
ثقافة القطيع
والمُلاحظ أن غالب من يقوم بالتقليد الأعمى للآخرين هو من يشعر بالدونيّة، ويخشى الانتقاد، فلا يُمكنه التعبير عن الرأي أو اتخاذ القرار، ولا يستطيع تحمّل المسؤولية، كما أنّ فكرة العزلة والوحدة تبثّ الرعب فيه، فيبحث عن الأمان بتقليد الآخرين ومسايرتهم والانضمام لهم، وقد ذكر ابن خلدون بأنّها: "صفة للمغلوب الذي يُقلّد الغالب لاعتقاده بكماله"، فيصبح بذلك فريسة سهلة للآخرين، يتحكّمون فيه، ويفكّرون ويتخذون القرارات نيابة عنه، ويتحدّثون باسمه، ويستغلّونه لتحقيق أهدافهم ومآربهم، وتلّقي الصدمات نيابة عنهم، وقد نصح الطغرائي من ينطبق عليه ذلك بقوله: "قد رشّحوك لأمرٍ لو فطِنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ"، لكن؛ وكما قال الفيلسوف الألماني نيتشه: "وأنت تخوض حرباً للتحرر من قطيع، احذر من الانضمام لقطيع آخر دون أن تشعر"، اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
المنصات الرقمية وحوائج الناس
في زمنٍ تحوّلت فيه المنصات الرقمية إلى منابر يدّعي البعض من خلالها المرجعية في خدمة المجتمع؛ ركِب البعض موجة جديدة تحت مسمى «قضاء حوائج الناس» بلا أدوات فعلية للحلول، ولا قدرة على إيصالها إلى الجهات المختصة. على هؤلاء المغردين إعادة ترتيب مفهومهم في مصطلح «قضاء الحوائج»، فالتباهي بخدمة الناس على المنصات الرقمية لا يصنع من صاحبه مرجعاً مجتمعياً، فالمرجعية لا تُمنح بكثرة المتابعين، ولا بعدد المشاركات أو إعادة التغريد، إنما تبنى على النقاء، والثقة، والتجربة، والسمعة، والتجرد من الأهواء. من الجميل أن يحمل أحدنا الخير للناس بقضاء حوائجهم، بشرط امتلاك نية خالصة، ونفس مدركة، فإن وثقوا فيه لجؤوا إليه في الشدائد. فقضاء الحوائج مقام عظيم يُنال بالأفعال لا بالأقوال، وعمل خفي وجهد صادق لا مجاهرة انتظاراً للإشادة، فمن أراد أن يخدم الناس ليكن مخلصاً في خدمتهم، متجرداً من حب الظهور، عاملاً بصمت. إن التواضع في خدمة الناس أبلغ من كل صخب، ومن كان سبباً في قضاء حاجة بصمت، فهو أكرم عند الله من ألف منشور لا يسمن ولا يغني من جوع. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
التماس العذر
إنّ بعض الأعذار يكونُ حادثةً محسوسةً يعلمها معارفُ الشخص، وبعضها بلايَا من شأنها الخفاء عن الأنظارِ، فمن الشّططِ أن يُفتِّش عنها من سُتِرَت عنه، وأن ينقِّب في أحوال المعذور، وإذا تكلّف الإنسانُ وسألَ أخاه عن عذرٍ له خفيٍّ فأبهمه له، وذكر له أنه معذورٍ في مجالٍ مّا، فعلى السائل أن يكتفيَ بهذا الإجمالِ، ففيه كفاية.. يسير الإنسان في درب الحياة محاطاً بالكثير من التّحديات، ومعرَّضاً لأنواع من الظروف القاهرة، ومواجهًا لما قُدِّر له من العقبات، وهو معذورٌ فيما ينتج عن ذلك من عثراتٍ، فلا عتبَ ولا تثريب عليه إذا سدَّد وقارب، وقد تضافرت على ذلك أدلةُ الشرع الحنيف، ومسلَّمات العقل السليم، ومقرَّرات العرف القويم، فكلها متفقةٌ على تمهيد العذر في محلّه، وداعيةٌ إلى التماس الأعذار للناس قبل أن يُرمقوا بأعين الاتِّهام، وذلك من الواقعيّة التي يتحلَّى بها أهل الأحلام والنُّهى، فهم يستصحبون في تعاملهم حقيقةَ أنَّ الإنسانَ كائنٌ ضعيفٌ، كما بيّنه خالقه سبحانه وتعالى، فقال: (وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفاً)، وحقيقةَ أنَّ الدُّنيا دارُ أكدارٍ ومتاعب، فيقدِّرون ما يتعرَّض له من حولهم من تلك العوارض، وهذا بخلاف سلوكيّاتِ من ينتظرون من غيرهم المثاليةَ المطلقة، فإن لم يجدوها -ولن يجدوها طبعاً- نسبوهم إلى التقصيرِ، وهؤلاء كأنّهم يتخيلون إمكانيةَ أن يسلم الإنسانُ من الموانع والمعرقلاتِ والنسيانِ والخطأ، وإمكانيةَ أن تجري الحياةُ الدنيويةُ على صفوٍ، ولسانُ الحال يخاطبهم بقول القائل: طُبعتْ على كدرٍ وأنت تريدها … صفواً من الأقذاءِ والأكدارِ وهم في هذا جالبونَ العنتَ على أنفسهم؛ لحشرها فيما لا يعنيها، وجالبونَ العنتَ على من يتسلطون عليهم باللّوم الآتي في غير محله، ولي مع التماس الأعذار وقفات: الأولى: من القواعد المتقررة عند العلماء أنَّ الأصل في المسلمِين السَّلامةُ، والجريُ على هذه القاعدة مما يُعينُ على الإنصاف الذي يستحقُّه كل مسلمٍ على أخيه، ومن الشَّفقة التي يجب أن يتعامل بها أفراد المجتمع، ولتطبيق هذه القاعدةِ ركنان: أحدهما من باب التخليةِ، والآخر من باب التحليةِ، فالأول الكفُّ عن إساءة الظنِّ بالآخرين، فهذا هو الخطوة الأولى؛ لأن من أساءَ الظنَّ بأخيه فقد فتح بابَ إيذائه على مصراعيه؛ ولهذا حذَّر الشرع من ظنِّ السوءِ فقال تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ)، وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ، وَلاَ تَحَسَّسُوا، وَلاَ تَجَسَّسُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا»، متفق عليه، والركن الثاني: التماسُ الإنسانِ لأخيه المخرجَ الحسنِ، والعذرَ المقبول، وكلّما كانَ حقُّ الإنسانِ آكدَ كانَ تحسينُ الظّن به آكدَ، وكان التماسُ العذر له أهمَّ، ومن ذلك تحسينُ الظّنِّ بالسلفِ الصالح، فلا يحمل الإنسانُ تصرفاتِهم إلّا على أحسنِ الوجوه، وكذلك تحسينُ الظنِّ بولاة الأمر؛ لما لهم علينا من الحقِّ، وإساءةُ الظنِّ بهم من بدعِ أهل الأهواءِ، وفيها عدوانٌ على المجتمع كافّةً؛ لأنَّ كل مساسٍ بمقامِ ولاة الأمرِ فهو مساسٌ بأمنِ وحقوق كلِّ فردٍ من أفراد المجتمع، ومن أهم المستحقينَ لالتماسِ العذرِ أسرةُ الإنسانِ، فلا تستقرُّ الأسرُ إلا بالثقة المتبادلة، والتماسِ الأعذار والواقعيّة المعتدلة، والنظر في الإيجابية على أنها الأصل، وجعل السلبياتِ مواقف عابرة. الثانية: لا يلزم أن تعرفَ كل عذرٍ يعرضُ للآخرين، فكثيرٌ من الأعذار خصوصيّاتٌ، ومعلومٌ أنّ بعض الأعذار يكونُ حادثةً محسوسةً يعلمها معارفُ الشخص، وبعضها بلايَا من شأنها الخفاء عن الأنظارِ، فمن الشّططِ أن يُفتِّش عنها من سُتِرَت عنه، وأن ينقِّب في أحوال المعذور، وإذا تكلّف الإنسانُ وسألَ أخاه عن عذرٍ له خفيٍّ فأبهمه له، وذكر له أنه معذورٍ في مجالٍ مّا، فعلى السائل أن يكتفيَ بهذا الإجمالِ، ففيه كفاية، وطلب التفاصيل المسكوتِ عنها فيه إحراجٌ لا ينبغي، وقد ذُكر في ترجمة الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله تعالى أنه عرض له مانعٌ في آخر حياته عاقه عن الخروج، فلم يسعْه شهودُ الصَّلَوَات فِي الْمَسْجِد وَلَا الْجُمُعَة وَلَا يَأْتِي أحداً يُعزِّيه، وكان يَقُول عن ذلك: "لَيْسَ كلُّ النَّاس يقدِرُ أَن يتَكَلَّم بِعُذْرِهِ"، وإذا عرض مثل هذا لمن عُرف منه العناية بالخيراتِ، فلا سبيلَ إلى تهمته، ولا حاجة إلى استفصالِه، ومن كلام بعض السلفِ: " الْتَمِسْ لِأَخِيكَ الْعُذْرَ بِجَهْدِكَ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْرًا فَقُلْ: لَعَلَّ لِأَخِي عُذْرًا لَا أَعْلَمُهُ". الثالثة: التماسُ العذر للآخرين من الإنصاف الذي يستحقُّه كل مسلمٍ على أخيه، ومن الشَّفقة التي يجب أن يتعامل بها أفراد المجتمع، ومن عرف من نفسِه أنه مفرّطٌ في هذا الخلقِ الحسنِ فليبادرْ بعلاج ِذلك، ومما يساعده على هذه المعالجة أن يتذكرَ أنه يقعُ في الأخطاء غير المقصودة، وتعوقه عن بعض التزاماته عوائق، ولا شك أنّه يسرُّه أن لا يُتّهم، وأن يُلتمس له العذرُ، فإذا كان يطالب الناسَ بأن يبذلوا له هذا الحقَّ، فليبذل لهم مثل ذلك الحقِّ، فهذا هو المأمور به، ففي حديث عبدِ الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ)، أخرجه مسلم.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«الدرب الأصفر»... متعة التجول في أشهر أزقة القاهرة التاريخية
في معظم الجولات السياحية سيراً على الأقدام، تبرز أزقة صغيرة ذات أجواء تاريخية مميزة، تتيح لك اكتشاف المدن من منظور جديد، والوصول إلى التفاصيل الصغيرة التي قد تفتقدها في الرحلات التقليدية. وإذا كنت ترغب في زيارة مكان للاستمتاع بالأزقة التاريخية، فإن مدينة القاهرة هي المكان المناسب تماماً لذلك؛ حيث تزخر المدينة بكثير من الحارات القديمة، التي تروي بين أرجائها قصصاً، وأحداثاً مصيرية من التاريخ. وهي تحتضن بين جنباتها كذلك متاهة من الممرات الصغيرة، والمباني الأثرية، كل منها يروي حكاية آسرة تتيح لك التعمق في التاريخ والفن والتراث الثقافي. وأي حديث عن الحارات المصرية القديمة في القاهرة، لا بد أن يشمل حارة «الدرب الأصفر» الواقعة في قلب القاهرة الفاطمية، والتي تمتد تحديداً في المنطقة الواقعة بين منطقة الموسكي وحي الجمالية متقاطعة مع شارع المعز لدين الله. حارة الدرب الأصفر (صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمي الفيسبوك) عند زيارتها تبدو الحارة متحفاً أثرياً فنياً ثقافياً مفتوحاً للزائرين طوال اليوم، حيث تضم مجموعة ضخمة من معالم التراث، الذي لا يزال حاضراً في مكانه رغم مرور عقود كثيرة، وهي تشتهر بثقافتها وتاريخها وهندستها المعمارية المميزة. وعلى نطاق أكثر حميمية، فإن الزائر لهذه الحارة التاريخية القديمة، يستشعر معالم الحضارة من حيث طريقة بنائها الفريد في تلك الحقبة، والتي توحي بمدى القوة والترابط والألفة بين ساكنيها رغم بساطة الحياة. يتجسد ذلك في تقارب كثير من البيوت بعضها مع بعض، مع وجود ممرات ضيقة بين تلك البيوت المُزدانة بالزخرفة والمشربيات ذات الطابع المستوحى من فن العمارة الإسلامية. ستبهرك مشربيات بيوت الحارة التي تسمح بدخول الهواء، ومنع دخول الشمس، وتحقيق نوع من الخصوصية يتمتع فيه الساكن بالرياح اللطيفة والهواء النقي، مع الضوء الخافت الهادئ، إضافةً إلى حجب الرؤية عن المتلصصين الراغبين في النظر إلى داخل البيوت. بيت مصطفى جعفر (صفحة الوعي الأثري الفيسبوك) حين تسأل أهل الحارة عن سبب تسميتها، فستجد الآراء تختلف حول ذلك، فهناك من سيذكر لك أن ذلك يعود إلى شهرتها بطلاء مبانيها قديماً باللون الأصفر، وهناك من سيشير إلى بعض ورش النحاس التي لا تزال موجودة بها منذ عقود، وهناك يمكنك زيارة بعض ورش المشغولات النحاسية اليدوية واقتناء أعمال متميزة. وتتعدد المزارات في هذه الحارة التي تأخذك في رحلة عبر التاريخ، حيث البيوت الأثرية التاريخية الشهيرة، ومنها بيت السحيمي الأكثر شهرة، وينسب إلى آخر ساكن له وهو الشيخ «أمين السحيمي»، من كبار علماء الأزهر، توفي عام 1928. ويوصف البيت بأنه الوحيد المتكامل الذي يمثل عمارة القاهرة في العصر العثماني بمصر. يحتوي البيت على عدة مبانٍ تطل على فناء واسع، وحديقة خلابة بمجموعة من المشربيات الخشبية الرائعة، كما يضم قاعات استقبال فريدة من نوعها مجهزة بأثاث يمثل روح العصر الذي بني فيه. الرائع أن البيت حوّلته الدولة المصرية إلى مركز للإبداع الفني بعد ترميمه وإعادة افتتاحه عام 2000، لتتشابك بذلك الحداثة مع التقاليد الراسخة، وتعيش الأجواء العصرية في البيوت الأثرية بشوارعها المزدحمة. فإذا أردت التزود من الثقافة المصرية والفلكلور مثل الأراجوز وخيال الظل، أو حضور حفل للغناء والشعبي، فيمكنك حضور بعض فعالياته المستمرة طوال الشهر. بيت السحيمي في حارة الدرب الأصفر (الصفحة الرسمية للبيت الفيسبوك) وأنصحك بالبحث خصوصاً عن موعد حفل فرقة «النيل للموسيقى والغناء الشعبي»، فهي من أهم الفرق المصرية التي تقدم الموسيقى التراثية والشعبية. وبجوار «السحيمي»، سيلفت انتباهك بيت أثري آخر هو «بيت مصطفى جعفر السلحدار»، أحد أعرق وأجمل البيوت العريقة الكائنة بالحارة، وله قصة يحكيها الجميع، وهو أنه بني مكان قهوة تدعى «المواردي»، حيث جلسات المصريين و«جدعنة» أبناء المكان والفتوات. ستجد شبابيك المنزل المُطعمة بالحديد وأبوابه العتيقة المزخرفة بالنحاس، وواجهته المصنوعة من المشربيات تخطف نظرك. تحفة أثرية أخرى في حارة «الدرب الأصفر» تستحق الزيارة، إنه مسجد «سليمان أغا السلحدار»، الذى اكتمل بناؤه عام 1839، ويضم المسجد سبيلاً وكتاباً، ويعدّ من أروع المساجد التي شيدت في عصر السلطان محمد علي باشا. يتمتع المسجد بالطراز العثماني، ويتميز بواجهاته المغطاة برخام أبيض مدقوق به زخارف وكتابات، بينما صُنعت نوافذه من البرونز المصبوب بزخارف مفرغة. صحن مسجد (سليمان أغا السلحدار) موقع وزارة السياحة المصرية وعلى مقربة من الحارة تستطيع أن تتسوق وتحمل كثيراً من السلع والهدايا التذكارية بتوقيع الأصالة والفن اليدوي المصري الممتد عبر التاريخ؛ توجه إلى بازارات «خان الخليلي»، أو اسأل عن ورش حي «الجمالية» العريق، وسوق الأقمشة والعطور والتوابل. ومنذ زمنٍ بعيد، تستقطب حارة «الدرب الأصفر» عشرات الموسيقيين والكتاب والشعراء ومصوري الفوتوغرافيا والتشكيليين البارزين، الذين ألهمهم كثير من الأعمال الفنية، ولا تزال وجهة جاذبة للزوار الباحثين عن ذكريات القاهرة القديمة، وللمهتمين بالتاريخ والثقافة، فإذا كنت من بين هؤلاء فلا تتردد في زيارة «الدرب الأصفر».