
دراسة تكشف.. الحمل يوفر بعض الحماية ضد كوفيد طويل الأمد
وجدت دراسة جديدة أن الحمل قد يوفر بعض الحماية من الإصابة بكوفيد طويل الأمد. وتسد هذه النتائج فجوة حرجة حول فيروس كورونا المستجد وتأثيره أثناء الحمل.
وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 72 ألف امرأة أُصبن بفيروس كورونا المستجد أثناء الحمل بين عامي 2020 و2023، وحوالي 208 آلاف امرأة من مجموعة ضابطة متطابقة عمرياً وديموغرافياً، لم يكنّ حوامل، لكنهن أصبن بالعدوى خلال هذه الفترة.
وتحقق الباحثون من علامات الإصابة بكوفيد طويل الأمد بعد 180 يوماً من تعافي النساء من العدوى.
ووجد الفريق أن معدلات المضاعفات طويلة الأمد المرتبطة بكوفيد-19 أقل بين النساء الحوامل مقارنة بالنساء المتطابقات في قواعد البيانات الكبيرة ، واللاتي لم يكنّ حوامل أثناء إصابتهن.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجريت الدراسة بقيادة كلية طب وايل كورنيل، ومشاركة المركز الطبي بجامعة روتشستر، وجامعة يوتا للصحة، ومعهد لويزيانا للصحة العامة.
وقال الباحثون: "على الرغم من أننا لاحظنا أن الحوامل معرضات لخطر كبير للإصابة بكوفيد طويل الأمد، إلا أن هذا الخطر كان أقل بشكل مفاجئ من غير الحوامل عند إصابتهن بعدوى كوفيد". "ومع ذلك، بدت بعض الفئات الفرعية أكثر عرضة للخطر".
ولاحظ الباحثون أن الحوامل اللاتي كنّ في سن أمومة متقدمة (35 عاماً أو أكثر عند الولادة)، أو يعانين من السمنة أو غيرها من الحالات الأيضية، أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد مقارنةً بالحوامل من غير هذه الفئات. ومع ذلك، ظل هذا الخطر أقل من غير الحوامل. (امارات 24)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 20 ساعات
- الديار
الأسباب الخفيّة وراء فقدان حاسة الشم!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر حاسة الشم من الحواس الخمس الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في جودة حياة الإنسان، ليس فقط على مستوى التذوق والاستمتاع بالنكهات، بل أيضًا في الكشف عن الروائح الخطرة كالدخان أو الغاز. لكن فقدان هذه الحاسة، سواء كان جزئيًا أو كليًا، قد يكون مؤشرًا لحالة صحية عابرة أو علامة مبكرة على أمراض خطيرة تتطلب تدخّلًا طبيًا عاجلًا. يتراوح فقدان الشم بين المؤقت والدائم، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بعدة عوامل. من أبرز الأسباب الشائعة الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. وقد برزت عدوى فيروس كورونا كواحدة من أشهر أسباب فقدان الشم في السنوات الأخيرة، حتى بات يُعدّ أحد الأعراض المميزة له. كما تؤدي التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، والحساسيات الأنفية، وانحراف الحاجز الأنفي، أو وجود لحميات (السلائل الأنفية)، إلى انسداد الممرات الهوائية، مما يعوق وصول جزيئات الرائحة إلى الأعصاب المسؤولة عن الشم. من جهة أخرى، يمكن أن يكون فقدان الشم ناتجًا عن إصابات في الرأس تؤثر على الأعصاب أو مراكز الشم في الدماغ، أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ارتفاع ضغط الدم. وفي بعض الحالات، يظهر السبب في مشاكل عصبية أعمق مثل مرض باركنسون أو ألزهايمر، مما يجعل فقدان الشم مؤشرًا مبكرًا ومهمًا لهذه الاضطرابات. هذا وتتعدد الفئات المعرضة لفقدان حاسة الشم، إلا أن كبار السن يتصدرون القائمة. فالشيخوخة تؤثر بشكل طبيعي على وظائف الأعصاب، ما يؤدي إلى تراجع حدة الشم مع الوقت. كما تُعد الفئة التي تعاني من مشكلات تنفسية مزمنة أو تحسّسات أنفية في خطر أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرضى الذين خضعوا لعلاج إشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة، أو من يعانون من أمراض مناعية مزمنة، أو أولئك الذين أُصيبوا بكوفيد-19، يُصنفون ضمن الفئات التي يجب مراقبتها عن كثب. لا يقتصر فقدان حاسة الشم على البعد الفيزيولوجي، بل يتعداه إلى تأثيرات نفسية واجتماعية عميقة. فالمصاب قد يعاني من فقدان الشهية نتيجة ضعف التذوق، ما يؤدي إلى نقص الوزن وسوء التغذية. كما يمكن أن يشعر بالعزلة أو فقدان المتعة في الحياة اليومية، خاصة عند تناول الطعام أو التفاعل مع الروائح المحيطة. وقد أظهرت دراسات عدة أن فقدان الشم يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، لا سيما عند من يعانون من حالات مزمنة أو لا رجعة فيها. في كثير من الحالات، يكون فقدان الشم مؤقتًا ويزول مع العلاج، خاصة عند ارتباطه بالتهابات أو احتقان في الأنف. إلا أن بعض الحالات تستدعي القلق، خصوصًا إذا لم تتحسن خلال أسابيع، أو إذا رافقتها أعراض عصبية مثل ضعف الذاكرة أو اضطرابات الحركة. فقد أظهرت دراسات أن فقدان الشم قد يكون من أولى العلامات المبكرة للإصابة بمرض باركنسون أو ألزهايمر، حتى قبل ظهور الأعراض الأخرى. كما يمكن أن يكون مرتبطًا بأورام في الدماغ أو إصابات عصبية. لذلك، فإن التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة ضروريان لتحديد السبب الحقيقي والتعامل معه بفعالية.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
علماء يكشفون سر "الضباب الدماغي"... ما زال شبح كوفيد قريباً؟
توصلت دراسة طبية حديثة إلى اكتشاف مؤشرين حيويين في الدم قد يقودن لفهم الأعراض العصبية الإدراكية التي يعاني منها مرضى "كوفيد الطويل"، وفي مقدمتها ما يُعرف بـ"الضباب الدماغي"، وصعوبات التركيز والذاكرة. والضباب الدماغي مصطلح يصف حالة من التشتت الذهني، وضعف التركيز، وبطء التفكير، وصعوبة التذكر واتخاذ القرار. غالباً ما يُرافق حالات لديها الأعراض الممتدة لكوفيد، ويؤثر على الأداء اليومي رغم غياب مؤشرات واضحة في الفحوص التقليدية. نُشرت الدراسة في مجلة "بلوس وان"، قبل أيام، وأعدها فريق بحثي بقيادة الدكتور مايكل لورانس من مركز "كوريويل هيلث" بولاية ميشيغان الأميركية. وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقارن بين مؤشرات الالتهاب واستجابات التوتر العصبي لدى أشخاص يعانون من الأعراض الممتدة لكوفيد، وآخرين تعافوا بشكل كامل من الفيروس. أعراض ممتدة تشير تقديرات الباحثين إلى أن ما بين 10 إلى 30 بالمئة من 100 ألف مصاب بفيروس كورونا في الولايات المتحدة لم يتعافوا بالكامل، بل طوروا أعراضاً مستمرة تُعرف بـ"كوفيد الطويل"، أو الأعراض الممتدة لكوفيد، منها التعب الشديد، والضباب الدماغي، وصعوبات في الذاكرة واتخاذ القرار. في حديث خاص لـ"النهار"، قال الدكتور لورانس إن "العديد من المرضى يصفون تفكيرهم بأنه أبطأ وأثقل، رغم قدرتهم على أداء المهام اليومية، وهو ما يتوافق مع التغيرات البيولوجية التي رصدناها في تحاليل الدم". وأوضح أنه من الشائع أن تُظهر اختبارات الإدراك نتائج طبيعية أو قريبة من الطبيعي، في حين يواصل المرضى الشعور بصعوبة حقيقية في التفكير والتركيز خلال حياتهم اليومية. ويرى أن هذا التناقض غالباً ما يكون ناتجاً عن عوامل مثل التعب الجسدي المزمن أو الضغط النفسي، والتي لا تلتقطها هذه الاختبارات التقليدية بسهولة. الدكتور مايكل لورانس، اختصاصي علم النفس العصبي في مركز كورويل هيلث في جراند رابيدز مؤشرات بيولوجية فارقة من جانبه أوضح البروفيسور بينغت آرنتز، المشارك في الدراسة، في تصريحات خاصة لـ "النهار" أن الفريق البحثي تمكن من رصد تغيرات موضوعية وقابلة للقياس في المؤشرات الحيوية لمرضى الأعراض الممتدة لكوفيد مقارنةً بأشخاص تعافوا بالكامل، إلى جانب تغيرات ملحوظة في الأداء النفسي والعاطفي وجودة الحياة. شملت الدراسة عينة صغيرة من 17 مشاركاً، بينهم 10 يعانون من "كوفيد الطويل" و7 تعافوا تماماً. ورغم أن نتائج اختبارات الذاكرة والانتباه لم تُظهر فروقات حادة، إلا أن المرضى المصابين بـ"كوفيد الطويل" أحرزوا نتائج أدنى في اختبار الطلاقة اللفظية، وأفادوا بجودة حياة أقل على المستويات النفسية والجسدية. وكشف الباحثون أن مستويات "عامل نمو الأعصاب" (NGF)، وهو بروتين يعكس قدرة الدماغ على التكيف العصبي، كانت منخفضة بوضوح لدى مجموعة المرضى المصابين بـ"كوفيد الطويل"، في حين ارتفعت مستويات "الإنترلوكين-10" (IL-10)، المعروف بدوره كمؤشر للالتهاب. ولفت البروفيسور بينغت آرنتز إلى أن هذه النتائج تمنح الأطباء أدوات إضافية لفهم معاناة المرضى وتقييمها بدقة، كما تتيح تتبع أثر العلاجات بشكل أوضح. وأكد أن الدراسة قد تفتح الطريق أمام أنظمة الرعاية الصحية لتعزيز استجابتها لملايين الحالات حول العالم ممن لا تزال تعاني من تبعات الإصابة بكوفيد-19. الدكتور بينغت أرنيتز، أستاذ فخري في كلية الطب البشري بجامعة ولاية ميشيغان ويأمل فريق البحث في توسيع نطاق الدراسة مستقبلاً ليشمل شريحة أكبر، ويجري اختبارات على تدخلات علاجية محتملة. ويؤكد د. آرنتز أن "هناك اهتماماً متزايداً بين مرضى" كوفيد الطويل" للمشاركة في الدراسات العلاجية نظراً للتأثيرات المدمرة التي يواجهونها". وعن الجدوى العلاجية، يقول د. لورانس إن "إدخال اختبارات الدم للكشف عن المؤشرات الحيوية في وقت مبكر بعد الإصابة بكوفيد يمكن أن يساعد في معرفة المرضى المعرضين لخطر تطور الأعراض المزمنة، ما يسمح بتقديم رعاية شاملة لهم تشمل العلاج الجسدي، والتأهيل الذهني، والدعم النفسي". وأضاف: "هذه الطريقة قد تكون مفيدة بشكل خاص في الدول ذات الموارد المحدودة، لأنها قد تساعد في تقصير فترة المرض، وتحسين قدرة المرضى على العمل، وتقليل التكاليف الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن كوفيد الطويل".


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صوت لبنان
5 أسباب للإصابة بسيلان الأنف المزمن
العربية يزعج سيلان الأنف المستمر كثيرا من الناس وخاصة مرضى الحساسية المزمنة، كما أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة الحياة. وبحسب ما نشرته مجلة Time الأميركية، يقول الدكتور ويليام رايزاشر، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة والمتخصص في الحساسية في كلية طب وايل كورنيل ومستشفى نيويورك: 'إذا كان الشخص يعاني من سيلان الأنف المستمر الذي يضطره إلى استخدام مناديل ورقية طوال الوقت، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على شعوره طوال اليوم'. أكثر من 12 أسبوعاً وهناك تعريف طبي للأنف الذي يسيل بغزارة، حيث تُسمى هذه الحالة أيضًا سيلان الأنف المزمن. وتقول الدكتورة ناتالي إيرل، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة في ماريلاند وواشنطن دي سي، إن 'التهاب الأنف المستمر أو المزمن هو سيلان الأنف الذي يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا'. وأوضحت إيرل أن المخاط 'قد يكون شفافًا أو سائلًا أو مائيًا أو سميكًا أو ملونًا'، وعادةً ما يتطلب الأمر دواءً لتجفيف السيلان. نزلات البرد وتقول الدكتورة إيرل إن السيلان الناتج عن نزلات البرد، على سبيل المثال، عادةً ما يتوقف من تلقاء نفسه 'في غضون بضعة أيام إلى أقل من 4 أسابيع'، بعكس السيلان الحاد للأنف، الذي ربما لا يكون أخطر مشكلة صحية يواجهها الشخص على الإطلاق، إلا أنه ليس مضطرًا لأن يتحمل الزكام في صمت. يوصي الدكتور رايزاشر باستشارة طبيب 'في أي وقت يشعر فيه الشخص بالقلق بشأن سيلان الأنف الذي لا يتوقف'، من أجل تحديد السبب من خلال الأعراض وإيجاد حل يُخفف من المشكلة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لسيلان الأنف، كما يلي: 1. الحساسية تقول الدكتورة إيرل: تُعد الحساسية سببًا رئيسيًا لسيلان الأنف المستمر، ولكن يمكن عادةً معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من رد فعل تحسسي لأنه يأتي مع مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل 'العطس وحكة الأنف وانسداد الأنف'. وتضيف أن 'بعض الأشخاص يمكن أن يعاني أيضًا من الحكة وسيلان الدموع و/أو حرقة في العينين'. 2. تغيرات الطقس يقول رايزاشر إن درجة الحرارة والضغط الجوي وتقلبات الطقس الأخرى يمكن أن تُسبب سيلان الأنف، وإذا تغيرت البيئة التي يعيش فيها الشخص ، فربما يشعر بالسيلان الأنفي الدائم موضحا إن 'الأنف بمثابة مقياس حرارة ومقياس رطوبة ومقياس ضغط جوي يتفاعل بطريقة تلفت الانتباه. كما أكد أن الأمر نفسه ينطبق على التغيرات الأخرى في البيئة، مثل أعمال البناء القريبة التي تُثير الأوساخ والغبار المزعج. 3. الأدوية يقول الدكتور رايزاشر إن بعض الأدوية الموصوفة طبيًا، مثل حاصرات بيتا المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، تُعرف بتسببها في سيلان الأنف كأثر جانبي. ووفقًا للكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، يمكن أن تُسبب وسائل منع الحمل الهرمونية أعراضًا مماثلة. ويضيف أن التغييرات في نوع أو جرعة الدواء الذي يتناوله الشخص يمكن أن تؤدي إلى سيلان أنف مستمر. 4. مشاكل هيكلية يقول رايزاشر إن طبيب الأنف والأذن والحنجرة مُدرّب على فحص داخل الأنف وحوله بحثًا عن أي تشوهات هيكلية يمكن أن تُسبب أعراض سيلان الأنف المزمن، ووفقًا لكلية طب ستانفورد، يمكن أن يؤدي وجود زوائد أنفية أو أورام صغيرة في بطانة الأنف أو انحراف الحاجز الأنفي، عندما يميل الجدار بين فتحتي الأنف إلى جانب واحد. 5. الحمل تتغير العديد من أجزاء الجسم أثناء الحمل، والأنف ليس استثناءً، حسب الدكتور رايزاشر الذي أوضح أن تقلبات الهرمونات تُوسّع الأوعية الدموية للمساعدة في توصيل العناصر الغذائية إلى الجنين، لكن 'الأنسجة داخل الأنف تتأثر أيضًا بذلك، وتُسرّب المزيد من السوائل'. وأضاف رايزاشر إنه عادةً، بدءًا من الثلث الثاني من الحمل، يمكن أن تشعر الحامل وكأنها أصيبتِ فجأةً بحساسية لم تُعاني منها من قبل، أو كأنها تعاني من انسداد الأنف وسيلان الأنف باستمرار. كيفية العلاج تقول الدكتورة إيرل: 'يمكن تجربة بخاخات الأنف الملحية أو الستيرويدية ومضادات الهيستامين الفموية التي تُصرف دون وصفة طبية، خاصةً إذا كان الشخص يعتقد أنه يعاني من الحساسية، لكن كثرة الخيارات في الصيدلية ربما تكون مُرهقة، لذا إذا كان الشخص بحاجة إلى مزيد من التوجيه، فربما يكون من المفيد طلب بعض الاقتراحات من الطبيب'. وينصح الدكتور رايزاشر بإخبار الطبيب عن البيئة التي يعيش فيها الشخص وأي تغييرات طرأت عليها أيضًا، لافتاً إلى انه من المهم مراجعة جميع المحفزات المحتملة لسيلان الأنف، لأنه على حد قوله 'لا يوجد فحص دم سيعطي الإجابة المطلوبة.. ويمكن بالطبع إجراء فحص للحساسية، ولكن بخلاف ذلك، يمكن أن يتطلب الأمر طبيبًا ماهرًا.