
أخبار العالم : عاجل.. تزامنا مع أزمة الجوع.. وباء خطير ينتشر في السودان بصورة مفزعة
نافذة على العالم كشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ما يقرب من 100 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في جميع أنحاء السودان منذ يوليو 2023، في ظل استمرار البلاد في مواجهة أزمة إنسانية مدمرة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الكوليرا، وهي عدوى معوية حادة تنتشر عبر المياه والأغذية الملوثة، قد اجتاحت جميع ولايات السودان، مدفوعة بانهيار البنية التحتية الصحية ونقص المياه النظيفة وتردي الأوضاع الصحية.
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن الفيضانات الأخيرة التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد زادت من تفاقم الأزمة، متوقعًا ارتفاع حالات الكوليرا والملاريا وحمى الضنك نتيجة الظروف غير الصحية.
وأكدت المنظمة أن حملات التطعيم ضد الكوليرا التي نفذت في ولايات مثل الخرطوم، ساهمت في تقليل الإصابات مؤخرًا، لكن الفجوات في مراقبة الأمراض ومحدودية الوصول إلى المناطق المتضررة تجعل التقدم هشًا.
وأشارت إلى أن التمويل المحدود يعوق الجهود الإنسانية، حيث تلقت المنظمة أقل من ثلث الأموال المطلوبة لدعم الخدمات الصحية الطارئة في السودان.
ويعيش السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة، ناجمة عن الصراع المسلح بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الذي اندلع في أبريل 2023، وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، ما فاقم تفشي الأمراض وأزمات الجوع.
وزاد الطين بلة تقارير عن الجوع الشديد، حيث أفادت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 770 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية الحاد هذا العام، مع تقارير من مدينة الفاشر بشمال دارفور تفيد بأن السكان يتناولون علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
كما أثرت الكوليرا على مخيمات اللاجئين في شرق تشاد، حيث سجلت 264 حالة و12 وفاة في مستوطنة دوغوي، مما دفع وكالة الأمم المتحدة للاجئين إلى تعليق نقل اللاجئين من الحدود لمنع انتشار المرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
الصحة العالمية تشيد بدور البحرين فى توسيع إنتاج المستحضرات الطبية واللقاحات
الإثنين، 11 أغسطس 2025 09:03 مـ بتوقيت القاهرة اختتمت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أول زيارة رسمية لها إلى مملكة البحرين في الفترة من 4 إلى 6 أغسطس 2025. وأشادت الدكتورة حنان بلخى بالدور المحوري الذي تضطلع به البحرين في دفع الخطة الإقليمية للصحة الإنسانية، وتوسيع نطاق إنتاج المستحضرات الصيدلانية واللقاحات وأعادت الزيارة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين منظمة الصحة العالمية وحكومة البحرين، وسَلَّطت الضوء على التقدم الذي أحرزته البحرين في النهوض بالأولويات الصحية الوطنية والإقليمية، وحددت خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون في السنوات المقبلة. والتقت الدكتورة حنان القادة الصحيين الوطنيين، بمن فيهم رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب محمد بن عبد الله آل خليفة، ووزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن. وقد استعرضوا إنجازات قطاع الصحة في البحرين، وحددوا مجالات معينة للتعاون في المستقبل، مع التركيز على المبادرات الرئيسية الإقليمية الثلاثة. وأجرت الدكتورة حنان مناقشات مع قائد الخدمات الطبية الملكية العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن المبادرات الوطنية لتعزيز القوى العاملة الصحية، ومع أعضاء الفرق العاملة الصحية الوطنية بشأن الاستراتيجيات المتعددة القطاعات للتصدي للأمراض السارية وغير السارية. ومن الأمور المحورية في خطة البحرين الوطنية للصحة (2016-2025) مواصلة تعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في قوى عاملة صحية ماهرة ومستعدة للمستقبل، وإدماج الابتكار والتكنولوجيا في جميع مستويات تقديم الخدمات، وقد أوضحت الزيارات الميدانية التي أجرتها الدكتورة حنان هذه الأولويات في العمل. وفي مركز الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الصحي، لاحظت الدكتورة حنان الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الناس في البحرين، مشيرةً إلى أنها نموذج إقليمي لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، وفي مركز البحرين لعلاج الأورام، أشادت الدكتورة حنان بالإنجاز الرائد في استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات اعتمادًا على التكرارات العنقودية المتناظرة القصيرة منتظمة التباعد (CRISPR) لعلاج مريض مصاب بمرض الخلية المنجلية، وهو أول تطبيق لهذه التكنولوجيا على هذا النحو في إقليم شرق المتوسط. وركزت المناقشات طوال الزيارة على النُهُج الصحية التي تشمل الحكومة بأسرها والمجتمع بأسره، وقد تضمنت الزيارة عقد اجتماعات التي عُقدت مع الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، ووزيرة التنمية المستدامة نور بنت علي الخليفة، ووزيرة شؤون الشباب روان بنت نجيب توفيقي، سلطت الضوء على طريقة إدماج العمل المتعدد القطاعات للصحة في سياسات التنمية المستدامة، وتعزيز إشراك الشباب، وإنشاء برامج مجتمعية شمولية. وخلال مناقشة مائدة مستديرة حول تدريب القوى العاملة الصحية على الإشراف على مضادات الميكروبات في جامعة الخليج العربي، التي تضم المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير تعليم المهن الصحية، تناولت الدكتورة حنان أهمية إعداد المهنيين الصحيين المستقبليين ليس فقط بالخبرة التقنية ولكن أيضًا بالقدرة والبصيرة اللازمتين لمواجهة تحديات الصحة العامة المتطورة. وشملت الزيارة أيضًا الاحتفال بالإنجازات التي حققتها البحرين في مجال تعزيز صحة المجتمع، ومُنِحَت محافظة الشمالية ومحافظة المحرّق لقب "محافظة صحية" من منظمة الصحة العالمية، لتنضم إلى محافظة العاصمة، مع وجود خطط قيد التنفيذ لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل محافظة الجنوبية. ويقدّم تنفيذ البحرين لبرنامج منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية دروسًا قيّمة للبلدان التي تسعى إلى تحسين صحة المجتمع والنهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وتُكمِل هذه النجاحات جهود البحرين الرامية إلى القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، والحفاظ على وضع الخلوّ من شلل الأطفال، والمبادرات المعترف بها دوليًا لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، والتي حظيت بالتقدير من خلال جوائز مثل جائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة، وجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكري، وجائزة منظمة الصحة العالمية لليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ. وأشادت الدكتورة حنان بالدور المحوري الذي تضطلع به البحرين في دفع الخطة الإقليمية للصحة الإنسانية المبينة في إعلان البحرين الذي اعتُمِد في قمة جامعة الدول العربية لعام 2024، التي تحدد مسارًا لتعزيز الرعاية للسكان المتضررين من النزاعات، وتحسين إتاحة الأدوية الأساسية، وتوسيع نطاق إنتاج المستحضرات الصيدلانية واللقاحات في جميع أنحاء الإقليم، وأكّدت مجددًا دعم المنظمة الكامل لتنفيذ الإعلان من خلال العمل بالمشاركة الوثيقة مع البحرين لترجمة رؤيته إلى إجراءات ملموسة. وأكَّدت الزيارة مجددًا على الشراكة القوية والمتنامية بين منظمة الصحة العالمية وحكومة البحرين، وأكَّدت التزام المنظمة المتواصل بدعم البحرين في سعيها للنهوض بأولوياتها الصحية الوطنية، وتعزيز نظامها الصحي، ودفع عجلة التقدُّم نحو تحقيق الصحة للجميع.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الأمم المتحدة: المستشفيات في غزة تكتظ بالمرضى وسبل النجاة من المجاعة منعدمة
حذر مسئولون أمميون اليوم /الإثنين/ من التدهور الحاد في الوضع الإنساني بقطاع غزة، حيث تعاني المستشفيات من اكتظاظ شديد، ويواجه الأطفال مستويات حرجة من سوء التغذية، فيما يخاطر المدنيون بحياتهم لتأمين الغذاء لعائلاتهم. ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أولجا تشيريفكو، مسئولة الإغاثة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بغزة، وصفها الأوضاع في مجمع ناصر الطبي بخان يونس بأنها "صادمة" عقب زيارتها للمجمع أمس الأحد، إذ كانت الممرات مكتظة بالمرضى، ونقل كثير منهم من مناطق توزيع المساعدات أو على طول طرق القوافل الإنسانية. وأضافت المسئولة الأممية: "كل من يحاول إيجاد الطعام ورعاية أسرته، هؤلاء يقتلون ويصابون بشكل مستمر". كما روت حادثة زوجين شابين انتهت محاولتهما للحصول على الدقيق بمأساة، إذ أصيب الزوج بجروح بالغة، مؤكدة أن المدنيين "لم يعد لديهم أي خيار آخر لتجنب الجوع". وأشارت إلى أن جناح الأطفال في المجمع الطبي؛ ممتلئ بحالات سوء تغذية، وأن حتى البالغين المصابين كانوا "نحيلين للغاية وضعفاء وجائعين جدا"، مشددة على أن "الشيء الوحيد الذي نحتاجه الآن هو وقف دائم لإطلاق النار" بعد أن وصلت الأزمة إلى "مستويات كارثية غير مسبوقة". من جهته، كشف أكيهيرو سيتا، مدير الصحة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن غياب شبه كامل للسكر والفواكه أو أي أطعمة سكرية في غزة، حيث قفز سعر الكيلوجرام الواحد إلى نحو 100 دولار. وأوضح أن هذا النقص يشكل تهديدا مميتا للأطفال المصابين بداء بالسكري من النوع الأول، إذ يجعل علاج هبوط السكر في الدم شبه مستحيل، واصفا الوضع بأنه "قسوة لا تحتمل". كما أشار إلى نفاد الإمدادات الغذائية العلاجية المخصصة للأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد أن استهلكت الشحنات الأخيرة أو نهبت. كما أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل ستة صحفيين فلسطينيين، بينهم الصحفي أنس الشريف (28 عاما)، في غزة إثر استهداف خيمتهم من قبل القوات الإسرائيلية، معتبرا ذلك "انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني". وشدد المكتب على أن "على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين، بمن فيهم الصحفيون"، داعيا إلى ضمان وصول آمن ودون عوائق إلى غزة لوسائل الإعلام. ووفق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، استشهد منذ 7 أكتوبر 2023 ما لا يقل عن 242 صحفيا فلسطينيا.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نقص التغذية في الفاشر يبلغ أسوأ مراحله، والإمارات تتهم الحكومة السودانية بعرقلة جهود السلام
الاثنين 11 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، رحمة كاكي جبارة وابناها فرح وجبر، يعانون من سوء تغذية حاد ويتلقون المساعدات في مركز المنار للتغذية بأم درمان، السودان قبل ساعة واحدة أفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية، الأحد، بأن مدينة الفاشر في إقليم دارفور، المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، شهدت وفاة ما لا يقل عن 63 شخصاً خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس/آب بلغ 63 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال". وأوضح المسؤول الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكّنوا من الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن كثيرين يعجزون عن ذلك بسبب العنف. في السياق، أوضحت مصادر طبية لبي بي سي أن معظم المتوفين هم من الأطفال وكبار السن القاطنين في معسكرات النزوح، مضيفة أن عدد الوفيات مرشح للزيادة في ظل عدم توفر المساعدات الإنسانية داخل المدينة منذ أشهر. يأتي ذلك بعد أيام من تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة من أنّ نحو مليون شخص محاصرين في الفاشر، يواجهون خطر الموت جوعاً في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية لهم. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر سوء التغذية، بينهم 11 في المئة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي لين كينزلي لبي بي سي، إن الكثير من الناس سيموتون إذا لم تصل المساعدات بشكل فوري. "بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات" جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو Play video, "ما الذي يحدث في مدينة الفاشر السودانية؟", المدة 3,18 03:18 03:18 التعليق على الفيديو، ما الذي يحدث في مدينة الفاشر السودانية؟ وفي إقليم دارفور، أصبح معظم السكان يعتمدون في طعامهم على "التكايا" أو المطابخ العامة التي تقدم وجبات للمواطنين، وباتت تعاني بدورها نقصاً كبيراً في الموارد. ومع اضطرار المطابخ العامة إلى الإغلاق بسبب نقص الإمدادات، تشير تقارير إلى أن بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام. وقال المسؤول في تكية الفاشر مجدي يوسف لفرانس برس، إن التكية "باتت تقدم وجبة واحدة فقط في اليوم بعد أن كانت تقدم وجبتين قبل ستة أشهر". وأضاف أن الطبق الذي كان يتقاسمه ثلاثة أشخاص صار يتقاسمه سبعة، مشيراً إلى أن الأطفال والنساء الذين يصلون إلى المطبخ تظهر عليهم علامات واضحة على سوء التغذية، بينها بطون منتفخة وعيون غائرة. وأُعلنت المجاعة قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالفاشر، وتوقعت الأمم المتحدة أن تمتد إلى المدينة نفسها بحلول مايو/أيار الماضي. إلا أن نقص البيانات حال دون إعلان المجاعة رسمياً. وأكد طبيب أطفال في مستشفى الفاشر أن هناك زيادة في عدد الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى ويعانون سوء التغذية الحاد. وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس أن "معظم الحالات تعاني سوء التغذية الحاد، والإمدادات الطبية اللازمة لعلاجهم منخفضة بشكل خطير". وفي مخيم أبو شوك القريب الذي يعاني بدوره من المجاعة، قال المسؤول المحلي آدم عيسى لوكالة فرانس برس إن معدل وفيات الأطفال في المخيم يراوح ما بين خمس وسبع وفيات يومياً. ووصف ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت الوضع هذا الأسبوع بأنه "كارثة محدقة"، محذراً من "ضرر لا يمكن إصلاحه لجيل كامل من الأطفال". "حالات الإصابة بالكوليرا في تصاعد" صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، حليمة محمد آدم تتلقى العلاج من الكوليرا في عيادة أممية مؤقتة بشمال دارفور وقالت وزارة الصحة في إقليم دارفور إن أكثر من أربعمائة شخص لقوا حتفهم جراء إصابتهم بمرض الكوليرا في دارفور. وأكدت أن عدد الإصابات بالمرض تجاوز ستة آلاف مصاب منذ بدء تفشي الكوليرا قبل أشهر. وقالت الوزارة إن حالات الإصابة مازالت متصاعدة بشكل كبير، داعية الجهات المعنية بالتدخل السريع وتقديم المساعدات اللازمة. وتحاصر قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، الفاشر منذ مايو/ أيار 2024. وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش. وأدى هجوم عنيف للدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ضواحي الفاشر في أبريل/نيسان إلى نزوح عشرات الآلاف، الذين أصبحوا الآن لاجئين داخل المدينة. الإمارات: ادعاءات "سلطة بورتسودان" تعرقل جهود السلام صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، النزاع في السودان اندلع في أبريل/نيسان 2023 بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وعلى صعيد سياسي، أكدت الإمارات مجدداً على موقفها المتمثل في دعم الشعب السوداني لتحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم. وأشارت الخارجية الإماراتية في بيان لها إلى تصاعد ما وصفته بالادعاءات الزائفة "ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بسلطة بورتسودان أحد أطراف الحرب الأهلية، التي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار"، وأضافت أن هذه المزاعم التي وصفتها بالباطلة، "تشكل جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام". وأكدت الإمارات عزمها على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار وحشد الدعم الدولي والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية، بحسب نص البيان. ويتبادل السودان والإمارات الاتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين وعرقلة جهود الوساطة.