
البيت الأبيض يؤكد موافقة بوتين على لقاء مباشر مع زيلينسكي
وردا على سؤال متكرر عما إذا كان بوتين قد التزم بعقد اجتماع مباشر في الأسابيع المقبلة، أجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "لقد فعل ذلك".
وكانت ليفيت قد أجابت في السابق بشكل مراوغ على الأسئلة حول هذا الموضوع، رافضة التعليق على المواقع المحتملة لعقد اجتماع ثنائي.
وأكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقط هو الذي علم برغبة بوتين، لأنه تحدث معه عبر الهاتف بنفسه يوم الاثنين.
وعندما تم الضغط عليها بشأن ما إذا كان بوتين قد وافق بالفعل على عقد اجتماع ثنائي، صرحت ليفيت في البداية: "يمكنني أن أؤكد لكم أن حكومة الولايات المتحدة وإدارة ترامب تعملان مع كل من روسيا وأوكرانيا لتحقيق هذا الاجتماع الثنائي ونحن نتحدث". وبعد مزيد من الأسئلة، قدمت إجابة واضحة.
ويدفع ترامب باتجاه حل للحرب في أوكرانيا وقد استضاف سلسلة من الاجتماعات في الأيام الأخيرة - أولا في ألاسكا مع بوتين يوم الجمعة، ثم في واشنطن مع زيلينسكي ثم زعماء أوروبيين خرين أيضا يوم الإثنين .وتشمل الخطط ترتيب اجتماع بين بوتين وزيلينسكي في غضون الأسبوعين المقبلين، يليه قمة ثلاثية مع ترامب لمناقشة شروط إنهاء الصراع.
ومع ذلك، كانت لهجة موسكو أكثر حذرا. قال وزير الخارجية سيرجي لافروف للتلفزيون الحكومي اليوم الثلاثاء إن موسكو منفتحة، من حيث المبدأ، على أي صيغة للمحادثات.
وأضاف: "لكن يجب إعداد جميع الاتصالات التي يشارك فيها رؤساء الدول بأقصى قدر من العناية".
وقد استخدمت روسيا في السابق هذا المنطق لرفض دعوات زيلينسكي لعقد اجتماع سريع مع بوتين.
ووفقا لموسكو، يجب على الوفود ذات المستوى الأدنى التفاوض أولا على اتفاق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 36 دقائق
- برلمان
البيت الأبيض يطلق حسابه الرسمي على منصة 'تيك توك' الصينية
الخط : A- A+ إستمع للمقال أطلق البيت الأبيض أمس الثلاثاء حسابه الرسمي على منصة تيك توك، رغم استمرار التهديد بحظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تتخل الشركة المالكة الصينية 'بايت دانس' عن سيطرتها عليه. وفي أول منشور على الحساب، بثت الرئاسة الأميركية مقطع فيديو مدته 27 ثانية تضمن لقطات للرئيس دونالد ترامب مرفقة بتعليق 'أميركا عادت، ما الجديد يا تيك توك؟'، فيما جاء في وصف الحساب عبارة 'أهلا بكم في العصر الذهبي لأميركا'. وحصد الحساب أكثر من 25 ألف متابع في غضون ثلاث ساعات فقط من نشر الفيديو الأول، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن رسالة ترامب 'هيمنت على تيك توك خلال حملته الرئاسية'، مضيفة أن الإدارة تسعى إلى البناء على هذا النجاح والتواصل مع الجمهور بطرق غير مسبوقة. ويأتي هذا في وقت يمتلك ترامب حسابا شخصيا على المنصة يتابعه أكثر من 110 ملايين شخص، رغم أنه لم ينشر أي محتوى منذ 5 نونبر 2024، تاريخ الانتخابات التي أعادته إلى السلطة.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
إسرائيل تصادق على خطة السيطرة على غزة وتستدعي 60 ألف جندي وسط مناقشات لوقف النار ومطالبة حماس بالإفراج عن المحتجزين
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، على خطة عسكرية للسيطرة الكاملة على مدينة غزة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً واسع النطاق في العمليات العسكرية داخل القطاع. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخطة تأتي بدعم من رئيس الأركان إيال زامير، وتستهدف إنهاء ما وصفته القيادة العسكرية بـ"الوجود العسكري والتنظيمي لحركة حماس" في المدينة. وبموجب الخطة، بدأت الجهات المختصة في الجيش الإسرائيلي بإصدار أوامر استدعاء لحوالي 60 ألف جندي احتياطي، استعداداً لتنفيذ العملية، مع تمديد خدمة جنود الاحتياط العاملين حالياً لمدة شهر إضافي. وتُعد هذه التعبئة من أوسع عمليات الاستدعاء منذ بدء الحرب، وتشير إلى نية إسرائيل تنفيذ حملة برية موسعة داخل مدينة غزة. كما تتضمن الخطة التي من المقرر أن تُعرض لاحقاً على المجلس الوزاري الأمني المصغر للمصادقة النهائية، مشاركة خمس فرق عسكرية، إلى جانب "فرقة غزة"، فيما أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى استعدادات لإجلاء نحو مليون فلسطيني من المدينة نحو جنوب القطاع، دون توضيح آلية تنفيذ هذه الخطوة أو الضمانات المقدمة للمدنيين. وقال كاتس، في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس"، إن العملية تهدف إلى "تغيير وجه غزة بشكل كامل"، مضيفاً أن "المدينة بعد تنفيذ الخطة لن تعود كما كانت في السابق"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول ملامح الإدارة أو السيطرة التي تنوي إسرائيل فرضها بعد العملية. في المقابل، يتواصل التصعيد العسكري داخل قطاع غزة، في ظل تصاعد أعداد الضحايا المدنيين نتيجة القصف والجوع وسوء التغذية، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، أن إجمالي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 62,122 قتيلاً و156,758 مصاباً، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 10,576 قتيلاً و44,717 مصاباً منذ استئناف القتال في 18 مارس الماضي. وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فقط، استقبلت مستشفيات القطاع جثامين 56 فلسطينياً قُتلوا جراء القصف، بالإضافة إلى 185 مصاباً. كما تم انتشال جثتين من تحت الأنقاض. ولفتت الوزارة إلى أن هذه الإحصائيات لا تشمل محافظة شمال غزة بسبب صعوبة الوصول إليها. وذكرت الوزارة كذلك أن المستشفيات استقبلت جثامين 22 من ضحايا "المساعدات الجوية"، و49 مصاباً، ليرتفع عدد ضحايا محاولات الوصول إلى المساعدات إلى 2018 قتيلاً و14,947 مصاباً. كما سجلت 3 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليصل إجمالي ضحايا المجاعة إلى 269 حالة وفاة، من بينهم 112 طفلاً. في غضون ذلك، تستمر الجهود الدولية للوصول إلى تهدئة. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة مقترح لوقف إطلاق النار وافقت عليه حركة حماس. وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يضع أولوية قصوى لاستعادة جميع المحتجزين لدى حماس، بحسب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي أكد أن الإدارة الأميركية تضغط باتجاه إنهاء الصراع "بشكل فوري". من جهته، قال القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة قبلت بمقترح الهدنة المطروح، لكنها لم تتلقَ رداً نهائياً من إسرائيل، متهماً حكومة نتنياهو بـ"المماطلة والتسويف"، وعدم امتلاك رؤية سياسية للحل، سوى الاستمرار في "القتل والتدمير". في المقابل، نقلت تقارير إعلامية أن إسرائيل طالبت بالإفراج عن 50 محتجزاً لديها كشرط للقبول بالمقترح. وتشير المعطيات إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار ما زالت تواجه تعقيدات، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف الحرب المستمرة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع. وتُجري مصر اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف لمحاولة التوصل إلى تهدئة، فيما قال السفير المصري أحمد عبد العاطي إن "الكرة في ملعب إسرائيل"، مؤكداً أن هناك تجاوباً من جانب الفصائل الفلسطينية، في انتظار موقف واضح من تل أبيب.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
إيلون ماسك يتراجع عن تأسيس حزب سياسي جديد.. ويعيد تركيزه على إدارة تسلا
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر مطلعة أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بدأ يتراجع عن خططه المتعلقة بتأسيس حزب سياسي جديد، موضحاً لحلفائه أنه يرغب في التركيز على إدارة شركاته المختلفة. وأوضحت الصحيفة أن ماسك يسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث اعتبر أن المضي قدماً في مشروع الحزب الجديد قد يضر بهذه العلاقة. وذكرت أن ماسك وحلفاءه أبلغوا مقربين من فانس بأنه يفكر في تخصيص جزء من ثروته لدعمه إذا قرر الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2028. وكان ماسك قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين خلال الحملة الانتخابية لعام 2024، ما منحه نفوذاً واسعاً خلال الأسابيع الأولى من ولاية ترامب لتولي ما يعرف بـ"إدارة الكفاءة" المعنية بخفض الإنفاق في الوكالات الفيدرالية. وفي هذا السياق، أكد فانس، الذي دعا سابقاً إلى هدنة بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، أنه طلب من ماسك العودة إلى صفوف الحزب الجمهوري. بالموازاة مع ذلك، تواجه شركات ماسك تحديات متزايدة، حيث سجلت أسهم تسلا تراجعاً بأكثر من 18% منذ بداية 2025، عقب إعلان الشركة في يوليو عن أسوأ انخفاض ربع سنوي في المبيعات منذ أكثر من عقد، إضافة إلى أرباح جاءت دون توقعات وول ستريت، رغم أن هوامش الربح كانت أفضل من المخاوف المطروحة. كما حذر ماسك من دخول الشركة "فترات صعبة" بعد توقف إدارة ترامب عن دعم السيارات الكهربائية، وهو ما زاد من قلق المستثمرين بشأن قدرته على تكريس الوقت والجهد الكافيين لتسلا في ظل انشغاله بخططه السياسية السابقة.