logo
ليس غوغل فقط.. مايكروسوفت شاركت في حرب الإبادة على غزة

ليس غوغل فقط.. مايكروسوفت شاركت في حرب الإبادة على غزة

وطنا نيوز٠٦-٠٢-٢٠٢٥

وطنا اليوم:لم تكد تمر بضعة أيام على سريان وقف إطلاق النار في غزة، حتى ظهرت تقارير ووثائق مسرّبة جديدة تؤكد تورط جهات جديدة بشكل مباشر في حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، هذه المرة كانت الفضيحة من نصيب شركتي مايكروسوفت وغوغل.
ففي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، نشرت صحيفة 'واشنطن بوست' تقريرًا يوثق تزويد شركة غوغل للجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها الشركة، وذلك منذ بداية الحرب على غزة.
وبعد يومين فقط، أكد تحقيق صحفي جديد نشرته صحيفة 'الغارديان'، استنادا إلى وثائق سرّية مسرّبة، تصاعد اعتماد الجيش الإسرائيلي على تقنيات شركة مايكروسوفت السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي خلال أشد مراحل قصفه على القطاع.
في سياق حرب إبادة استخدمت فيها إسرائيل أنظمة تقنية متطورة، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي 'غوسبل' و'لافندر' لتحديد أهداف القصف. تُبرز تلك الوثائق الجديدة كيف ساهمت شركات التقنية الأميركية الكبرى في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، إذ ظل هذا الدور دون توثيق ملموس ودون أدلة واضحة وقوية إبان الحرب، خاصة مع نفي تلك الشركات أيَّ مساهمة لها في العمليات العسكرية، رغم ظهور بعض المؤشرات والتصريحات من قيادات الجيش الإسرائيلي التي أشارت إلى هذا الدور.
لذا، فهذه هي المرة الأولى التي تؤكد التقارير والملفات الداخلية هذا التعاون المباشر بين شركات التقنية الكبرى والجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة على قطاع غزة.
شراكة جديدة مع غوغل
في مايو/أيار 2024، وقّع قرابة 200 موظف داخل مختبر 'ديب مايند'، وهو قسم الذكاء الاصطناعي التابع لشركة غوغل، على خطاب يطالب الشركة العملاقة بإلغاء عقودها مع المؤسسات العسكرية بشكل عام، وفقًا لنسخة من الخطاب اطّلعت عليها مجلة 'تايم' ونشرت عنها تقريرا في أغسطس/آب 2024.
انتشر هذا الخطاب وسط تصاعد المخاوف داخل قسم الذكاء الاصطناعي من بيع تقنياته إلى الجيوش المتورطة في الحروب عالميا، الأمر الذي وصفه الموظفون بأنه انتهاك لقواعد الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة غوغل.
ورغم أن الموظفين في خطابهم أكدوا أن رسالتهم لا تتعلق بأي صراع ناشب في أي مكان بالعالم وقت إرساله، في محاولة للنأي عن استهدافهم من قبل اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، جاء الخطاب ليكون علامة جديدة وواضحة على تصاعد حدة الخلاف داخل شركة غوغل، على الأقل بين بعض موظفي قسم الذكاء الاصطناعي، الذين تعهدوا بعدم المشاركة في تطوير التقنيات العسكرية، وبين قسم الأعمال السحابية الذي يبيع خدمات غوغل السحابية، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يطورها مختبر 'ديب مايند'؛ للعديد من الحكومات والجيوش ومنها الجيش الإسرائيلي، وخاصة التعاون الذي نشأ من مشروع 'نيمبوس'.
التناقض الحالي يسلط الضوء على شروط استحواذ غوغل على شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية 'ديب مايند' عام 2014، إذ تضمنت الصفقة تعهدًا بعدم استخدام تقنياتها لأغراض عسكرية أو أمنية. هذا التعهد أكده مؤسس شركة 'ديب مايند'، ديميس هاسابيس، في لقاء صحفي عام 2015. اليوم، يشرف هاسابيس على مختلف عمليات تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي تحت العلامة التجارية 'غوغل ديب مايند' (Google DeepMind)، التي تشمل تطبيقات متطورة في معالجة الصور والفيديو والصوت بالإضافة إلى المساعد الذكي 'جيميناي'.
تتبنّى غوغل سياسات معلنة تقضي بعدم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أي تطبيقات قد تُلحق ضررًا بالبشر. كما تتضمن برامج الشركة المتعلقة بحقوق الإنسان مراجعات دقيقة للمنتجات والسياسات لضمان امتثالها للمعايير الدولية، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتشجع الشركة موظفيها على الإبلاغ عن أي انتهاكات أو مخاوف تتعلق بنشاطات الشركة.
لكن الأمر ليس بهذا النقاء! إذ تُظهر الوثائق الداخلية للشركة، التي حصلت عليها صحيفة 'واشنطن بوست'، أن غوغل قدمت مساعدة فعلية لوزارة الدفاع والجيش الإسرائيلييْن.
فقد أظهرت تلك الوثائق أنه في أعقاب عملية 'طوفان الأقصى' بدأ أحد موظفي قطاع الخدمات السحابية في غوغل تصعيد طلباته بهدف توفير وصول أوسع إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية. كما أشارت الوثائق إلى سعي الوزارة الإسرائيلية بصورة عاجلة لتوسيع نطاق استخدامها لمنصة 'فيرتكس أي آي' (Vertex AI)، التي تتيح للعملاء تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم الخاصة.
علاقة راسخة مع مايكروسوفت
الأغرب في هذا الوضع هو تأخر التقارير التي تشير إلى دور مايكروسوفت مع الجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى العلاقة القديمة والراسخة بين الشركة وجيش الاحتلال. التقرير الصحفي هذه المرة من 'الغارديان'، وأجرته بالتعاون مع مجلة '972+' ومنصة 'لوكال كول' العبرية، واستند إلى وثائق مسرّبة حصل عليها موقع 'دروب سايت نيوز'، بجانب مقابلات مع مصادر من الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.
تمتد العلاقة بين شركة مايكروسوفت إسرائيل لعقود طويلة، حيث بدأت أولى محطاتها بإقامة أول مركز بحثي للشركة خارج الولايات المتحدة في الأراضي المحتلة عام 1991. منذ ذلك الحين، تعمّقت هذه العلاقة عبر سنوات من التعاون والاستثمار في تطوير تقنيات عسكرية لصالح جيش الاحتلال، إذ عقدت الشركة الأميركية صفقات ضخمة تضمنت التزامها بتزويد جيش الاحتلال ووزارة الدفاع بعدد غير محدود من منتجاتها، بالإضافة إلى تبادل واسع للمعلومات بين الطرفين.
لم تقتصر العلاقة على الصفقات فحسب، إذ تُعرف وحدات الاستخبارات التابعة لجيش الاحتلال، مثل الوحدة الشهيرة '8200'، بتأسيس شركات ناشئة لأغراض عسكرية. لا تكتفي تلك الشركات بتطوير المنتجات، بل تعمل أيضًا على تدريب كوادر بخبرات تقنية تجذب اهتمام شركات كبرى مثل مايكروسوفت.
على مدى السنوات الماضية، استحوذت مايكروسوفت على العديد من الشركات الناشئة المرتبطة بجيش الاحتلال، بل استعانت أحيانًا بفرق العمل داخل تلك الشركات، إلى جانب استثمارها في شركات إسرائيلية أخرى خلال السنوات القليلة الماضية.
تُظهر الوثائق المسرّبة أن مايكروسوفت عززت تلك الشراكات السابقة أكثر مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عبر توفير خدمات التخزين السحابية والحوسبة المتطورة للجيش الإسرائيلي. كما تضعها وزارة الدفاع الإسرائيلية في تصنيف الشريك الموثوق، لذا تكلّف مايكروسوفت بمشاريع شديدة السرية والحساسية.
تؤكد تلك الوثائق، التي تضمنت سجلات من وزارة الدفاع الإسرائيلية وملفات من فرع مايكروسوفت إسرائيل، أن الجيش الإسرائيلي استفاد من منصة 'أزور' السحابية في دعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية. كما عمل موظفو مايكروسوفت عن كثب مع الجيش الإسرائيلي، سواء عبر تقديم المشورة الفنية عن بُعد، أو عبر تواجدهم في القواعد العسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وضع الذكاء الاصطناعي» .. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا
«وضع الذكاء الاصطناعي» .. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • سرايا الإخبارية

«وضع الذكاء الاصطناعي» .. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا

سرايا - أعلنت "غوغل" عن اعتزامها إتاحة الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت مع خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولار شهريا. ويأتي ذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل أوبن إيه.آي. كشفت غوغل، التابعة لألفابت، عن هذه الخطط في مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، والذي اتسم بنبرة أكثر إلحاحا منذ أن شكل صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي تحديا لمركز الشركة التكنولوجي في تنظيم المعلومات واسترجاعها على الإنترنت. وأصبحت غوغل في الشهور القليلة الماضية أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق أوبن إيه.آي المدعومة من مايكروسوفت تطبيق الدردشة الشهير (تشات جي.بي.تي). وقال سوندار بيتشاي رئيس ألفابت التنفيذي في المؤتمر "تمكنا مرارا من تقديم أفضل النماذج بأفضل سعر". وأضاف بيتشاي أن تطبيق جيميناي، مساعد الشركة الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لديه الآن أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريا. وفي تحديث رئيسي، أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث غوغل إلى "وضع الذكاء الاصطناعي". عُرضت هذه الميزة في مارس/ آذار في إطار تجربة للاختبار، وهي تتخلى عن نتائج البحث التقليدية التي تتيح نطاقا واسعا من المعلومات وتستبدلها بإجابات حاسوبية دقيقة ومباشرة للاستعلامات المعقدة. كما أعلنت غوغل عن "خطة الذكاء الاصطناعي الفائقة" (إيه.آي ألترا بلان)، التي تتيح للمستخدمين، مقابل 249.99 دولارًا شهريًا، حدودًا أعلى للذكاء الاصطناعي ووصولًا مبكرًا إلى أدوات تجريبية مثل "بروجيكت مارينر"، وهو ملحق لمتصفح الإنترنت يُمكّن من أتمتة ضغطات المفاتيح ونقرات الفأرة، و"ديب ثينك"، وهو نسخة من نموذج جيميناي المتميز، أكثر قدرة على التفكير المنطقي في المهام المعقدة. ويُقارن هذا السعر بخطط شهرية قيمتها 200 دولار من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي أوبن إيه.آي وأنثروبيك، مما يبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكاليف الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما تتضمن خطة غوغل الجديدة 30 تيرابايت من التخزين السحابي واشتراكا مجانيا في يوتيوب. كما تضمنت الإعلانات تحديثات إضافية لجهود غوغل لتوفير "مساعد ذكاء اصطناعي عالمي" للمستخدمين، والذي يمكنه تنفيذ وظائف نيابة عن الشخص دون أي أسئلة إضافية. وقدّمت غوغل عرضا توضيحيا لتحديث (أسترا بروجيكت)، وهو نموذج أولي أعلن عنه العام الماضي ويمكّن المستخدمين من التحدث في الوقت الحقيقي مع المستخدم عن كل شيء مصور على هاتفه الذكي، مظهرا قدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة (بي.دي.إف) واستخراج معلومات من مقطع مصور على يوتيوب لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة. وأكد مسؤولون تنفيذيون في المؤتمر أن بعض ميزات أسترا ستضاف إلى تطبيقاتها. وأعلن بيتشاي عن تطورات أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومنها ردود شخصية في (جي ميل) وتحديث لبرنامج مؤتمرات الفيديو (غوغل ميت) الخاص بالشركة، والذي يتيح ترجمة الاجتماعات بين الإنجليزية والإسبانية في الوقت الفعلي. كما استعرض بيتشاي (غوغل بيم)، وهو جهاز يجعل محادثات الفيديو تبدو وكأنها شخصية وليس افتراضية، وذلك بالشراكة مع (إتش.بي).

ابتكارات غوغل 2025.. محتوى سينمائي معزز بذكاء اصطناعي ودعم غير مسبوق للعربية!
ابتكارات غوغل 2025.. محتوى سينمائي معزز بذكاء اصطناعي ودعم غير مسبوق للعربية!

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا نيوز

ابتكارات غوغل 2025.. محتوى سينمائي معزز بذكاء اصطناعي ودعم غير مسبوق للعربية!

أطلقت شركة غوغل مجموعة من الإعلانات التقنية المهمة خلال مؤتمرها السنوي للمطورين 'Google I/O 2025' الذي عقد في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، مؤكدة عبرها توجهها نحو تعميق استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف منتجاتها وخدماتها. وقدّمت غوغل إصدارين جديدين من نموذج 'جيميناي'، الأول 'جيميناي 2.5 فلاش' الذي يتميز بسرعة الاستجابة وكفاءة التكلفة، ويستهدف المؤسسات والمطورين الذين يحتاجون إلى أداء خفيف دون التخلي عن قدرات الاستدلال والتعامل متعدد الوسائط. أما الإصدار الثاني 'جيميناي 2.5 برو'، فقد جاء بقدرات محسنة على الفهم والتعامل مع سياقات طويلة وتوليد التعليمات البرمجية بدقة أعلى. ميزة 'Gemini Live' كما أعلنت الشركة عن تطوير ميزة 'Gemini Live' التي أصبحت تدعم مشاركة الشاشة والتكامل مع الكاميرا على أنظمة التشغيل iOS وأندرويد، مما يعزز التفاعل الصوتي ويجعل المساعد أكثر واقعية في التعامل مع المستخدم، بما في ذلك تخطيط السفر وحل المشكلات وتوليد الصور. تستعد شركة غوغل لإضافة ميزة جديدة إلى هواتفها المحمولة، ينتظرها المستخدمون منُذ سنوات. وضع الذكاء الاصطناعي في محرك البحث أطلقت غوغل كذلك 'وضع الذكاء الاصطناعي' في محرك البحث الخاص بها، وهو خيار جديد يتيح للمستخدمين التفاعل مع روبوت محادثة مدمج ضمن صفحة البحث، حيث بدأت هذه الميزة في الظهور للمستخدمين في الولايات المتحدة، في إطار مساعي الشركة للحفاظ على مكانتها التنافسية في ظل تنامي تأثير أدوات مثل ChatGPT. نظارات ذكية لمنافسة ميتا كما كشفت غوغل عن نظارات ذكية جديدة يجري تطويرها بالتعاون مع شركتي Warby Parker وGentle Monster، بعد مرور أكثر من عقد على مشروع 'Google Glass'، ويتضمن النموذج الجديد كاميرا وميكروفون وسماعات، ويستهدف منافسة نظارات ميتا المطورة بالشراكة مع Ray-Ban. إبداعات سينمائية على صعيد الوسائط، أعلنت غوغل عن إتاحة نموذج 'Imagen 4' لتوليد الصور بجودة عالية ودقة استجابة أعلى للنصوص، وهو متاح الآن في المنطقة العربية. كما طرحت نموذج 'Veo 3' لتوليد الفيديو، والذي يتمتع بقدرات إنتاج مشاهد سينمائية تشمل المؤثرات الصوتية والمزامنة الصوتية لحركة الشفاه. منصة 'Flow' ومن أبرز الإعلانات أيضاً منصة 'Flow'، التي تعد أداة مدفوعة للذكاء الاصطناعي موجهة لصنّاع المحتوى، وتدمج إمكانيات Gemini وVeo وImagen، وتتيح إنتاج محتوى بصري عالي الجودة انطلاقاً من أوامر نصية. 'العودة للمكاتب أو الطرد'.. إنذار صارم من غوغل للعاملين عن بُعد – موقع 24 طالبت شركة 'غوغل' موظفيها العاملين عن بُعد بالعودة إلى مكاتب الشركة، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، محذّرةً من أن عدم الامتثال لهذا القرار قد يعرّضهم لفقدان وظائفهم. أما جهاز 'Google Beam'، فقد شكّل نقطة تحوّل في مجال الاتصال عن بُعد، حيث يعتمد على مجموعة متقدمة من المستشعرات والكاميرات والذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة ثلاثية الأبعاد واقعية. ويعمل الجهاز على التقاط مجسمات حية للأشخاص وإعادة بثها بجودة عالية عبر الإنترنت، مع دعم الترجمة الصوتية الفورية بفضل الذكاء الاصطناعي، ما يسهل التواصل بين أطراف لا يتحدثون اللغة نفسها. وفي مجال التعليم، أعلنت غوغل عن تحديثات تشمل اختبارات تفاعلية يتم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي، وملخصات صوتية للمحتوى، وتكامل مع أدوات رسم وشرح تسمح بإنتاج رسوم بيانية من خلال أوامر نصية. هذه المزايا متوفرة بعدة لغات من بينها العربية. مساعد برمجي جديد كما أطلقت الشركة مساعداً برمجياً جديداً باسم 'Jules' قادر على تصحيح الأخطاء البرمجية وتقديم ملاحظات فورية للمطورين دون التأثير على سير العمل، وهو متاح حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي قطاع الواقع الممتد، أعلنت غوغل عن منصة 'Android XR' بالتعاون مع سامسونغ وكوالكوم، والتي تشمل أدوات لتطوير تطبيقات الواقع المختلط وتحسينات على تقنيات ARCore وإدارة الطاقة في الأجهزة الذكية. دعم اللغة العربية وكان أبرز ما ميز المؤتمر هو التركيز على التوطين، حيث وفرت غوغل العديد من الأدوات المدعومة باللغة العربية، مثل توليد الصور من نصوص عربية، وملخصات صوتية ومرئية للمحتوى، إلى جانب أدوات للمطورين المحليين. غوغل الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي

تحذير عاجل من غوغل.. احذفوا رسائل هذا الإيميل فوراً
تحذير عاجل من غوغل.. احذفوا رسائل هذا الإيميل فوراً

خبرني

timeمنذ 10 ساعات

  • خبرني

تحذير عاجل من غوغل.. احذفوا رسائل هذا الإيميل فوراً

خبرني - أصدرت شركة غوغل تحذيراً عاجلاً لمستخدمي خدمة Gmail حول العالم، من موجة هجمات إلكترونية خطيرة تستهدف الحسابات عبر بريد إلكتروني يبدو رسمياً ويحمل عنوان ' [email protected] '، لكنه في الواقع رسالة احتيالية تهدف إلى سرقة البيانات الحساسة. وتوهم هذه الرسالة الاحتيالية المستخدمين بتلقي إشعار قانوني من غوغل، يدعي أن الشركة تلقت أمراً قضائياً لتسليم محتويات حساباتهم إلى جهات إنفاذ القانون، بينما في حقيقتها تحتوي على رابط يقود إلى صفحة دعم وهمية مستضافة عبر منصات تابعة لغوغل، مما يمنحها مصداقية زائفة لدى المستخدمين. وبحسب خبراء الأمن السيبراني، فإن النقر على الرابط يمنح المخترقين صلاحيات للوصول إلى البريد الإلكتروني للمستخدم وملفاته، بل وقد يؤدي تحميل ملفات مزيفة إلى تسلل برمجيات خبيثة تسرق كلمات المرور والمعلومات المصرفية، وقد تصل إلى حد السيطرة على الجهاز بالكامل. أعلنت شركة غوغل عن إنهاء دعمها الأمني لثلاثة من أشهر هواتف أندرويد، ما يضع هذه الأجهزة في دائرة الخطر من حيث التعرض لثغرات إلكترونية قد تُستغل في هجمات سيبرانية خطيرة، خاصةً مع توقف التحديثات الأمنية الضرورية للحماية. من جهته، أوضح المطور التقني نك جونسون، الذي عمل سابقاً في غوغل، أن هذه الهجمة تستغل أدوات مصادقة رسمية مثل Google OAuth، وتخدع المستخدمين عبر صفحات تسجيل دخول مقلدة بدقة. وشددت غوغل في تحذيرها على ضرورة تجاهل مثل هذه الرسائل وحذفها فوراً، مع التأكيد على عدم النقر على أي روابط مشبوهة أو تحميل مرفقات من مصادر غير موثوقة. ونصحت الشركة بالتوجه مباشرة إلى موقع الدعم الرسمي للتحقق من أي إشعارات، واستخدام مفاتيح المرور (Passkeys) بدلاً من المصادقة الثنائية التقليدية، كونها أكثر أماناً في مواجهة هذه الهجمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store