
رئيس الإمارات يتفقد الجناح الروسي في معرض 'آيدكس' للدفاع
أجرى رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان زيارة إلى الجناح الروسي في معرض "آيدكس 2025" الدولي في أبو ظبي، حيث تفقد عدة معدات عسكرية منها دبابة "تي-90" ونظام "بانتسير" الدفاعي.
وطرحت مراسلة RT في معرض "آيدكس" آنا كنيشينكو سؤالا على رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في الجناح الروسي.
ورد الرئيس الإماراتي بابتسامة وسأل مذيعة RT: "كيفك؟"، وبعد تكرارها السؤال، أجاب الرئيس: "الحمد لله".
وكشفت روسيا خلال فعاليات المعرض الدفاعي عن مجموعة من أحدث المروحيات والأسلحة متعددة الاستخدامات، ومن بين أبرز المعروضات الروسية تأتي مروحية Ka-32A11M التي صنفت من بين أفضل المروحيات المخصصة لإطفاء ومكافحة الحرائق في العالم، إذ تتميز هذه المروحية بقدراتها العالية على المناورة والاستقرار أثناء الطيران، كما يمكنها العمل في درجات حرارة عالية جدا أو منخفضة جدا، ما يجعلها مناسبة للاستخدام في الإمارات العربية وفي مختلف البلدان.
وضمت الأجنحة الروسية في المعرض أيضا من رشاشات AK-12 وAK-15، ومنظومة "كورنيت" المضادة للدبابات مع جهاز تحكم عن بعد، ومنظومة الدفاع الجوي "كرونا-إي"، ودرونات الجديدة "كوب-2-1إي" و"كوب-2-2إي" الانتحارية، والرشاش الجديد "أر بي إل-7".
وتستضيف الإمارات معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس 2025" والتي ستستمر حتى 21 فبراير الجاري في مركز أدنيك أبو ظبي.
تستقطب الدورة السابعة عشرة لمعرض "آيدكس" والدورة الثامنة لمعرض "نافدكس"، التي تنظم من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع الإماراتية، كوكبة من كبرى الشركات العالمية وصناع القرار والخبراء المتخصصين بقطاع الصناعات الدفاعية، بما فيها شركات ومؤسسات روسية، لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية، والحلول في قطاع الصناعات الدفاعية لحفظ السلم والأمن الدوليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محمد بن زايد وسعود بن صقر يبحثان شؤون الوطن والمواطن
الخميس 22 مايو 2025 07:01 مساءً نافذة على العالم - استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أخاه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر الشاطئ بأبوظبي، يرافقه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة. وتبادل سموهما خلال اللقاء الأحاديث الأخوية الودية، وبحثا عدداً من الموضوعات والقضايا التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن ومواصلة العمل على تعزيز رؤية الدولة التنموية الشاملة وتحقيق تطلعات شعبها. وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة عبر حسابه بمنصة «إنستجرام»: سعدتُ بلقاء أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في قصر الشاطئ بأبوظبي، وذلك برفقة محمد بن سعود، وحضور سمو الشيوخ. وأضاف سموه: تبادلنا خلال اللقاء الأحاديث الأخوية الودية، وبحثنا عدداً من الموضوعات والقضايا المتعلقة بشؤون الوطن والمواطن، وسبل مواصلة العمل على تعزيز رؤية دولتنا التنموية الشاملة والمستدامة، وتحقيق تطلعات شعبنا. ندعو الله العلي القدير أن يديم على وطننا نعمة التقدم والازدهار.


بلدنا اليوم
منذ 3 أيام
- بلدنا اليوم
رفضاً لسياستها في غزة.. بريطانيا تضرب مصالح إسرائيل بفرض عقوبات وتجميد التجارة
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن رفضها الشديد لقرار بريطانيا فرض عقوبات تجارية وتعليق اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع تل أبيب، معتبرة الخطوة تحمل طابع "سياسي ضار". وقالت الوزارة، في بيان شديد اللهجة إن "اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، الموقعة عام 2019، خدمت مصالح الطرفين وأسهمت في رفع التبادل التجاري بنسبة 34%، لكن بريطانيا اختارت اليوم الإضرار باقتصادها من أجل أهداف سياسية". وفق شبكة أنباء RT الروسية وأضاف البيان: "كما انتهى الانتداب البريطاني قبل 77 عامًا بالضبط، فإن هذه الضغوط لن تثنينا عن الاستمرار في الدفاع عن أنفسنا". وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوتر بين تل أبيب ولندن على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أثار موجة انتقادات دولية متصاعدة, وكانت المملكة المتحدة قد أصدرت، إلى جانب فرنسا وكندا، بيانًا مشتركًا أمس الاثنين, يطالب الإحتلال الإسرائيلي بوقف عملياته العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما قوبل برفض فوري من رئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو'. وفي خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلنت الخارجية البريطانية اليوم, خلال جلسة أمام مجلس العموم، تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، إضافة إلى استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن "بشكل رسمي وفوري". وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل بشأن اتفاقية تجارة حرة "توقفت رسميًا وبأثر فوري"، مؤكدة أنه "من غير الممكن الاستمرار في مناقشة اتفاقية جديدة ومحسّنة في ظل السياسات الفاضحة التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة والضفة الغربية". وأضاف البيان أن وزارة الخارجية استدعت سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، 'تسيبورا حوتوفلي'، لمقرها في لندن، احتجاجًا على الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. ونقل البيان عن وزير شؤون الشرق الأوسط، 'هاميش فالكونر'، قوله: "سأبلغ السفيرة هوتوفلي برفض بريطانيا للتصعيد غير المبرر للنشاط العسكري بغزة، وسأشدد على أن منع دخول المساعدات الإنسانية لمدة 11 أسبوعًا أمر قاسٍ ولا يمكن تبريره". وتابع: "سأحث إسرائيل أيضًا على وقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين في الضفة الغربية". وفق RT


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- وكالة نيوز
تستعرض شركة Estonia-Russia Ship Elling نغمة أقسى على بحر البلطيق
ميلانو-احتجاز روسيا للسفينة المملوكة اليونانية التي غادرت عن إستونيا-بعد أيام من محاولة القوات الإستونية لاعتراض الناقلة المقيدة في روسيا-يشير إلى استعداد موسكو لنشر القوة العسكرية بشكل أكثر صريحًا لحماية ظلها ، وهي عمود حيوي لاقتصادها الحرب. أوقفت روسيا مؤقتًا ناقلة النفط في مياهها الإقليمية يوم الأحد بعد محاولة البحرية الإستونية الأسبوع الماضي لإيقاف غيرها وغير مستجيب جاكوار ناقلة في منطقتها الاقتصادية الحصرية. تم تفسير الانتقام الواضح من قبل المحللين على أنه إشارة إلى استعداد روسيا للدفاع عن عملياتها البحرية السرية بالقوة ، إذا لزم الأمر ، لردع التداخل المحتمل. 'إن روسيا أكثر صريحًا في استخدام القوة العسكرية لحماية أسطولها الظل-باستخدام طائرة في ما يبدو أنه حالة من الطيران المتهور وغير الآمن هو مؤشر واضح على أنه لا يريد أي تدخل في السفن المفيدة بشكل متزايد لاقتصادها الحرب' ، 'سيباستيان برونز ، الباحث البارز في سياسة المعهد في كيل ، ألمانيا في كيل في كيل). في حين أن هذه هي المرة الأولى التي يحمل فيها المسؤولون الروسيون سفينة في المنطقة ، يقول الخبراء إن الحادث جزء من نمط أوسع من السلوك تجاه دولة البلطيق. قال إيفان كليزز ، زميل أبحاث في المركز الدولي المقيم في الإستونيا للدفاع والأمن 'إنه لا يختلف بشكل كبير عن الاتجاهات الأوسع في المواقف الروسية تجاه إستونيا-فهو يعكس فقط الطبيعة متعددة الأوجه للحرب الهجينة الروسية التي تجمع بين القوة العسكرية ، والإنكار المعقولة وحرب المعلومات'. بدأت الحلقة في 13 مايو ، عندما جاكوار انتقل من خلال المياه الإستونية. 'بدأت البحرية في الدعوة لتحديد حالة السفينة والتحقق من علمها – كانت القصد من ذلك توجيهها إلى مرسى للتحقق من ذلك والتأمين' ، رئيس أركان قوات الدفاع الإستونية ، Maj. الجنرال فهور كروس ، قال خلال برنامج إخباري وطني ، كما نقلت ERR. كانت السفينة ، التي يُشتبه فيها أنها جزء من أسطول الظل في روسيا ، قد أبحرت سابقًا تحت علم الجابون حتى تمت إزالة هذا الحق قبل ثلاثة أيام من الموافقة عليها من قبل المملكة المتحدة 'لقد كان مقدرًا للاتحاد الروسي' ، قال اللواء كروس. وفقًا لوزير الخارجية الإستوني ، مارغوس تساهكنا ، قامت البحرية الإستونية بمحاولة أولية غير ناجحة لوقف الناقلة. بعد أن رفضت السفينة اتباع أوامر بتغيير مسارها ، بدلاً من التوجه نحو المياه الروسية التي تصاحبها السفن الإستونية ، وهو نهج طائرة من Sukhoi SU-35 الروسية ، يطير في المجال الجوي الإستوني لمدة أقل من دقيقة. وقال مارغريتا سيمونيان ، رئيس المنفذ الروسي المملوك للدولة RT على X. لقد تكثفت مثل هذه المواقف المحمومة في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة ، حيث أطلقت الناتو بعثة باترول بحرقة البلطيق في يناير بعد سلسلة من حوادث التخريب. لقد أثبت الصعود إلى السفن المشبوهة على الصعيد والتفتيش أنها مسعى متزايد التعقيد ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى القوانين المختلفة التي تحكم المياه الوطنية مقابل المياه الدولية. أشار برونز إلى أن حادثة 13 مايو تعرض آثارًا استراتيجية أوسع ، حيث يبحث الأوروبيون عن طرق لتحقيق توازن بين اللوائح البحرية أثناء تنفيذ الدفاع الوطني والحيوان. وقال: 'ماذا تفعل البحرية الغربية وحراس الساحل عندما تكون سفن الشحن المستقبلية لأسطول الظل محميًا عن كثب من قبل السفن الحربية الروسية؟ هذه أسئلة صعبة يجب طرحها'. يمنح القانون الدولي دولة الحق في الصعود إلى السفن الأجنبية وفحصها في EZZ للتحقق من الامتثال لأنظمةها. وقال برونز: 'أود أن أحذر أن إستونيا ستكون حذرة من نوع' التصعيد 'لو كانت أكثر قوة – هم أيضًا يسيرون على خط رفيع'. أطلقت روسيا الناقلة اليونانية جرين معجب على 20 مايو ، والتي واصلت رحلتها إلى روتردام ، وفقا ل ERR. إليزابيث جوسلين ملو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهي تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالمشتريات العسكرية والأمن الدولي ، وتتخصص في الإبلاغ عن قطاع الطيران. هي مقرها في ميلانو ، إيطاليا.