دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"
وكان العلماء يعلمون بالفعل أن البروتين الذي يسمى بينك 1، يستشعر لدى الأصحاء تلف الميتوكوندريا (الحبيبات الخيطية)، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا.
ويلتصق البروتين بالميتوكوندريا التالفة ويحددها ليتسنى التخلص منها.
وحين تتضرر الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتطلق سموما داخل الخلية.
وفي الشخص المصاب بمرض باركنسون ولديه تحور في بروتين بينك 1، تتراكم الميتوكوندريا التالفة في خلايا الدماغ، وتقتل السموم الخلايا في نهاية المطاف.
وكان الباحثون يعلمون أيضا أن تحور بروتين بينك 1 يتسبب في مرض باركنسون لدى الشباب بوجه خاص.
لكن حتى الآن، لم يتمكن أحد من وصف بنية البروتين، أو كيفية عمله.
وقالت الدكتورة المشاركة في الدراسة سيلفي كاليغاري من معهد والتر وإليزا هول في جامعة ملبورن بأستراليا في بيان "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين بينك 1 البشري يلتصق بسطح الميتوكوندريا التالفة، وكشف هذا مجموعة ملحوظة من البروتينات التي تعمل كموقع للالتصاق".
وأضافت "رأينا أيضا، لأول مرة، كيف تؤثر التحورات الموجودة لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون على بروتين بينك 1 البشري".
وقال ديفيد كوماندر، وهو قائد الدراسة ومن المعهد نفسه، في بيان إن رؤية شكل البروتين وكيفية التصاقه بالميتوكوندريا وكيفية تنشيطه "تكشف طرائق جديدة كثيرة لتغير بينك 1، وتنشيطه بالأساس، وهو ما سيغير حياة المصابين بمرض باركنسون".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي
وجدت دراسة جديدة، أن الاعتماد المؤقت على وجبات مليئة بالدهون المشبعة، كما هو الحال في الوجبات السريعة والحلويات الثقيلة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط خلايا مناعية مهمة تُعرف باسم ILC3s. وهذه الخلايا تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الحاجز المعوي عبر إفراز مركب يسمى IL-22، والذي يعمل كدرع طبيعي يمنع السموم والبكتيريا من التسرب إلى مجرى الدم، وذلك وفقًا لما نشر في مجلة Immunity. الأمعاء المتسربة.. نتيجة مخيفة للتساهل الغذائي الوجبات السريعة والجهاز الهضمي عند انخفاض مستوى IL-22، يصبح جدار الأمعاء أكثر نفاذية، مما يُعرف طبيًا بـ متلازمة الأمعاء المتسربة، وترتبط هذه الحالة بظهور أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، والارتجاع، والإمساك، فضلًا عن مشكلات أوسع مثل ضباب الدماغ، والتقلبات المزاجية، والالتهاب المزمن. وقال الدكتور سيريل سيليت، الباحث الرئيسي من معهد والتر وإليزا هول في أستراليا، الدهون المشبعة تؤدي إلى تراكم بطيء للالتهاب داخل الجسم، وهو تراكم خفي قد يستمر لسنوات قبل أن تظهر آثاره في شكل أمراض مزمنة. الدهون ليست كلها سواسية أظهرت الدراسة، أن الدهون غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، تساهم في الحفاظ على التوازن المناعي ودعم الحاجز المعوي، في حين أن الدهون المشبعة، كزيت النخيل والزبدة واللحوم الدهنية، تؤدي إلى "ضربة مزدوجة" عبر تثبيط المناعة وزيادة الالتهاب. واللافت أن التغيرات السلبية في الأمعاء تبدأ بالظهور خلال 48 ساعة فقط من بدء النظام الغذائي الغني بالدهون، وتشتد بعد أسبوع لتشمل اختلالات في الميكروبيوم، أي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يعزز من انتشار أنواع ضارة. والخبر السار، هو أن الجسم قادر على التعافي بسرعة. فقد أظهرت الدراسة أن العودة إلى نظام غذائي متوازن يمكن أن تعيد التوازن إلى الأمعاء خلال يومين فقط، وتصل إلى حالتها الطبيعية خلال أسبوع. كما أوضح الباحثون أن الجسم يتعامل مع أنواع الدهون بطرق مختلفة، إذ تُعالج الدهون المشبعة عبر مسارات تضعف المناعة، بينما تُخزن الدهون غير المشبعة بشكل يحافظ على الاستجابة المناعية. هل تطيل الرياضة العمر فعلًا؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجآت غير متوقعة دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب دروس غذائية من الدراسة ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الانحراف المؤقت عن الأنظمة الغذائية الصحية – مثل حمية البحر المتوسط المعروفة بتركيزها على الدهون الجيدة، ويمكن أن يؤدي إلى خلل فوري، وهو ما قد يفسر سبب شعور البعض بانزعاج هضمي مفاجئ عند تناول الوجبات الدسمة خلال الإجازات. وتُضاف هذه النتائج إلى سلسلة من الأدلة المتزايدة على أن صحة الأمعاء مرتبطة بصحة الدماغ والمزاج والجهاز العصبي، بل وربما تُمهّد لأمراض كبرى مثل باركنسون.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«المفرومة أم القطع».. وهل الفرم يقلل من قيمة الغذائية للحمة ؟
تعتبر اللحمة الحمراء من ابرز مصادر البروتين الحيواني ، وذلك لإحتوائها علي عناصر غذائية مثل الحديد والزنك وبعض الفيتامينات الأخرى . لكن كثيرًا ما يتساءل الناس عن إذا ما كانت اللحمة «المفرومة»، تفقد شيئًا من قيمتها الغذائية بعد الفرم، وأيهما أفضل من الناحية الغذائية تناول اللحمة قطعًا أم مفرومة؟ووفق ما أفاد موقع «eating well»، فهناك بعض احتمالات الضرر التي يمكن أن تسببها عملية الفرم للحمة.هل يؤثر الفرم على القيمة الغذائية للحمة؟عملية فرم اللحمة بحد ذاتها لا تؤثر بشكل كبير على القيمة الغذائية الأساسية للحوم، مثل كمية البروتين أو المعادن، ومع ذلك، قد تحدث بعض الأضرار مثلالأكسدةعند فرم اللحمة، تزداد مساحة سطحها المعرضة للأكسجين، مما قد يؤدي إلى أكسدة الدهون، هذا قد يقلل من جودة اللحوم من حيث الطعم والنكهة بمرور الوقت، خاصة إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح.فقدان السوائلأثناء الفرم، قد تفقد بعض السوائل التي تحتوي على مغذيات قابلة للذوبان مثل الفيتامينات الذائبة في الماءإضافات الفرمفي بعض الحالات، قد يتم خلط اللحمة المفرومة بإضافات أو دهون زائدة، مما يرفع محتوى السعرات الحرارية ويقلل من فوائدها الصحية.اللحمة المفرومة مقابل اللحمة القطعاللحمة القطعتحتفظ بقوامها وقيمتها الغذائية لفترة أطول.لا تتعرض للأكسدة السريعة مقارنة باللحمة المفرومةتناسب الوصفات التي تحتاج إلى طهي طويل، مما يساعد في استخلاص كامل العناصر الغذائية.اللحمة المفرومةمناسبة للوصفات السريعة مثل الكفتة أو المكرونةيتم هضمها بسهولة أكثر، ما يجعلها خيارًا جيدًا للأطفال وكبار السن.يمكن أن تحتوي على دهون إضافية إذا لم تكن مفرومة في المنزل.أيهما أفضل اللحمة القطع أم اللحمة المفرومة؟إذا كنت تبحث عن القيمة الغذائية الصافية وترغب في تقليل الدهون المؤكسدة، فإن اللحمة القطع تعد الخيار الأفضل.إذا كنت تفضل الوصفات السهلة والهضم السريع، فإن اللحمة المفرومة تعد خيارًا مناسبًا، بشرط التأكد من مصدرها وجودتها.نصائح لتحسين القيمة الغذائية للحمة المفرومةاختر اللحمة الطازجة واطلب فرمها أمامك لضمان خلوها من أي إضافات.أضف الخضروات والأعشاب إلى اللحمة المفرومة لتعزيز قيمتها الغذائية.استخدم اللحمة المفرومة مباشرة بعد الفرم أو قم بتخزينها في درجة حرارة منخفضة لتقليل الأكسدة.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
تطبيق ذكي يكشف فقر الدم من خلال صورة أظافرك.. ثورة في التشخيص من دون وخز الإبر
في إنجاز علمي قد يغيّر قواعد التشخيص الطبي، طوّر باحثون من جامعة إيموري ومعهد جورجيا للتكنولوجيا تطبيقًا جديدًا للهواتف الذكية قادرًا على اكتشاف فقر الدم بمجرد التقاط صورة لأظافر اليد، مستغنيًا بذلك عن اختبارات الدم التقليدية. والتطبيق، الذي يعتمد على خوارزمية ذكاء اصطناعي متقدمة، يعمل على تحليل لون فراش الأظافر، الذي يُعد مؤشرًا دقيقًا على نسبة الهيموجلوبين في الدم، فالهيموغلوبين هو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الجسم، ويمنح الدم لونه الأحمر المميز، وعندما تقل مستوياته، يصبح لون قاعدة الأظافر شاحبًا، مما قد يشير إلى إصابة الشخص بفقر الدم. تطبيق ذكي يكشف فقر الدم من خلال صورة لأظافرك واختُبر التطبيق على أكثر من 9،000 مستخدم، وتمت مقارنة نتائجه بنتائج فحوصات الدم التقليدية، حيث أظهرت التجربة دقة عالية وصلت إلى 89% من حيث الحساسية و93% من حيث الخصوصية عند استخدام عتبة 12.5 جم/ديسيلتر كنقطة مرجعية للهيموغلوبين. ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية تخصيص نتائجهم بناءً على قراءات مخبرية سابقة، ما يرفع دقته ليقترب من أداء أجهزة القياس الطبية المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. سهولة الوصول ومجانية الاستخدام الميزة الأبرز في هذا التطبيق أنه أصبح متاحًا للتحميل العام من خلال شركة Sanguina التي تبنّت التقنية، وقد تجاوز عدد مرات استخدامه 1.4 مليون مرة داخل الولايات المتحدة فقط، ما يبرهن على الإقبال الكبير عليه، خصوصًا من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تتطلب مراقبة دورية لمستوى الهيموغلوبين مثل مرضى الكلى أو السرطان أو سوء التغذية. وبخلاف الفحوصات التقليدية التي تتطلب الذهاب إلى المختبرات والتأمين الصحي، يقدم التطبيق بديلًا سريعًا وفعالًا يمكن استخدامه في أي مكان، لا سيما في المناطق النائية أو التي تعاني من نقص في خدمات الرعاية الصحية. رؤية أوسع من مجرد تشخيص التوسع في استخدام التطبيق كشف أيضًا عن أنماط جغرافية واجتماعية مرتبطة بفقر الدم، حيث أظهرت التحليلات أن مستخدمي أجهزة أندرويد، الذين ينتمون غالبًا إلى شرائح دخل أقل سجّلوا مستويات هيموغلوبين أدنى مقارنةً بمستخدمي آيفون. هل تطيل الرياضة العمر فعلًا؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجآت غير متوقعة دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب ليس بديلًا للرعاية الطبية ورغم الدقة العالية التي حققها التطبيق، شدد مطوّروه على أنه لا يهدف إلى استبدال الفحص الطبي الكامل، بل ليكون أداة مساعدة لمراقبة الحالة الصحية، خاصةً لأولئك الذين يصعب عليهم إجراء الفحوصات الدورية لأسباب لوجستية أو مالية. وفقر الدم لا يجب الاستهانة به، فبالإضافة إلى الأعراض الشائعة مثل التعب، والدوخة، وبرودة الأطراف، فإنه يضعف الجهاز المناعي، وقد يُشير إلى مشكلات صحية خطيرة، منها سرطان القولون والمستقيم، الذي تُظهر الدراسات أن ما بين 30% إلى 75% من المصابين به يعانون أيضًا من فقر الدم.