logo
الأسهم الأمريكية تغلق مستقرة بعد تداولات متقلبة

الأسهم الأمريكية تغلق مستقرة بعد تداولات متقلبة

الاقتصاديةمنذ 4 ساعات

أغلقت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر اليوم الخميس لتمحو خسائرها الأولية مع تراجع عوائد سندات الخزانة عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة بعد أن أقر مجلس النواب مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.08% ليغلق عند 5839.72 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 0.27% إلى 18923.23 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.03% إلى 41849.07 نقطة.
دفعت المخاوف الأخيرة بشأن العجز الأمريكي عوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع والأسهم للانخفاض، لكن العوائد طويلة الأجل هبطت الخميس، ما أنعش الأسهم، وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 أعوام بنحو 5.4 نقطة أساس إلى 4.543% بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ فبراير.
وصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية ضئيلة على إقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق، والذي من شأنه أن يحقق عديدا من تعهدات حملة ترمب لقاعدته السياسية. لكن مكتب الميزانية في الكونجرس يقول إنه سيزيد من عبء الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار بمقدار 3.8 تريليون على مدى العقد المقبل.
ويدرس المستثمرون أيضا تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على الواردات الأمريكية، بما في ذلك على التضخم.
وقال جورج يونج، الشريك ومدير المحافظ في فيلير آند كو في نيو أورليانز: "كانت المشكلة اليوم هي مشروع قانون الضرائب الذي يبدو أنه أقر، ولكننا نفكر في مشكلات محتملة أكبر والأمران الرئيسيان المطروحان على الطاولة هما الرسوم الجمركية وأسعار الفائدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: ترامب يقترب من توقيع أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية
مصادر: ترامب يقترب من توقيع أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية

أرقام

timeمنذ 16 دقائق

  • أرقام

مصادر: ترامب يقترب من توقيع أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية

قالت أربعة مصادر مطلعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربما يوقع يوم الجمعة على أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة النووية من خلال تسهيل الإجراءات التنظيمية التي تتعلق بالموافقات على المفاعلات الجديدة ودعم سلاسل إمدادات الوقود. وفي ظل أول ارتفاع في الطلب على الكهرباء منذ عقدين بسبب توسع أنشطة الذكاء الاصطناعي، أعلن ترامب حالة طوارئ في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه. ويقول وزير الطاقة كريس رايت إن السباق لتطوير مصادر للكهرباء ومراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي هو "مشروع مانهاتن 2"، في إشارة إلى البرنامج الضخم الذي عملت عليه الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لتطوير قنابل ذرية. وجاء في مسودة ملخص للأوامر أن ترامب سوف يفعّل قانون الإنتاج الدفاعي الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة لإعلان حالة طوارئ وطنية على خلفية اعتماد الولايات المتحدة على روسيا والصين في الحصول على اليورانيوم المخصب ومعالجة الوقود النووي ومدخلات المفاعلات المتقدمة. ويوجه الملخص أيضا الوكالات إلى التصريح لمنشآت نووية جديدة وتحديد مواقع لها وتبسيط الإجراءت اللازمة لبنائها. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. وقد يخضع نص وصياغة مسودات الأوامر التنفيذية لتغييرات متكررة. وكانت الولايات المتحدة أول مطور للطاقة النووية ولديها أكبر قدرة نووية في العالم، إلا أن الصين تشهد حاليا أسرع نمو لهذا المصدر من الطاقة.

وعي الأسباب هو المسألة
وعي الأسباب هو المسألة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وعي الأسباب هو المسألة

يسأل اللبنانيون إلى أيّ لبنان هم ذاهبون في خضمّ التحوّلات الكبرى التي يشهدها الشرق الأوسط والتي اتّضحتْ صورتها أكثر مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة إلى السعودية والخليج العربي؟ فكثير من اللبنانيين يرون بلادهم على مفترق خطير. ولإدراك وجهة «بلاد الأرز» في زمن التحوّل، لا بدّ من تسليط ضوء الماضي الكاشف على الحاضر والمستقبل. والسؤال الأساسي هو التالي: ما الأسباب التي صنعت انتصار المشروع اللبناني على المشاريع الإقليمية في لبنان طوال 164 عاماً، حافلة بالتحوّلات الداخلية والإقليمية والدولية الكبرى، من عام 1861، تاريخ ظهور الكيان اللبناني الأوّل إلى اليوم؟ وعي الأسباب، تلك هي المسألة. لا شك في أنّ عامل انتصار المشروع اللبناني، الأكثر رسوخاً وثباتاً، هو العامل الجغرافي الطبيعي الذي يرتكز إليه، في انبثاقه من فرادة جبل لبنان وشاطئه ومحيطه المباشر، وموقعه المميّز في المشرق. فلو كان هذا الجبل في موقع أعمق في الداخل المشرقي، بعيداً أكثر عن الشاطئ المتوسطي، لَتغيَّر مناخه وبيئته ودعوته ودوره. هذا هو الأساس في نزعة التمايز والحريّة ونوعية الحياة والانفتاح الملازمة للمشروع اللبناني على الدوام. لكنَّ العامل الجغرافي، أي الطبيعة والموقع معاً، على أهميته القصوى، لا يكفي من دون النزعة التاريخية التي تجسّده. أيُّ نزعة تاريخية هي؟ بسبب تعدّد الجماعات المقيمة في جبل لبنان وشاطئه ومحيطه، والصراع الدائم حولها منذ أقدم الأزمان بين قوى الشرق وقوى الغرب، يمكن القول إنه في «الأزمنة الحديثة»، أيْ منذ القرن السادس عشر إلى اليوم، ولعوامل كثيرة يضيق المكان بذكرها، اختار المشروع اللبناني التجذّر في بيئته وتراثه من جهة، والانفتاح على الغرب من جهة أخرى. لم يكن ممكناً السعي إلى التمايز والحرية ونوعيّة الحياة والتفاعل الثقافي في «الأزمنة الحديثة» إلّا بالتوجّه غرباً. لأن نهضة الخروج من القرون الوسطى إلى عالم الحداثة، تمّت في الغرب، وأمّنت له تفوقّاً ثقافيّاً وعلمياً وصناعياً وتكنولوجياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، قاده إلى السيطرة طويلاً على المتوسط والعالم، بينما كانت السلطنة العثمانية تتراجع وتنهار. يبرز هنا التراكم الثقافي عاملَ قوّةٍ بالغَ الأهمية في المشروع اللبناني؛ ففي وقت جدّ مبكر، وقبل قرنين من بدء تفاعل مصر مع الغرب بعد حملة بونابرت، كان طلبة جبل لبنان يتلقون علومهم العالية في روما منذ آخر القرن السادس عشر. وكان أمير جبل الشوف، منذ مطلع القرن السابع عشر، يكتشف، محاطاً بأولئك الطلبة، توسكانا، عاصمة النهضة الأوروبية. ومن أول دلائل هذه الأسبقية الثقافية أن المطبعة الأولى في الشرق ومجمل آسيا ظهرت في جبل لبنان عام 1585، بينما لم تَخرج السلطنة العثمانية من رفض الطباعة إلا بعد نحو قرن ونصف، عام 1729. لقد انتقل المحور الشرقي من إسطنبول في القرن التاسع عشر، إلى موسكو في القرن العشرين، إلى بكين وموسكو في القرن الحادي والعشرين. وانتقل المحور الغربي من لندن وباريس وبرلين في القرن التاسع عشر حتى أواسط القرن العشرين، إلى واشنطن، وأكثر فأكثر حتى اليوم. ومن عوامل قوة المشروع اللبناني استمراره الثابت في الانفتاح على الغرب، بينما اتَّجهت جميع المشاريع الإقليمية في لبنان شرقاً، من إسطنبول العثمانية، إلى موسكو السوفياتية، إلى بكين، منذ عام 1861 حتى المشروع الإيراني الأخير، مروراً بمختلف المشاريع الوحدوية البعثية والناصرية. وثمّة عامل قوة سوسيولوجي بالغ الأهمية في المشروع اللبناني، غير معروف، هو ارتكازه منذ البداية إلى اليوم، في كلّ حراكه، على حيوية المجتمع أكثر بكثير من جهاز الدولة. في ظلّ ذلك كله، حقَّق هذا المشروع إنجازات حضارية، نهضوية وفكرية وتعليمية وأدبية وصحافية وطباعية وفنية واقتصادية وطبية عزَّ نظيرها، فيما عجزت المشاريع الإقليمية عن تقديم أي إنجاز من هذا القبيل. وأبعد من ذلك، قدّم نمط حياة رفيع النوعية، بات هو رجوة شعوب المنطقة، بينما المشاريع الإقليمية في لبنان لم تقدّم إلا نماذج العنف والقمع والاغتيال، إنْ في الداخل أو في الدول والأنظمة المنتمية إليها. وفي رهان المشاريع الإقليمية المتكرّر على الدخول من باب الحريات اللبناني، للدعوة إلى تحرير القدس وفلسطين انطلاقاً من لبنان وحده، بمعزل عن عشرات الدول والأمم المعنية بذلك، شكّلت تاريخياً حركة عبثية، بعيدة للغاية عن موازين القوى وعن أهداف دعاتها الحقيقية، أدّت إلى تكريس الأنظمة القمعية في المنطقة باسم فلسطين، وتقوية الدولة العبرية، وإلحاق الأذى بـ«بلاد الأرز». وأخيراً، تكمن قوة المشروع اللبناني أيضاً في ملايين المنتشرين في أنحاء العالم كافّة الذين يحملون وطنهم في قلوبهم.

111.5 مليار ريال زيادة في أصول البنوك
111.5 مليار ريال زيادة في أصول البنوك

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

111.5 مليار ريال زيادة في أصول البنوك

سجلت الأصول الإجمالية للبنوك بختام شهر أبريل نحو 2.07 تريليون ريال وفق مسح صادر عن مصرف قطر المركزي امس، جاءت بذلك الأصول الإجمالية للبنوك أعلى بنحو 5.69% أو 111.54 مليار ريال عن مستواها في أبريل 2024 البالغ 1.96 تريليون ريال، ومنذ بداية العام الحالي، فقد ارتفعت أصول بنوك قطر بنحو 1.24% بما يعادل 25.34 مليار ريال عن قيمتها البالغة 2.05 تريليون ريال في ختام عام 2024. ودعم الأداء السنوي لأصول البنوك ارتفاع حجم الأصول المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store