
أمل جديد في انخفاض أسعار السيارات الكهربائية بسبب هذه البطارية
لكن اللافت في الإعلان لم يكن فقط العودة المنتظرة لطراز بولت، بل تلميح الشركة لاستثمارات مستقبلية أوسع في قطاع السيارات الكهربائية الاقتصادية.
استثمارات جديدة في بطاريات منخفضة التكلفة
كشفت جنرال موتورز عن خطة طموحة لتطوير مصنع "خلايا ألتيوم" في مدينة سبرينج هيل، تينيسي، ليصبح مركزًا لإنتاج بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، المعروفة بانخفاض تكلفتها.
وسيبدأ العمل في المشروع في وقت لاحق من عام 2025، مع بدء الإنتاج الفعلي في أواخر عام 2027.
تهدف هذه الخطوة إلى خفض تكلفة البطاريات بشكل ملحوظ، من خلال اعتماد كيمياء LFP بدلاً من التركيبة الغنية بالمعادن الثمينة مثل النيكل والكوبالت.
ووفقًا لتصريحات رسمية، فإن هذه الخطوة ستمنح جنرال موتورز مرونة أكبر في تشكيل محفظتها من السيارات الكهربائية، وتوسيع نطاق خياراتها أمام المستهلكين.
بطاريات بأسعار منخفضة للسيارات الشعبية.. لا الفاخرة
رغم أن مصنع Spring Hill Manufacturing القريب يُنتج طرازات فاخرة مثل كاديلاك ليريك وفيستيك، إلا أنه من المرجح أن بطاريات LFP الجديدة ستكون موجهة إلى السيارات الكهربائية ذات الأسعار الاقتصادية.
إذ لا تزال البطاريات الغنية بالنيكل هي الخيار المُفضل للطرازات الفاخرة التي تتطلب مدى أطول وأداءً أقوى.
إلى جانب الحماس المتزايد تجاه بطاريات LFP، أكد رئيس جنرال موتورز، مارك رويس، أن الشركة تعمل أيضًا على تطوير كيمياء الليثيوم المنجنيز الغني (LMR)، التي أعلن عنها مؤخرًا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتقديم تقنيات بطاريات أكثر كفاءة وتنوعًا.
وقد تم الانتهاء مؤخرًا من مرحلة رئيسية في مشروع بناء مركز "أنكر-جونسون" لتطوير خلايا البطاريات في ولاية ميشيجان، مما يُشير إلى تقدم ملحوظ في جهود البحث والتطوير لدى الشركة.
تعكس هذه التحركات رغبة جنرال موتورز في إعادة تشكيل السوق الأمريكية والعالمية للسيارات الكهربائية، عبر تقديم خيارات ميسورة التكلفة تناسب قاعدة أكبر من العملاء، دون التضحية بالجودة أو الابتكار.
في ظل المنافسة المتزايدة من الشركات الآسيوية، وتنامي الطلب على السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة، تبدو جنرال موتورز مستعدة للدخول بقوة في هذا السباق، عبر مزيج من الاستثمار الذكي والتكنولوجيا المتقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 10 ساعات
- صدى البلد
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار. تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباح سلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي. كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار. وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات. أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة. على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية. كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات. رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025. فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط. كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار. أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025. ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.


صدى البلد
منذ 10 ساعات
- صدى البلد
أول سيارة كهربائية صينية مضادة للرصاص: زيكر 001
تشهد صناعة السيارات الكهربائية تطورًا متسارعًا على مستوى العالم، لكن في البرازيل، يتخذ هذا التطور مسارًا مختلفًا. فبعيدًا عن القضايا البيئية وتحديات البنية التحتية، يقود انتشار الجريمة وارتفاع معدلات سرقة السيارات الطلب المتزايد على المركبات المصفحة. ونتيجة لذلك، أصبحت البرازيل اليوم موطنًا لأكبر أسطول سيارات مدنية مضادة للرصاص في العالم، حيث توفر شركات مثل تويوتا طرازات مصفحة من كورولا وهيلكس مباشرة من مصانعها لتلبية هذا الطلب. وفي خطوة جديدة تعكس التوجه المتنامي نحو الدمج بين الأمان والتكنولوجيا الخضراء، تدخل علامة السيارات الصينية Zeekr على خط المنافسة بسيارتها الكهربائية الشهيرة زيكر 001، والتي ظهرت مؤخرًا في شوارع البرازيل بنسخة مدرعة بالكامل، لتصبح واحدة من أكثر الطرازات إثارة للجدل والاهتمام في السوق المحلي. زيكر 001… سيارة كهربائية تتحول إلى مصفحة منذ إطلاقها قبل بضع سنوات، رسخت زيكر 001 مكانتها كسيارة ستيشن واجن كهربائية فاخرة تمزج بين السرعة العالية والتصميم العصري، خاصة بعد التحديثات التي حصلت عليها في أوائل 2024، والتي حسنت مدى القيادة وأضافت مزايا تقنية متقدمة. لكن النسخة التي شوهدت مؤخرًا في البرازيل تختلف عن أي إصدار آخر، فهي مدرعة بالكامل لحماية مالكها من أي تهديدات أمنية محتملة. التدريع شمل: تحصين جميع ألواح الهيكل. إضافة نوافذ سميكة مضادة للرصاص. تدعيم السقف الزجاجي البانورامي ليقاوم الصدمات. يعتقد أن الخزان السفلي للبطارية خضع لتعديلات خاصة لضمان حمايته من أي انفجارات أو هجمات من الأسفل. ورغم كل هذه الإضافات الأمنية، تحافظ السيارة على مظهر خارجي طبيعي لا يكشف عن كونها مصفحة، ما يجعلها مثالية للقيادة اليومية دون جذب انتباه إضافي. أداء لا يتأثر بالتدريع على الرغم من الوزن الإضافي الناتج عن التحصين، ما زالت زيكر 001 تحتفظ بأدائها المذهل بفضل بنية متقدمة بجهد 800 فولت وخيارات بطاريات قوية؛ بطارية LFP بسعة 95 كيلوواط/ساعة، وبطارية NMC أكبر بسعة 100 كيلوواط/ساعة. الإصدار الأساسي يعمل بمحرك كهربائي بقوة 416 حصانًا يدفع العجلات الخلفية. أما نسخ الدفع الرباعي، فتضيف محركًا أماميًا بقوة 362 حصانًا، بينما تصل النسخة الأعلى 001 FR إلى قوة إجمالية تبلغ 1248 حصانًا و944 رطل-قدم (1280 نيوتن متر)، لتتسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة خلال 2.07 ثانية فقط، وهو رقم مذهل لسيارة تحمل وزن التدريع الإضافي. لم تكشف الجهة التي تولت عملية التدريع عن هوية مالك السيارة، لكن من المؤكد أنه شخصية بارزة أو من أصحاب الأعمال الذين يسعون للجمع بين الأمان المطلق، الفخامة، والتكنولوجيا الصديقة للبيئة. تجعل هذه النسخة زيكر 001 أول سيارة كهربائية مدرعة معروفة في البرازيل، وربما في العالم، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في صناعة السيارات المصفحة، حيث يمكن للمستهلكين قريبًا الحصول على الحماية الفائقة دون التخلي عن الأداء أو الاستدامة.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
فضيحة سيارات شيفروليه: بيع بيانات السائقين السرية بملايين الدولارات
مع تزايد اعتماد المركبات الحديثة على أنظمة الاتصال والبيانات، يزداد القلق بشأن الخصوصية، خصوصًا بعد مزاعم تورط شركات صناعة السيارات في جمع وبيع بيانات حساسة عن السائقين دون علمهم مثل جنرال موتورز مؤخرًا والتي تضم عدد من العلامات أبرزها شيفروليه وكاديلاك. جاء أحدث تطور في هذه الأزمة من ولاية نبراسكا، حيث أعلن المدعي العام مايك هيلجرز عن رفع دعوى قضائية ضد شركة جنرال موتورز وقسم OnStar التابع لها، متهمًا إياهما بـ "جمع ومعالجة وبيع بيانات القيادة بشكل غير قانوني" تخص آلاف السكان المحليين. التحقيقات تكشف خيوط فضيحة جنرال موتورز بدأ الجدل العام في عام 2024 بعدما نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقًا موسعًا كشف أن جنرال موتورز كانت تشارك بيانات عملائها مع وسطاء، وهو ما دفع ولاية أركنساس حينها إلى مقاضاة الشركة. واليوم، تدخل نبراسكا المعركة القضائية، مؤكدة أن الشركة دأبت على جمع بيانات حساسة مثل تواريخ رحلات السائقين، وسرعة المركبة، وحالة أحزمة الأمان، والمسافات المقطوعة، وكل ذلك عبر نظام OnStar للاتصالات عن بعد، ثم بيعها دون إذن مسبق. وبحسب الدعوى، شمل هذا السلوك أكثر من 14 مليون سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية، منها آلاف المركبات المملوكة لسكان نبراسكا وحدها. تحويل سلوك القيادة إلى "درجات" تباع لشركات التأمين تتهم الدعوى شركة جنرال موتورز بأنها لم تكتفِ بجمع البيانات، بل منحت شركات خارجية صلاحية تخزين هذه المعلومات واستخدامها في تقييم السائقين عبر ما يعرف بـ "درجة القيادة". تعتمد هذه الدرجة على عدة عوامل مثل الكبح المفاجئ، التسارع الحاد، الانعطافات الخطرة، وحتى التزام الركاب والسائق باستخدام أحزمة الأمان. وتزعم الشكوى أن هذه الدرجات وضعت تحت تصرف شركات التأمين، التي دفعت أموالًا مقابل الوصول إليها، لتحديد أقساط التأمين أو تعديل شروط التغطية. ملايين الدولارات في عائدات مثيرة للجدل وفقًا لما صرح به هيلجرز، حصلت جنرال موتورز على ملايين الدولارات من هذه العمليات، سواء عبر المدفوعات المباشرة من الأطراف الثالثة أو عبر الإتاوات الناتجة عن تراخيص تبادل البيانات عن بعد، بل وحتى عبر اتفاقيات مضمونة مع شركات التأمين تغطي بيانات عدد محدد من المركبات الجديدة سنويًا. الأمر لا يتوقف عند حد العوائد المالية؛ فالدعوى تزعم أن الشركة قدمت "معلومات مضللة" لشركائها، حيث أبلغتهم أن السائقين وافقوا مسبقًا على جمع بياناتهم وبيعها، في حين تشير التحقيقات إلى أن غالبية العملاء لم يكونوا على علم بهذا الاستخدام. هذه الدعوى ليست الأولى ضد جنرال موتورز فيما يتعلق بالخصوصية، لكنها تعكس تصاعد الضغوط على شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة لمراجعة ممارساتها المتعلقة بالبيانات. إذا أدينت الشركة، فقد تواجه غرامات مالية ضخمة وإجراءات تنظيمية أكثر صرامة على مستوى الولايات.