
مسؤول: إيران على أعتاب كارثة مائية وسياسات الدولة ولا تُبشّر بالحل
حذّر الرئيس الأسبق لمنظمة حماية البيئة في إيران، عيسى كلانتري، من أنّ ما تعيشه البلاد حالياً من أزمة مياه لا يُعدّ سوى بداية لمأزقٍ أعمق ستتفاقم حدّته عاماً بعد عام، محذراً من استمرار ما أسماها بالسياسات الحكومية المتناقضة في إدارة الموارد المائية والزراعية.
وقال كلانتري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، وترجمتها وكالة شفق نيوز، إنّ "الوضع الراهن هو مجرد بداية لأزمة المياه، والتي ستزداد سوءًا مع مرور الوقت".
وأضاف بسخرية "من الطريف أن البرلمان يطالب بتوفير 15 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، بينما في الوقت نفسه يُلزم الحكومة بتحقيق الاكتفاء الذاتي في 90% من المحاصيل الأساسية. حتى تلميذ في الصف الثاني الابتدائي يمكنه إدراك أن هذه المعادلة غير منطقية".
وأشار المسؤول البيئي إلى أن "إيران لا تعترف بأي حق للأجيال المقبلة في مياه البلاد، فكل ما نملكه نستهلكه الآن دون أدنى اعتبار للمستقبل"، مؤكداً أن "القرارات المتخذة كافة حتى الآن تتعارض مع مبادئ التنمية المستدامة".
واختتم كلانتري حديثه بالتحذير من عواقب استمرار هذه السياسات قائلاً "إذا واصلنا هذا النهج، لا أحد يعلم ماذا سيحدث بعد خمس أو عشر سنوات. قد نواجه حينها انهيارات بيئية واجتماعية يصعب احتواؤها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
تحذير صيني نادر من فوضى استثمارات الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية
المستقلة /-تحذير صيني نادر من فوضى استثمارات الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائيةفي تحول لافت على مستوى الخطاب الرسمي، وجّه الرئيس الصيني شي جين بينغ تحذيرًا شديد اللهجة ضد ما وصفه بـ'فوضى الاستثمارات غير المدروسة' في قطاعات الذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية وقوة الحوسبة، معتبرًا أن اندفاع الأقاليم نحو هذه المشاريع يهدد التوازن الاقتصادي للبلاد. وجاءت تصريحات شي خلال مؤتمر العمل الحضري المركزي، الذي يُعقد نادرًا لمناقشة قضايا التخطيط التنموي، حيث تساءل الرئيس أمام كبار مسؤولي الحزب: 'هل من المنطقي أن تعمل جميع المقاطعات على تطوير صناعات الذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية بنفس الوتيرة؟'. انتقادات مباشرة للمسؤولين واستخدم شي جين بينغ عبارات غير مسبوقة لمهاجمة من وصفهم بـ'مسؤولي الطمأنة الزائفة'، الذين 'يقرعون على صدورهم ثم يفرّون'، في إشارة إلى اتخاذ قرارات استثمارية متسرعة دون رؤية استراتيجية واضحة، وتحميل الأجيال القادمة عبء تلك القرارات عبر تراكم الديون. وأكد الرئيس الصيني أنه لا يمكن الحكم على نجاح أي خطة تنموية فقط من خلال معدلات الناتج المحلي أو عدد المشاريع، بل يجب النظر بجدية إلى كفاءة الأداء الاقتصادي وتبعات الديون المحلية. أزمة فائض وتدهور تنافسي وتأتي هذه التصريحات في وقت يمر فيه الاقتصاد الصيني بأطول فترة انكماش منذ أكثر من 90 عامًا، حيث شهد 'مُخفض الناتج المحلي الإجمالي' تراجعًا لـ9 أرباع متتالية، بحسب تقرير صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن المقاطعات النائية مثل منغوليا الداخلية وشينغيانغ شيدت مراكز بيانات ضخمة في محاولة لمواكبة طفرة الذكاء الاصطناعي، لكنها عانت من نقص في الكفاءات وسوء إدارة الموارد، مما أدى إلى تعطّل العديد من الرقائق المتقدمة داخل منشآت غير مستغلة فعليًا. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وفي قطاع المركبات الكهربائية، تتسابق عشرات الشركات الصينية في حرب أسعار شرسة أضرّت بعائداتها، وأثارت قلق الشركاء التجاريين حول العالم من الإغراق المحتمل للأسواق، ما يزيد الضغوط على الصادرات الصينية. من الإنكار إلى الاعتراف التحذير الرسمي الجديد يمثل تغيّرًا كبيرًا في خطاب القيادة الصينية، حيث كان شي قد نفى قبل عام وجود أي مشكلة في فائض الإنتاج أثناء زيارته إلى فرنسا. غير أن رسالته الأخيرة تصدّرت الصفحة الأولى لصحيفة 'الشعب' الرسمية، في دلالة على بدء مرحلة جديدة من المكاشفة التنظيمية. وبحسب تقرير بنك HSBC، بدأت بعض الصناعات بالفعل الاستجابة للضغوط، إذ أعلنت شركات الزجاج الكهروضوئي عن تقليص الإنتاج بنسبة 30%، بينما تعهدت اتحادات قطاعات البناء والصلب باتباع خطوات مشابهة لضبط السوق. دعوة لإعادة تقييم النمو واختتم شي خطابه بدعوة واضحة إلى إعادة التفكير في نموذج التنمية المتسارع، مؤكدًا أن: 'النمو المتوازن والمستدام يجب أن يكون أولويتنا، وليس فقط تحقيق أرقام رقمية مرتفعة'. وفسّر مراقبون التحذير بأنه يمثل أخطر انتقاد يوجّهه الرئيس الصيني منذ سنوات إلى السياسات الاستثمارية غير المتزنة التي تنتهجها بعض الأقاليم، في وقت تتزايد فيه التحديات الهيكلية أمام ثاني أكبر اقتصاد في العالم.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
الصين تبدأ بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
المستقلة/- أعلن رئيس الوزراء الصيني عن بدء بناء أكبر سد ضخم للطاقة الكهرومائية في العالم، واصفًا إياه بـ'مشروع القرن'. يُبنى هذا السد الضخم على نهر يارلونغ تسانغبو، في إقليم التبت. أدلى لي تشيانغ بهذه التصريحات يوم السبت، خلال حفل أقيم في المنطقة بمناسبة بدء البناء، مما أدى إلى ارتفاع الأسواق الصينية ترقبًا لهذا المشروع الضخم المُخطط له منذ فترة طويلة، والذي أُعلن عنه لأول مرة عام 2020 كجزء من الخطة الخمسية الرابعة عشرة للصين. وتعرض السد لانتقادات من الهند وبنغلاديش، اللتين يمر عبرهما النهر، بالإضافة إلى جماعات تبتية ونشطاء بيئيين. ووفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فإن المشروع الذي أعلن عنه لي مُخطط له في الروافد السفلى للنهر. وذكرت شينخوا أن المشروع سيتكون من خمس محطات طاقة كهرومائية متتالية، تُنتج ما يُقدر بـ 300 مليون ميغاواط/ساعة من الكهرباء سنويًا بتكلفة تُقدر بنحو 1.2 تريليون يوان (167 مليار دولار أمريكي). بالمقارنة، بلغت تكلفة سد الممرات الثلاثة 254.2 مليار يوان، ويُولّد 88.2 مليون ميجاوات/ساعة. لم تُقدّم تفاصيل إضافية حول توقيت أو نطاق البناء، لكن الأرقام التي أوردتها وكالة أنباء شينخوا تتجاوز تقديرات عام 2020. تُجري الصين، أكبر مُصدر للكربون في العالم، توسعًا هائلاً في مجال الطاقة المتجددة سعيًا منها لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات واستقرار إمدادات الطاقة. لديها عشرات الآلاف من مشاريع الطاقة الكهرومائية، أي أكثر بكثير من أي دولة أخرى. أعربت الهند وبنغلاديش عن مخاوفهما بشأن المشروع، خوفًا من احتجاز المياه أو تحويل مسارها بعيدًا عنهما. يُصبح نهر يارلونغ تسانغبو نهر براهمابوترا حيث يتدفق جنوبًا إلى ولايتي أروناتشال براديش وآسام في الهند، وأخيرًا إلى بنغلاديش كنهر جامونا. قد يؤثر بناء سد على ملايين الأشخاص في مجرى النهر. صرح نيراج سينغ مانهاس، المستشار الخاص لشؤون جنوب آسيا في مبادرة بارلي للسياسات، لبي بي سي في يناير/كانون الثاني: 'بإمكان الصين دائمًا استخدام هذه المياه كسلاح من حيث حجبها أو تحويل مسارها'. سجّلت الحكومة الهندية رسميًا مخاوفها لدى بكين بشأن المشروع في ديسمبر/كانون الأول، وخلال اجتماعات ثنائية بين وزيري خارجية البلدين في يناير/كانون الثاني. ردًا على ذلك، قال مسؤولون إن الصين لا تسعى إلى 'هيمنة مائية' ولا تسعى أبدًا إلى 'تحقيق منافع لنفسها على حساب جيرانها'. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في ديسمبر/كانون الأول: 'ستواصل الصين الحفاظ على قنوات التبادل الحالية مع دول المصب، وستعزز التعاون في مجال الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها'. كما أشارت جماعات تبتية إلى وجود مواقع مقدسة على طول النهر، ونقص المعلومات حول النزوح السكاني المحتمل. وأفاد ناشطون أن مشاريع أخرى للطاقة الكهرومائية في التبت ألهمت احتجاجات نادرة، مما أدى إلى قمع وحشي من السلطات. في العام الماضي، أُلقي القبض على مئات الأشخاص أثناء احتجاجهم على سد كامتوك على الروافد العليا لنهر اليانغتسي، والذي قالوا إنه يهدد بتهجير آلاف السكان وإغراق الأديرة البوذية القديمة. وتشير التقديرات إلى أن سد الممرات الثلاثة قد شرد حوالي 1.5 مليون شخص. كما أعرب دعاة حماية البيئة عن قلقهم بشأن الحياة البرية في المنطقة، بالإضافة إلى التحولات التكتونية الكبيرة والانهيارات الأرضية الشديدة والتضاريس القاسية التي من المتوقع أن يتجه إليها السد. ترفض الحكومة الصينية هذه الانتقادات، وتقول إن المشروع سيحفز فرص العمل في المنطقة، ويزيد من إمدادات الطاقة المحلية، ويحفز التنمية في قطاع الطاقة المتجددة. وصرح لي قائلاً: 'يجب التركيز بشكل خاص على الحفاظ على البيئة لمنع الأضرار البيئية'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
طيار في الخطوط الجوية الأميركية يقوم بمناورة 'عنيفة' لتجنب الاصطدام بقاذفة قنابل B-52
المستقلة/- قال طيار طائرة تجارية إنه اضطر إلى القيام 'بمناورة عنيفة' لتجنب الاصطدام بقاذفة قنابل من طراز B-52 تابعة للقوات الجوية الأمريكية أثناء هبوطها في مينوت، داكوتا الشمالية، يوم الجمعة. وأضاف طيار شركة سكاي ويست للطيران أنه حصل على تصريح بالهبوط في رحلة من مينيابوليس-سانت بول (MSP) إلى مينوت عندما رأى القاذفة الضخمة القادرة على حمل رؤوس نووية على جانبه الأيمن، وطُلب منه الدوران. وقال الطيار للركاب لاحقًا عبر مكبر صوت الطائرة، وفقًا لمقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: 'لم يخبرنا أحد بذلك'. 'اعتقدت أنها طائرة صغيرة، مثل تلك التي ترونها في المطار حاليًا وهي تقوم بمناورات تلامس وانطلاق. فقال لي: 'انعطف يمينًا'، فقلت: 'هناك طائرة هناك'، فقال لي: 'انعطف يسارًا'، وعندما قرأنا تصريح الهبوط، نظرنا ورأينا الطائرة تقترب منا في مسار متقارب نوعًا ما.' أخبر الطيار الركاب أن أسلم خيار هو الالتفاف خلف الطائرة الأخرى نظرًا لسرعتها، وفقًا لصحيفة مينوت ديلي نيوز. قال الطيار: 'لذا، أعتذر عن هذه المناورة العدوانية. لقد فاجأتني، وهذا ليس طبيعيًا على الإطلاق. لا أعرف لماذا لم يُبلغونا، فالقاعدة الجوية مزودة برادار، ولم يقل أحد: 'مرحبًا، هناك أيضًا طائرة B-52 في المسار''. وصف الطيار التجربة بأنها 'لم تكن يومًا ممتعًا في العمل'. وفقًا لمسؤولين عسكريين، كانت طائرة B-52H تابعة للجناح الخامس للقاذفات المتمركز في قاعدة مينوت الجوية تُجري تحليقًا فوق معرض ولاية داكوتا الشمالية الذي أُقيم في نفس الوقت تقريبًا. هبطت رحلة سكاي ويست، على متن طائرة إمبراير E175 تعمل كرحلة ربط مع دلتا، حوالي الساعة 8 مساءً. أظهرت بيانات تتبع الرحلة أن الطائرة كانت في حالة هبوط قبل أن تنعطف يمينًا بشكل حاد، كما أظهرت طائرة B-52 وهي تُجري عمليات قطع ناقص في المنطقة. وصفت مونيكا غرين الأجواء على متن الطائرة بأنها 'هادئة بشكل غريب' رغم مناورات التهرب غير المتوقعة. وقالت غرين لمحطة الأخبار المحلية KFYR: 'بصراحة، كان الجميع هادئين بشكل غريب. شعرتُ وكأنني أُخدع نفسي، وكأنني ربما أُصاب بالجنون، لأن أحدًا لم يُبدِ أي رد فعل'. 'لقد مررنا بموقف صعب للغاية، وعندها اتصل الطيار عبر جهاز الاتصال الداخلي وقال: 'آسف للجميع، سأشرح كل شيء عندما نهبط بسلام'. بدت طريقة كلامه وكأنه يُلمّح إلى أن الهبوط بسلام قد لا يكون خيارًا واردًا للحظة. تبادلنا النظرات وبقينا صامتين.' وأضافت غرين أن الطيار كان 'عفويًا جدًا، إن أمكنك أن تكون عفويًا في مثل هذا الموقف، لكن كان واضحًا أنه كان متوترًا'. وقالت غرين: 'كان يرتجف تقريبًا، يحاول إيجاد الكلمات المناسبة، لكنه كان لطيفًا ومُفصّلًا. شعرت بالارتياح لأنهم لم يتجاهلوا الأمر'. وأضافت أنه عندما هبطت الطائرة، 'كان الجو هادئًا للغاية. لم يقف أحد على الفور كما يفعل الناس عادةً. في المطار، سمعت بعض الأشخاص يقولون إن أصدقائهم رأوا الطائرة من الأرض. كادت الطائرة الأخرى أن تصطدم بنا، لكنها حلقت على ارتفاع منخفض جدًا حتى مرت تحتنا'. صرحت شركة سكاي ويست في بيان لها أن الطائرة سُمح لها بالهبوط، لكن الطيار 'قام بجولة حول المطار عندما ظهرت طائرة أخرى في مسار رحلته'. وأكدت الشركة أن جميع الركاب البالغ عددهم 76 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم هبطوا بسلام. وأعلنت سكاي ويست وإدارة الطيران الفيدرالية أنهما تُجريان تحقيقًا في الحادث. كما أبلغت القوات الجوية صحيفة واشنطن بوست أنها 'على علم بالتقارير الأخيرة المتعلقة بالطائرات التجارية وطائرات القوات الجوية العاملة في المجال الجوي حول مطار مينوت الدولي. ونحن نحقق حاليًا في الأمر'. يأتي هذا الحادث وسط تزايد القلق بشأن الاتصالات بين الرحلات التجارية والعسكرية بعد اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب في يناير/كانون الثاني بالقرب من مطار ريغان الوطني خارج واشنطن العاصمة، مما أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرتين البالغ عددهم 67 شخصًا. كما تصدر حادث آخر يتعلق برحلة تابعة لشركة سكاي ويست عناوين الصحف الوطنية مؤخرًا. كانت رحلة سكاي ويست رقم 3612 متجهة إلى ديترويت يوم الخميس عندما هبطت اضطراريًا في سيدار رابيدز، أيوا، بعد أن تشاجر أحد الركاب مع مضيفة طيران وحاول فتح باب الخروج في الجو، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الشرطة المحلية صعدت إلى الطائرة وألقت القبض على الراكب – من أوماها بولاية نبراسكا – بعد هبوط الطائرة.