logo
5 أطعمة «سامة» لا يُنصح بأن يأكلها الأطفال

5 أطعمة «سامة» لا يُنصح بأن يأكلها الأطفال

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات
نصح طبيب أمراض القلب سانجاي بوجراج بعدم تقديم 5 أطعمة للأطفال وصفها بأنها «سامة» بسبب الضرر الذي تُسببه.
وقال بوجراج في مقال بشبكة «سي إن بي سي» الأميركية: «بصفتي طبيب قلب عالج النوبات القلبية لأكثر من 20 عاماً، رأيتُ كيف أن عادات الأكل المُشكّلة في الطفولة غالباً ما تُمهّد الطريق لأمراض مزمنة في مرحلة البلوغ».
وأضاف: «أنا وزوجتي لدينا 3 بنات، وهنّ الآن في المدرسة الثانوية. أُدرك مدى صعوبة قضاء وقت العشاء في السنوات الأولى، أتذكر أنني كنتُ أُحضر قطع دجاج ناجتس على شكل ديناصور، ورقائق البطاطس، وأي شيء آخر سريع وسهل التحضير وشهي؛ إنها مرحلة نمر بها جميعاً، لكنني رأيتُ الضرر الذي تُسببه هذه الأطعمة».
وتابع: «أريد أن يعيش الأطفال حياة طويلة وصحية؛ لذا أصبحنا الآن أكثر وعياً بما نقدمه لهم».
واستعرض 5 أطعمة وصفها بـ«السمّية»، وأوضح أنه لا يُقدّمها لأطفاله، مع ذكر البدائل الصحية التي يتناولونها بدلاً منها.
إشراك الأطفال في طهي الطعام يزيد من حبهم لتناول الأكل الصحي (رويترز)
يُعد الفشار سريع التحضير، لكن العديد من عبوات الفشار التي تُباع في المتاجر تحتوي على مواد كيميائية تُقلقني، خاصةً بصفتي طبيب قلب.
غالباً ما تكون الأكياس مُبطنة بما يُعرف بـ«المواد الكيميائية الدائمة» السامة التي رُبطت بمشكلات صحية، بما في ذلك تثبيط جهاز المناعة والعيوب الخلقية، بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي نكهة الزبدة على مركبات قد تكون ضارة بالرئتين.
ماذا نأكل بدلاً من ذلك: اصنع فشاراً في المنزل، مع رشّه بالزبدة المذابة أو زيت الزيتون.
غالباً ما يبدو الزبادي بالنكهات، خصوصاً المُسوّق للأطفال، صحيّاً بفضل ادعاءات احتوائه على نسبة عالية من البروتين، لكن انظر جيداً إلى الملصق، وستجد أنها غالباً ما تكون مليئة بالسكريات المضافة والأصباغ الاصطناعية.
والأسوأ من ذلك، أن أحجام العبوات قد تكون صغيرة جداً بالنسبة لبعض الأطفال، فينتهي بهم الأمر بتناول عبوة أو ثلاث، ما يُضاعف كمية السكر.
ماذا نأكل بدلاً من ذلك: نقدم الزبادي العادي مع قليل من العسل والتوت؛ إنه لذيذ بالقدر نفسه، وصحي أكثر بكثير.
تزداد احتمالية التخمة بعد الإفطار بسبب تناول الأطعمة الدسمة والمقلية (رويترز)
وتعدّ اللحوم الجاهزة من الأطعمة الشائعة، وغالباً ما تكون هذه الأطعمة مليئة بالصوديوم والمواد الحافظة والنترات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وبصفتي طبيب قلب، أشعر بالرعب مما يمكن أن تفعله هذه المركبات، فهي تتداخل مع مركبات مهمة مثل أكسيد النيتريك، الذي ينظم ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية.
ومن المخاوف الأخرى أنها يمكن أن تُضعف عملية معقدة تُسمى «وظيفة بطانة الأوعية الدموية»، ما يزيد من احتمالية تراكم الكوليسترول في شراييننا.
ببساطة، هذه الأطعمة تُسهم في العديد من الأمراض التي قضيتُ حياتي المهنية في مكافحتها.
ماذا نأكل بدلاً من ذلك: في منزلنا، نتناول البروتينات الخالية من الدهون وغير المُصنّعة، مثل الدجاج المشوي ولحوم الأبقار التي تتغذّى على العشب، كما نتناول الكثير من البروتينات النباتية، مثل العدس والحمص.
عادة ما تحتوي وجبة الإفطار اليومية للطفل العادي على سكر أكثر مما تستطيع أجسامهم الصغيرة هضمه في 3 أيام، هؤلاء الأطفال مُهيّأون لانخفاض مُستوى السكر في الدم بعد نحو ساعة من بدء يومهم الدراسي، فكيف يُمكننا أن نتوقع منهم التعلّم إذا كانت أجسامهم لا تستطيع التركيز؟
ماذا نأكل بدلاً من ذلك: فاكهة، أو بيض مع خضراوات، أو عصير غني بالدهون الصحية والألياف، أما المشروبات الغازية أو العصائر المعبأة الفاخرة فهي نادرة.
من مشكلات الأطعمة المقلية أنها تُقلى في زيوت صناعية مُعاد استخدامها على درجة حرارة عالية.
وهذه الزيوت لا تفتقر إلى القيمة الغذائية فحسب، بل تُشبع الأطعمة الصحية بمركبات ضارة تُسبب الالتهابات.
الأمر الأكثر إثارة للقلق: هذه الأطعمة تُحفز أطفالنا على اشتهاء تلك القرمشة المقلية.
ماذا نأكل بدلاً من ذلك: نستخدم المقلاة الهوائية لتحضير الخضراوات المشوية، والبطاطا الحلوة المقلية، ورقائق الخضار.
وأكد الطبيب أنه ليس علينا تناول طعام مثالي طوال الوقت، ولكن الأمر يتعلق باتخاذ خيارات أذكى تدريجياً، يوماً بعد يوم.
والانتباه للزيوت الخفية في الطعام، ومحاولة تقليلها وجعل وجبة الإفطار غنية بالدهون الصحية والبروتينات والكربوهيدرات المفيدة، وهذا يساعد أيضاً على إشراك الأطفالِ في المطبخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أطعمة «سامة» لا يُنصح بأن يأكلها الأطفال
5 أطعمة «سامة» لا يُنصح بأن يأكلها الأطفال

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

5 أطعمة «سامة» لا يُنصح بأن يأكلها الأطفال

نصح طبيب أمراض القلب سانجاي بوجراج بعدم تقديم 5 أطعمة للأطفال وصفها بأنها «سامة» بسبب الضرر الذي تُسببه. وقال بوجراج في مقال بشبكة «سي إن بي سي» الأميركية: «بصفتي طبيب قلب عالج النوبات القلبية لأكثر من 20 عاماً، رأيتُ كيف أن عادات الأكل المُشكّلة في الطفولة غالباً ما تُمهّد الطريق لأمراض مزمنة في مرحلة البلوغ». وأضاف: «أنا وزوجتي لدينا 3 بنات، وهنّ الآن في المدرسة الثانوية. أُدرك مدى صعوبة قضاء وقت العشاء في السنوات الأولى، أتذكر أنني كنتُ أُحضر قطع دجاج ناجتس على شكل ديناصور، ورقائق البطاطس، وأي شيء آخر سريع وسهل التحضير وشهي؛ إنها مرحلة نمر بها جميعاً، لكنني رأيتُ الضرر الذي تُسببه هذه الأطعمة». وتابع: «أريد أن يعيش الأطفال حياة طويلة وصحية؛ لذا أصبحنا الآن أكثر وعياً بما نقدمه لهم». واستعرض 5 أطعمة وصفها بـ«السمّية»، وأوضح أنه لا يُقدّمها لأطفاله، مع ذكر البدائل الصحية التي يتناولونها بدلاً منها. إشراك الأطفال في طهي الطعام يزيد من حبهم لتناول الأكل الصحي (رويترز) يُعد الفشار سريع التحضير، لكن العديد من عبوات الفشار التي تُباع في المتاجر تحتوي على مواد كيميائية تُقلقني، خاصةً بصفتي طبيب قلب. غالباً ما تكون الأكياس مُبطنة بما يُعرف بـ«المواد الكيميائية الدائمة» السامة التي رُبطت بمشكلات صحية، بما في ذلك تثبيط جهاز المناعة والعيوب الخلقية، بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي نكهة الزبدة على مركبات قد تكون ضارة بالرئتين. ماذا نأكل بدلاً من ذلك: اصنع فشاراً في المنزل، مع رشّه بالزبدة المذابة أو زيت الزيتون. غالباً ما يبدو الزبادي بالنكهات، خصوصاً المُسوّق للأطفال، صحيّاً بفضل ادعاءات احتوائه على نسبة عالية من البروتين، لكن انظر جيداً إلى الملصق، وستجد أنها غالباً ما تكون مليئة بالسكريات المضافة والأصباغ الاصطناعية. والأسوأ من ذلك، أن أحجام العبوات قد تكون صغيرة جداً بالنسبة لبعض الأطفال، فينتهي بهم الأمر بتناول عبوة أو ثلاث، ما يُضاعف كمية السكر. ماذا نأكل بدلاً من ذلك: نقدم الزبادي العادي مع قليل من العسل والتوت؛ إنه لذيذ بالقدر نفسه، وصحي أكثر بكثير. تزداد احتمالية التخمة بعد الإفطار بسبب تناول الأطعمة الدسمة والمقلية (رويترز) وتعدّ اللحوم الجاهزة من الأطعمة الشائعة، وغالباً ما تكون هذه الأطعمة مليئة بالصوديوم والمواد الحافظة والنترات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. وبصفتي طبيب قلب، أشعر بالرعب مما يمكن أن تفعله هذه المركبات، فهي تتداخل مع مركبات مهمة مثل أكسيد النيتريك، الذي ينظم ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية. ومن المخاوف الأخرى أنها يمكن أن تُضعف عملية معقدة تُسمى «وظيفة بطانة الأوعية الدموية»، ما يزيد من احتمالية تراكم الكوليسترول في شراييننا. ببساطة، هذه الأطعمة تُسهم في العديد من الأمراض التي قضيتُ حياتي المهنية في مكافحتها. ماذا نأكل بدلاً من ذلك: في منزلنا، نتناول البروتينات الخالية من الدهون وغير المُصنّعة، مثل الدجاج المشوي ولحوم الأبقار التي تتغذّى على العشب، كما نتناول الكثير من البروتينات النباتية، مثل العدس والحمص. عادة ما تحتوي وجبة الإفطار اليومية للطفل العادي على سكر أكثر مما تستطيع أجسامهم الصغيرة هضمه في 3 أيام، هؤلاء الأطفال مُهيّأون لانخفاض مُستوى السكر في الدم بعد نحو ساعة من بدء يومهم الدراسي، فكيف يُمكننا أن نتوقع منهم التعلّم إذا كانت أجسامهم لا تستطيع التركيز؟ ماذا نأكل بدلاً من ذلك: فاكهة، أو بيض مع خضراوات، أو عصير غني بالدهون الصحية والألياف، أما المشروبات الغازية أو العصائر المعبأة الفاخرة فهي نادرة. من مشكلات الأطعمة المقلية أنها تُقلى في زيوت صناعية مُعاد استخدامها على درجة حرارة عالية. وهذه الزيوت لا تفتقر إلى القيمة الغذائية فحسب، بل تُشبع الأطعمة الصحية بمركبات ضارة تُسبب الالتهابات. الأمر الأكثر إثارة للقلق: هذه الأطعمة تُحفز أطفالنا على اشتهاء تلك القرمشة المقلية. ماذا نأكل بدلاً من ذلك: نستخدم المقلاة الهوائية لتحضير الخضراوات المشوية، والبطاطا الحلوة المقلية، ورقائق الخضار. وأكد الطبيب أنه ليس علينا تناول طعام مثالي طوال الوقت، ولكن الأمر يتعلق باتخاذ خيارات أذكى تدريجياً، يوماً بعد يوم. والانتباه للزيوت الخفية في الطعام، ومحاولة تقليلها وجعل وجبة الإفطار غنية بالدهون الصحية والبروتينات والكربوهيدرات المفيدة، وهذا يساعد أيضاً على إشراك الأطفالِ في المطبخ.

مهارات إسعافية مجربة لإنقاذ طفلك من نوبات ضيق التنفس في الصيف
مهارات إسعافية مجربة لإنقاذ طفلك من نوبات ضيق التنفس في الصيف

مجلة سيدتي

timeمنذ 12 ساعات

  • مجلة سيدتي

مهارات إسعافية مجربة لإنقاذ طفلك من نوبات ضيق التنفس في الصيف

يعدّ ضيق التنفس حالة تتسبب في صعّوبة دخول الهواء إلى الرئتين، فلا يقتصر الأمر على البالغين فحسب، بل قد يصيب الأطفال أيضاً، خاصة في فصل الصيف، وارتفاع الحرارة والرطوبة. قد يُصاب الأطفال بضيق في التنفس فجأة، وقد يحدث ذلك في وقت قصير. وفي المقابل، قد يستمر في بعض الأحيان ضيق التنفس لفترة طويلة، ويجب عندما يُعاني منه الطفل، عدم إصابتك بالذعر، بل في المقابل عليكِ القيام بتقديم بعض الإسعافات الأولية التي يحتاجها طفلك، والتي يقدمها موقع "هيلث لاين". جلوس الطفل مستلقياً أول ما عليكِ فعله هو وضع الطفل مستلقياً، والهدف من ذلك هو منع الطفل من بذل الكثير من الطاقة، وبالتالي تقليل كمية الأكسجين التي يتم إطلاقها. فكلما زادت الطاقة التي يبذلها الطفل؛ زادت كمية الأكسجين التي يتم إطلاقها، ونتيجة لذلك سيواجه الطفل صعوبة أكبر في التنفس. ربما تودين التعرف إلى أطعمة مجربة تساعد على تخفيف أعراض الربو لدى طفلك أخذ نَفَس بطيء إن تهدئة الطفل ضرورية أيضاً، فعندما يكون الأطفال في حالة ذعر؛ سيزداد لديهم ضيق التنفس ونقص الأكسجين، لذا عند شعور طفلك بضيق في التنفس؛ حاولي تهدئته وأخذ نَفَس عميق ببطء. قد يساعد ذلك في استعادة إيقاع التنفس، وعليكِ أيضاً مساعدة طفلك على أخذ نفس عميق قدر الإمكان من أنفه، وغلق فمه، ثم يمكنه فتح فمه والزفير ببطء. أدوية لضيق التنفس قد يكون ضيق التنفس نفسه ناتجاً عن أسباب مختلفة، إذا كان بسبب الحساسية؛ فيمكن للأمهات إبعاد الطفل عن مسببات الحساسية. ثم عليكِ بعد ذلك إعطاء الطفل جهاز الاستنشاق، أو بعض أدوية ضيق التنفس التي وصفها الطبيب. تغيير طريقة النوم إذا كان طفلك يعاني من انقطاع النفس النومي؛ فانتبهي لطريقة نومه، فقد يؤدي النوم الخاطئ إلى استيقاظه المتكرر؛ بسبب صعوبة التنفس. إن طريقة النوم المناسبة لمرضى انقطاع النفس النومي هي الاستلقاء على الجانب، مع ضم الساق حول وسادة، ثم التأكد من أن الرأس مدعوم بوسادة، وأن الظهر مستقيم. ستجعل هذه الطريقة في الجلوس الطفل أكثر هدوءاً أثناء النوم، ويمكنه التنفس بسهولة وأكثر سلاسة، بالإضافة إلى ذلك، إذا كان طفلك يعاني من نقص الأكسجين؛ فإن إحدى الطرق الموصى بها لزيادة نمو الرئة هي النوم على البطن ، وقد يساعد ذلك الرئتين في الجزء الخلفي من الجسم بالتمدد بشكل أفضل. استنشاق البخار قد يكون ضيق تنفس طفلكِ ناتجاً عن إصابته بنزلة برد، وتُسبب هذه الحالة انسداد أنف الطفل ب المخاط ، مما يُصعّب عليه التنفس، حيث يُمكن للبخار الدافئ من جهاز الاستنشاق أن يُساعد على استرخاء المجاري الهوائية، وتخفيف المخاط في الرئتين، مما يُسهّل على الأطفال التنفس. الزنجبيل المغلي الزنجبيل يُمكن أن يُساعد في التغلب على ضيق التنفس لدى الأطفال، ويعود ذلك إلى فوائد الزنجبيل المعروفة في تحسين تدفق الأكسجين إلى الجسم. يمكنك سحق قطعة أو قطعتين متوسطتي الحجم من الزنجبيل، وغليهما جيداً بعد النضج، يُضاف السكر البني أو العسل أو القرفة لتقليل حدة الطعم. البحث عن مكان مريح إذا شعر طفلك بضيق في التنفس أثناء وجوده في مكان عام، يمكنك اصطحابه إلى مكان أكثر هدوءاً وبعيداً عن الصخب والضوضاء. التواجد في مكان هادئ يساعده على الهدوء، مما يسمح له بالراحة، وتعدّ هذه الطريقة لعلاج ضيق التنفس لدى الأطفال فعالة في المساعدة على تخفيف ضيق التنفس لديهم. في هذه الأثناء، إذا شعر طفلك بضيق في التنفس أثناء اللعب في المنزل؛ فيمكنه الجلوس فوراً على مقعد ذي مسند ظهر؛ لجعله أكثر راحة، يمكنكِ وضع وسادة غير طرية تحت ظهره وفتح بعض أزرار قميصه أو حزامه؛ حتى لا يشعر بالحرارة أو بضيق في التنفس أكثر. أعطي طفلكِ مشروباً قد يُفاقم الجفاف حالة طفلكِ. لذلك، بعد زوال ضيق التنفس؛ أعطي طفلكِ كوباً من الماء، أو شاياً مُحلى دافئاً، ويمكنكِ أيضاً إعطاء طفلكِ حليب الأم أو الحليب الصناعي، وعليكِ مراقبة طفلكِ أثناء إعطائه مشروباً عند شعوره بضيق التنفس، فعندما يتنفس طفلكِ بسرعة؛ فإن إعطاءه مشروباً قد يُسبب له الاختناق. استخدمي مروحة يمكن لتدفق الهواء البارد والمنعش أن يُرخي المجاري الهوائية، مما يُتيح التنفس بسهولة أكبر للأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس. ببساطة، عليكِ توجيه المروحة نحو وجه طفلكِ لبضع ثوانٍ، واطلبي منه تنظيم تنفسه ببطء. إعطاء الأكسجين يُمكن للأمهات إعطاء أطفالهن الأكسجين، إذا كان لديهن أكسجين إضافي في المنزل. ويجب أن يكون إعطاء الأكسجين وفقاً لتعليمات الطبيب. وإذا لم يكن لديكِ أي أكسجين، انقليه فوراً إلى المستشفى، إذا لم تُجدِ جميع الطرق السابقة نفعاً، يُنصح الأمهات بطلب المساعدة الطبية فوراً. يجب أيضاً اصطحاب طفلكِ إلى الطبيب فوراً عندما تظهر عليه علامات ضيق التنفس. متى يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعاني من ضيق في التنفس؟ يجب الاتصال على الفور بطبيب أطفال، أو التوجه إلى قسم الطوارئ إذا كان التنفس مصحوباً بالعلامات التالية: تنفس صاخب (أزيز) ولهث. شخير مستمر. انبساط منخري الطفل وصعوبة في كل نفس. إصدار صوت أجش عالي النبرة وسعال شديد. انقباضات (ارتفاع وانخفاض عضلات صدر الطفل ورقبته أكثر من المعتاد عند التنفس). قد يبدو الصدر غائراً. توقف التنفس لأكثر من 10 ثوانٍ. فقدان الشهية لدى الطفل. زرقة الشفتين. الخمول. ارتفاع درجة حرارة الطفل. يستخدم الأطباء والطاقم الطبي عدة طرق لتخفيف وعلاج ضيق التنفس عند الأطفال. تجربتي مع طفلي المصاب بالربو وكيفية تخفيف أعراضه * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.

تبطون.. هم بلا عيوب
تبطون.. هم بلا عيوب

الرياض

timeمنذ 20 ساعات

  • الرياض

تبطون.. هم بلا عيوب

النقد السلبي في الطفولة يجعل الشخص يميل إلى نزعة الكمال، والقول إنه بلا أخطاء، ولكن لغة أجسادهم تفضحهم، والعقد موجودة لديهم، وإن أخفوها بإطار زجاجي من الصلابة النفسية، وسيخفقون حتماً أمام أول اختبار يقيس قدرتهم على ضبط أعصـــــابهم، وتظهر شخصياتهم الانفعـــــالية سريعة الغضب والعدوانية.. أوضحت دراسة محلية نشرت عام 2017، أن 45 % من الأطفال السعوديين قد تعرضوا لشكل من أشكال الإيذاء والعنف في حياتهم، و12 % من هؤلاء كان التصرف يمارس عليهم بشكل دائم، والإساءات الكلامية أو العنف اللفظي، يصنفان باعتبارهما الأخطر في هذا الجانب، لأنهما يستمران مع الشخص طوال عمره، وفيهما تفسير لحالات الرهاب الاجتماعي، الذي يمثل سلوكا ملحوظا عند نسبة مرتفعة من مواطني المملكة، لأنه يأتي مؤطرا بالعــــادات والتقاليد، وبالسلوكيات المفروض السير عليها في المناسبات المختلفة، وفي مغامرة البحث عن المثالية المطلوبة، يحاول الشخص الابتعاد عن طاولة النقد والتشريح الاجتماعي، من قبل أبناء القبيلة أو العائلة، ولعل أكثر الإســــاءات اللفظية حضـــــورا في المشهد السعودي، تدخل من باب علـــوم المرجلــــة، وحسن التــــدبير للمرأة، والسناعة والذرابة، ولا بأس من استخدام الدين والرحم كعباءة لتجميلهــــــا، إذا لزم الأمـــــر، ومعها جملة من الألفاظ والتصرفات الجاهلية، التي لا تنفع إلا صاحبها أو "لابته"، وجماعة "تبطون ما تلقون فينا ولا عيب"، وتأتي من باب تسول المصادقة والاحتفاء المجتمعي. الأصعب أن دراسة أميركية حذرت من ذلك، وقد تم نشرها في 2023، ورأت أن صراخ الكبار على الصغار، يفوق ضرر الاعتداء الجنسي والجسدي، وأنها يمكن أن تظهر في شكل اضطراب عقلي في المستقبل، وقد تدفع الأطفال لارتكاب الجرائم، أو تعاطي المخدرات، ومن يتعرضون لإساءات لفظية في مرحلة الطفولة، وتحديدا بعد سن الخامسة، لأنهم لا يعرفون المقصود بها قبل ذلك، وقد أوضحت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا مؤخرا، وتناولت في موضوعها العنف اللفظـــي، أن توجيه السباب والشتائم للأطفال، يجعلهم معرضين للاكتئاب بمعدل الضعفين مقارنة بغيرهم، وقد تظهر عليهم سلوكيات معادية للمجتمع، وحتى تكسير ألعابهم التي يميلون إليها أمامهم، ومعها الإفراط في الانتقاد السلبي لهم، وفضفضة الأم والأب غير المقيدة للأبناء الصغار، فيما يخص تجاوزات أحدهم على الآخر، كلها تمثل إساءه وعنف لفظي عليهم، وتعبر عن شكل مرضي للعلاقة بين الأهل وأبنائهم. منظمة الصحة العالمية، واستنادا لتقريرها في 2025، أشارت إلى أن الإهمال والإساءات اللفظية، تعتبر من أكثر صور الإساءة للأطفال انتشارا في العالم، وتمثل ما نسبته 54 % من الحالات المؤكدة للعنف ضدهم، ولاحظ المختصون أن الأطفال الذين يعانون من ضغط نفسي متواصل، بفعل التعنيف اللفظي، يصابون بأمراض مزمنة عند تقدمهم في العمر، كأمراض القلب والأورام، وقد تتطور لديهم متلازمة تعرف باسم الفايبرو أو التعب المزمن، وآلام صداع مزمنة، وآلام في المفاصل والعامود الفقري، وبالأخص في الرقبة، وعندما قامت دراسة أميركية نشرت في 2014، بتصوير أدمغة الأطفال المعنفين لفظيا، بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي، وجدت زيادة لديهم في المادة الرمادية، وخصوصا في المناطق المسؤولة عن السمع واللغة، ما يعني أن هذا النوع من العنف يؤثر في قدراتهم العقلية. الإساءة اللفظية للأطفال من قبل الوالدين، قد تحولهم إلى شخصيات زائفة، وتولد لديهم الإحساس بضرورة إرضاء الآخرين، ولو على حساب ذواتهم، وقد يربطون الجدارة والاستحقاق بالكذب والنفاق، وإسماع الناس ما يرغبون في سماعه، وكأنهم يعملون في مكاتب لخدمة العملاء، أو أن يكون لديهم ما يسمونه بفوبيا الحميمية، والمعنى أنهم يضعون مساحة فاصلة بينهم وبين المحيطين بهم، ويسطحون علاقاتهم مع الآخر، لأنهم يعتقدون أن الناس إذا اقتربوا منهم سيكرهونهم، تماماً مثلما فعل والديهم، والشيء نفسه يحصل في مؤسسة الزوجية، وهو تصور مغلوط ومتوهم. ليس هناك خطاب نفسي معقم وبلا أخطاء بين الوالدين وأبنائهم، وإن وجد فإنه مجرد تمثيل، فالعلاقة الوالدية ليست معسكر تدريب عسكريا، ولا يجب أن تكون، والمفروض أن لا تتحول مهام الوالدين إلى احتكار نرجسي أناني مشغول بالرغبة في الامتلاك، وبصناعة أبنـــاء يعــــانون من نقص فـي الثقة بالنفس، ويشعرون بالدونية وأنهم بلا قيمة، لأنهم أفهموهم أن النجاحات لا تحدث إلا نتيجــــــة لتدخلات الوالد أو الوالدة، وإذا اعتمد الطفل على قدراته وحدها فإنه سيفشل، وأطفال العـــوائل النرجسية، لا ينتجون ويقادون ولا يصلحون كقادة، وإن تظاهروا، ولا يعرفون الحدود ما بين الأمور الشخصية والعامة، ويوقعون من يثق بهم في إحراجات كثيرة وكارثية. حتى السعوديين والسعوديات ممن يعتقدون أن شخصياتهم سوية، من الأجيال السابقة، رغم أنهم مروا بقسوة في التربية، هم في الواقع ليسوا كما يقولون، فالنقد السلبي في الطفولة، يجعل الشخص يميل إلى نزعة الكمال، والقول إنه بلا أخطاء، ولكن لغة أجسادهم تفضحهم، والعقد موجودة لديهم، وإن أخفوها بإطار زجاجي من الصلابة النفسية، وسيخفقون حتماً أمام أول اختبار يقيس قدرتهم على ضبط أعصـــــابهم، وتظهر شخصياتهم الانفعـــــالية وسريعة الغضب والعدوانية، والسابق يأتي من أزمات الطفولة مع الوالدين أو أحدهما، ولا بد أن يتعامل الوالدان بأريحية مع أخطائهم التربوية، ولا يتحسسون من الاعتذار المدروس، الذي يساعد أبناءهم في تكوين خبرات جيدة، تفيدهم في مواجهة تحديات الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store