logo
مبعوث ترامب يعلق على صدور فتوى جديدة بخصوص الثأر والانتقام فى سوريا

مبعوث ترامب يعلق على صدور فتوى جديدة بخصوص الثأر والانتقام فى سوريا

اليوممنذ 5 أيام

علق السفير الأمريكي لدى تركيا توماس (توم) باراك، الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دمشق، على صدور فتوى بخصوص الثأر والانتقام في سوريا.
وفي التفاصيل، صدر (الجمعة) عن "مجلس الإفتاء الأعلى" في سوريا فتوى في حكم الثأر والانتقام جاء فيها: "انطلاقا من مسؤوليتنا الشرعية في حفظ الدماء والأعراض والأموال، نؤكد على حرمة الاعتداء على الأنفس".
وشدد المجلس على أن حفظ واستيفاء الحقوق يتم عبر القضاء الشرعي وليس بالثأر الفردي وذلك لمنع الظلم أو التسرع في الأحكام بناءً على الشائعات دون دليل.
وفي إطار ذلك، علق توم باراك على هذه الخطوة عبر حسابه على منصة "إكس" بالقول: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".
يذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني التقيا في 24 مايو الماضي المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توم باراك على هامش الزيارة إلى تركيا.
وفي 29 مايو، استقبل الشرع باراك في قصر الشعب بدمشق، بحضور وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين سلامة.
وقال باراك في تصريح بعد اللقاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب، مبينا أن "رؤية ترامب هي أنه يتعين إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل".
وأكد توم باراك لاحقا أن السياسات الأمريكية تجاه سوريا لن تشبه السياسة التي كانت متبعة خلال المئة عام الماضية لأن السياسات السابقة لم تنجح في تحقيق أهدافها.
June 6, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط
البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط. وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأمريكيين في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن واشنطن تقيّم باستمرار الوضع المناسب للموظفين في سفاراتها تماشيا مع التزام الرئيس.وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة "الجزيرة" "بناء على أحدث تقييم لنا قررنا تقليص بعثتنا في العراق".وقالت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، الأربعاء، إن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد.وأوضح المسؤولون الأمريكيون، ان أمر وزارة الخارجية الأمريكية يأتي بسبب احتمال اندلاع اضطرابات إقليمية، مشيرين إلى أن الخارجية تجيز أيضا مغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت.وأكد مسؤول أمريكي، أن وزارة الدفاع "البنتاجون" على أهبة الاستعداد لدعم أي إجلاء محتمل للموظفين الأمريكيين من السفارة في بغداد.ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن الوزارة قررت تقليص عدد موظفيها في السفارة ببغداد بناء على تحليلها للوضع الأمني.وذكر مسؤول دفاعي أمريكي، أن القيادة الوسطى الأمريكية تتابع التوتر في الشرق الأوسط وسلامة أفرادها وعائلاتهم أولوية، مؤكدا أن وزير الدفاع بيت هيجسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.وأشار المسؤول الدفاعي الأمريكي في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن القيادة الوسطى تنسق مع الخارجية وحلفائها وشركائها في المنطقة للحفاظ على الجاهزية.

البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط
البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط. وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأمريكيين في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن واشنطن تقيّم باستمرار الوضع المناسب للموظفين في سفاراتها تماشيا مع التزام الرئيس. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة "الجزيرة" "بناء على أحدث تقييم لنا قررنا تقليص بعثتنا في العراق". وقالت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، الأربعاء، إن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد. وأوضح المسؤولون الأمريكيون، ان أمر وزارة الخارجية الأمريكية يأتي بسبب احتمال اندلاع اضطرابات إقليمية، مشيرين إلى أن الخارجية تجيز أيضا مغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. وأكد مسؤول أمريكي، أن وزارة الدفاع "البنتاجون" على أهبة الاستعداد لدعم أي إجلاء محتمل للموظفين الأمريكيين من السفارة في بغداد. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن الوزارة قررت تقليص عدد موظفيها في السفارة ببغداد بناء على تحليلها للوضع الأمني. وذكر مسؤول دفاعي أمريكي، أن القيادة الوسطى الأمريكية تتابع التوتر في الشرق الأوسط وسلامة أفرادها وعائلاتهم أولوية، مؤكدا أن وزير الدفاع بيت هيجسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى. وأشار المسؤول الدفاعي الأمريكي في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن القيادة الوسطى تنسق مع الخارجية وحلفائها وشركائها في المنطقة للحفاظ على الجاهزية.

بول ديفيز يكتب: هل بدأ العد التنازلي لهيمنة الدولار العالمي؟
بول ديفيز يكتب: هل بدأ العد التنازلي لهيمنة الدولار العالمي؟

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

بول ديفيز يكتب: هل بدأ العد التنازلي لهيمنة الدولار العالمي؟

تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي بشكل جذري تُغري المتشائمين بشأن مستقبل الدولار، لكنها بالكاد تزعزع قناعة أنصار هيمنة العملة الأمريكية على النظام المالي الدولي. فمعظم النقاشات الدائرة حول التهديدات التي تواجه مستقبل الدولار كعملة احتياطية عالمية غالباً ما تنقسم بين من يتوقعون انهياراً وشيكاً للهيمنة المالية الأمريكية، وبين من يتمسكون بشعار 'لا بديل'. غير أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو حدوث تحول تدريجي ومضنٍ نحو نظام عالمي تتوزع فيه مناطق النفوذ بين عدة عملات ودول، لينتهي بذلك عهد القطبية الواحدة الذي هيمن مؤخراً. اليورو.. البديل الأقرب للدولار هناك عملات بديلة في هذا العالم، وأفضلها اليورو. فلكي تحظى أوروبا ببعض الامتيازات التي انفردت بها الولايات المتحدة لعقود، لا يحتاج اليورو إلى أن يُصبح العملة العالمية الأبرز، كما لا يتطلب الأمر انهيار الدولار كما حدث مع الجنيه الإسترليني خلال النصف الأول من القرن العشرين مع تفكك الإمبراطورية البريطانية. لكن عملة الاتحاد الأوروبي الموحدة بحاجة إلى أن تُستخدم على نطاق أوسع في فواتير التجارة والتمويل الائتماني خارج حدود منطقة اليورو، ورغم العقبات القائمة، إلا أن على أوروبا تجاوزها بأي حال، ليس فقط لتعزيز مكانة عملتها، بل حفاظاً على أمنها الاقتصادي في المستقبل، فاليورو يؤدي بالفعل دوراً خارجياً، لكن يمكن لهذا الدور أن يكون أكبر. في هذا السياق، يقول كارثيك سانكاران، الباحث الأول في الجغرافيا الاقتصادية بمعهد كوينسي للحكم الرشيد في واشنطن: 'الحديث عن استبدال الدولار أمر في غير محله .. فكروا في تحول إقليمي بطيء ومتدرج'. أزمات سببتها سياسات الدولار شهدت عصور سابقة استخداماً أكثر تنوعاً للعملات، لكنها كانت عادةً مرتبطة بالذهب. فقد أخبرني سانكاران، الذي شغل سابقاً منصب استراتيجي استثماري في أسواق النقد الأجنبي، أنه لم يسبق أن تنافست عدة عملات ورقية في ما بينها على الهيمنة. ويخشى البعض من أن يثير عصر تعدد العملات حالة عدم استقرار، مع إمكانية هروب المستثمرين من عملة إلى أخرى وفقاً للظروف المالية، إلا أن هيمنة الدولار لم تكن خالية من الأضرار أيضاً، من خلال تداعيات السياسة النقدية، والآن عبر سياسة ترامب المرتبكة بشأن الرسوم الجمركية. يوضح سانكاران أن أسعار الفائدة التي يحددها مجلس الاحتياطي الفيدرالي كانت سبباً رئيسياً في أزمات ضربت أمريكا الجنوبية خلال الثمانينيات، وكذلك الأرجنتين وتايلندا ودولاً أخرى في مطلع القرن، ويضاف إلى ذلك أن الطلب الهائل على الأصول الدولارية الآمنة في أوائل الألفية ساهم مباشرة في اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008، ولا شك أننا سنشهد كوارث أخرى يحركها الدولار خارج حدود الولايات المتحدة. الذهب يتفوق على اليورو علاوة على ذلك، أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، مؤخراً إلى أن المستثمرين، بما في ذلك البنوك المركزية، أصبح بإمكانهم بالفعل التخلي عن الدولار والتوجه نحو الذهب. وقد حدث هذا في ثلاثينيات وسبعينيات القرن الماضي، ويحدث مجدداً في الوقت الراهن. فقد تضاعفت حصة الذهب من احتياطيات البنوك المركزية العالمية خلال العامين الماضيين لتصل إلى 40%، وفقاً لمحللي 'سيتي غروب'. وقد أقرت لاجارد بأن الذهب لا يزال الخيار المفضل على حساب اليورو، الذي يُعتبر العملة الثانية المفضلة لدى البنوك المركزية، لكنه لا يزال عالقاً عند نحو 20% من الاحتياطيات. وقد يرى أنصار شعار 'لا بديل' في ذلك دليلاً على صحة وجهة نظرهم، لكن هذا المنظور قصير النظر. مكانة اليورو في الأسواق العالمية الذهب أصل محدود، ولا يُعد ذا فائدة تُذكر في عمليات الفوترة أو الائتمان أو المدفوعات. ولهذا، فإن اليورو يُعتبر البديل الوحيد على المدى الطويل لتنويع احتياطيات البنوك المركزية، بحسب ما كتبه فريق استراتيجية الاقتصاد الكلي لدى 'سيتي غروب' في مذكرة الأسبوع الماضي. ويستند هذا الرأي إلى أن اليورو يُستخدم على نطاق أوسع عالمياً مقارنة بالين الياباني أو الفرنك السويسري أو الجنيه الإسترليني أو اليوان الصيني. كما أنه يوفر عوائد أعلى من جميع هذه العملات، باستثناء الإسترليني، ويُعد ملاذاً آمناً على غرار الدولار، وإن كان بدرجة أقل من الين أو الفرنك. لكن احتياطيات البنوك المركزية تُعد الجانب الأقل إثارة للاهتمام في الدور العالمي لأي عملة. ما يهم فعلاً هو استخدامها في فوترة التجارة والتمويل، إذ تنبثق من ذلك جميع الاستخدامات الأخرى. ولا يزال الدولار يهيمن على هذه المجالات، وإن لم يكن دائماً بالقدر المتوقع. تشير بيانات بنك التسويات الدولية إلى أن نحو 55% من فواتير التجارة العالمية تُسعر بالدولار، مقابل 30% فقط باليورو، أما فيما يتعلق بمطالبات الائتمان العابرة للحدود خارج منطقة اليورو، فتبلغ حصة اليورو حالياً نحو 20%، بعد أن بلغت ذروتها قبيل أزمة 2008، ثم تراجعت إلى 15% في عام 2016، وفقاً للبيانات ذاتها. يُعد الدولار العملة التي تهيمن على التعاملات الخارجية في النظام المصرفي وأسواق رأس المال، والتي تُعرف أيضاً باسم 'اليورودولار'، لكن البنوك غير الأوروبية تُقدم قروضاً باليورو في الخارج أيضاً. وفي الواقع، تُشكل القروض الخارجية نحو 30% من إجمالي عمليات الإقراض العابرة للحدود والمقومة باليورو، بحسب بيانات بنك التسويات الدولية. دعم الأزمات شرط لثقة الأسواق يعتمد الإقراض الخارجي على توقع البنوك إمكانية الاعتماد على دعم الدولة المُصدرة للعملة عند وقوع الأزمات. فالولايات المتحدة قدمت تمويلاً طارئاً، أو سيولة، للبنوك الأجنبية منذ ستينيات القرن الماضي بطرق مختلفة. كما أنشأ البنك المركزي الأوروبي مؤخراً خطوط إقراض مع عدد من الدول الرئيسية. لكن يمكن التساؤل عما إذا كانت هذه الخطوط قد خضعت لاختبارات كافية، أو إلى أي مدى يستطيع البنك المركزي الأوروبي تحمل الضغوط في غياب دعم مالي أوروبي موحد. وفي المقابل، تتزايد أيضاً الشكوك بشأن ما إذا كان ترامب أو أي من الجمهوريين المعاصرين سيدعمون تقديم مجلس الاحتياطي الفيدرالي قروضا بالدولار للبنوك المركزية الأجنبية في الوقت الحالي، وهو ما يُشكل تهديداً لمكانة الدولار العالمية. مع ذلك، لايزال اليورو يفتقر إلى عنصر حاسم يؤهله للعب دور أكبر في النظام المالي العالمي، ألا وهو نقص الأصول الآمنة التي يمكن لحاملي العملة شراؤها، ولا يقتصر الأمر على ضرورة توافر كمية كافية من السندات الحكومية من دول مثل ألمانيا، أو حتى إصدار ديون على مستوى الاتحاد الأوروبي، بل إن المشكلة تكمن في غياب سوق رأسمالية واسعة وعميقة في منطقة اليورو. وعلى النقيض من ذلك، لا تقتصر الأصول الآمنة لدى الولايات المتحدة على سندات الخزانة فحسب، بل تشمل أيضاً سندات الرهن العقاري والديون الصادرة عن شركات ذات تصنيف ائتماني مرتفع. أوروبا بحاجة لتحفيز مدخراتها تحتاج أوروبا إلى سوق رأسمالية أوسع، ليس فقط لإنتاج مثل هذه الأصول، بل أيضاً لتمكين الأوروبيين من استثمار مدخراتهم باليورو في أدوات الائتمان الخارجي. فقد نمت أسواق الدولار الخارجية بفضل رغبة الأمريكيين في شراء أوراق مالية أجنبية، إلى جانب عزوف المستثمرين الأجانب عن إيداع الدولارات في البنوك الأمريكية، أما الأوروبيون فلا يزالون يحتفظون بجزء كبير من مدخراتهم داخل البنوك، حيث تحقق عوائد أقل مما يحصل عليه الأمريكيون والبريطانيون، كما أن أوروبا بحاجة إلى تعبئة هذه المدخرات لتمويل استثمارات في مجالات الدفاع والبنية التحتية وغيرهما، بهدف تعزيز النمو والقدرة التنافسية والأمن. الجميع يدرك هذه الحاجة منذ سنوات. وأعاد تقرير صادر عن الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في عام 2024 تسليط الضوء عليها. لكن سياسات ترامب جعلت هذه المشكلة أكثر وضوحاً. الدفاع والتجارة يعززان النفوذ المالي تقول لاجارد إن العلاقة بين الدفاع والتجارة تكاملية، إذ أن القدرة على تقديم ضمانات أمنية لا تعمق فقط العلاقات التجارية، بل أسهمت في الماضي أيضاً في رفع حصة العملة ضمن احتياطيات العملات الأجنبية لدى حلفائها بما يصل إلى 30 نقطة مئوية. علاوة على ذلك، يجب تمويل القدرات الأمنية إلى حد ما من خلال إصدار الحكومات، بشكل فردي أو جماعي، المزيد من الديون، وهذا من شأنه أن يزيد من المعروض من الأصول الآمنة. لكن كل ذلك يتطلب وقتاً طويلاً. فأوروبا لن تنشئ أسواقاً رأسمالية بين عشية وضحاها، تماماً كما لم تفعل الولايات المتحدة، فقد استغرق الأمر عقوداً حتى تطور الدور الدولي للدولار ويتغير ويترسخ. واليورو بدوره سيمر بمسار تحول بطيء مماثل. فقط عندما يروي المؤرخون وقائع الماضي، يختارون اللحظات التي شكلت نقاط التحول في موازين الثروات. وبعد عقود قليلة، قد تُصنف رئاسة ترامب كواحدة من تلك اللحظات، أو قد تكشف النظرة المتأخرة أن حدثاً آخر شهدناه بالفعل هو الذي شكل نقطة التحول الحقيقية. ومع ذلك، ينبغي على أنصار مقولة 'لا بديل' أن يتهيؤوا لحقيقة مفادها أن الدولار قد تخطى بالفعل ذروة قوته العالمية، بينما لايزال اليورو في طريقه نحو بلوغ ذروة نفوذه المنتظر. بقلم: بول ديفيز، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store