
انتحار فيرجينيا جوفري ضحية جيفري إبستين في أستراليا
أعلنت عائلة فيرجينيا جوفري، إحدى أبرز المدعيات الرئيسيات في قضية الملياردير الأميركي جيفري إبستين المتهم سابقاً باستغلال قاصرات جنسياً، أن الشابة البالغة من العمر 41 عاماً انتحرت في منزلها بأستراليا.
وكانت جوفري قد اتهمت إبستين، الذي أقدم على الانتحار في سجنه العام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته، بأنه استعبدها جنسياً. وتمكنت لاحقاً من التوصل إلى تسوية بملايين الدولارات مع الأمير أندرو، شقيق ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بعدما اتهمته بالاعتداء عليها جنسياً عام 2001 عندما كانت تبلغ 17 عاماً، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وذكرت العائلة في بيان تلقته وكالة «فرانس برس» السبت أن «فيرجينيا توفيت الليلة الفائتة بمزرعتها في غرب أستراليا». وأوضح البيان أن جوفري «انتحرت بعدما عانت طوال حياتها من الاعتداءات الجنسية وكانت ضحية الاتجار بالبشر».
-
-
وأضافت العائلة: «إن الكلمات تعجز عن التعبير عن مدى عمق شعورنا بالخسارة بوفاة فيرجينيا الحبيبة»، مشيدةً بـ«شجاعتها المذهلة وروحها المحبة». وأشارت إلى أن «فيرجينيا لم تعد قادرة في نهاية المطاف على تحمّل وطأة الاعتداءات» التي تعرضت لها.
تحركت وحدات من أجهزة الطوارئ إلى منزلها شمال بيرث بعد تلقي بلاغ مساء الجمعة عن امرأة فاقدة للوعي. وأكدت الشرطة وفاة المرأة في مكان الحادث، دون الكشف عن هويتها، التزاماً بسياسة عدم الإعلان عن الهوية في مثل هذه الحالات.
من العمل الصيفي إلى دائرة الاستغلال
يذكر أن جوفري روت سابقاً أنها تعرفت إلى غيلاين ماكسويل، شريكة إبستين، عندما كانت تؤدي وظيفة صيفية في منتجع مار-آ-لاغو المملوك لـدونالد ترامب بفلوريدا في صيف عام 2000. وأوضحت أن ماكسويل أغرتها بإخبارها عن رجل ثري يبحث عن «مدلّكة».
وأشارت جوفري إلى أن جلسات التدليك في منزل إبستين تحولت تدريجياً إلى استغلال جنسي، لافتةً إلى شعورها بالعجز وعدم القدرة على الرفض، نظراً لما تعرضت له من اعتداءات سابقة خلال طفولتها.
وكانت فيرجينيا (المولودة باسم روبرتس) الصوت الرئيسي لضحايا إبستين، وقد لعبت دوراً محورياً في الكشف عن شبكة استغلال القاصرات التي تورط فيها.
في العام 2021، رفعت جوفري دعوى قضائية ضد الأمير أندرو، متهمةً إياه بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت قاصراً. ورغم إنكار الأمير أندرو لهذه التهم، توصل إلى تسوية ودية في فبراير 2022، تضمنت دفع مبالغ مالية لجمعية خيرية معنية بضحايا الاستغلال الجنسي، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
هذه القضية أثرت بشكل كبير على حياة الأمير أندرو، الذي انسحب على إثرها من الحياة العامة.
حياة جديدة ومحاولة للتعافي
عاشت جوفري في أستراليا حيث أسست عائلة مكونة من ثلاثة أبناء: كريستيان، نوا وإميلي، وأطلقت جمعية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية والاتجار بالبشر تحت شعار «سبيك آوت، آكت، ريكليم».
وقالت محاميتها سيغريد ماكاولي، واصفة إياها بـ«الصديقة العزيزة جداً»، إن جوفري «دفعتني للقتال بقوة أكبر»، مشيدةً بـ«شجاعتها المذهلة». كما عبّرت وكيلة أعمالها النيويوركية ديني فون موفلينغ عن حزنها، ووصفتها بأنها «كانت محبةً جداً، حكيمة وطريفة، ومصدر أمل للضحايا الأخريات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
6 قتلى في تحطم طائرة خاصة بالولايات المتحدة
قتل ستة أشخاص كانوا في طائرة خاصة صغيرة، تحطمت الخميس فوق منطقة سكنية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، بحسب السلطات. وأفاد المجلس الوطني لسلامة النقل بأن الطائرة وهي من طراز «سيسنا 550 سايتيشن»، والتي تظهر السجلات الفدرالية أنها كانت تابعة للوكيل الموسيقي ديف شابيرو، اصطدمت بكابل كهربائي قبل أن تتحطم في المنطقة السكنية عند الساعة 03,47 صباحا (10,47 بتوقيت غرينتش)، وفق وكالة «فرانس برس». إصابات بجروح قاتلة وقال المحقق في المجلس الوطني لسلامة النقل دان بيكر، في مؤتمر صحفي الجمعة «أصيب الطيار والركاب بجروح قاتلة». وأعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة سان دييغو أسماء ثلاثة من الضحايا هم ديف شابيرو (42 عاما) وإيما هيوك (25 عاما) وسيلينا كينيون (36 عاما). وكان شابيرو أحد المؤسسين المشاركين لمجموعة «ساوند تالنت غروب»، التي تمثل فنانين مثل فرقة «سام 41» الكندية لموسيقى الروك وفانيسا كارلتون. حريق وحالة من الذعر وقالت «ساوند تالنت غروب»، التي قتل عدد من موظفيها في الحادث «نشعر بحزن عميق لفقدان شريكنا المؤسس وزملائنا وأصدقائنا. تعازينا لعائلاتهم وجميع المتضررين». وأجلي نحو 100 شخص من المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة في حادث تسبب باندلاع حريق وبحالة من الذعر، فيما تضررت حوالى عشرة منازل بسبب الحطام. ولم يحدد سبب الحادث بعد، فيما أفاد المجلس الوطني لسلامة النقل بأن الطيار لم يبلغ مراقبة الحركة الجوية بأي مشكلة طارئة. وقال بيكر «نحاول في هذه المرحلة تحديد ما إذا كانت الطائرة مجهزة بمسجل صوت في قمرة القيادة».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
12 مصابًا في هجوم بمحطة قطارات ألمانية
أصيب 12 شخصا في هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورغ في شمال ألمانيا اليوم الجمعة، بحسب جهاز الإطفاء والشرطة المحلية التي أعلنت توقيف مشتبه به. وجاء في منشور لشرطة هامبورغ على منصة إكس إنه وفق المعلومات الأولية، جرح شخص عددا من الأشخاص بسكين في محطة القطارات الرئيسية، في حين أفاد ناطق باسم جهاز الإطفاء وكالة «فرانس برس» بإصابة 12 شخصا، حياة بعضهم بخطر.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
وسائل إعلام: قائد السفينة الجانحة قرب حديقة في النروج كان نائما على الأرجح
ذكرت تقارير إعلامية الجمعة أن البحّار المسؤول عن قيادة سفينة حاويات يبلغ طولها 135 متراً، جنحت على مقربة من منزل أحد السكان في مضيق بحري وسط النرويج، كان نائماً على الأرجح عند وقوع الحادث. وأفادت وكالة «إن تي بي» النرويجية أن «شخصاً واحداً فقط كان على سطح السفينة في ذلك الوقت. كان يقود السفينة، لكنه لم يغيّر مساره عند دخوله مضيق تروندهايم (وسط النرويج)، كما كان ينبغي»، بحسب «فرانس برس». وأكد الشرطي كيتيل برولاند سورينسن للوكالة أن «الشرطة تلقت معلومات من أشخاص آخرين كانوا على السفينة تفيد بأنه كان نائماً». وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، انتهى المطاف بسفينة «إن سي إل سالتن» NCL Salten في حديقة النرويجي يوهان هيلبرغ، على بعد أمتار قليلة من منزله المطل على المضيق. - - لكن ذلك لم يكن كافياً لإيقاظ هيلبرغ، الذي لم يصحُ من نومه إلا على صوت قرع الجرس والاتصالات المتكررة من جاره المذعور. وقال هيلبرغ لقناة «تي في 2» النرويجية: «رنّ جرس الباب في وقت من اليوم لا أحب فيه فتح الباب». أما الجار يوستين يورغنسن، فقال إنه استيقظ قرابة الساعة الخامسة صباحاً على صوت قارب يتجه «بأقصى سرعة نحو اليابسة»، فهرع فوراً إلى منزل هيلبرغ لإبلاغه. ولم يُصب أي من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 شخصاً بأذى في الحادثة التي فتحت الشرطة النرويجية تحقيقاً بشأن ملابساتها. محاولات تعويم السفينة متعثرة وفي بيان صدر الجمعة، قالت شركة «نورث سي كونتينر لاين»: «تلقينا تقارير من الشرطة تفيد بوجود مشتبه به، ونحن نواصل التعاون الكامل مع السلطات في التحقيق الجاري». وأضافت: «نجري أيضاً تحقيقاتنا الداخلية الخاصة، لكننا نفضّل عدم التكهن بمزيد من التفاصيل». ولا تزال محاولات إعادة تعويم السفينة الجانحة متعثرة حتى الآن، إذ ما زالت راسية بالقرب من المنزل الخشبي، في مشهد يجمع بين الغرابة والنجاة.