
الصحة المصرية توضح حقيقة وفاة 4 أشقاء بالالتهاب السحائي
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، أن ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي -عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا- للأسباب التالية:
* لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية
* يجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب
* في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة
* استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا.
وأصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية بيانًا رسميًا، اليوم الأحد، بشأن الإلتهاب السحائي، حرصًا منها على تعزيز الشفافية وإحاطة المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثقة علميًا حول مرض الالتهاب السحائي، وتجنبًا لتداول أي معلومات غير صحيحة أول مضللة.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الالتهاب السحائي هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث).
ونوهت الوزارة إلى أن النوع البكتيري المعدي نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة.
وأشارت الوزارة إلى أن نظام الترصد الصحي المتكامل يعتمد على شقين أولهما الترصد الروتيني، والذي يتم من خلال متابعة البلاغات اليومية من جميع المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية (تشخيص وعلاج) مع تسجيل النتائج إلكترونيًا، وتقديم الوقاية الكيميائية (مثل عقار الريفامبسين) للمخالطين لمدة 10 أيام، بينما يعتمد الشق الثاني وهو الترصد في المواقع المختارة، الذي يتم من خلال فحص عينات السائل النخاعي في 12 مستشفى حميات باستخدام تقنية PCR في المعامل المركزية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الوزارة توفير 6.5 مليون جرعة سنويًا من التطعيم الثنائي (A&C) لتلاميذ الصف الأول في جميع المراحل التعليمية ، كما توفر الوزارة 600,000 جرعة سنويًا، من التطعيم الرباعي للمسافرين إلى الدول الموبوءة أو لأداء الحج والعمرة، إلى جانب إدراج تطعيم الهيموفيلس إنفلونزا ضمن جدول التطعيمات عند عمر (2، 4، 6 أشهر) منذ فبراير 2014، بجانب تطعيم BCG للوقاية من الالتهاب السحائي الدرني.
أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانًا رسميًا بشأن الإلتهاب السحائي، حرصًا منها على تعزيز الشفافية وإحاطة المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثقة علميًا حول مرض الالتهاب السحائي، وتجنبًا لتداول أي معلومات غير صحيحة أول مضللة.
التفاصيل: https://t.co/xkYcDXQLpj pic.twitter.com/eG9PgrBxHZ — وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) July 13, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
القاهرة تتخطى 41 درجة: موجة شديدة الحرارة تضرب مصر
بدأت اليوم الأربعاء موجة شديدة الحرارة تؤثر على مختلف أنحاء الجمهورية، وفقًا لما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية. وتُعد هذه الموجة واحدة من أكثر الفترات حرارة هذا الصيف، حيث سجلت درجة الحرارة في القاهرة أكثر من 41 درجة مئوية، وسط تحذيرات من استمرار الأجواء شديدة الحرارة والرطبة حتى مطلع الأسبوع المقبل. وتؤثر هذه الأوضاع المناخية على نمط الحياة اليومية، وتتطلب اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية لتفادي الإجهاد الحراري والمضاعفات الصحية المرتبطة بهذه الظروف. أوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن البلاد تتعرض لامتداد منخفض الهند الموسمي، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، خاصة على محافظات الوجه البحري، القاهرة الكبرى، ومدن الصعيد. وتوقعت الهيئة أن يسود طقس شديد الحرارة رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، حار رطب على السواحل الشمالية، ومائل للحرارة رطب ليلًا، مع زيادة في الإحساس بحرارة الطقس بسبب ارتفاع نسب الرطوبة. كما أشارت إلى احتمال تشكّل شبورة مائية خفيفة في الصباح الباكر على بعض الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية، وهو ما قد يؤثر مؤقتًا على مدى الرؤية الأفقية. نصائح للوقاية وتقليل الإجهاد الحراري مع استمرار الموجة الحارة، تُشدد الجهات الصحية على ضرورة اتباع إجراءات احترازية للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، خاصةً للأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة. يُنصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا)، وشرب كميات كبيرة من المياه، وارتداء الملابس القطنية الفاتحة. كما يُفضل تأجيل أي أنشطة رياضية أو مجهود بدني إلى ما بعد غروب الشمس، واستخدام واقيات الشمس، أو البقاء في الأماكن المكيفة قدر الإمكان. وفي حال الشعور بالإرهاق أو الدوخة، يُفضل التوجه إلى أقرب نقطة طبية فورًا. تأثيرات على الحياة اليومية وقطاعات مختلفة لا تقتصر آثار الموجة الحارة على الجانب الصحي فقط، بل تمتد إلى قطاعات مثل الزراعة والمواصلات والكهرباء، حيث يزداد الطلب على الكهرباء بسبب الاعتماد المكثف على أجهزة التكييف، مما قد يؤدي إلى ضغوط على الشبكات. كما تتأثر حركة المرور بسبب الانبعاثات الحرارية من الإسفلت، واحتمال حدوث أعطال في السيارات. وفي المناطق الزراعية، يتطلب الأمر زيادة معدلات الري وحماية المحاصيل من الجفاف. هذه الظروف الاستثنائية تُظهر الحاجة إلى استراتيجيات مرنة للتكيف مع تغيرات المناخ التي باتت أكثر تطرفًا. فإن مواجهة موجات الحر تتطلب وعيًا جماعيًا واستعدادًا مبكرًا من الأفراد والجهات المعنية. وبينما تستمر الحرارة في التصاعد، يظل الالتزام بالنصائح الصحية والتخطيط الجيد هو السبيل لتجاوز هذه الفترة بأقل خسائر ممكنة.


رائج
منذ 4 أيام
- رائج
حقيقة إصابة أنغام بالسرطان.. بيان يكشف سبب الفحوصات العاجلة في ألمانيا
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة أنباء تفيد بإصابة الفنانة المصرية أنغام بورم خبيث أو "سرطان الثدي"، الأمر الذي أثار حالة من القلق بين جمهورها ومحبيها. وفي أول رد رسمي، نفى المكتب الإعلامي للفنانة أنغام صحة هذه الشائعات جملة وتفصيلاً، مؤكدًا في بيان صادر اليوم الإثنين أن ما تم تداوله حول حالتها الصحية "لا أساس له من الصحة". أنغام تنفي اصابتها بسرطان الثدي عبر القاهره ٢٤: السفر الى المانيا لأجراء فحوصات طبيه على البنكرياس — Angham World (@AnghamWorld) July 21, 2025 وأوضح البيان أن أنغام ستتوجه قريبًا إلى ألمانيا، ليس للعلاج من مرض خطير كما أشيع، بل لإجراء فحوصات طبية دورية تتعلق بالبنكرياس، ولا علاقة لها بأي مرض سرطاني. وأضاف المكتب الإعلامي أن النجمة تستعد عقب عودتها إلى مصر لتسجيل مجموعة من الأغاني الجديدة، والمقرر طرحها خلال موسم الصيف الجاري. وفي السياق ذاته، أكد والد أنغام، الموسيقار محمد علي سليمان، أنه على تواصل دائم معها، وطمأن الجمهور قائلاً: "كل ما يُقال غير صحيح، وأنغام بخير تمامًا". وكانت أنغام قد أطلت مؤخرًا على جمهورها في حفل ناجح ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة، حيث قدمت باقة من أشهر أعمالها، وأكدت على المسرح أنها تجاوزت الأزمة الصحية الأخيرة، مشيرة إلى أنها بصحة جيدة وتستعد لعدة مشاريع فنية مقبلة.


إيلي عربية
منذ 7 أيام
- إيلي عربية
أنغام تقلق جمهورها، فهل أصيبت بالسرطان؟
أعلنت الفنانة المصرية أنغام عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى في القاهرة، حيث لا تزال تحت الملاحظة الطبية. في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، أوضحت أنغام أنها شعرت بتعب شديد منذ أيام، وتم نقلها إلى المستشفى صباح السبت الماضي. وأضافت: "أنا في المستشفى، والحقيقة مكنتش عايزة حد يعرف علشان كنت تعبانة جدًا ومكنتش قادرة أستقبل زيارات ولا أشرح حالتي الصحية، فقررت مافيش داعي أقول علشان أرتاح شوية". وأكدت أن حالتها الصحية بسيطة لكنها تحتاج إلى الراحة والصبر، مطمئنة جمهورها بأنها ستعود قريبًا بعد التعافي الكامل. وفي كلمة لها على المسرح عن وضعها الصحي استنتج الجمهور والعربي أنها كانت تلمّح الى إمكانية إصابتها بسرطان الثدي، إلا أنها نفت الموضوع. يُذكر أن آخر حفلات أنغام كانت في الكويت ضمن فعاليات مهرجان "ليلة عمر"، حيث قدمت أداءً مميزًا وتفاعلت مع الجمهور بشكل لافت. كما أحيت حفلتين في المملكة العربية السعودية خلال عيد الأضحى 2025، في الرياض والخبر، وسط حضور جماهيري كبير. وتستعد لسلسلة حفلات قادمة أبرزها في الرويال ألبرت هول في لندن. وفي لقاء سابق مع لميس الحديدي، تحدثت أنغام عن تجربتها الفنية، وتطرقت إلى الجدل حول لقب "صوت مصر"، مؤكدة احترامها للفنانة شيرين عبد الوهاب.