logo
حسّان يكشف عن مشاريع مائية بـ25 مليون دينار

حسّان يكشف عن مشاريع مائية بـ25 مليون دينار

جفرا نيوزمنذ 5 أيام

جفرا نيوز -
قال رئيس الوزراء جعفر حسان، الاثنين، إن المنعة الوطنية تبدأ من المجتمعات، وتتعزز بالتفافنا جميعاً حول الهدف الوطني الكبير بأن يبقى الأردن قوياً، عزيزاً، كريماً، يواصل مسيرته بكل تفاؤل وثقة وتصميم.
وأضاف خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة الطفيلة، أن الطفيلة، بتنوعها الطبيعي المميز، تضم العديد من المعالم السياحية الفريدة، مثل محمية ضانا الطبيعية، وقرية السلع الأثرية وغيرها، وهي تشكل فرصة واعدة علينا استثمارها، ووضعها على المسار السياحي المحلي والعالمي، وهذا ما نعمل عليه بكل جد.
وأكد حسّان أن الحكومة ستعمل على تحسين التزويد المائي في المحافظة، وهذا موضوع ضروري ومهم لأبناء المحافظة عن طريق تأهيل محطات الضخّ، وتحديث شبكات المياه، وتنفيذ خطّين ناقلين في القادسية وارحاب، بكلفة إجمالية لهذه المشاريع تقارب الـ 25 مليون دينار، خلال العام الحاليّ والعامين المقبلين.
أوضح أن اجتماع الحكومة في الطفيلة هدفه مأسسة العمل حتى يكون مؤسسياً وتشاركياً مع الهيئات المنتخبة في المحافظة، وسنقوم معكم بتحديد الرؤية التنموية لها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن عقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات ليست خطوة إجرائية، بل أداة جوهرية وضرورية، لضمان سرعة الإنجاز وحسن التنفيذ، وتحديد الأولويات بوضوح وبتوافق، وهذا يضمن التقييم المستدام والمتابعة والمساءلة لكل وزارة ومؤسسة على المستويين المحلي والخدماتي.
وأضاف "جهودنا مكرّسة للبدء بإطلاق مشاريع استثمارية كبرى هذا العام، تنفذ على مدى أربع سنوات، في قطاعات المياه والطاقة والسكك الحديدية، والبنية التحتية، والنقل، والإسكان؛ وهذه المشاريع من شأنها أن تسهم في دعم اقتصادنا الوطني، وزيادة معدلات النموّ، وتوفير فرص التشغيل لأبنائنا وبناتنا، وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية والصناعية الأردنية".
وبيّن حسّان أن مشروع التحديث الشامل هدفه خدمة أجيال الحاضر والمستقبل، وتوفير الفرص وتمكينهم من المشاركة في بناء وطنهم وصياغة مستقبله.
وتابع "أمامنا الكثير من العمل، ولن نوفر جهداً في سبيل إنجازه؛ والعمل العام، بالنسبة لنا، قائم على الخدمة العامة واستغلال الفرص والعمل بسرعة، وأن تكون قراراتنا وسياساتنا واضحة ومسؤولة ومعلنة وشفافة للجميع، نلتزم بها، ونقيّم ونُساءل على أساسها، وسنبذل كل جهودنا لتحقيق ما نسعى إليه جميعاً من توفير فرص التشغيل والدخل وتحسين الخدمات الأساسية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد تجاري برازيلي يزور الأردن لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية
وفد تجاري برازيلي يزور الأردن لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

وفد تجاري برازيلي يزور الأردن لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية

هلا أخبار – يبدأ وفد تجاري برازيلي يزور الأردن يوم غد الأحد، مباحثات مع جهات ومؤسسات رسمية وفعاليات من القطاع الخاص، لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتوفرة في المملكة في العديد من القطاعات الاقتصادية. وتُنظَّم زيارة الوفد، التي تستمر خمسة أيام، من قبل الغرفة التجارية العربية البرازيلية، بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن، وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في ساو باولو، ويرأسه رئيس الغرفة، الدكتور ويليام أديب ديب جونيور. ويضم الوفد مجموعة من أصحاب الأعمال والمديرين التنفيذيين من مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب ممثلين عن وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية، ووكالة ترويج الاستثمار في ولاية ساو باولو. وستتضمن الزيارة إقامة منتدى أعمال أردني–برازيلي، ولقاءات ثنائية بين الشركات، واجتماعات في وزارات الزراعة، والصناعة والتجارة والتموين، والاستثمار، ودائرة الجمارك، علاوة على جولات لترويج المناطق السياحية. وقال رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، إن زيارة الوفد تشكّل خطوة مهمة في مسيرة تطوير العلاقات الاقتصادية مع البرازيل، وتفتح آفاقًا جديدة لزيادة المبادلات التجارية بين البلدين، مشيدًا بالجهود التي يبذلها السفير الأردني لدى البرازيل، معن مساعدة، بهذا الخصوص. وأضاف الحاج توفيق، في بيان اليوم السبت، أن الزيارة ستتيح المجال للوفد للاطلاع على الفرص الاستثمارية وبيئة الأعمال، وبناء شراكات استراتيجية، مؤكدًا أن اختيار الوفد لزيارة الأردن دليل على أن المملكة محطّ اهتمام المستثمرين والشركات من مختلف الدول. وأشار إلى أن البرازيل تُعد من أهم بلدان أميركا الجنوبية اقتصاديًا، وتمتلك صناعات قوية ومتطورة في العديد من المجالات، ولا سيما في القطاع الغذائي، ما سيسهم في تعزيز العلاقات التجارية مع الشركات الأردنية. وأكد وجود اهتمام خاص من غرفة تجارة الأردن لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع البرازيل في مختلف المجالات، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتشجيع القطاع الخاص على إقامة شراكات تجارية واستثمارية، لا سيما في مجال الأمن الغذائي. وشدد على أهمية تبادل الزيارات للوفود التجارية المتخصصة والمستثمرين، والمشاركة بالمعارض لدى الجانبين، وإيجاد الآليات المناسبة والفاعلة لتبادل المعلومات والفرص الاستثمارية بين البلدين. ولفت العين الحاج توفيق إلى عمق العلاقة التي تجمع غرفة تجارة الأردن بالغرفة التجارية العربية البرازيلية، ما يسهم في استقطاب الشركات البرازيلية للاستثمار في المملكة، ومضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين، بخاصة فيما يتعلق بالصادرات الأردنية. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي 511 مليون دينار، منها 60 مليون دينار صادرات أردنية، تركزت بشكل شبه كامل في منتجات الصناعات الكيماوية والمنتجات المرتبطة بها، تلتها الألبسة والمنسوجات، والمنتجات النباتية من التمور والأعشاب والمواد الغذائية.

افتتاح مبنى بلدية الحلابات وحديقة 'الاستقلال'
افتتاح مبنى بلدية الحلابات وحديقة 'الاستقلال'

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

افتتاح مبنى بلدية الحلابات وحديقة 'الاستقلال'

هلا أخبار – افتتح وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، اليوم السبت، في بلدية الحلابات بمحافظة الزرقاء، مبنى البلدية الجديد وحديقة أطلق عليها اسم 'الاستقلال'، ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79. وأكد المصري، خلال الافتتاح، بحضور محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، أن عيد الاستقلال يمثل مناسبة وطنية للاحتفاء بإنجازات الأردن في مختلف القطاعات، ومحطة لتجديد العزم على مواصلة مسيرة التنمية والعطاء بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدا أن هذه الذكرى تشكل دافعا نحو المزيد من العمل والبناء. وثمن الوزير جهود بلدية الحلابات وشركائها الدوليين في تنفيذ هذه المشاريع التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات والارتقاء بالواقع التنموي في مناطق البلدية. وبين أن هذه المشاريع تجسد رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتهيئة بيئة خدمية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتعزز نوعية الحياة في المجتمعات المحلية. وتضم الحديقة التي تبلغ مساحتها 5 دونمات ملعب كرة قدم، ومساحات خضراء، وألعاب أطفال، وممرات مشاة، وجلسات عائلية، وسيتم تزويدها بمرافق رياضية خارجية 'جيم خارجي'. بدوره، عبر رئيس بلدية الحلابات خلف العثمان، عن فخره بافتتاح المشاريع بالتزامن مع عيد الاستقلال، مؤكدا أن مبنى البلدية وحديقة الاستقلال يمثلان خطوة نحو تعزيز العمل البلدي وتوفير بيئة خضراء وآمنة لأهالي المنطقة. من جانبه، أوضح كبير المستشارين في منظمة العمل الدولية، شاليندرا جها، أن مشروع حديقة وملعب الحلابات نفذ بتمويل من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني، وبالشراكة مع منظمة العمل الدولية، بتكلفة بلغت 370 ألف دينار أردني. وأشار إلى أن المشروع وفر 100 فرصة عمل مؤقتة للأردنيين واللاجئين السوريين، منها 30 بالمئة للنساء و5 بالمئة لذوي الإعاقة، لافتا إلى تعاون المنظمة مع وزارة الإدارة المحلية في بناء قدرات البلديات لإدارة المشاريع. –(بترا)

الأردنيّة تطلقُ فعاليّاتِ ملتقى الأساتذة الفخريّين
الأردنيّة تطلقُ فعاليّاتِ ملتقى الأساتذة الفخريّين

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

الأردنيّة تطلقُ فعاليّاتِ ملتقى الأساتذة الفخريّين

جفرا نيوز - انطلقت من رحاب الجامعة الأرنيّة اليومَ أكبرُ تظاهرةٍ علميّةٍ وأكاديميّةٍ معرفيّةٍ متمثّلة بملتقى الأساتذة الفخريّين بنسخته الثانية التي حملت عنوان: "التعليم العالي في عصر التحوّلات المتسارعة"، برعاية وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلميّ الدكتور عزمي محافظة، وحضور حشدٍ كبيرٍ من العلماء والأكاديميّين والخبراء من مختلف دول العالم. وقال محافظة في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح: "إنَّ الملتقى ليس مجرَّدَ فعاليّة رمزيّة، بل هو تأكيدٌ حيٌّ على أهميّة استدامة العلاقة مع العقول اللامعة التي أسهمت في صناعة تاريخ جامعاتنا، ورسمت ملامحَ مستقبل التعليم العالي في الأردنّ"، لافتًا إلى أنَّ الأساتذة الفخريّين يمثّلون ثروةً كبيرةً لا بدَّ من استغلالها والاستفادة من خبراتهم في تطويرِ السياسات التعليميّة، وتوجيهِ البحث العلميّ، وتعزيزِ الشراكات الدوليّة. وأكّد محافظة أنَّ وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ تؤمن إيمانًا راسخًا بأنَّ الأساتذة الفخريّين يمثّلون مخزونًا وطنيًّا من الخبرة والحِنكة، فيجب الاستفادةُ منهم ليس فقط في التدريس، بل في رسم السياسات، وتوجيه البحث العلميّ، وتعزيز الشراكات وبيّنَ محافظة أنَّ الملتقى أيضًا فرصةً ثمينةً لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون الثنائيّ في مجالات البحث العلميّ، والابتكار، والتعليم العابر للحدود، وهو ما يتطلّع إلى تطويرِه ضمنَ أهداف الوزارة الوطنيّة ورؤية التحديث الاقتصاديّ، حيث إنّهم يجدّدون التأكيدَ الكاملَ في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ على التزامهم بدعم كلّ مبادرة تهدف إلى تعزيزِ جَودة التعليم، وتحقيقِ العدالة الأكاديميّة، وربطِ مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا. وأشار محافظة إلى أنّه أصبح لِزامًا علينا، في ظلِّ ما يشهده العالمُ من تحوّلات سريعة في مجالات الذكاء الاصطناعيّ، والتحوّل الرقميّ، أن نعيدَ صياغةَ رؤيتنا للتعليم العالي، بحيث يصبح أكثرَ مرونةً وشمولًا وابتكارًا. كما أنّ رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات قال: "إنَّ قدرَ هذا الجيل أن يشهد التغيّرَ السريعَ للعالم، إلّا أنّنا نحتاج هذا التغييرَ من أجل التحوّل والازدهار، إذ يشكّل الفرصةَ التي قد تمنحنا الكثيرَ إن أحسنّا التعاملَ معها، مؤمِّلًا أن تحملَ السنواتُ القادمة الأملَ والمحبّةَ للفقراء والمهمَّشين والضعفاء. وأكّد عبيدات أنّ الجامعاتِ تملكُ القدرةَ على التمكين للوصول إلى الفرص المستقبليّة الحقيقيّة والفاعلة، وما هذا الملتقى إلّا ممكِّن لجامعتنا وجامعاتنا الأردنيّة كلّها؛ لتسيرَ جامعتُنا والجامعاتُ الأردنيّة في الدرب الطويل الذي يقودنا الى أجملَ وجهة وغاية. وشدّدَ عبيدات على أنَّ الجامعات اليومَ مطالَبة باستقلاليّة الفكر والحوكمة التي ترعى وتمكّن طلبتَها من خوض غمار الإبداع والتفكير المُفضي للابتكار، فالإبداع والابتكار هما المفتاح الحقيقيّ لبناء مجتمع قادر واقتصاد قويّ، مشدّدًا على أنّه لا بدَّ للجامعات أن تتحمَّل مسؤوليّة منح الأولويّة لتحدّيات العصر المتمثّلة في تغيّر المناخ والذكاء الاصطناعيّ ورعاية القيم الانسانيّة. وطرح عبيدات جملةً من التساؤلات حول مستقبل دول الجنوب، إذا ما استطاعت الخوضَ في عالم الحوسبة الكموميّة Quantum Computing,، ممّا سيجعلها تزدادُ فقرًا، بينما ستزداد دول الشمال غنى. وتساءل عبيدات عمّا سيُحدِثه التطوّرَ الكبيرَ في أنظمة الذكاء الاصطناعيّ الكبير فيما هو وراء المادّة، ما يستوجبُ على علماء الفلسفة والشريعة وعلم الاجتماع وعلماء الخلية والذرّة، الاستعدادَ إلى الإجابة على أسئلة عميقة سيسألها الأطفالُ قبل الكبار. ووضع عبيدات تساؤلاتٍ عدّة على طاولة نقاش الملتقى حول توظيف الإبداعات مع الريّاح العملاقة العائمة، والتقنيّات الرائدة في تطوير اللقاحات، والحلول لنشر الإنتاج في كلّ مكان في العالم، ما يمكن عملُه تجاه الإنتاج العارم، ومستقبل الموارد البشريّة، وكيف وماذا ولماذا نعلّم طلبتَنا لنصلَ بهم إلى برّ الأمان، ولا نتركهم يجابهون التحدّياتِ الكبرى للحياة، بلا علم قادر، وبلا بحث منتج، وبلا فكر منفتح. وفي سياق ردِّه على تلك التساؤلات، قال عبيدات: "إنَّ التعليمَ الجيّدَ هو الممكِّن الرئيس للتعامل مع شبه المعجزات القادمة، وإنَّ العلمَ هو الطريق الذي سيقود العالم للخروج من تحدّيات الفقر المُدقِع، وهو المعادل العظيم الذي يمكن أن يضيّقَ الفجوةَ بين الاقتصادات المتقدّمة وتلك الضعيفة". فيما ألقى البروفيسور فليب جيسوب من جامعة كوينز الكنديّة كلمةَ الأساتذة الفخريّين، قال فيها: "إنَّ الملتقى العام الماضي حقّق نجاحًا باهرًا، إذ جمع بين العديد من الشخصيّات من دول وثقافات مختلفة، يحملون رؤىً ومهاراتٍ متنوّعةً، وإنّني أتطلّع اليومَ إلى لقاء أكبر عدد ممكِن منكم، وإلى التحاوّر معكم، فلنتبادلْ خبراتِنا، ولنُشعلْ في نفوسنا نارَ التعلّم من بعضنا البعض". وعبّرَ جيسوب عن أملِه في توسيع التعاون بين الجامعة الأردنيّة وجامعة كوينز خصوصًا، في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، مؤكِّدًا قضاءَ بعض الوقت في بلد مختلف، والتعرّفَ إلى كيفيّة حياة وثقافة وفكر ذلك البلد، وطريقةَ ممارسته للبحث العلميّ، هو أمر لا يُقدّر بثمن. وحولَ تجربته التدريسيّة في الجامعة الأردنيّة، قال جيسوب: "إنّني قد لمستُ في طلبة الجامعة الأردنيّة حدّةَ الذكاء، وتوقًا حقيقيًّا للتعلّم، وأنَّ لديهم الشغفَ وتلك الرغبةَ الصادقةَ في المعرفة. وعرّج جيسوب على تجربته البحثيًة مع عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنيّة حول موضوعات:"الكيمياء الخضراء" والعلوم المرتبطة بها، مثل تطوير طرق جديدة لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات قيّمة، وابتكار محفّزات جديدة لإنتاج وقود الهيدروجين النظيف من الماء، وتصميم تقنيّات أكثر صداقة للبيئة في مجالات الزراعة والطبّ والتدفئة الشمسيّة. وشارك في هذه التظاهرة نحو 80 عالمًا من أعرقِ جامعات العالم، ممّن حصلوا على لقب أستاذ فخريّ، لقاءَ إسهاماتهم البارزة والفارقة في مجالاتهم الأكاديميّة أو البحثيّة، التي شكّلت منعطفًا تاريخيًّا للجامعة الأردنيّة، نظرًا لأهميّوها البالغة على العديد من الأصعدة الأكاديميّة والبحثيّة والتكنولوجيّة والاجتماعيّة. وتهدف الجامعةُ من عقد هذا الملتقى إلى التأسيسِ لمِنصّةٍ علميّةٍ لتبادل الخبرات والمعارف وتبادل الأفكار بين العلماء من مختلف المجالات والتخصّصات والبلدان والثقافات،، التبادل الذي يمكن أن يؤدّيَ إلى اكتشافات جديدة وتعزيز الفهم العلميّ المشترك، في سعيٍ لتشجيع ريادة الأعمال والمشاركة الصناعيّة واستكشاف فوائد وتحدّيات تكوين الشراكات بين مؤسّسات التعليم العالي والصناعة، بما في ذلك فرص التعاون البحثيّ وبرامج التدريب ومبادرات نقل التكنولوجيا. وتأملُ الجامعةُ أن يشكِّل الملتقى حافزًا لدعم جهود التعاون بإتاحته الفرصَ لبناء علاقات تعاون دوليّة في مشاريع بحثيّة مشتركة، بما يسهم في التغلّبِ على التحدّيات العالميّة والجديدة في التعليم العالي، ومناقشةِ الابتكار في طرق التدريس والتعلًم، ودورِ التقنيّات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعيّ، في تشكيل مستقبل التعليم العالي وبناء المهارات والكفاءات القياديّة لدى القادة التربويّين الحاليّين والطموحين. وتستضيف الجامعةُ هذا الحدث الأكاديميَّ البارزَ بوصفها منارةً فكريّةً في سماء العلم والمعرفة؛ فالملتقى ليس مجرَّدَ تجمّع علميّ، بل احتفالًا بالروح الإنسانيّة التي تسعى إلى التفوّق والتقدّم، في لحظة تستحضر فيها الجامعةُ سمعتَها الأكاديميّةَ وترسّخ قِيمَها الرائدة، وتفتح أبوابَها واسعةً لاستقبال عقول لامعة وأفكار متجدّدة من شتّى أنحاء العالم. وفي ختام فعاليّات افتتاح الملتقى، كرّم رئيسُ الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات وزيرَ التربية والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة لدور الوزارة البارز في تقدّم الجامعة وازدهارها، وعددًا من الأساتذة المشاركين في الملتقى، الدروعَ لقاءَ دورِهم المهمّ في دفعِ عجلة البحث العلميّ في الجامعة، ومساعدتِها على النهوض بتصنيفها العالميّ، ودفعِ عجلة الإنتاج العلميّ على كافّة الصعد وتطويرِه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store