
تقرير صادم يفضح 732 جريمة حوثية خلال 70 يومًا.. دماء اليمنيين تحت مقصلة الصمت الدولي
تقرير صادم يفضح 732 جريمة حوثية خلال 70 يومًا.. دماء اليمنيين تحت مقصلة الصمت الدولي
الخميس - 14 أغسطس 2025 - 10:40 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشفت الهيئة الأوروبية الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، في بيان شديد اللهجة، عن إدانتها لما وصفته بـ"السجل الدموي" الذي ارتكبته مليشيا الحوثي الإرهابية في عشر محافظات يمنية خلال الفترة من 1 يونيو وحتى 10 أغسطس 2025، وفقًا لتقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات.
التقرير وثّق 732 انتهاكًا جسيمًا، تنوعت بين جرائم قتل مباشر وقنص وقصف عشوائي استهدف الأحياء السكنية، وجرائم أسرية مروعة، واختطافات تعسفية، وإخفاء قسري، إضافة إلى مداهمة ونهب منازل، واعتداءات على النساء، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية ما أدى لوفاة بعضهم جوعًا.
الهيئة أكدت أن هذه الانتهاكات ليست أفعالًا فردية معزولة، بل نهج ممنهج قائم على خطاب طائفي متطرف وارتباط سياسي وعسكري مباشر بإيران، محذرة من أن هذه الجرائم تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحرك عاجل وحاسم لوقف هذه الممارسات، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا، وضمان حمايتهم، ودعت المنظمات الإنسانية إلى كسر الحصار وإيصال المساعدات إلى المدنيين في المناطق المنكوبة.
كما شددت على ضرورة إحالة الملف برمته إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة القيادات الحوثية باعتبارهم مجرمي حرب، مؤكدة أن استمرار هذه المأساة الإنسانية وسط صمت دولي مريب يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
لحظة الصاعقة القاتلة.. لقاء قائد بارز من أسرة صالح مع شخصية قبلية ارعب جماع.
اخبار وتقارير
وقفات مسلحة أمام منازل مشايخ حاشد وبكيل.. الحوثيون يرفعون منسوب التوتر القب.
اخبار وتقارير
103 مليار دولار.. قصور الذهب وفلل البذخ.. الحكومة تكشف الإمبراطورية السرية .
اخبار وتقارير
مركزي عدن يوجه ضربة قاضية للحوثيين بقرار جديد (صورة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
عملة ترامب الرقمية ترتفع بنحو 2.3% على إثر قمة بوتين
تشير بيانات منصة "بينانس" إلى ارتفاع قيمة العملة المشفرة الميمية TRUMPS على خلفية لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب. وصلت العملة إلى ذروتها مساء عند 9.27 دولار (3.67%) بحسب بيانات المنصة الساعة 20:45 بتوقيت موسكو يوم 15 أغسطس. وبحلول الساعة 00:10 من يوم 16 أغسطس، تباطأ معدل الصعود ليستقر )2.26( عند 9.19 دولار يجري لقاء بوتين وترامب في القاعدة العسكرية "إيلمندورف - ريتشاردسون" بمدينة أنكوريج في ألاسكا. وكما أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، سيركز الزعيمان على مناقشة التسوية الأوكرانية بالإضافة إلى التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي. في 18 يناير، أعلن ترامب عن إطلاق عملته المشفرة TRUMPS، حيث تجاوز حجم تداولها 11 مليار دولار خلال 24 ساعة. ثم أطلقت زوجته ميلانيا عملتها .ميلانياس وأعربت وكالة "بلومبرغ" عن رأيها بأن إطلاق ترامب وعائلته للعملات المشفرة يلحق ضررا بسمعة صناعة العملات الرقمية. العملات الميمية (ميم كوين هي عملات مشفرة تنشأ كتجربة اجتماعية، حيث يعتمد سعرها على شعبية الظاهرة التي تستند إليها. على سبيل المثال، تعمل عملات "بولي تي في" (politifi) - المزيج بين كلمتي سياسة" و"تمويل" - على دعم شخصيات سياسية معينة، ويتحدد سعرها حسب مستوى الدعم الذي يحظى به السياسي. ولا تحمل هذه العملات أي قيمة فعلية أو استخدامات عملية، وتعتبر أداة مالية مضاربة بحتة.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
اسرة صالح تهين الجنوب وتفجر غضبا
اليوم السابع – عدن: وجهت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إهانة للجنوب بإقدامها على تصرف مشين وغير مسبوق، فجر غضباً في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وقوبل بردود أفعال واسعة. تصدر للتعبير عن هذا الأمين العام لحزب جبهة التحرير المهندس علي المصعبي، الذي دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إنهاء تحالف الإعلامي مع أسرة صالح، رداً على اهانتها الصحفي سعيد الشعيبي، بطرده من حفل زفاف صخر علي صالح في القاهرة. وقال المصعبي: "أطالب الانتقالي من وقعوا تحالف اعلامي مع اعلاميي عفاش أن ينهوه فورا مالم يعتذوا آل عفاش وما قاموا من سلوك ضد مواطن جنوبي قال رأيه في حفل زواجهم". مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "اولئك ليسوا بمستوى خلقي رفيع على حجم ما يدعونه من مكانه مازالوا نخلطه زناطه اخرج الله معاك قالها بكل غرور مدين عفاش". يأتي هذا بعد أن تلقت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ، صفعة مدوية مفاجأة وغير متوقعة، كشفت موقف شعب الجنوب من عودتها إلى السلطة بعد الاطاحة بها بثورة في 2011م. أسرة صالح تتلقى صفعة مدوية (فيديو) وكشف سياسي بارز، عن إقدام أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، على خيانة كبرى له عقب مقتله في صنعاء على يد حلفائه جماعة الحوثي، بعد انفراط تحالفهما أواخر 2017م. الكشف عن خيانة كبرى لأسرة صالح ومنح المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، فرصة أخيرة باتفاق دعمه لاستعادة اسرته حكم شمال اليمن، مقابل استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة. الانتقالي يمنح طارق صالح فرصة اخيرة (اتفاق)


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
حقبة لاريجاني: الاستعداد للمواجهة، مع السعي لتأجيلها!
استطاع ترامب ان يفاجئ صانع القرار الإيراني في مناسبتين : اولا رعاية اتفاقية السلام بين أرمينيا و اذربيجان والتي مثلت اختراقا جيوسيا هاما لمنطقة جنوب القوقاز اربك حسابات موسكو و طهران على حد سواء. وثانيا قمة الاسكا بين ترامب وبوتن، و التي قد يتضمن جدول اعمالها بندا خاصا بالمفاوضات النووية . وبالتالي فان طهران التي ترفض اليوم الجلوس على طاولة الحوار مع المبعوث الأمريكي ويتكوف ، قد تجد نفسها غدا جزءً من "منيو العشاء" على طاولة ترامب وبوتن. وفي ضوء هذه المفاجآت ؛ يوصل النظام الايراني سياسته التكيّفية منذ نهاية حرب ال١٢ يوما ، وهي مزيج من الصبر الاستراتيجي والغموض التفاوضي. فمن الناحية الامنية و العسكرية ، تستعد ايران لسيناريو المعركة عبر سلسلة من الترتيبات ، اهمها: - تعميق التقارب الاستراتيجي مع روسيا والصين لضمان الدعم السياسي الدولي و املا في تعويض فجوة التسليح. - ترميم قدرات الدفاع الجوي و القوة الصاروخية ، واستئناف العمل بالبرنامج النووي. - مواصلة الاستثمار في اذرعها العسكرية ؛ حيث قام المرشد الاعلى بتخصيص ٦ مليار دولار من ميزانيته الخاصة لصالح فيلق القدس المسؤول عن المليشيات الاقليمية. - رفع الجاهزية العسكرية عبر تشكيل مجلس الدفاع الوطني، كآلية مؤسسية للتعامل مع الصراعات و تنسيق صناعة القرار ، وهذه الهيكلية التي تم تفعيلها للمرة الاولى منذ نهاية الحرب الايرانية العراقية. - مواصلة التشديد الامني ضد شبكات التجسس. اما في الجانب الدبلوماسي فقد تخلت ايران تدريجيا عن موقفها الحاد في اعقاب الهجمات الاسرائلية ، واظهرت خلال الاسابيع الماضية قدرا من المرونة المحسوبة ؛ وهو ما تجلى في قرار استئناف المفاوضات المباشرة مع الترويكا الأوروبية وعودة التواصل الخجول مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبخصوص واشنطن فقد رشحت انباء عن وساطة نرويجية يتم دراستها ايرانيا لاستئناف المفاوضات مع الجانب الامريكي ، كما ان شهية روسيا للعب دور الوساطة سوف تنفتح في حال كللت قمة الاسكا بالنجاح. وتتزامن هذه المرونة مع تغيرات مهمة في توازنات النظام الداخلية ؛ اهمها على الاطلاق عودة علي لاريجاني الى صدارة السلطة . ومنذ توليه منصب امين عام المجلس الاعلى للامن القومي انكب الرجل على ملفيين اساسين : تعزيز المصالحة السياسة في الداخل. و هندسة العلاقات الخارجية مع روسيا و الصين ودول الاقليم. لكن الاوساط السياسية الايرانية لا تستبعد توسيع صلاحياته ايضا لكي تشمل ملف المفاوضات النووية مع امريكا و الغرب. وقد افتتح لارجاني مهامه الخارجية بزيارة استثنائية الى العراق و لبنان ، و اللافت في هذه الزيارة اشتمالها على عروض ايرانية مقدمة الى الحكومات الشرعية في البلدين ، كما ان تحركات لاريجاني لم تتحدى صراحة المسار الامريكي في المنطقة وانما حاولت ان تتحايل عليه وان تبطئ من سرعته. في بغداد مثلا عرض لاريجاني على رئيس الوزراء العراقي قيادة وساطة لإقناع الفصائل المتشددة بالانضمام الى قوات الحشد الشعبي التي تتبع - وان نظريا- اوامر القائد الاعلى للقوات المسلحة. كما ان توقيع اتفاق امني مع العراق يساهم في تعزيز دور الحكومة ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين وذلك بدلا من الاعتماد الايراني المباشر على المليشيات الولائية. اما في بيروت فقد ناقش لاريجاني مع الرئيس عون فكرة دمج حزب الله في القوات المسلحة اللبنانية مع ضمان احتفاظ الجيش باسلحة الحزب ، و عرض على الحكومة تقديم شحنات نفط وغاز كهبات على ان يقوم الجانب اللبناني ببيعها و الاستفادة من عوائدها في اعادة الاعمار. لكن عروض طهران لم تجد صدى في بيروت، وعلى هذا الاساس عاد نعيم قاسم الى تبني لغة الوعيد والتلويح بخيار الحرب الاهلية. في المجمل تتحرك طهران داخليا وخارجيا، للتكيف مع متغيرات ما بعد الطوفان و مع تداعيات حرب 12 يوما. وهي تسعى جاهدة لمجاراة الايقاع السياسي الامريكي، و التنبه من الاندفاعة العسكرية الاسرائيلية. ويبدو ان ايران قد تصالحت - وان بشكل مؤقت- مع حقيقة أنها لم تعد قوة توسعية مهيمنة في الاقليم، لذا فهي تركز على الاحتفاظ بما تبقى لديها من أوراق استراتيجية على امل ترميم معادلة الردع و التوصل الى شروط افضل لتسوية اشمل. ومثلما تواصل ايران استعدادها لخيار المواجهة ، فإنها تبدي قدرا من المرونة لتجنب هذا الخيار ، او على الاقل تأجيله قدر الامكان .. وعلى هذا الاساس فانها تعيد ايضا توظيف الورقة الحوثية في اليمن، وهو ما يستحق تناولا مفصلا في مقال اخر.