
سفينة مساعدات إنسانية تقترب من شواطئ غزة وسط تهديدات إسرائيلية بمنعها
وقال المنظمون إن السفينة التي أطلقوا عليها اسم « حنظلة » نسبة إلى شخصية رمزية كرتونية فلسطينية شهيرة، باتت على بعد 105 أميال بحرية (194 كيلومترا) فقط من وجهتها.
وأعلنت البحرية الإسرائيلية، أنها ستمنع أيضا السفينة الجديدة من الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس، إن « الجيش الإسرائيلي ينفذ الحصار الأمني البحري القانوني على قطاع غزة وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات، وسيتصرف وفقا لتوجيهات القيادة السياسية ».
وكانت سفينة « حنظلة » التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليوز الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها.
ويواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.
وأعلن طاقم سفينة « حنظلة » في منشور على منصة إكس، أنه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
واعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو السفينة الشراعية « مادلين » التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
استقبال حار للصحفي محمد البقالي في مطار الدار البيضاء بعد ترحيله من إسرائيل
حطّ الصحافي المغربي محمد البقالي، مراسل قناة الجزيرة القطرية، الرحال صباح الثلاثاء بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد أن أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله خلال مشاركته في سفينة "حنظلة" المتجهة نحو قطاع غزة. وكانت لحظة وصوله مؤثرة، حيث كان في انتظاره عدد من أفراد أسرته إلى جانب إعلاميين وحقوقيين وناشطين بارزين، عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بعودته سالماً، في مشهد اختلطت فيه الدموع بالعناق والهتافات المؤيدة لفلسطين. وفي أول تفاعل له مع وسائل الإعلام، لم يُخفِ البقالي تأثره بحجم التضامن الشعبي المغربي، قائلاً: "عندما خرجت من السجن، فهمت لماذا للمغاربة حارة في القدس"، في إشارة رمزية إلى الحضور التاريخي والوجداني للمغاربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية. البقالي شدد على أن المشاركة في سفينة "حنظلة" لم تكن مجرد مبادرة رمزية، بل كانت تعبيراً عملياً عن الانخراط الوجداني للمغاربة في دعم فلسطين، مؤكداً أن هذه القضية قادرة على توحيد المغاربة بمختلف مشاربهم، لأنها جزء من وجدانهم الجماعي. تجدر الإشارة إلى أن الصحافي المغربي جرى ترحيله مساء الإثنين، بعد أن خضع رفقة نشطاء آخرين لظروف احتجاز صعبة، تخللتها اعتداءات جسدية ومعاملة مهينة، حسب ما أكدته مصادر حقوقية.


لكم
منذ 3 ساعات
- لكم
بعد ترحيله.. البقالي: الالتفاف حول سفينة 'حنظلة' هو دعم للقضية الفلسطينية وكسر لحاجز الصمت
وصل الصحافي المغربي محمد البقالي، صباح يومه الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعدما رحلته السلطات الإسرائيلية عبر باريس، على إثر اعتقاله إلى جانب نشطاء سفينة 'حنظلة' التي كانت متجهة نحو غزة، في خطوة رمزية وإنسانية لفك الحصار عن القطاع. ووجد البقالي في استقباله مجموعة من النشطاء ومناهضي التطبيع، الذين احتفوا بشجاعته ومشاركته في هذه المبادرة الإنسانية التضامنية مع سكان القطاع الذين يقتلون يوميا ويئنون تحت وطأة الجوع والحصار، أمام خذلان وصمت عربي وإسلامي وعالمي. وفي تصريح له بعد استقباله، عبر البقالي عن امتنانه للمتضامنين، وقال إن الالتفاف الشعبي حول سفينة حنظلة وطاقمها هو في حقيقته التفاف حول القضية الفلسطينية، فالسفينة كانت مجرد حركة رمزية هدفها كسر الحصار عن غزة إن نجحت، وإن لم تنجح فستكون قد حاصرت الحصار وكسرت حاجز الصمت. وتوقف البقالي على كون الفلسطينيين في القطاع يموتون من الجوع، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية أولا وأخيرا، والدليل أن سفينة 'حنظلة' حملت على ظهرها جنسيات وألوانا وأديانا وأعراقا مختلفة، تجمعهم القضية الفلسطينية التي تتجاوز الحسابات السياسية. وشدد على أنه في القضية الفلسطينية يكفي أن يكون الإنسان إنسانا ليقف مع القضية. ووصف البقالي احتجاز قوات الاحتلال للسفينة في المياه الدولية بالقرصنة، حيث أثبتت إسرائيل من جديد أنها دولة مارقة، وأكد أنه بمجرد تغييب الكاميرات تختفي تلك المحاولات لإظهار 'إسرائيل الإنسانية' وأكد أن المحتجزين تعرضوا للإهانة والشتم وسوء المعاملة، موضحا أنه جرى التحقيق معهم على أساس محاولة اختراق الحدود، ونفى أن يكون النشطاء قد وقعوا على التزام بعدم العودة لغزة.


اليوم 24
منذ 5 ساعات
- اليوم 24
البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
في أول تصريح له بعد الإفراج عنه، كشف الصحفي المغربي محمد البقالي، عن تفاصيل اعتقاله من طرف السلطات الإسرائيلية، أثناء مشاركته في سفينة « حنظلة » التي كانت تهدف لفك الحصار عن قطاع غزة. وأكد البقالي أن اعتقاله جاء بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ومشاركته الرمزية في رحلة إنسانية سلمية. وأوضح البقالي خلال بث مباشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرحلة كانت منظمة من قبل نشطاء سلام من جنسيات متعددة، وأن هدفها كان إيصال رسالة تضامن مع سكان غزة، وليس استفزازًا أو اختراقًا عسكريًا. وأضاف: « السلطات الإسرائيلية تعاملت معنا بعنف، وتم اقتيادي إلى التحقيق، ووجهت لي أسئلة حول موقفي من المقاومة الفلسطينية وعلاقتي بالمنظمات الحقوقية ». وتابع المتحدث أن الاعتقال دام لساعات طويلة، ورافقه تضييق نفسي ومحاولة للتأثير على قناعاته، لكنه تمسك بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية. وعبّر البقالي عن اعتزازه بالمشاركة في المبادرة، معتبرًا أن « ما جرى لن يزيده إلا إصرارًا على مناصرة الشعوب المظلومة ». كما وجّه البقالي رسالة شكر إلى من عبّروا عن تضامنهم معه أثناء فترة احتجازه، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية « ليست شأناً محليًا بل قضية إنسانية وأخلاقية تهم كل أحرار العالم ». يُذكر أن سفينة « حنظلة » جزء من أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، وقد تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية في عرض البحر، في واقعة أثارت ردود فعل حقوقية وسياسية واسعة. و جدير بالذكر أن البقالي حل اليوم بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب مرورا عبر مطار شار ديغول بباريس الذي وصله يوم أمس