
البرلمان النرويجي يرفض حظراً شاملاً من صندوق الثروة على شركات إسرائيلية
رفض البرلمان النرويجي، الأربعاء، اقتراحاً يقضي بسحب صندوق الثروة السيادي، الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، استثماراته من جميع الشركات التي لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتقاوم حكومة حزب العمال، وهي حكومة أقلية، منذ عدة أشهر ضغوط نشطاء مؤيدين للفلسطينيين هدفها إصدار تعليمات إلى الصندوق بسحب استثماراته من جميع الشركات التي لها صلات بما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان التصويت بالرفض متوقعاً.
وقال وزير المالية، ينس ستولتنبرج، أمام البرلمان في مناقشة تتعلق بطريقة إدارة الصندوق: "لدينا نظام أخلاقي راسخ للصندوق.. نسحب استثماراتنا من الشركات التي تساهم في انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، لكننا لا نسحب استثماراتنا من جميع الشركات الموجودة على الأرض".
وقالت النائبة، إنجريد فيسكا، من الحزب الاشتراكي اليساري المعارض أمام البرلمان: "دون أموال صندوق النفط النرويجي، سيكون من الصعب على السلطات الإسرائيلية هدم منازل العائلات الفلسطينية".
"تشابك عضوي للشركات الإسرائيلية"
وكتبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إلى ستولتنبرج لتلفت انتباهه إلى ما وصفته بأنه "تشابك عضوي للشركات الإسرائيلية.. في آلة الاحتلال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة، والعنف الذي يدعم تلك الآلة".
وكتبت في رسالة بتاريخ 20 مايو: "الشركات الدولية المستفيدة من استثمارات (الصندوق النرويجي) تشكل مكونات أساسية للبنية التحتية التي تدعم اقتصاد الاحتلال".
ورد ستولتنبرج بالقول إن الحكومة "واثقة من أن الاستثمارات لا تنتهك التزامات النرويج بموجب القانون الدولي".
وأشار إلى أن الصندوق يتبع التوجيهات الأخلاقية التي وضعها البرلمان، وأن هيئة منفصلة تراقب الامتثال لها.
وأوصت هذه الهيئة الرقابية، خلال العام الماضي، بسحب الاستثمارات من "باز"، وهي سلسلة محطات وقود إسرائيلية، وشركة "بيزك" للاتصالات، وتدرس أيضاً المزيد من عمليات سحب الاستثمارات المحتملة في إسرائيل.
وفي مقابلة مع "رويترز" في 22 مايو، قال رئيس المجلس سفاين ريتشارد برانتسايج، إن "المجلس يفحص كيفية تقديم البنوك الإسرائيلية ضمانات تحمي أموال المستوطنين الإسرائيليين، إذا انهارت الشركة التي تبني منازلهم في الضفة الغربية".
والبنوك الإسرائيلية المستهدفة بهذا الإجراء، هي "بنك هبوعليم" و"بنك لئومي" و"بنك ديسكونت إسرائيل" و"بنك مزراحي طفحوت" و"البنك الدولي الأول لإسرائيل" (هبنلئومي).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الجيش اللبناني يهدّد بـ«تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية»
هدّد الجيش اللبناني، اليوم السبت، بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا، بعد ضربات إسرائيلية عنيفة استهدفت ليل الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في الجنوب. وأصدرت مديرية التوجيه في الجيش بياناً ندّد بتصعيد الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان «وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل أمس، بالتوازي مع احتلال أراضٍ لبنانية ومواصلة الخروق التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان»، واتهم إسرائيل بأنها «غير مكترثة لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية». وأضاف البيان أن «قيادة الجيش وفور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته (أمس)، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، بينما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح». ورأى الجيش أن «إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) فيما خص الكشف على المواقع».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
فجر جدلاً بإسرائيل وغزة وتبرأت منه عائلته.. من هو ياسر أبو شباب؟
في وقت لم يهدأ فيه السجال الذي تفجر أمس في إسرائيل بعد اتهام وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، تل أبيب بتزويد "ميليشيات إجرامية في قطاع غزة بالأسلحة"، وتأكيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأمر، أطل مسؤول إسرائيلي كاشفاً أن الحكومة تسلح ميليشيات فلسطينية صغيرة تسيطر على جزء من الأراضي جنوب غزة، كجزء من خطة لبناء مقاومة محلية لحماس. وأوضح أن " قائد الميليشيات ياسر أبو شباب تلقى أسلحة من الجيش الإسرائيلي عثر عليها داخل غزة خلال الحرب"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". فمن هو ياسر أبو شباب؟ فلسطيني ولد 19 ديسمبر/كانون الأول 1993 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية. ثم أطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية، وهنا تحديداً برز اسمه بعد استهداف كتائب القسام لما قالت إنها مجموعة من "العملاء المجندين لصالح إسرائيل" ويتبعون مباشرة لـ"عصابة ياسر أبو شباب" شرق رفح. أما عائلة أبو شباب فتنحدر من قبيلة الترابين، إحدى كبريات القبائل العربية جنوب فلسطين، وتتركز في قطاع غزة، وتبرأت منه بعد الاتهامات، بحسب "شبكة الصحافة الفلسطينية". وقد شكّل ياسر أبو شباب قبل أن تغلق إسرائيل المعابر، قوة خاصة في مدينة رفح، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، وقال إنها لتأمين دخول المساعدات الإنسانية. كما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن عدد عناصر هذه القوة يتراوح بين 100 و300 عنصر، وينتشرون في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مواقع الجيش الإسرائيلي، ويتحركون بأسلحتهم تحت رقابة إسرائيلية مباشرة شرق رفح، قرب معبر كرم أبو سالم من جهة، ومن جهة ثانية غرب رفح قرب نقطة توزيع المساعدات ضمن ما يعرف بالآلية الأميركية الإسرائيلية لتوزيع الإغاثة الإنسانية. العائلة تتبرأ وكان اسم ياسر أبو شباب جاء في مذكرة داخلية صادرة عن الأمم المتحدة باعتباره يقود الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ عمليات نهب ممنهجة وعلى نطاق واسع للمساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وأضافت الصحيفة أن مجموعة أبو شباب كانت أطلقت على نفسها بداية اسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، ثم ظهرت لاحقا في 10 مايو/أيار 2025 تحت مسمى "القوات الشعبية". وكشفت أيضا أن ياسر أبو شباب حاول استغلال اسم قبيلته لتأمين غطاء اجتماعي، إلا أنه فشل بعد أن أعلن وجهاء قبيلته براءتهم منه، ثم أعلنت عائلة أبو شباب في قطاع غزة مساء الجمعة 30 مايو/أيار 2025، براءتها الكاملة منه بعد تأكد تورطه في أعمال تخدم إسرائيل. عائلة ابو شباب في قطاع غزة في بيان لها : نعلن براءتنا التامة من المدعو ياسر واعتباره خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي، وأنه لم يعد لا هو ولا بعض شباب العائلة الذين يعملون معه يمتون بصلة إلى عائلتنا الأصيلة التي قدّمت ولا تزال تقدم في سبيل فلسطين. o سنقوم بملاحقته… — زاهر ابو حسين (@ZAHERABUHUSIEN) May 30, 2025 كذلك أصدرت العائلة بياناً قالت فيه إن معلومات موثوقة كشفت انخراط ياسر أبو شباب في ممارسات مشبوهة بعد ادعائه العمل في تأمين المساعدات الإنسانية، وإنها "أهدرت دمه" (مصطلح قبلي بمعنى أنها حللت قتله)، ما لم يتراجع عن أفعاله. بلبلة كبيرة في إسرائيل يشار إلى أن مسؤولا إسرائيليا كان أكد أن حكومة نتنياهو تسلح ميليشيات فلسطينية صغيرة تسيطر على جزء من الأراضي جنوب غزة، كجزء من خطة لبناء مقاومة محلية لحماس. وأوضح "أن قائد الميليشيات ياسر أبو شباب تلقى أسلحة من الجيش الإسرائيلي عثر عليها داخل غزة خلال الحرب"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". جاء هذا بعد بلبلة كبيرة تفجرت أمس في إسرائيل بعد اتهام وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، تل أبيب بتزويد "ميليشيات إجرامية في قطاع غزة بالأسلحة". ليطل لاحقا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقطع فيديو نُشر على صفحته على إنستغرام، مؤكدا أن إسرائيل تدعم جماعات معارضة لحماس في غزة. وقال نتنياهو: "ما الخطأ في هذا؟ إنه أمر جيد.. إنه يُنقذ أرواح جنود إسرائيليين". مع انتشار العصابات.. هل فقدت حماس السيطرة الأمنية على غزة؟ فيما اعتبر يائير غالان، نائب رئيس الأركان السابق، بتغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن "نتنياهو، الذي حوّل مليارات الدولارات إلى حماس في حقائب نقدية، بناء على فكرة خاطئة مفادها أنها ستؤدي إلى تغيير مواقفها، يُروّج الآن لفكرة خطيرة جديدة: تسليح ميليشيات غزاوية مرتبطة بداعش". وكان فيديو نشرته هذا الأسبوع مجموعة أبو الشباب، التي تُطلق على نفسها اسم "القوة الشعبية"، أظهر رجالًا مسلحين يحملون ما يبدو أنها بنادق إم-16 وكلاشينكوف وهم يجوبون الشوارع في غزة".


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مؤسسة غزة الإنسانية: كل مواقع توزيع المساعدات مغلقة
وسط تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت مؤسسة غزة الإنساني ة المدعومة من الولايات المتحدة أن جميع مواقع توزيع المساعدات التابعة لها مغلقة. وأوضحت في بيان، اليوم الجمعة، أنه من المقرر إعلان موعد إعادة فتح المراكز لاحقا. كما حثت المؤسسة السكان على الابتعاد عن هذه المواقع "حفاظا على سلامتهم". وكانت مؤسسة غزة بدأت توزيع المساعدات، الأسبوع الماضي، إلا أنها تعرضت لانتقادات لاذعة من قبل منظمات إغاثية بما فيها الأمم المتحدة. 27 قتيلاً في حين توقف العمل في مواقع التوزيع بعد سلسلة من وقائع إطلاق النار الدامية بالقرب منها، بينما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسقوط قتلى كانوا في طريقهم لتلقي المساعدات، داعيا إلى فتح تحقيق. وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء"، مكررا الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في ما جرى. وسجل إطلاق نار يوم الثلاثاء الماضي قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي رفح، جنوب قطاع غزة، خلف سقوط 27 قتيلا، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "أطلقت عيارات نارية تحذيرية على بعد حوالي نصف كيلومتر من منطقة توزيع المساعدات، باتجاه مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرّض سلامة الجنود للخطر"، لافتا إلى أن التحقيق جار في الأمر. ويخضع القطاع الفلسطيني المدمر منذ مارس الماضي، مع استئناف إسرائيل الحرب لحصار مطبق، أدى إلى وفاة عدد من الأطفال وكبار السن جراء سوء التغذية، وفق ما أفادت وزارة الصحة في غزة. بينما تصاعدت الدعوات الدولية من أجل فتح كافة المعابر والسماح بإدخال قوافل المساعدات، مع تفشي الجوع في مناطق مختلفة من غزة.