليمن، وتهدف إلى تقديم توصيات عملية مبنية على معطيات واقعية لصنّاع القرار والجهات المانحة، بما يسهم في تعزيز الاستجابة الإنسانية، وتفادي مزيد من التدهور الاقتصادي والإنساني.

ما هي السيناريوهات المتوقعة في حال مغادرة البعثة الأممية للدعم ليبيا؟
ما هي السيناريوهات المتوقعة في حال مغادرة البعثة الأممية للدعم ليبيا؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ما هي السيناريوهات المتوقعة في حال مغادرة البعثة الأممية للدعم ليبيا؟

لمعت شرارة الحرب الكلامية بين البعثة الأممية للدعم في ليبيا وعدد من مكونات الشعب الليبي، والحكومة الليبية التي يقودها أسامة حماد، شرق البلد، حيث طالب، في بيان صادر له الأربعاء الماضي، بعثة هانا تيتيه بـ"مغادرة البلد والالتزام بالولاية المحددة لها وعدم تجاوزها". رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، هاجم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على خلفية إحاطة الممثلة الأممية أمام مجلس الأمن في 24 يونيو (حزيران)، التي وصفت بأنها محاولة للإبقاء على الجمود السياسي في البلد. واتهم حماد في بيانه البعثة بالصمت تجاه ما وصفه بـ"الاعتداءات المسلحة" في العاصمة طرابلس، و"اقتحام مؤسسات الدولة من قبل مجموعات تابعة لرئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة"، معتبراً أن "البعثة تجاهلت صوت المحتجين الذين تظاهروا أمام مقرها في جنزور"، ووصفتهم بـ"التهديد"، بدلاً من الاستماع لمطالبهم المشروعة الناتجة عن أزمة سياسية متفاقمة. وحمل حماد البعثة مسؤولية تعميق الانقسام السياسي وتعطيل الإرادة الوطنية، عبر تجاهلها دعوات توحيد السلطة التنفيذية وإجراء انتخابات نزيهة، قائلاً إنها "انحازت لطرف معين وتحولت إلى جزء من الأزمة بدل أن تكون وسيطاً للحل". تقويض للاستقرار اتهامات حكومة حماد المكلفة من البرلمان للبعثة جاءت إثر احتجاجات شعبية تدعو لطردها من ليبيا، تطورات وصفتها رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بـ"المحرضة"، معربة عن استيائها من التصريحات التي أطلقتها بعض الشخصيات السياسية الليبية (في إشارة للبيان) التي "يبدو أنها لا تشجع المظاهرات فحسب، بل تتجاوز ذلك لتشجع المتظاهرين على ارتكاب أعمال خارج القانون ضد موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها"، وفق ما جاء على الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا. وأكدت تيتيه أن البعثة ترحب بالنقد البناء، إلا أن حملات التحريض والشائعات التي تشن ضدها قد تكون مؤشراً على محاولة لتقويض أي تقدم نحو إطلاق عملية سياسية تهدف إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات لتحقيق سلام واستقرار دائمين في ليبيا. وذكرت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا باتفاقية عام 1946 بشأن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، والاتفاق ذي الصلة المبرم بين الأمم المتحدة والسلطات الليبية، والذي يضمن حرمة مقار الأمم المتحدة، وحثت جميع الأطراف على احترام حرمة مقار الأمم المتحدة وموظفيها وممتلكاتها وأصولها وفقاً للقانون الدولي. مغادرة البعثة قالت إن البعثة ثابتة في التزامها بدعم عملية سياسية بقيادة ليبية لصالح جميع أبناء الشعب الليبي، بينما يؤكد عضو مجلس الدولة الاستشاري سعيد بن شرادة أن حل الأزمة الليبية بيد الليبيين، وهو ما ترفضه البعثة الأممية بدعم من الدول المتداخلة في الشأن الليبي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويصف عضو مجلس الدولة رفض رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، لقاء المبعوثة الأممية بالخطوة التي لا يستطيع فعلها الكثير، داعياً جميع متصدري المشهد الليبي إلى الحذو حذوه، حتى تعدل البعثة عن مصادرتها لحق الليبيين لإرضاء الدول المتدخلة في ليبيا، وفق تعبيره. وتساءل بن شرادة عن سبب مواصلة بعض الليبيين دعمهم للبعثة الأممية بعد إحاطتها السابقة أمام مجلس الأمن، موضحاً أن قانون الانتخابات جاهز والدستور موجود، غير أن البعثة لا تريد توحيد السلطة التنفيذية وإجراء انتخابات وطنية. ويقول في حديثه مع "اندبندنت عربية" إن المشكلة الحقيقية تكمن في البعثة الأممية والدول المتدخلة في الشأن الليبي، باعتبار أن البعثة هي عبارة عن موظفة لدى الدول الخمس الكبار، وأن المواطن الليبي أيقن أن المشكلة في البعثة التي أكدت في أكثر من مرة أن الحل الليبي–الليبي فاشل، معتبراً أن البعثة ضد أي حلول ليبية، وآخرها مقترحات اللجنة الاستشارية التي وضعت أربع تصورات، إلا أن البعثة تحاول الذهاب إلى المقترح الرابع فقط، لأنها تريد تشكيل لجنة حوار تكون هي من تختار أعضائها. وأكد أن هذه التجربة سبق أن فشلت في حوار جنيف الذي أفرز حكومة الدبيبة الحالية، وما شابها من رشاوى في ذلك الوقت، ما يثبت أن البعثة الأممية هي المشكلة الحقيقية أمام حل الأزمة السياسية الليبية. مجلس تأسيسي ويذكر أن مالي سبق أن طردت البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في أواخر عام 2023، حيث دفعت قرارات المجلس العسكري الحاكم في مالي بعثة الأمم المتحدة إلى الرحيل، على خلفية تخريب المعدات الخاصة بها والتهديد الذي لحق بعناصرها بسبب الصراع بين الانفصاليين والطوارق، حيث اتهمها الحاكم العسكري بالفشل واستغلال قضية حقوق الإنسان في البلد. ويخشى مراقبون من تكرار السيناريو ذاته في ليبيا. ويعارض المحلل السياسي وسام عبد الكبير ما ذهب إليه عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة، الذي أكد أن الحل في رفع البعثة الأممية يدها عن العملية السياسية ومغادرة البلد، مؤكداً أن تحميل البعثة مسؤولية الانسداد السياسي أمر مبالغ فيه، رغم التخبط الذي تمر به من حيث تعدد المسارات وسيناريوهات الحوارات المتكررة. ويقول لـ"اندبندنت عربية" إن تعطل العملية السياسية يعود لأسباب كثيرة، منها غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف الرئيسية في ليبيا لإنجاز عملية سياسية قابلة للتطبيق، موضحاً أن هذه الأطراف هي أصحاب مصلحة في استمرار الأوضاع الحالية التي تضمن بقاءهم في السلطة، مع وضع كافة العراقيل من أجل إفشال الانتخابات واستمرار المراحل الانتقالية واتباع سياسة الدوران في حلقة مفرغة. ويضيف المتخصص في الشأن الليبي أن البعثة الأممية، رغم تخبطها الذي يعكس تناقض مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، يبقى دورها مهماً، وهو الدعم وتوفير الأرضية المناسبة لإنجاز خارطة طريق تنهي المراحل الانتقالية، منوهاً بأن المسار القابل للتطبيق، والذي يمكن من خلاله الوصول إلى انتخابات عامة وإنهاء المراحل الانتقالية التي أرهقت الدولة الليبية، هو المسار الرابع الذي اقترحته اللجنة الاستشارية التي رعتها بعثة الأمم المتحدة، والداعي إلى تشكيل حكومة جديدة، مطالباً بتكوين مجلس تأسيسي وحل كافة الأجسام السياسية المعرقلة للعملية السياسية، ثم الذهاب إلى انتخابات عامة. حرب طويلة لم يخفِ المحلل السياسي جمال الفلاح مخاوفه من السيناريوهات التي قد تطرأ على ليبيا في حال غادرت البعثة الأممية للدعم ليبيا، والتي يبقى أخطرها تعمق الشرخ السياسي وذهاب البلد نحو حرب بسبب انقسام المجتمع الدولي حول العملية السياسية الليبية، موضحاً أن هناك مجموعة دولية تدعم أطراف الصراع الليبي في الشرق، وأخرى تصطف إلى جانب المعسكر الغربي، وبالتالي هناك أطراف لا تريد وجود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لأنها تحقق التوازن في البلد، فلجأوا إلى ما يسمى بالحوار الليبي-الليبي. ويعتبر الفلاح أن الحوار الليبي-الليبي مجرد مراوغة مدفوعة من قبل أجندات أجنبية، فمن يريد خروج البعثة الأممية للدعم من ليبيا هي الطبقة التي تهيمن على السلطة وتتربع على مركز القرار السياسي، داعياً إلى تجنب انسحاب البعثة الأممية من ليبيا، لأن هذا السيناريو سيوفر مناخاً ملائماً للتدخلات الدولية المباشرة، وسيدعم كل طرف العناصر المحلية الموالية له، لتدخل ليبيا في حرب طويلة الأمد، وتكون بذلك مجرد ساحة حرب دولية، محذراً من سقوط ليبيا لأن الأطراف المطالبة بخروج البعثة لا تريد استقرار البلد. ومر على ليبيا، عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق معمر القذافي عام 2011، عشرة مبعوثين أمميين فشل جميعهم في حل عقدة الأزمة السياسية والأمنية الليبية. كان أولهم عبد الله الخطيب، ثم إيان مارتن، وطارق متري، وبرناردينو ليون، ومارتن كوبلر، وغسان سلامة، وستيفاني ويليامز، ويان كوبيتش، وعبد الله باتيلي، وآخرهم الرئيسة الحالية للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، هانا تيتيه.

إيران تبدي "شكوكا جدية" في احترام إسرائيل وقف إطلاق النار
إيران تبدي "شكوكا جدية" في احترام إسرائيل وقف إطلاق النار

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

إيران تبدي "شكوكا جدية" في احترام إسرائيل وقف إطلاق النار

أعربت إيران الأحد عن "شكوك جدية" بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 يونيو (حزيران) بعد حرب استمرت 12 يوماً بين البلدين. من جهة أخرى، نددت عدة دول بينها الولايات المتحدة وألمانيا، الأحد بـ"تهديدات" بالقتل أوردتها صحيفة إيرانية بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي. وفجر 13 يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. ونفذت إسرائيل هجومها بينما كانت إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله الأحد "لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا". وبعد 12 يوماً من الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الثلاثاء. وأضاف موسوي "لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته بما في ذلك وقف إطلاق النار. ونحن على استعداد للرد بقوة" إذا تعرضت إيران للهجوم مجدداً. مسؤولية إسرائيل والولايات المتحدة إلى ذلك، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقاً لرسالة وجهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت الأحد. وقال عراقجي في الرسالة "نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات". وليل 21 إلى 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. والجمعة، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن تعاود الولايات المتحدة "بالتأكيد" توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري. ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علماً بأن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة. "تهديدات" لغروسي بعد سريان وقف إطلاق النار، رفضت طهران طلب الوكالة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ مقراً في فيينا، زيارة المنشآت التي تعرضت للقصف، واتهم عراقجي غروسي بأن له "نية خبيثة". ومضت صحيفة كيهان المحافظة المتشددة إلى حد اتهامه بأنه "جاسوس للكيان الصهيوني". وكتبت متوعدة "علينا كذلك أن نقول رسمياً أن (غروسي) سيحاكم وسيتم إعدامه فور وصوله إلى إيران بتهمة التجسس لحساب الموساد والمشاركة في قتل شعب بلدنا المستضعف". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عبر إكس مطالباً إيران بـ"وقف تهديداتها" لغروسي، في "تنديد" لطهران انضمت إليه وزارة الخارجية الأرجنتينية. وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ندد السبت على إكس بالتهديدات "غير المقبولة". غير أن إيران نفت الأحد توجيه "أي تهديد" لغروسي وقال السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة". على صعيد آخر، رأى الموفد الأميركي إلى سوريا توم براك الأحد متحدثاً لوكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية، أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط. وقال "الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد (...) سئمت الشعوب من النغمة نفسها وأعتقد أنكم سترون الجميع يعودون إلى اتفاقات أبراهام خصوصاً مع تحسن الأوضاع في غزة. هذا الرهان الرئيسي". وتتمسك إسرائيل بموقف غامض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأساً نووياً. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران خلال الحرب عن مقتل 627 شخصاً على الأقل وإصابة حوإلى 4900 آخرين بجروح، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الإيرانية. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصاً في الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. وخلال الحرب، أُلقي القبض في إيران على عشرات الأشخاص للاشتباه بتجسسهم لصالح إسرائيل، كما صادرت السلطات معدات ومسيرات وأسلحة. والأحد، صوت مجلس الشورى الإيراني على حظر استخدام الاتصالات غير المصرح بها، بما في ذلك خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تقدمها شركة "ستارلينك" المملوكة لإيلون ماسك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية إرنا. وخلال الحرب، استهدفت إسرائيل أيضاً منشآت مدنية. وأسفر هجوم إسرائيلي على سجن إيفين في طهران عن مقتل 71 شخصاً، وفقاً لحصيلة أعلنتها السلطة القضائية الأحد. ويُحتجز في هذا السجن الشديد الحراسة الواقع في شمال طهران، معارضون وسجناء أجانب أو مزدوجو الجنسية، كما تحتجز فيه نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام. والثلاثاء، أعلنت السلطات الإيرانية "نقل" عدد غير محدد من المحتجزين إلى سجون أخرى. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باريس، المحتجزين في السجن منذ ثلاث سنوات "لم يصابا بأذى"، واصفاً الضربة الإسرائيلية على السجن بأنها "غير مقبولة". اتصال هاتفي بين ماكرون وبزشكيان تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً عبر الهاتف الأحد مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان وطلب منه إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين اللذين تحتجزهما طهران واستئناف المفاوضات النووية. وقال ماكرون عبر منصة إكس "محادثة هاتفية جديدة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم"، مجدداً دعوته إلى إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري و"حماية الرعايا والأصول الفرنسية" في إيران "التي يجب ألا تكون عرضة لأي تهديد"، و"احترام وقف إطلاق النار للمساهمة في إحلال السلام في المنطقة". ودعا الرئيس الفرنسي أيضاً بزشكيان إلى العودة إلى طاولة المفاوضات "لحل قضيتي الأنشطة البالستية والنووية"، ودعا إلى "الحفاظ على إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية" فضلاً عن "استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أقرب وقت في إيران من أجل ضمان كل الشفافية اللازمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store