
قمة ترامب بوتين تحبس الأنفاس وتثير مخاوف أوربية
يعقد الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' ونظيره الروسي 'فلاديمير بوتين' محادثات في ألاسكا الجمعة، وسط آمال 'ترامب' في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ومن المقرر عقد أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ عودة 'ترامب' للبيت الأبيض، في تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المغربي.
وصرح 'ترامب' الخميس بأنه إذا سارت المحادثات مع 'بوتين' على ما يرام، فإن عقد قمة ثلاثية لاحقة مع الرئيس الأوكراني 'فولوديمير زيلينسكي' سيكون أكثر أهمية من لقائه مع الرئيس الروسي.
مخاوف أوروبية وأوكرانية
تسيطر روسيا على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا، ويخشى زيلينسكي ودول أوروبية من أن يعزز أي اتفاق تلك المكاسب الروسية ويكون مكافأة لبوتين على جهوده المستمرة منذ 11 عاما للاستيلاء على أراض أوكرانية، ويشجعه على التوسع أكثر في أوروبا.
وصرّح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي قائلا بأنه 'ستكون الساعات المقبلة حاسمة كونها قد تحدد ما ستؤول إليه الأمور. أجرى ترامب مكالمات جيدة للغاية أمس مع دول أوروبية لكن ذلك كان بالأمس'.
وأكد زعماء أوروبيون أن ترامب أبدى استعداده للانضمام إلى الضمانات الأمنية لكييف خلال اجتماع اللحظة الأخيرة مع الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الأربعاء، لكنه لم يتطرق إلى ذلك علنا بعد ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 38 دقائق
- مراكش الآن
ترامب وبوتين يختتمان قمتهما في ألاسكا دون التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا
لم يحقق دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أي اختراق بشأن أوكرانيا خلال قمتهما الجمعة في ألاسكا، إذ لم يقدم الرئيسان الأميركي والروسي أي جديد بشأن وقف إطلاق نار رغم إشارتهما إلى نقاط توافق بينهما وتبادل إشارات المودة. والسبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعوا إلى أنكوريج أنّه سيتوجه إلى واشنطن الإثنين للقاء نظيره الأميركي، مشيرا إلى أنّ الأخير أطلعه على 'النقاط الأساسية' من محادثته مع بوتين. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بأن ترامب أجرى 'مكالمة مطوّلة' مع زيلينسكي أثناء عودته من أنكوريج في الطائرة الرئاسية التي وصلت إلى واشنطن في الساعة 6,45 بتوقيت غرينتش. بموازاة ذلك، أفادت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية بأنّ ترامب أجرى اتصالا مع زيلينسكي وقادة أوروبيين. وقالت إنّ الاتصال الذي شاركت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، استمر 'أكثر من ساعة بقليل'. وبعد اختتام المحادثات التي استمرّت ثلاث ساعات مع بوتين، عقد الرئيسان مؤتمرا صحافيا مشتركا تبادلا فيه كلمات الثناء لكنهما لم يجيبا على أسئلة الصحافيين، وهو أمر غير معهود بالنسبة إلى رئيس أميركي يولي الإعلام أهمية كبيرة. وقال ترامب 'لم نصل إلى هناك حتى الآن، لكننا أحرزنا تقدما. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق'. ووصف الاجتماع بأنه 'مثمر جدا' مع التوافق 'العديد من النقاط'، مردفا من دون اسهاب 'لم يتبق فقط سوى عدد قليل جدا، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم'. وتحدث بوتين أيضا بكلمات عامة خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي استمر 12 دقيقة فقط. وقال 'نأمل بأن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه (…) الطريق للسلام في أوكرانيا'. 'المرة المقبلة في موسكو' وبينما كان ترامب يفكر في لقاء ثان، ابتسم بوتين وقال بالانكليزية 'المرة المقبلة في موسكو'. وأكد بوتين موافقته على فكرة أن حرب أوكرانيا التي أمر بها ما كانت لتحدث لو كان ترامب رئيسا بدلا من جو بايدن. من جهته، أشار ترامب إلى أنه سيتشاور مع زيلينسكي وقادة حلف شمال الأطلسي الذين أعربوا عن قلقهم من تواصل الرئيس الأميركي مع بوتين. وصرّح الرئيس الأميركي لقناة 'فوكس نيوز' أن الأمر الآن 'يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي'، مضيفا أن تقييمه للقمة 'عشرة من عشرة'. وبعدما توعد روسيا قبل القمة بـ'عواقب خطيرة' إذا لم تقبل بوقف الحرب، قال ترامب ردا على سؤال لفوكس نيوز إنه 'بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنه لا يتحتم علي التفكير في ذلك الآن'. بوتين يحذر الحلفاء الغربيين أما بوتين فحذّر كييف والعواصم الأوروبية من وضع 'عقبات' أمام عملية السلام أو 'محاولات تعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية'. ورحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الزعيم الأكثر قربا في الاتحاد الأوروبي من موسكو، بالقمة. وكتب على إكس 'لسنوات، شهدنا أكبر قوتين نوويتين تُفككان إطار تعاونهما وتتبادلان رسائل عدائية. لقد انتهى هذا الآن. اليوم، العالم أكثر أمانا من السابق'. وكان ترامب دعا بوتين إلى القمة قبل أسبوع فقط، وحرص على أن يكون هناك اعداد خاص للقائهما الشخصي الأول منذ العام 2019. ووصل الرئيسان بطائرتيهما الرئاسيتين إلى القاعدة الجوية، وصفق ترامب لدى ظهور بوتين. وأظهر الجيش الأميركي قوته مع تحليق قاذفة شبح من طراز بي-2 في الأجواء، بينما صرخ أحد المراسلين بصوت مسموع لبوتين 'هل ستتوقف عن قتل المدنيين؟'. وابتسم بوتين عندما اتخذ ترامب خطوة غير مألوفة بمرافقته إلى سيارة الليموزين الرئاسية الاميركية، قبل أن يلتقيا في غرفة أمام شاشة كتب عليها باللغة الإنجليزية 'السعي إلى السلام'. ومازح بوتين المراسلين الروس خلال الزيارة التي تعد علامة فارقة لزعيم يواجه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية حرب أوكرانيا. مكاسب في الميدان وحققت روسيا في الأيام الأخيرة مكاسب ميدانية قد تعزز موقف بوتين في أي مفاوضات لاحقة لوقف إطلاق النار، على الرغم من أن أوكرانيا أعلنت أثناء وصول بوتين أنها استعادت عدة قرى. وفيما كان الرئيسان يعقدان قمتهما في ألاسكا، شنّ الجيش الروسي هجوما على أوكرانيا بواسطة صاروخ و85 مسيرة، وفقا لسلاح الجو الأوكراني. وقال سلاح الجو في بيان عبر تلغرام إنه أسقط ليل الجمعة السبت، 61 من المسيرات وبينها مسيرات من نوع 'شاهد' إيرانية التصميم. وشدد ترامب على أنه سيكون حازما مع بوتين، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة لظهوره ضعيفا أمامه خلال قمة هلسنكي عام 2018. وأثناء توجهه إلى ألاسكا، أعلن البيت الأبيض أن ترامب ألغى خطة للقاء منفرد مع بوتين، مفضلا عقد محادثات بدلا من ذلك برفقة وزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوثه ستيف ويتكوف. ولم يشارك زيلينسكي في المحادثات، ورفض ضغوط ترامب لتسليم مناطق استولت عليها روسيا. وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي 'حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أميركا'.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
بسبب البوليساريو.. النظام الجزائري يسابق الزمن لمنح شركات أمريكية صفقات غاز ضخمة
هبة بريس تسابق الجزائر الزمن للدخول في اتفاقيات لبيع الغاز الصخري غير المسبوقة مع العملاقين الأمريكيين 'إكسون موبيل' و'شيفرون'، في خطوة تكشف ارتهان النظام العسكري للضغوط الدولية، بعدما وجد نفسه محاصراً بملفات ثقيلة، على رأسها تحركات داخل الكونغرس الأمريكي لسنّ قانون يصنّف ميليشيا البوليساريو الانفصالية تنظيماً إرهابياً. خوف عميق داخل أروقة قصر المرادية هذا التحول لم يأتِ صدفة، بل جاء بعد خوف عميق داخل أروقة قصر المرادية في الجزائر من العقوبات الأمريكية المحتملة بسبب الارتماء في أحضان موسكو وصفقات السلاح المشبوهة، خاصة مع وصول دونالد ترامب مجدداً إلى البيت الأبيض. وهو ما أعاد إلى الواجهة مواقف وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو، الذي سبق أن دعا إلى معاقبة الجزائر على خلفية صفقاتها العسكرية مع روسيا. وفي محاولة يائسة لتجنب العزلة، خرج السفير الجزائري في واشنطن صبري بوقادوم بتصريحات، معلناً أن بلاده 'مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بلا حدود'، حيث أن النظام العسكري مستعد للتفريط في ثروات البلاد فقط لضمان بقائه في السلطة وحماية ميليشيا البوليساريو. خضوع النظام العسكري الجزائري للبيت الأبيض ويرى مراقبون أن صفقة الغاز المرتقبة مع 'إكسون' و'شيفرون' ليست سوى رسالة خضوع واضحة من النظام العسكري للبيت الأبيض، في وقت يعيش فيه الجزائريون أزمات خانقة، بينما تُعرض ثرواتهم الطبيعية للبيع في المزاد العلني. فالجزائر تملك ثالث أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الصخري في العالم، بعد الصين والأرجنتين، لكن هذه الثروة تحولت إلى ورقة مساومة في يد العسكر. وكانت 'سوناطراك' قد وقّعت العام الماضي اتفاقات أولية مع الشركتين الأمريكيتين لتطوير موارد الطاقة في أحواض 'آهنت' و'بركين'، حيث سبق أن حفرت أول بئر تجريبية سنة 2014. واليوم، يبدو أن النظام مستعد لفتح الأبواب على مصراعيها أمام الشركات الأجنبية، فقط لتفادي تصنيف ذراعه الانفصالية كتنظيم إرهابي، ولو على حساب مستقبل الجزائر وشعبها.


لكم
منذ 4 ساعات
- لكم
أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بفعل ضغوط الطلب والمخاوف الجيوسياسية
تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية في جلسة أمس الجمعة، في وقت اتجهت فيه أنظار المستثمرين إلى محادثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتا، أو 1,5 في المائة، لتسجل 65.85 دولار للبرميل عند التسوية. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1,16 دولار، أو 1,8 في المائة، إلى 62.80 دولار. وخلال الأسبوع الماضي، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1,7 في المائة، بينما تراجع خام برنت 1,1 في المائة بفعل ضغوط الطلب والمخاوف الجيوسياسية.