logo
بريشيا الإيطالي سيعلن إفلاسه بعد 114 سنة من تأسيسه

بريشيا الإيطالي سيعلن إفلاسه بعد 114 سنة من تأسيسه

مراكش الآنمنذ 4 ساعات

سيعلن نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم إفلاسه ويختفي بعد 114 سنة من تأسيسه، عقب قرار مالكه التخلف عن تسديد دين بقيمة 3 ملايين أورو (3,4 ملايين دولار)، بحسب الصحف المحلية السبت 7 يونيو 2025.
كان على رجل الأعمال ماسيمو تشيلينو، مالك النادي اللومباردي منذ 2017، أن يسدد، قبل يوم الجمعة، جزء من ضرائب النادي المتأخرة ومستحقات أخرى تبلغ 8 ملايين أورو.
وبعد عدم سداد المبلغ المتوقع، خسر بريشيا أهليته بخوض منافسات الدوري الإيطالي.
وكانت محكمة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غرمته بحسم أربع نقاط من رصيده، بسبب هذه المخالفات الإدارية.
ونتيجة تلك العقوبة، هبط بريشيا الذي أنهى بطولة الدرجة الثانية في المركز الخامس عشر إلى الدرجة الثالثة، نتيجة إرجاعه إلى المركز الثامن عشر.
وخاض بريشيا 23 موسما في الدرجة الأولى 'سيري أ'، آخرها في 2020، فيما كان أفضل مركز له الثامن في موسم 2001.
ومر في صفوف النادي نجوم أمثال روبرتو باجو، وأليساندرو ألتوبيلي، وأندريا بيرلو، ولوكا توني، والإسباني بيب غوارديولا.
وقبل بريشيا، كان تشيلينو يتحكم أيضا بناديي كالياري الإيطالي وليدز الإنجليزي، حيث اشتهر بالتغيير المستمر لمدربيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في غضون ساعات..القطيعة بين ماسك وترامب تكلف تسلا 150 مليار دولار
في غضون ساعات..القطيعة بين ماسك وترامب تكلف تسلا 150 مليار دولار

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

في غضون ساعات..القطيعة بين ماسك وترامب تكلف تسلا 150 مليار دولار

سلط الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب إفريقيا. وفي ما يأتي عرض لأعماله التجارية، بعد أن استحالت شراكتهما السياسية إلى مواجهة نارية باتت معها مليارات الدورات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك فضلاً عن عقود مبرمة مع الحكومة. وتشكل مجموعة تسلا للسيارات الكهربائية حجر الأساس في امبراطورية ماسك التجارية، وقد عانت كثيرا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم، في السياسة. فقد تراجع سعر سهم تسلا بأكثر من 20% منذ مطلع العام، ما يعكس تذمر المستثمرين من شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام. وبلغ الضرر مستوى قياسياً الخميس عندما خرج الخلاف مع ترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك ب34 مليار دولار. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لتسلا حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغي تخفيضات ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه بهذا التحالف أن يعول على دعم ترامب في رؤيته المطلقة، وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأمريكية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر السنين مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترامب جزءا من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهدداً على نحو جدي. وقال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، إن "ماسك يحتاج إلى ترامب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترامب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات، وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية، التي ينوي ماسك تسييرها على نحو تجريبي في أوستن في ولاية تكساس هذا الشهر . لكن مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة، أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسيين الذين تحتاجهم تسلا وهم المدركون للمشاكل البيئية والليبراليون الذين كانوا يعتبرون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات تسلا إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروهها "قبل أن يصاب إيلون بالجنون". وتظهر أرقام اللبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا، وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية، تراجعت حصة تسلا من السوق في أبريل (نيسان) 50 % فيما رُكزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة لمصرف مورغن ستانلي، منذ فترة قصيرة أن 85 % من المستثمرين يعتبرون أن انخراط ماسك في السياسة، يلحق الضرر الكبير بشركاته. يطرح تمادي المعركة مع ترامب خطراً وجوديا على شركة "سبايس إكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك التي باتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أهمية. وتتداخل نشاطات سبايس اكس وناسا كثيراً. فسبايس اكس تعول على العقود الحكومية بعشرات مليارات الدولارات، فيما تعتمد ناسا على سبايس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، أو إطلاق الأقمار الاصطناعية. وتتضمن محفظة سبايس إكس بعض أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية للتجسس، وتشغيل كوكبة ستارلينك للأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال مع ماسك، هدد ترامب بالغاء كل العقود الحكومية مع ماسك، الذي قال إنه سيسحب مركبة دراغون الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء، قبل أن يتراجع بعد ذلك عن الأمر. ويضع ماسك خططاً هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي "اكس إيه آي" ويطمح لجعلها تنافس شركة "اوبن إيه آي" منتجة تشابت جي بي تي، التي شارك ماسك في تأسيسها منذ عقد، والتي يُديرها الآن خصمه الكبير سام آلتمان. ويملك التمان قنوات أيضا في البيت الأبيض، حيث وقع مبادرة واسعة جداً بعنوان "ستارغيت بروجيكت" لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي، توسعت لتشمل الرياض، وأبوظبي. واستخف ماسك بالمبادرة معتبراً أنه مشروع غير واقعي، إلا إنه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويض المشروع قائلا للمستثمرين على ما يبدو أن ترامب لن يوافق على أي توسيع يستبعد "إكس إيه آي". ولمزيد من التعقيدات دمج ماسك منصة إكس، باكس إيه آي في وقت سابق من السنة الحالية. وحول شراء ماسك تويتر التي غيرها لاحقا لإكس بـ 44 مليار دولار في 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين، إلا ان ترامب لا يستخدمها كثيراً مفضلاً عليها شبكته "تروث سوشال".

الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة
الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة

أعلن الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور غرينلاند في الـ15 من الشهر الجاري بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته ضمها إلى الولايات المتحدة. ونقلت قناة "BFMTV" اليوم السبت عن الإليزيه أن ماكرون سيكون أول رئيس دولة أجنبي يزور غرينلاند لبحث ملفات الأمن بعد تصريحات ترامب. وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن الزيارة تأتي "بعد التهديدات الأمريكية بالضم"، مشيرا إلى أن ماكرون سيلتقي خلالها رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، ورئيس وزراء غرينلاند ينس-فريدريك نيلسن، لبحث التحديات الأمنية في شمال المحيط الأطلسي ومنطقة القطب الشمالي. وأضاف البيان أن الزيارة الرسمية ستقام في 15 يونيو الجاري بدعوة من حكومتي غرينلاند والدنمارك، ولن تقتصر على الشؤون الأمنية، بل ستشمل أيضا مناقشة قضايا التغير المناخي، والتحول الطاقوي، وأمن إمدادات المعادن الاستراتيجية. كما أكد الإليزيه أن الهدف من الزيارة هو تعزيز التعاون مع غرينلاند في هذه المجالات، إلى جانب دعم "السيادة الأوروبية" في المنطقة. في غضون ساعات..القطيعة بين ماسك وترامب تكلف تسلا 150 مليار دولار سلط الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب إفريقيا. وفي ما يأتي عرض لأعماله التجارية، بعد أن استحالت شراكتهما السياسية إلى مواجهة نارية باتت معها مليارات الدورات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك فضلاً عن عقود مبرمة مع الحكومة. وتشكل مجموعة تسلا للسيارات الكهربائية حجر الأساس في امبراطورية ماسك التجارية، وقد عانت كثيرا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم، في السياسة. فقد تراجع سعر سهم تسلا بأكثر من 20% منذ مطلع العام، ما يعكس تذمر المستثمرين من شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام. وبلغ الضرر مستوى قياسياً الخميس عندما خرج الخلاف مع ترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك ب34 مليار دولار. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لتسلا حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغي تخفيضات ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه بهذا التحالف أن يعول على دعم ترامب في رؤيته المطلقة، وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأمريكية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر السنين مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترامب جزءا من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهدداً على نحو جدي. وقال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، إن "ماسك يحتاج إلى ترامب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترامب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات، وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية، التي ينوي ماسك تسييرها على نحو تجريبي في أوستن في ولاية تكساس هذا الشهر . لكن مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة، أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسيين الذين تحتاجهم تسلا وهم المدركون للمشاكل البيئية والليبراليون الذين كانوا يعتبرون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات تسلا إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروهها "قبل أن يصاب إيلون بالجنون". وتظهر أرقام اللبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا، وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية، تراجعت حصة تسلا من السوق في أبريل (نيسان) 50 % فيما رُكزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة لمصرف مورغن ستانلي، منذ فترة قصيرة أن 85 % من المستثمرين يعتبرون أن انخراط ماسك في السياسة، يلحق الضرر الكبير بشركاته. يطرح تمادي المعركة مع ترامب خطراً وجوديا على شركة "سبايس إكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك التي باتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أهمية. وتتداخل نشاطات سبايس اكس وناسا كثيراً. فسبايس اكس تعول على العقود الحكومية بعشرات مليارات الدولارات، فيما تعتمد ناسا على سبايس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، أو إطلاق الأقمار الاصطناعية. وتتضمن محفظة سبايس إكس بعض أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية للتجسس، وتشغيل كوكبة ستارلينك للأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال مع ماسك، هدد ترامب بالغاء كل العقود الحكومية مع ماسك، الذي قال إنه سيسحب مركبة دراغون الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء، قبل أن يتراجع بعد ذلك عن الأمر. ويضع ماسك خططاً هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي "اكس إيه آي" ويطمح لجعلها تنافس شركة "اوبن إيه آي" منتجة تشابت جي بي تي، التي شارك ماسك في تأسيسها منذ عقد، والتي يُديرها الآن خصمه الكبير سام آلتمان. ويملك التمان قنوات أيضا في البيت الأبيض، حيث وقع مبادرة واسعة جداً بعنوان "ستارغيت بروجيكت" لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي، توسعت لتشمل الرياض، وأبوظبي. واستخف ماسك بالمبادرة معتبراً أنه مشروع غير واقعي، إلا إنه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويض المشروع قائلا للمستثمرين على ما يبدو أن ترامب لن يوافق على أي توسيع يستبعد "إكس إيه آي". ولمزيد من التعقيدات دمج ماسك منصة إكس، باكس إيه آي في وقت سابق من السنة الحالية. وحول شراء ماسك تويتر التي غيرها لاحقا لإكس بـ 44 مليار دولار في 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين، إلا ان ترامب لا يستخدمها كثيراً مفضلاً عليها شبكته "تروث سوشال". دولي ماسك لوح بحزب جديد بعد خلافه مع ترامب اكتسبت فكرة إنشاء حزب سياسي جديد باسم "ذا أميركان بارتي" تأييدا كبيراً على منصة "إكس" بعد دعم 80 في المئة من المستخدمين الأميركيين. فقد أثار رجل الأعمال إيلون ماسك الجدل مجددا بعد نشره استطلاعا على منصة إكس (تويتر سابقا) سأل فيه المستخدمين عما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى "حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة"، وذلك بعد خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت النتيجة أن 80 في المئة من المشاركين قالوا "نعم"، ما دفع ماسك إلى التلميح بإطلاق الحزب الجديد. إلا أن مالك منصة إكس لم يعلن رسمياً عن تأسيس الحزب، لكنه ألمح إليه مراراً كرد فعل على انزعاجه من كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وسيهدف الحزب، حسب ما يُفهم من منشوراته، إلى تمثيل "80% من الأميركيين الوسطيين" الذين لا يشعرون بالانتماء إلى التيارات السياسية الحالية، فيما الاسم المقترح "The America Party" قد يشير إلى رؤية قومية معتدلة، تركز على القيم الوطنية والابتكار. وسمح الدستور بحرية تشكيل الأحزاب استنادا إلى التعديل الأول (First Amendment) والذي ينص على: "لا يَسُنّ الكونغرس قانونًا يُقيّد حرية التعبير، أو حرية الصحافة، أو حق الناس في التجمع السلمي، وتقديم التماس إلى الحكومة لإنصاف المظالم"، وفق موقع "National Archives". كما أن المحكمة العليا الأميركية أقرت مرارا أن الحق في تكوين الأحزاب السياسية جزء من حرية التعبير والتجمع، بحسب موق "Legal Informaion Institute". ولا يوجد قانون فيدرالي موحد لإنشاء حزب سياسي، بل يتم ذلك عبر قوانين الولايات. وعلى سبيل المثال: إجراءات تسجيل الأحزاب السياسية في ولاية كاليفورنيا أو نيويورك تختلف من حيث عدد التواقيع المطلوبة وموعد التسجيل والنسبة المطلوبة من الأصوات في الانتخابات السابقة. ورغم هيمنة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لا يوجد ما يمنع دستوريا من إنشاء أحزاب ثالثة أو رابعة. وتاريخياً، ظهرت أحزاب مثل: الحزب الليبرتاري (Libertarian Party) والحزب الأخضر (Green Party)وحزب الإصلاح (Reform Party). أتت خطوة ماسك بإنشاء حزب سياسي بعد توتر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصة بعد انتقادات متبادلة شهدتها منصات التواصل خلال الأيام الماضية. دولي

بقيمة 481 مليون أورو.. الخضر والفواكه المغربية تغرق السوق الإسبانية خلال 3 أشهر وسط مطالب بإعادة التفاوض
بقيمة 481 مليون أورو.. الخضر والفواكه المغربية تغرق السوق الإسبانية خلال 3 أشهر وسط مطالب بإعادة التفاوض

لكم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لكم

بقيمة 481 مليون أورو.. الخضر والفواكه المغربية تغرق السوق الإسبانية خلال 3 أشهر وسط مطالب بإعادة التفاوض

شهدت واردات إسبانيا من الفواكه والخضروات الطازجة القادمة من المغرب خلال الربع الأول من سنة 2025 نموا كبيرا بلغ 24 بالمائة من حيث الحجم و23 بالمائة من حيث القيمة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، لتصل إلى ما مجموعه 188 ألفا و76 طنا، بقيمة إجمالية بلغت 481 مليون أورو. وفقا للبيانات التي الصادرة عن الاتحاد الإسباني لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات، والمعروف اختصارا بـ 'فابيكس' ، فقد اصبح المغرب المغرب المزود الأجنبي الأسرع نموا في السوق الإسبانية خلال هذه الفترة. وفي السياق ذاته، نبه الاتحاد الإسباني إلى أن الطماطم المغربية تحديدا تسببت في إزاحة الطماطم الإسبانية من الأسواق الداخلية والأوروبية، موضحة أن أسعار الدخول التي ينص عليها 'اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب' أصبحت متجاوزة، ولم تعد تؤدي وظيفتها الأصلية في حماية السوق الأوروبية. لذلك دعت 'فابيكس' إلى ضرورة مراجعة هذا الاتفاق بشكل عاجل من أجل ضمان استمرارية هذا النشاط الزراعي الحيوي، الذي يشكل ركيزة اقتصادية واجتماعية للعديد من المناطق الإسبانية المنتجة للطماطم، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق فقط بالمنافسة التجارية، بل يمس أيضا قضية السيادة الغذائية التي تعتبر من أولويات السياسات الزراعية الأوروبية في المرحلة المقبلة ورغم أن إجمالي واردات إسبانيا من الفواكه والخضروات الطازجة ارتفع بدوره بنسبة 8 بالمائة من حيث الحجم و15 بالمائة من حيث القيمة ليبلغ مليونا و100 ألف طن بقيمة إجمالية قدرها مليار و442 مليون أورو، إلا أن القفزة التي سجلتها الواردات المغربية تبقى الأكثر بروزا في السوق. وقد بينت بيانات 'فابيكس' أن هذا النمو المستمر في واردات الفواكه والخضروات من المغرب يتواصل للسنة الخامسة على التوالي، حيث انتقلت الكميات المستوردة من 156 ألفا و229 طنا في الفترة الممتدة من يناير إلى مارس 2021، إلى 188 ألفا و76 طنا في نفس الفترة من سنة 2025، أي بزيادة تعادل 20 بالمائة، بينما ارتفعت القيمة من 311 مليون أورو إلى 481 مليون أورو، وهو ما يمثل نموا لافتا بنسبة 54 بالمائة في القيمة المالية خلال خمس سنوات فقط، في ظل تنامي الطلب الأوروبي على المنتجات المغربية. ويحتل الطماطم المرتبة الأولى في قائمة المنتجات الزراعية المغربية المصدرة نحو إسبانيا، حيث شكلت أهم سلعة غذائية تم استيرادها من المغرب خلال هذه الفترة، وسجلت نموا استثنائيا بلغ 34 بالمائة من حيث الحجم، منتقلة من 24 ألفا و118 طنا في الربع الأول من سنة 2024 إلى 32 ألفا و313 طنا في نفس الفترة من سنة 2025. أما من حيث القيمة، فقد ارتفعت صادرات الطماطم إلى السوق الإسبانية من 33,4 مليون أورو إلى 52,5 مليون أورو، أي بزيادة لافتة بلغت 57 بالمائة، ما يدل على تنافسية المنتج المغربي من حيث الجودة والسعر في السوق الأوروبية. وفي المرتبة الثانية، جاء الفلفل المغربي الذي بلغ حجمه 32 ألفا و46 طنا، مسجلا تراجعا طفيفا بنسبة 2 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، إلا أن قيمته المالية ارتفعت بنسبة 4 بالمائة لتصل إلى 42,6 مليون أورو، ما يعكس استقرار الطلب رغم انخفاض الكمية. وتبرز كذلك صادرات الفاصولياء الخضراء التي بلغت 19 ألفا و601 طن بقيمة 42 مليون أورو، إلا أنها سجلت انخفاضا في الحجم بنسبة 17 بالمائة وفي القيمة بنسبة 12 بالمائة، ما قد يعكس عوامل موسمية أو تغييرات في العرض والطلب داخل السوق الأوروبية. ورغم هذا النمو الذي يشهده التبادل التجاري الزراعي بين المغرب وإسبانيا، حذرت 'فابيكس' من تداعيات هذا الوضع على القدرة التنافسية للمنتجين الزراعيين الأوروبيين، وخصوصا الإسبان، معتبرة أن الفوارق الكبيرة في المعايير المفروضة على المنتجات الزراعية بين الاتحاد الأوروبي والدول المصدرة من خارجه، مثل المغرب، تمثل خطرا حقيقيا على مستقبل الزراعة المحلية. وأكدت أن المنتجات القادمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لا تخضع لنفس الشروط الصحية والبيئية والاجتماعية المفروضة على المزارعين الأوروبيين، مما يضع هؤلاء في موقع ضعيف من حيث التنافسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store