logo
بكتيريا وتعفن في الدم.. مراهقة تصارع الموت بعد تدخين سيجارة إلكترونية

بكتيريا وتعفن في الدم.. مراهقة تصارع الموت بعد تدخين سيجارة إلكترونية

جفرا نيوز٢٠-٠٤-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
كادت فتاة مراهقة تبلغ من العمر 16 عاماً، أن تموت بسبب عدوى رئوية هددت حياتها، وحذرت إثرها الشباب على ضرورة تجنب السجائر الإلكترونية بأي ثمن، بعد أن قال الأطباء إن إدمانها لمدة 18 شهراً هو ما أدى إلى إصابتها بالمرض.
وأصيبت إيزابيلا ترونكاو، من لاس فيغاس، بعدوى بكتيرية في حلقها العام الماضي، والتي سرعان ما تحولت إلى متلازمة لوميير القاتلة - عندما انتشرت البكتيريا إلى الأوعية الدموية الحيوية، وفق "دايلي ميل".
ويمكن أن تنتشر البكتيريا بسرعة في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأوردة الوداجية التي تربط الرأس بالقلب.
وفي حالة ترونكاو، أدت حالتها في النهاية إلى تعفن الدم، مما جعلها على بُعد ساعات من الموت، واستلزم إقامتها في المستشفى لمدة شهر، حيث أزال الأطباء لتراً من السوائل من رئتها.
وقالت بعد أن نجت: "أشعر حقاً وكأنني مُنحتُ فرصةً ثانيةً للحياة".
وكانت إيزابيلا اكتسبت هذه العادة لأول مرة بعد 18 شهراً لإثارة إعجاب شريكها العاطفي المحتمل، وبدأت بتدخين سجائر الماريغوانا القانونية، قبل أن تبدأ بتدخين سجائر النيكوتين، ولكن في غضون أسبوع من التحول، بدأت تشعر بتوعك.
وقالت: "سبب الأمر حرقة في حلقي، ومرضت في غضون أسبوع، شعرتُ وكأن هناك وزناً بنحو 20 كيلوغراماً على الجانب الأيسر من صدري، كنتُ أشعر بألم شديد، وكأنني أريد التنفس، لكنني لم أستطع أخذ نفس عميق، في النهاية، تدهورت حالتي الصحية، لم أستطع النهوض للذهاب إلى الحمام، ولم أستطع البقاء مستيقظة، حاولت أمي وأخي اصطحابي إلى السيارة لنقلي إلى المستشفى لأنني لم أستطع المشي".
سجائر إعادة التعبئة والشحن
تأتي هذه القصة المروعة في الوقت الذي يبدو فيه أن شعبية السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة في المملكة المتحدة قد استقرت، وانخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً، بنحو النصف خلال العام الماضي، من 63% إلى 35%، وفقاً لبحث أجرته كلية لندن الجامعية.
وفي الوقت نفسه، ظلت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ثابتة بين يناير (كانون الثاني) 2024 ويناير من هذا العام، ومع ذلك، حذّر العلماء القائمون على البحث من أن هذا لا يعني التوقف التدريجي عن التدخين الإلكتروني.
ويعتقد العلماء أن المستخدمين الشباب يتحولون إلى السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة التعبئة والقابلة للشحن، بدلاً من التوقف عن استخدامها استعداداً للحظر القادم على السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة والتي غالباً ما تُسوّق للشباب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطوش تكتب: في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا
البطوش تكتب: في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

البطوش تكتب: في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا

جفرا نيوز - كتبت - حنين البطوش / استشارية نفسية أسرية وتربوية في كل عام، يكتسي الأردن حلّته الأجمل في عيد الاستقلال، وتزدان الشوارع بالأعلام، وتعلو الهتافات من القلب، وتخفق الأرواح اعتزازًا بانتمائها لهذا الوطن،لكن هذا العام، وبين كل هذا الفرح، كان هناك فراغ… شعور خفيّ لم يستطع الزحام ولا البهجة أن يُخفيه. غابت جلالة الملكة رانيا عن حفل الاستقلال، فغابت معها لمسة لا تُشبه سواها، طلة ملكية ننتظرها كل عام بشوق، كلمات تُقال بحب، وصور تعبّر عن روح وطنية راقية، تنشرها لنا كما تعودنا: بصدق، بأناقة، وبحب صادق لهذا الوطن وأهله. حضور الملكة في مثل هذه المناسبات لا يُقاس بالبروتوكول، بل بالدفء الذي تُضفيه، بالتواضع الذي يلامس القلوب، وبالوجه الإنساني الذي يذكّرنا دائمًا أن القوة الحقيقية في البساطة، وفي القرب من الناس. فكل من تابع أخبار الحفل هذا العام، شعر بأن هناك شيئًا ناقصًا… وكم كانت الصدمة حين عرفنا أن سبب الغياب هو وعكة صحية ألمّت بها. شعور بالحزن تسلّل إلينا، وقلوبنا امتلأت بالدعاء. فالملكة رانيا ليست فقط رمزًا رسميًا… هي أمّ، وصوت ناعم يحمل حكمة المرأة الأردنية، وجدّة حنونة أحببناها من خلال قربها من أحفادها، وارتباطها العاطفي الجميل بعائلتها، التي أصبحت جزءًا من كل بيت أردني. هي ملكة، نعم، لكنّها قريبة كالأم، حنونة كالجدة، أصيلة كالأردن نفسه… ولهذا حين تغيب، لا يغيب فقط شخص، بل يغيب دفء، وتفقد اللحظة شيء من نبضها. غبتِ يا ملكتنا عن الحفل، لكنكِ لم تغيبِي عن قلوبنا، كنتِ حاضرة في كل مشهد، في كل دعاء، في كل نظرة امتنان، لأنكِ باختصار… لا تُنسين، ولا يُعوَّض حضوركِ. سلامتكِ تاج على رؤوسنا… وعودتكِ بيننا قريبة بإذن الله. فلا تغيبي عنّا طويلًا، فالأعياد لا تكتمل بدونكِ، وقلوبنا لا تهدأ حتى تطمئنّ عليكِ،دمتِ بخير، لأجل الأردن، ولأجلنا جميعًا. حنين البطوش استشارية نفسية أسرية وتربوية في كل عام، يكتسي الأردن حلّته الأجمل في عيد الاستقلال، وتزدان الشوارع بالأعلام، وتعلو الهتافات من القلب، وتخفق الأرواح اعتزازًا بانتمائها لهذا الوطن،لكن هذا العام، وبين كل هذا الفرح، كان هناك فراغ… شعور خفيّ لم يستطع الزحام ولا البهجة أن يُخفيه. غابت جلالة الملكة رانيا عن حفل الاستقلال، فغابت معها لمسة لا تُشبه سواها، طلة ملكية ننتظرها كل عام بشوق، كلمات تُقال بحب، وصور تعبّر عن روح وطنية راقية، تنشرها لنا كما تعودنا: بصدق، بأناقة، وبحب صادق لهذا الوطن وأهله. حضور الملكة في مثل هذه المناسبات لا يُقاس بالبروتوكول، بل بالدفء الذي تُضفيه، بالتواضع الذي يلامس القلوب، وبالوجه الإنساني الذي يذكّرنا دائمًا أن القوة الحقيقية في البساطة، وفي القرب من الناس. فكل من تابع أخبار الحفل هذا العام، شعر بأن هناك شيئًا ناقصًا… وكم كانت الصدمة حين عرفنا أن سبب الغياب هو وعكة صحية ألمّت بها. شعور بالحزن تسلّل إلينا، وقلوبنا امتلأت بالدعاء. فالملكة رانيا ليست فقط رمزًا رسميًا… هي أمّ، وصوت ناعم يحمل حكمة المرأة الأردنية، وجدّة حنونة أحببناها من خلال قربها من أحفادها، وارتباطها العاطفي الجميل بعائلتها، التي أصبحت جزءًا من كل بيت أردني. هي ملكة، نعم، لكنّها قريبة كالأم، حنونة كالجدة، أصيلة كالأردن نفسه… ولهذا حين تغيب، لا يغيب فقط شخص، بل يغيب دفء، وتفقد اللحظة شيء من نبضها. غبتِ يا ملكتنا عن الحفل، لكنكِ لم تغيبِي عن قلوبنا، كنتِ حاضرة في كل مشهد، في كل دعاء، في كل نظرة امتنان، لأنكِ باختصار… لا تُنسين، ولا يُعوَّض حضوركِ. سلامتكِ تاج على رؤوسنا… وعودتكِ بيننا قريبة بإذن الله. فلا تغيبي عنّا طويلًا، فالأعياد لا تكتمل بدونكِ، وقلوبنا لا تهدأ حتى تطمئنّ عليكِ،دمتِ بخير، لأجل الأردن، ولأجلنا جميعًا.

جمعية المطاعم السياحية تعقد دورة تدريبية للأسعافات الأولية
جمعية المطاعم السياحية تعقد دورة تدريبية للأسعافات الأولية

جفرا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • جفرا نيوز

جمعية المطاعم السياحية تعقد دورة تدريبية للأسعافات الأولية

جفرا نيوز - في إطار التزامها الراسخ برفع كفاءة أفرقة العمل في المطاعم السياحية الأردنية وتعزيز معايير السلامة والأمان، نفذت جمعية المطاعم السياحية الأردنية دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية الأساسية، بالتعاون المشترك مع مديرية الدفاع المدني، تأتي هذه الدورة في سياق الخطة المستمرة للجمعية لتطوير مهارات العاملين في القطاع. افتتحت الدورة السيدة اليانا جعنيني، المديرة العامة للجمعية، مؤكدة على أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز تجربة الزوار في المطاعم الأردنية. وشددت جعنيني على أن الاستثمار في تطوير مهارات الكوادر البشرية يشكل حجر الأساس للنهوض بالخدمات في المطاعم السياحية، مشيرةً إلى أن الجمعية تضع تنمية العاملين في مقدمة أولوياتها، وتسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات تدريبية نوعية ترتقي بقدراتهم وتتماشى مع أعلى المعايير الدولية. شملت الدورة على مدار ثلاثة أيام، محاور تدريبية متنوعة ومفيدة، صُممت خصيصاً لمواجهة الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها العاملون في المطاعم. تضمنت هذه المحاور: أساسيات الإسعافات الأولية، العلامات الحيوية، التعامل مع حالات انسداد مجرى التنفس، وصولاً إلى التدريب العملي على الإنعاش القلبي الرئوي (CPR). كما ركز التدريب على تعميق المهارات في التعامل مع حالات النزيف، إصابات الحروق، والكسور. وفي اليوم الأخير، تناولت الدورة مواضيع مهمة مثل التعامل مع حالات التسمم، والإجراءات الإسعافية للحالات البيئية الطارئة كالإصابات الناتجة عن اللدغ واللسع والعض. وتم استعراض سبل التعامل مع مخاطر الصعقة الكهربائية وتسرب الغاز المنزلي، والإصابات المحتملة الناجمة عن عوامل الطقس المختلفة، وتُقدم جمعية المطاعم السياحية الأردنية جزيل شكرها وتقديرها لمديرية الدفاع المدني على جهودهم المقدرة وتعاونهم المشترك، الذي ساهم كبير إنجاح هذه المبادرة التدريبية الهامة، مؤكدين التزامنا المشترك بتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة في منشآتنا. تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة الأنشطة التدريبية التي تنفذها جمعية المطاعم السياحية الأردنية بهدف تطوير قدرات العاملين في المطاعم الأعضاء، ومواكبة أحدث المستجدات في عالم الضيافة، ويأتي هذا النشاط تحقيقًا لأهداف قسم الموارد البشرية والتدريب في الجمعية، الذي يعمل بشكل مستمر على التواصل مع أصحاب المنشآت لتحديد احتياجاتهم التدريبية والتوظيفية، وتصميم البرامج التي تلبي هذه الاحتياجات.

أطباء بلا حدود تناشد للحد من تفشي الكوليرا في الخرطوم
أطباء بلا حدود تناشد للحد من تفشي الكوليرا في الخرطوم

جفرا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • جفرا نيوز

أطباء بلا حدود تناشد للحد من تفشي الكوليرا في الخرطوم

جفرا نيوز - ناشدت منظمة أطباء بلا حدود الجهات المانحة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية للارتقاء بجهود تعزيز المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في الخرطوم على وجه السرعة للحد من تفشي مرض الكوليرا. وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إن الكوليرا تنتشر بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم. وأكدت المنظمة أنها تعمل من كثب مع وزارة الصحة لتعزيز جهودها والاستجابة لتفشي المرض. وأوضحت أن فهناك حاليا 13 وحدة لعلاج الكوليرا تعمل في ولاية الخرطوم، وتدعم المنظّمة 7 منها لضمان عملها بكامل طاقتها وإمكانية توسيع قدراتها تبعاً للاحتياجات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store