logo
النفط يصعد بعد تمديد ترامب لمهلة مفاوضات تجارية مع الاتحاد الأوروبي

النفط يصعد بعد تمديد ترامب لمهلة مفاوضات تجارية مع الاتحاد الأوروبي

الرأيمنذ 2 أيام

ارتفعت أسعار النفط في مستهل التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، وذلك عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، مما ساهم في تهدئة المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية محتملة تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا بما يعادل 0.6 في المئة إلى 65.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 0001 بتوقيت جرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 34 سنتا بما يعادل 0.6 في المئة ليصل إلى 61.87 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى (آي.جي) «شهدنا ارتفاعا جيدا في أسعار النفط الخام والعقود الأميركية الآجلة هذا الصباح بعد أن مدد الرئيس الأميركي ترامب المهلة».
وأعلن ترامب موافقته على تمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو يوليو بعد أن أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق.
وقال سيكامور إن عناوين الأخبار المتعلقة بالتجارة والرسوم الجمركية، إلى جانب المخاوف المالية المستمرة، عوامل حاسمة تؤثر على معنويات المخاطرة وأسعار النفط الخام خلال هذا الأسبوع.
وواصل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مكاسبهما بعد أن أغلقا جلسة يوم الجمعة على زيادة بنسبة 0.5 في المئة، مع تراجع المخاوف في شأن عودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية إثر التقدم المحدود في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى قيام المشترين الأمريكيين بتغطية مراكزهم قبيل عطلة يوم الذكرى التي تستمر ثلاثة أيام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الضرائب على الأغنياء تضر الفقراء
الضرائب على الأغنياء تضر الفقراء

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

الضرائب على الأغنياء تضر الفقراء

بعد وقت قصير من تولي جيرالد فورد الرئاسة عام 1974، التقى كل من ديك تشيني ودونالد رامسفيلد، وهما من كبار موظفي البيت الأبيض، آنذاك، الاقتصادي آرثر لافر والكاتب في صحيفة «وول ستريت جورنال» جود وانيسكي. كان اللقاء يتمحور حول رفضهما لنية الرئيس فورد رفع الضرائب. خلال العشاء، رسم لافر منحناه الشهير على منديل، موضحاً أن العائدات الضريبية ترتفع مع ارتفاع المعدَّلات الضريبية فقط إلى حدٍّ معيَّن، ثم تبدأ في الانخفاض، لأن الأفراد يقللون من العمل والاستثمار. وكتب على المنديل: «إذا قللت الضرائب على منتج، فستحصل على المزيد منه، وإذا دعمت منتجاً، فستحصل على المزيد. لقد فرضنا الضرائب على العمل والدخل، وقدَّمنا الدعم للبطالة والكسل... والنتائج واضحة!». هذه الفكرة شكَّلت حجر الأساس لما بات يُعرف لاحقاً باقتصاد جانب العرض، وهو النهج الذي لعب لافر دوراً محورياً في ترسيخه خلال العقود الماضية، وكان له أثر ملموس في قانون التخفيضات الضريبية الذي أقرَّه الرئيس ترامب عام 2017. يقول ترامب في مقدمة كتاب لافر الأخير (للضرائب عواقب): «استجابت الشركات للتحفيزات الجديدة: ازداد إنتاجها وأرباحها، وتقلَّصت الملاذات الضريبية، وارتفعت عائدات الضرائب غير المباشرة بشكل يفوق الانخفاض في عائدات ضرائب الشركات». لكن لافر يرى أن بعض الجمهوريين اليوم نسوا هذه الدروس. فهناك مَنْ يدعو لرفع الضرائب على الشركات والأثرياء لتمويل تحويلات إلى الطبقة العاملة. ورد لافر الحاسم: «لا تفعلوا ذلك». ويضيف: «كل مرة نرفع فيها الضرائب على الـ1 في المئة الأعلى دخلاً، تنخفض إيرادات الضرائب منهم، ويضعف الاقتصاد. وكل مرة نخفض فيها الضرائب عليهم، يتحسَّن الأداء الاقتصادي». منذ إنشاء ضريبة الدخل عام 1913، تغيَّرت معدَّلاتها العليا من 7 إلى 94 في المئة، لكن إيراداتها من الأثرياء ظلت بين 1 و3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. في عشرينيات القرن الماضي، أدَّت تخفيضات الضرائب إلى ازدهار اقتصادي، لكن سياسات الحماية الجمركية التي اتبعها الرئيس هوفر، خصوصاً قانون «سموت-هاولي» عام 1930، أدَّت إلى تراجع حاد في الأسواق، وردود فعل انتقامية من دول أخرى، مما فاقم الكساد الكبير. وفي عام 1932، رفع هوفر الضرائب مجدداً بشكل كبير، مما أدَّى إلى مزيد من التدهور الاقتصادي. يعتقد لافر أن سياسات الضرائب والرسوم، وليس السياسة النقدية فقط، هي ما أطال أمد الكساد. ويقول إن الرئيس روزفلت زاد الطين بلة، بفرض ضرائب على أرباح الشركات غير الموزعة، وتوسيع برامج الإنفاق الحكومي التي زاحمت الاستثمارات الخاصة. الدرس، برأيه، واضح: رفع الضرائب على الأغنياء يضر بالجميع، فيما خفضها يعود بالنفع على الجميع، حتى الفقراء. ويشير إلى عقود الازدهار في الستينيات والثمانينيات والتسعينيات، وكذلك خلال إدارة ترامب. رغم انطلاقه سياسياً ضمن إدارة نيكسون، فإن لافر لم يكن حينها واثقاً من قوة حججه، نظراً لصغر سنه. لكنه اليوم، وهو في سن 84، لا يتردَّد في توجيه انتقادات حادة، ويصف رؤساء مثل جونسون ونيكسون وكارتر، بأنهم «أكبر تجمُّع للجهل الاقتصادي في تاريخ البشرية». كان لافر من أوائل مَنْ دعموا التخفيضات الضريبية في ولاية كاليفورنيا خلال سبعينيات القرن الماضي، وكان أحد مهندسي «مبادرة الاقتراح 13»، التي حدَّت من الضرائب العقارية. ويؤكد أن هذه التجربة غيَّرت قناعات ريغان، الذي أصبح لاحقاً من أبرز المدافعين عن خفض الضرائب في الثمانينيات. الغريب أن لافر دعم أحياناً ديموقراطيين أكثر من جمهوريين، مثل: جون كينيدي، وجيري براون، وبل كلينتون، بشرط أن يتبنوا سياسات ضريبية محفزة للنمو. وقد صوَّت لكلينتون عام 1996 رغم رفعه الضرائب سابقاً، لأنه دعم لاحقاً إصلاحات ضريبية، وأخرى في نظام الرعاية الاجتماعية. ويأمل لافر أن يظهر ديمقراطيون جُدد على خُطى كلينتون، ويشير إلى حاكم كولورادو جاريد بوليس، وحتى حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، كمرشحين مُحتملين للعودة إلى سياسات خفض الضرائب. وفي نظره، فإن السبيل إلى الازدهار المُستدام يكمن في تخفيض ضريبة الشركات إلى 15 في المئة، وتوسيع التخفيضات الضريبية لعام 2017، والابتعاد عن الإعفاءات الضريبية المخصصة التي تقلص القاعدة الضريبية دون تحقيق نمو فعلي. يختم لافر حديثه متفائلاً: «كل ما أتمناه الآن أن أعيش حتى المئة، لأشهد هذا العصر المزدهر القادم». *سامانثا بوردمان

أول قرية تزلج عمودية في العالم: تروجينا حلم السعودية المعلق في جبال الصحراء
أول قرية تزلج عمودية في العالم: تروجينا حلم السعودية المعلق في جبال الصحراء

الوطن الخليجية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن الخليجية

أول قرية تزلج عمودية في العالم: تروجينا حلم السعودية المعلق في جبال الصحراء

أول قرية تزلج عمودية في العالم: تروجينا حلم السعودية المعلق في جبال الصحراء أول قرية تزلج عمودية في العالم: تروجينا حلم السعودية المعلق في جبال الصحراء في قلب صحراء قاحلة شمال غرب السعودية، وعلى ارتفاع 2500 متر في منطقة جبل اللوز، ينمو مشروع خيالي يحمل طموحات هائلة وأرقامًا فلكية: تروجينا، أول 'قرية تزلج عمودية' في العالم. جزء من مشروع نيوم العملاق، تبلغ كلفته المُعلنة 14 تريليون دولار، ويُروَّج له كمعجزة هندسية على حافة المستحيل. بالنسبة لولي العهد محمد بن سلمان، تروجينا ليست مجرد منتجع؛ بل حجر زاوية في مشروعه لبناء 'مدينة المستقبل'. تروجينا: رفاهية اصطناعية في أرض القحط تروجينا تمثل مشهدًا لا يُصدَّق: منحدرات تزلج صناعية تمتد على 30 كيلومترًا، ملتفة حول فنادق شاهقة وفيلات فاخرة ومراكز تسوق، تغذيها آلات ثلجية ضخمة تستمد مياهها من بحيرة صناعية بسعة 57 مليار لتر. وفي وسط هذا المشهد غير الطبيعي، يُبنى قصر ملكي جديد، أحد المكوّنات القليلة التي اكتملت فعلاً ضمن المشروع. يرى القائمون على المشروع أن تروجينا ستشكّل وجهة سياحية فريدة، وتُرسّخ رؤية نيوم كمنطقة عابرة للتقاليد، منفتحة على أحدث تقنيات العالم وأكثرها جنونًا. نيوم: الحلم المتضخم تروجينا هي واحدة من ست مناطق ضخمة ضمن مشروع نيوم الذي أُطلق عام 2017، كمخطط مستقبلي لإنشاء مدينة خالية من الانبعاثات، مملوءة بروبوتات، وتدار بالطاقة النظيفة. المشروع حظي بدعم مالي هائل، لكن تكلفته البالغة 14 تريليون دولار، التي تُنكرها الجهات الرسمية، تزيد بـ25 مرة عن الناتج المحلي للسعودية، ما أثار انتقادات واسعة من خبراء الاقتصاد. الرئيس التنفيذي للمشروع، فيليب غوليت، قال في تصريح حديث: 'من تروجينا، يمكنك أن تطل على خليج العقبة، مصر، وكل منطقة نيوم. إنها عنصر أساسي لأنها تُظهر النطاق الكامل لما يمكن أن نقدمه'. لكنه لم يعلّق على التحديات اللوجستية التي تواجه المشروع، خاصة في ظل الطبيعة القاسية للموقع. سباق ضد الزمن أحد أبرز التحديات هو عامل الوقت. فقد تعهّدت السعودية باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، مما يجعل استكمال المنتجع خلال أربع سنوات فقط أمرًا مصيريًا. وبحسب تصريحات غوليت في 'قمة المشاريع السعودية العملاقة'، فإن العمل يجري 'بطريقة عسكرية'، نظرًا لصعوبة التضاريس ونقص اليد العاملة. مصادر داخل المشروع كشفت أن معظم الثلوج ستكون من صنع الآلات، فيما اختبر الفريق الهندسي تقنيات التبريد خلال خمسة شتاءات سابقة لضمان 'أقل تأثير بيئي ممكن'. لكن الحلم لم يخلُ من كوابيس. تقارير حقوقية أفادت أن نحو 21 ألف عامل لقوا مصرعهم منذ بدء العمل في نيوم، وسط اتهامات بانتهاك شروط السلامة وظروف العمل. كما استقال الرئيس التنفيذي السابق للمشروع العام الماضي بعد اتهامات بإخفاء التكاليف وتضخيم الحسابات، مما أجبر ولي العهد على تعيين المهندس أيمن المدايفر رئيسًا مؤقتًا. المدايفر، الذي شغل سابقًا منصب مدير قطاع العقارات في صندوق الاستثمارات العامة، أطلق مراجعة شاملة لمسار نيوم، وبدأ بتركيز الموارد على استكمال أول 2.5 كيلومتر من ناطحة السحاب الأفقية 'ذا لاين'، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2034. ضغط مالي وتضاؤل الاحتياطات مع إنفاق ما يزيد عن 80 مليار دولار حتى الآن، تضاءلت احتياطات السعودية النقدية إلى نحو 24 مليار دولار فقط. ويتطلب المشروع أسعار نفط تتجاوز 100 دولار للبرميل بشكل دائم لتتمكن المملكة من تحمّل أعبائه المالية، بينما يبلغ سعر البرميل حاليًا نحو 60 دولارًا فقط. هذه التحديات قد تدفع إلى تقليص أجزاء كبيرة من المشروع، بحسب تقديرات خبراء اقتصاديين. ورغم ذلك، يواصل ولي العهد الترويج للمشروع كواجهة لمستقبل السعودية. خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الأخيرة، عُرضت عليه مجسمات للمشاريع، وأُبرمت عدة صفقات بمليارات الدولارات مع مستثمرين أميركيين، ما يعكس الرهان السياسي الكبير على نجاح نيوم. طموحات بن سلمان بوضع اسمه بجانب أعظم البنائين في التاريخ تبدو اليوم على المحك. تروجينا تمثل جوهرة براقة في تاج نيوم، لكنها أيضًا مرآة لمدى هشاشة المشروع. هل يمكن حقًا بناء قرية تزلج وسط الصحراء؟ وهل المال وحده قادر على تحريك جبال الواقع؟ السنوات الأربع القادمة ستكون حاسمة، ليس فقط لمصير تروجينا، بل لمصير كامل مشروع نيوم، وربما للرؤية الاقتصادية التي يُعلّق عليها ولي العهد مستقبل السعودية ما بعد النفط.

رئيس وزراء ماليزيا: التكامل الاقتصادي بين دول «آسيان» ومجلس التعاون والصين فرصة استراتيجية لرسم مستقبل مشترك
رئيس وزراء ماليزيا: التكامل الاقتصادي بين دول «آسيان» ومجلس التعاون والصين فرصة استراتيجية لرسم مستقبل مشترك

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

رئيس وزراء ماليزيا: التكامل الاقتصادي بين دول «آسيان» ومجلس التعاون والصين فرصة استراتيجية لرسم مستقبل مشترك

- رئيس وزراء الصين: توسيع الانفتاح الإقليمي والسعي لبناء سوق ثلاثي موحد ومتكامل أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أن التكامل الاقتصادي بين دول «آسيان» ومجلس التعاون والصين فرصة استراتيجية لرسم مستقبل مشترك قائم على الاستثمار والابتكار والتكامل بين الشعوب، وذلك في كلمته خلال افتتاح القمة الثلاثية الأولى بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وجمهورية الصين الشعبية أعمالها في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الثلاثاء. وجاءت الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة برئاسة مشتركة لممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، بحضور كبار القادة من الدول الأعضاء في الكتل الثلاث. وشدد إبراهيم في كلمته على أن القمة الثلاثية منصة «غير مسبوقة» بين ثلاث كتل تمتلك إرثا حضاريا غنيا وطموحات اقتصادية متقاربة، مشيدا بدور مجلس التعاون كمركز عالمي للتمويل والطاقة وبالصين التي تقود تحولات في التقنيات الحديثة فيما تمثل (آسيان) نموذجا ناجحا للتكامل السلمي. وعلى الصعيد الاقتصادي قال إن الكتل الثلاث تمثل مجتمعة ناتجا محليا إجماليا يقدر بـ24.87 تريليون دولار أميركي وتضم سكانا يبلغ عددهم 2.15 مليار نسمة. وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي بلغ 130.7 مليار دولار فيما وصلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 300.2 مليار دولار. وذكر أن الصين لديها حصة الشريك التجاري الأكبر لـ(آسيان) بتبادل تجاري يقدر بحوالي 700 مليار دولار واستثمارات مباشرة بقيمة 17.3 مليار دولار. وأوضح رئيس الوزراء الماليزي أن شعار القمة يعكس توجهات رئاسة ماليزيا الحالية لـ(آسيان) التي تتمحور حول الشمولية والاستدامة، مستشهدا بالروابط التاريخية الممتدة من طريق الحرير إلى موانئ الخليج ومضيق (ملاكا). وأشار إلى تمكن (آسيان) من تحقيق نمو اقتصادي ملحوظ جعلها خامس أكبر اقتصاد عالمي بإجمالي ناتج محلي قدره 3.8 تريليون دولار، موضحا أن التكتلات الثلاثة لديها فرصة استثنائية لتعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية وتبادل الموارد والتكنولوجيا والخبرات البشرية. من جهته شدد رئيس وزراء الصين لي تشيانغ في كلمته على أهمية توسيع الانفتاح الإقليمي والسعي لبناء «سوق ثلاثي موحد ومتكامل»، قائلا إن هذا التكامل «سيمكن من إطلاق العنان الكامل لقوة التنمية المستندة إلى الانفتاح والابتكار». وأوضح تشيانغ أن عدد سكان الكتل الثلاث وناتجها الاقتصادي يشكلان «ربع إجمالي سكان واقتصاد العالم»، معتبرا أن نجاح الربط بين الأسواق الثلاثة سيخلق «فرصا أعظم للنمو والتأثير الاقتصادي». ولفت إلى انتهاء الصين و(آسيان) فعليا من مفاوضات تحديث النسخة الثالثة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة، معربا عن أمله في الإسراع بإتمام اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن التباين في المراحل التنموية بين الدول يجب ألا ينظر إليه كعائق «بل يمكن تحويله إلى عنصر قوة من خلال الاحترام المتبادل وتنسيق الاستراتيجيات الاقتصادية وتوزيع الأدوار الصناعية». وأكد أن بكين تدعم مبادرة «حوار الحضارات» التي أطلقها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم وتطمح لتعزيز التفاهم الثقافي والعمل على مبادرة «الحضارة العالمية» بما يسهم في بناء شراكة حضارية قائمة على السلم والتنمية. وختم تشيانغ كلمته بالاقتباس من الرئيس الصيني شي جين بينغ قائلا «لكي نبدد الضباب ونجد الطريق فإن أعظم قوة تكمن في الوحدة»، داعيا إلى تشكيل قوة دفع تنموية غير مسبوقة في تاريخ التعاون بين التكتلات الثلاثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store