logo
انتخاب فضلو خوري في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم

انتخاب فضلو خوري في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم

النهار٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلن رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، أنه يوم الأربعاء في الثالث والعشرين من نيسان/أبريل الجاري، تم انتخاب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، كزميل جديد في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، في فئة القيادة التعليمية والأكاديمية.
وقال قديفة: "ينضم الدكتور خوري إلى مجموعة من القادة الموقّرين المعترف بهم لمساهماتهم الاستثنائية في تقدم التعليم والسياسات والقيادة في المجال الأكاديمي".
وردّ الدكتور خوري معلّقاً، "أنا فخور بشكل خاص أن الرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري رشّحني لهذه العضوية، مستنداً إلى العمل الذي قمنا به جميعاً، معاً، خلال العقد الماضي في الجامعة".
وأضاف "تأسست الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم في العام 1780 على يد جون آدامز، وجيمس باودوين، وجون هانكوك وآخرين. وشملت أول كوكبة انتخبت لعضويتها جورج واشنطن وبنيامين فرانكلين. وهذه الكوكبة تشعرني بالمهابة. وستكون والدتي مبتهجة ولا شك لأنني انتُخبت إلى الكوكبة ذاتها التي انتُخبت إليها غلوريا ستاينم وهي إحدى بطلاتها، وإحدى أعظم أبطال النِّسْوِيَّة".
متناولاً تأثير الدكتور فضلو خوري على الجامعة الأميركية في بيروت، قال قديفة، "الدكتور فضلو خوري، الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت، برز كقائد تحويلي منذ توليه منصبه في العام 2015. وتحت إشرافه، شَقَّتِ الجامعة عُبَابَ تحديات كبيرة، منها الأزمات الاقتصادية وانفجار بيروت في الرابع من آب 2020 ووباء كوفيد - 19. وفي الوقت ذاته حققت انجازات بارزة مثل إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، وإنشاء الجامعة الأميركية في بيروت اونلاين، وإطلاق الجامعة الأميركية في بيروت - مديترانيو وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. لقد أدّت قيادة الدكتور خوري دوراً محورياً في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، وانعكس ذلك في الارتفاع الملفت في تصنيفها الدولي".
وتابع قديفة كلامه مشدّداً على الأهمية الأوسع لهذا التكريم، "منذ العام 1780، كرّمت الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم صفة الممتازية وجمعت قادة من جميع التخصصات والأقسام لدراسة أفكار جديدة، ومعالجة مسائل مهمّة، وللعمل سويّا لتعزيز اهتمام وشرف وكرامة وسعادة شعب حرّ، ومستقل، وخلوق".
وخلص قديفة إلى القول، "إن انتخاب الدكتور فضلو خوري للأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم هو شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية، والقيادة المبتكرة، وتحسين المجتمع من خلال التعليم والبحوث".
وعلّقت لوري باتون، رئيسة الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، على أحدث كوكبة من المنتخبين إلى الأكاديمية: "إن إنجازات هؤلاء الأعضاء الجُدُد يمكن أن تملأ مجلدات حول القدرة البشرية على الاكتشاف، والإبداع، والقيادة، والمثابرة. إنهم شهادة رائعة على قدرة المعرفة على توسيع آفاقنا وتعميق إدراكنا. اننا ندعو كل عضو جديد للاحتفال بإنجازه ومؤازرة الأكاديمية في عملها لتعزيز الصالح العام".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلدية طرابلس بلا مسيحيين: قراءة في الأسباب والنتائج
بلدية طرابلس بلا مسيحيين: قراءة في الأسباب والنتائج

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

بلدية طرابلس بلا مسيحيين: قراءة في الأسباب والنتائج

شهدت مدينة طرابلس قبل أيام، أغرب عملية انتخاب تحصل في تاريخها. هي انتخابات بلدية لا تشبه سابقاتها لا شكلاً ولا مضموناً، ولا تشبه أي انتخابات حصلت في المدينة. وفيما كان متوقعاً، أن تؤدي هذه الانتخابات مع الانطلاقة الجديدة للعهد، إلى فرز مجالس بلدية تمثّل التنوّع اللبناني، إذ بها تأتي بمجلس في طرابلس من مذهب واحد هو "السني"، لولا وجود عضو واحد علوي أفرزته النتائج، التي لم توصل أي عضو مسيحي، ولا امرأة، وقد استغرق صدورها ثلاثة أيام، وشابتها مخالفات، وتقصير وأخطاء. لم تحم نتائج الانتخابات البلدية في طرابلس التنوّع، فكانت صورة طبق الأصل عن المجلس البلدي السابق، الذي وصل من لون واحد، ثم تجاذبته الولاءات السياسية، والخلافات بين الأعضاء، فكان مصيره الفشل في إدارة مشاكل المدينة. وما حصل في طرابلس انسحب على المنية أيضاً، مع عدم وصول أي عضو مسيحي إلى مجلسها البلدي. واللافت في العملية الانتخابية، تدنّي نسبة التصويت في طرابلس. فالجمهور السني وهو الأكبر في المدينة، وعلى الرغم من الحشد والضغط السياسي، وعمل الماكينات التابعة للنوّاب: أشرف ريفي، فيصل كرامي، عبدالكريم كبارة، إيهاب مطر، وماكينة جمعية "المشاريع" و "العزم" وغيرها من القوى، لم يقبل على التصويت. ولم تستطع الماكينات جذب الناخبين السنّة إلى الصناديق بكثافة، لغياب الرؤية، وفقدان الثقة لدى الغالبية الساحقة من الطرابلسيين، بالأداء السياسي بشكل عام. في مقابل التراجع في التصويت عند الناخبين السنّة، سُجّل شبه لامبالاة مسيحية بكل ما يجري، بينما نزل الناخب العلوي إلى الصناديق بكثافة، واستطاع إيصال 7 مخاتير من أصل 14 وهو أمر يحصل للمرة الأولى في طرابلس، فسّره البعض بغياب القيادة الواحدة لدى الشارع العلوي، التي كان من المفترض لوجودها أن يضبط عملية التصويت. النائب في تكتل "الجمهورية القوية" عن طرابلس إيلي خوري يشرح لـ "نداء الوطن" الأسباب التي أدّت إلى هذه النتيجة ويقول: "إلى ما قبل الانتخابات بشهر واحد، كان الناس لا يزالون يعتقدون أنها ستؤجّل وهذه من الأسباب التي أفقدت الحماسة للعملية الانتخابية". أضاف: "لقد شجعت على التوافق الذي كان يتمّ التحضير له تجنباً لأي اصطفاف، ودعوت المسيحيين ليترشّحوا ويشاركوا، وعلى الرغم من غياب الحماسة، ترشّح 5 مسيحيين ضمن معايير الكفاءة، وقد أقنعتهم بذلك بمساعدة المطارنة، وتوزّعوا على اللوائح. كان هناك أمل بأن يراعى تمثيل الأقليات في المدينة عبر اللوائح المقفلة، ولكن ذلك لم يمرّ في مجلس النواب. نحن كحزب لم تكن لدينا ماكينة في طرابلس وقد شكّلنا call center للتواصل مع الناخبين المسيحيين ومعظمهم يسكن خارج طرابلس". وإذ يلفت خوري إلى أن "البيئة الطرابلسية لا سيّما السنيّة، كانت تشجّع على تمثيل الأقليات، لكن كثرة اللوائح، جعلت المنافسة تنحصر بين المرشّحين السنة"، ويؤكد "عدم وجود نيّة مسبقة لدى السنّة لتشطيب المسيحيين ولكن طبيعة المعركة فرضت هذه النتائج". يتابع خوري، أنّ "نواب طرابلس سعوا والتزموا بوصول الأقليات، وثمة مرشّح مسيحي حصل على أكثر من 8 آلاف صوت واقترب من الفوز. وعن المخاتير سُجّل وصول 3 مخاتير من المسيحيين في الزاهرية ومختار في منطقة التل. يختم خوري حديثه بالتأكيد "أن تكتل "الجمهورية القوية"، وعندما طرح قانون اللائحة المقفلة، لم يكن ذلك بقصد تغيير المعادلة في المدن الكبرى، وإنما لإظهار حقيقة هذه المدن ونسيجها المتنوّع". مايز عبيد - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

في انتخابات بيروت… "دايري خوري" تكتسح المشهد البلدي (فيديو)
في انتخابات بيروت… "دايري خوري" تكتسح المشهد البلدي (فيديو)

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

في انتخابات بيروت… "دايري خوري" تكتسح المشهد البلدي (فيديو)

بعد يوم انتخابي طويل في بيروت والبقاع، ورغم المنافسة المحتدمة بين عدة لوائح، برز خيار فاجأ الجميع بتوافق استثنائي حوله: البلدية من عائلة خوري. في لحظة نادرة، بدا أن اللبنانيين، رغم انقسامهم السياسي، اجتمعوا على رأي واحد… في الطعم والنكهة! فـ'البلدية' التي جمعت كل المتنافسين على جودتها، لم تكن المجلس البلدي، بل اللبنة البلدية من دايري خوري. حملة إعلانية ذكية وظريفة أثارت التفاعل، بطلها طفل ظهر في فيديو وهو يلقي خطابًا انتخابيًا حماسيًا، قبل أن يوضح في النهاية أن تصويته هو لصالح 'اللبنة البلدية' من دايري خوري. الفيديو حصد مئات آلاف المشاركات والتعليقات وحقق انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. ويبدو أن 'الانتخابات البلدية' هذه السنة بدأت بنكهة مختلفة… نكهة دايري خوري A post shared by Dairy Khoury (@dairykhoury)

المهندسة نور نحولي: المرشحة الأصغر.. تزرع الأمل في بلدية صيدا
المهندسة نور نحولي: المرشحة الأصغر.. تزرع الأمل في بلدية صيدا

صيدا أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • صيدا أون لاين

المهندسة نور نحولي: المرشحة الأصغر.. تزرع الأمل في بلدية صيدا

تعتبر المهندسة الزراعية نور نحولي الأصغر سنًا بين المرشحين في لائحة 'سوا لصيدا'، لكنها تحمل معها رؤية كبيرة خضراء لمستقبل بيئي مزدهر بحجم المدينة وتطلعاته أبنائها. ولدت في أبو ظبي عام 1993، وعادت إلى لبنان مزوّدةً بالعلم والإرادة، لتكون طليعةً لجيلٍ جديد يطمح للتغيير والانخراط في الشأن العام وخدمة الناس والمجتمع. اختارت الهندسة الزراعية، في وقتٍ قلّ فيه هذا الاختصاص ضمن المشهد الانتخابي، لتُضيف إلى اللائحة تنوّعًا معرفيًا نادرًا، وإلى صيدا بُعدًا بيئيًا مستقبليًا طالما تحتاجه البلديات. تخرّجت من الجامعة الأميركية في بيروت، وتابعت دراستها العليا في علم النبات في جامعة Wageningen الهولندية، وعززت مسيرتها بشهادة متقدمة من مدرسة Soil Food Web School، لتصبح صوتًا علميًا موثوقًا في الزراعة المستدامة. نور ليست فقط مهندسة زراعية، بل مهندسة علاقة جديدة بين الإنسان والأرض، تعمل على تحويل الزراعة التقليدية إلى زراعة بيئية مسؤولة، وتحمل على عاتقها مهمة إعادة إحياء التربة دون الحاجة إلى السموم الكيماوية، دفاعًا عن البيئة، وصونًا لصحة المجتمع. تحظى نور بدعم عائلي متين من آل نحولي، الذين لم يرشحوا أحدًا غيرها، وهو ما يمنح ترشحها زخمًا اجتماعيًا كبيرًا، ورسالة دعم واضحة من عائلة صيداوية لها حضورها ووزنها. وبالتالي لا تأتي فقط باسمها، بل تحمل ثقة عائلتها، ودعم جيلها، وأمل كل من يرى في التخصص النادر والمقاربة العلمية ركيزةً لبلدية أكثر حداثة وفاعلية. في نشاطها المهني، عُرفت نور بمبادراتها في دعم المزارعين، وورشها التدريبية حول الزراعة البيئية والعضوية، ومشاركتها في مشاريع لتحسين التربة والحد من آثار التغير المناخي. أما في نشاطها الاجتماعي، فهي قريبة من الناس، تنصت لهم، وتشاركهم تطلعاتهم، وتؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من العمل البلدي المسؤول. المهندسة نور نحولي، اسم جديد في العمل العام، بروح شبابية، وعقل علمي، وجذور عائلية راسخة في صيدا. تأمل ان تنال ثقة ابناء المدينة مع اللائحة 'سوا لصيدا… لانها بتستاهل'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store