
حقبة لاريجاني: الاستعداد للمواجهة، مع السعي لتأجيلها!
وثانيا قمة الاسكا بين ترامب وبوتن، و التي قد يتضمن جدول اعمالها بندا خاصا بالمفاوضات النووية . وبالتالي فان طهران التي ترفض اليوم الجلوس على طاولة الحوار مع المبعوث الأمريكي ويتكوف ، قد تجد نفسها غدا جزءً من "منيو العشاء" على طاولة ترامب وبوتن.
وفي ضوء هذه المفاجآت ؛ يوصل النظام الايراني سياسته التكيّفية منذ نهاية حرب ال١٢ يوما ، وهي مزيج من الصبر الاستراتيجي والغموض التفاوضي.
فمن الناحية الامنية و العسكرية ، تستعد ايران لسيناريو المعركة عبر سلسلة من الترتيبات ، اهمها:
- تعميق التقارب الاستراتيجي مع روسيا والصين لضمان الدعم السياسي الدولي و املا في تعويض فجوة التسليح.
- ترميم قدرات الدفاع الجوي و القوة الصاروخية ، واستئناف العمل بالبرنامج النووي.
- مواصلة الاستثمار في اذرعها العسكرية ؛ حيث قام المرشد الاعلى بتخصيص ٦ مليار دولار من ميزانيته الخاصة لصالح فيلق القدس المسؤول عن المليشيات الاقليمية.
- رفع الجاهزية العسكرية عبر تشكيل مجلس الدفاع الوطني، كآلية مؤسسية للتعامل مع الصراعات و تنسيق صناعة القرار ، وهذه الهيكلية التي تم تفعيلها للمرة الاولى منذ نهاية الحرب الايرانية العراقية.
- مواصلة التشديد الامني ضد شبكات التجسس.
اما في الجانب الدبلوماسي فقد تخلت ايران تدريجيا عن موقفها الحاد في اعقاب الهجمات الاسرائلية ، واظهرت خلال الاسابيع الماضية قدرا من المرونة المحسوبة ؛ وهو ما تجلى في قرار استئناف المفاوضات المباشرة مع الترويكا الأوروبية وعودة التواصل الخجول مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبخصوص واشنطن فقد رشحت انباء عن وساطة نرويجية يتم دراستها ايرانيا لاستئناف المفاوضات مع الجانب الامريكي ، كما ان شهية روسيا للعب دور الوساطة سوف تنفتح في حال كللت قمة الاسكا بالنجاح.
وتتزامن هذه المرونة مع تغيرات مهمة في توازنات النظام الداخلية ؛ اهمها على الاطلاق عودة علي لاريجاني الى صدارة السلطة . ومنذ توليه منصب امين عام المجلس الاعلى للامن القومي انكب الرجل على ملفيين اساسين : تعزيز المصالحة السياسة في الداخل. و هندسة العلاقات الخارجية مع روسيا و الصين ودول الاقليم. لكن الاوساط السياسية الايرانية لا تستبعد توسيع صلاحياته ايضا لكي تشمل ملف المفاوضات النووية مع امريكا و الغرب.
وقد افتتح لارجاني مهامه الخارجية بزيارة استثنائية الى العراق و لبنان ، و اللافت في هذه الزيارة اشتمالها على عروض ايرانية مقدمة الى الحكومات الشرعية في البلدين ، كما ان تحركات لاريجاني لم تتحدى صراحة المسار الامريكي في المنطقة وانما حاولت ان تتحايل عليه وان تبطئ من سرعته.
في بغداد مثلا عرض لاريجاني على رئيس الوزراء العراقي قيادة وساطة لإقناع الفصائل المتشددة بالانضمام الى قوات الحشد الشعبي التي تتبع - وان نظريا- اوامر القائد الاعلى للقوات المسلحة. كما ان توقيع اتفاق امني مع العراق يساهم في تعزيز دور الحكومة ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين وذلك بدلا من الاعتماد الايراني المباشر على المليشيات الولائية.
اما في بيروت فقد ناقش لاريجاني مع الرئيس عون فكرة دمج حزب الله في القوات المسلحة اللبنانية مع ضمان احتفاظ الجيش باسلحة الحزب ، و عرض على الحكومة تقديم شحنات نفط وغاز كهبات على ان يقوم الجانب اللبناني ببيعها و الاستفادة من عوائدها في اعادة الاعمار. لكن عروض طهران لم تجد صدى في بيروت، وعلى هذا الاساس عاد نعيم قاسم الى تبني لغة الوعيد والتلويح بخيار الحرب الاهلية.
في المجمل تتحرك طهران داخليا وخارجيا، للتكيف مع متغيرات ما بعد الطوفان و مع تداعيات حرب 12 يوما. وهي تسعى جاهدة لمجاراة الايقاع السياسي الامريكي، و التنبه من الاندفاعة العسكرية الاسرائيلية.
ويبدو ان ايران قد تصالحت - وان بشكل مؤقت- مع حقيقة أنها لم تعد قوة توسعية مهيمنة في الاقليم، لذا فهي تركز على الاحتفاظ بما تبقى لديها من أوراق استراتيجية على امل ترميم معادلة الردع و التوصل الى شروط افضل لتسوية اشمل.
ومثلما تواصل ايران استعدادها لخيار المواجهة ، فإنها تبدي قدرا من المرونة لتجنب هذا الخيار ، او على الاقل تأجيله قدر الامكان .. وعلى هذا الاساس فانها تعيد ايضا توظيف الورقة الحوثية في اليمن، وهو ما يستحق تناولا مفصلا في مقال اخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
حكومة التغيير والبناء تحقق إنجازات اقتصادية وتنموية في عامها الأول
صنعاء - سبأ: في ظل استمرار العدوان والحصار والحرب الاقتصادية، تمكنت حكومة التغيير والبناء، من تحقيق إنجازات اقتصادية وتنموية تجاوزت حدود الممكن. ومن أبرز إنجازات الحكومة في العام الأول منذ تشكيلها، إصدار وتنفيذ قانون الآلية الاستثنائية لدعم مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين كحلول مؤقتة لمشكلة انقطاع مرتبات الموظفين وتسديد صغار المودعين الذي انبثق عنه برنامج توفير مرتبات موظفي الدولة وبرنامج تسديد صغار المودعين. حيث يبلغ عدد الموظفين الحكوميين المستفيدين من برنامج توفير مرتبات موظفي الدولة نحو (300) ألف موظف وموظفة شهريا، في مقدمتهم المعلمون والأكاديميون والكوادر الصحية، وقد تم حتى شهر أغسطس الجاري صرف المرتبات بصورة منتظمة لسبع دورات لعدد (430) وحدة حكومية رئيسية وفرعية، ولأول مرة ينتظم الصرف بهذا الشكل منذ نقل البنك المركزي إلى عدن المحتلة في العام 2016م. وإلى جانب ذلك بلغ عدد المستفيدين ربعياً (كل ثلاثة أشهر) من برنامج توفير مرتبات موظفي الدولة في نحو (95) وحدة رئيسية وفرعية من وحدات الخدمة العامة (500) ألف موظف وموظفة وقد تم حتى شهر أغسطس الجاري صرف ثلاث دورات. وفيما يتعلق ببرنامج تسديد صغار المودعين بلغ عدد المستفيدين من البرنامج نحو (200) ألف مودع حتى نهاية شهر يوليو المنصرم، لأول مرة منذ عشر سنوات مضت، وجار استكمال البقية حسب البرنامج المعتمد وفقاً لقانون الآلية الاستثنائية. وفي تحول نوعي أصدرت الحكومة قانون الاستثمار الجديد الذي يعكس رؤية متكاملة لتحفيز وتشجيع الاستثمار ويتضمن حوافز وامتيازات وإعفاءات ضريبية وجمركية لأول مرة تعتمد وتنفذ في تاريخ البلاد. وقد بلغ عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة لدى الهيئة العامة للاستثمار خلال العام الأول من تشكيل حكومة التغيير والبناء نحو (83) مشروعاً بقيمة (916) مليون دولار توفر نحو (3,151) فرصة عمل، وتحظى هذه المشاريع بالامتيازات والحوافز وفقا لقانون الاستثمار الجديد. وفي إطار حماية المنتج المحلي وتوطين الصناعات، تم إصدار وتنفيذ القرار المشترك الأول لحماية المنتج المحلي وتشجيعه وفقا لقانون الاستثمار الجديد وبرنامج توطين الصناعات المحلية، ويهدف هذا القرار إلى حماية وتوطين نحو 44 سلعة متنوعة وتخفيض فاتورة الاستيراد التي تبلغ نحو 12 مليار دولار سنويا وحماية المنتجات الزراعية والحرفية المتميزة وتوفير آلاف من فرص العمل للمواطنين. كما تم تنفيذ برنامج الامتيازات والحوافز الضريبية لقطاع الخياطة المحلية، ويبلغ عدد المستفيدين منه نحو 200 ألف عامل شهرياً مما حقق قفزة نوعية في هذا القطاع. ولتشجيع القطاع الصناعي على الإنتاج تم تنفيذ الامتيازات والحوافز لمعدات وآلات الإنتاج المستوردة خلال العام المنصرم التي بلغت قيمتها الجمركية نحو (1,5) مليار دولار. وعملت الحكومة على تنفيذ الإعفاءات الضريبية للمشاريع الصغيرة وصغار المكلفين، إذ بلغت شهادات الإعفاء الضريبي الممنوحة خلال العام الأول لحكومة التغيير والبناء نحو (130) ألف شهادة إعفاء. ومن أبرز إنجازات حكومة التغيير والبناء في الجانب الاقتصادي تمكنها من الحفاظ على أسعار صرف العملة الأجنبية في المناطق الحرة رغم العدوان العسكري والحرب الاقتصادية على بلادنا في الوقت الذي تعاني فيه المناطق المحتلة من تدهور مستمر في أسعار الصرف. وبلغة الأرقام بلغ عدد المشاريع والمبادرات الزراعية والتنموية والخدمية المنفذة بنسبة 100 بالمائة أو قيد التنفيذ خلال عام من تشكيل حكومة التغيير والبناء (5,416) مشروعاً ومبادرة عبر مختلف الأجهزة والوحدات الحكومية. توزعت هذه المشاريع على (933) مشروعاً ومبادرة عبر وحدات السلطة المحلية ووحدات التمويل الزراعي في المحافظات، و(3,750) مشروعاً ومبادرة عبر وحدة التدخلات المركزية التنموية والطارئة، و(135) مشروعاً ومبادرة عبر صندوق ومؤسسة الطرق والجسور، و(29) مشروعاً في النظافة والتحسين منها مشروع توفير معدات وأصول للنظافة بقيمة مليون دولار، بالإضافة إلى (569) مشروعاً ممولاً ومنفذاً من وحدات أخرى من القطاع العام. حيث لا تخلو أي مديرية في المحافظات الحرة من تنفيذ مشاريع أو مبادرات تنموية ممولة كلياً أو جزئياً من الحكومة وأجهزتها وأذرعها التنموية والخدمية، رغم التحديات واستمرار العدوان والحصار على الوطن. مشاريع التمكين الاقتصادي للأفراد ورواد الأعمال حظيت هي الأخرى باهتمام الحكومة حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة في هذا الجانب أو قيد التنفيذ (37) برنامجاً ومشروعاً يستفيد منها بصورة مباشرة نحو (54) ألف مواطن عبر هيئة دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والهيئة العامة للزكاة. وفي قطاع الطاقة أطلقت الحكومة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الهادف إلى توفير منظومة طاقة شمسية وبطاريات تخزين ليثيوم بقدرة (650) ميجاوات في المؤسسة العامة للكهرباء لتخفيض تكلفة الطاقة الكهربائية على المواطنين إلى النصف بعد اكتمال تنفيذ مشاريع البرنامج المخطط لها خلال السنة القادمة. وتمكنت حكومة التغيير والبناء من الحفاظ على الحد الأدنى من القدرة التشغيلية للموانئ البحرية التي يستهدفها العدو الصهيوني باستمرار.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
تقارير: الرئيس الفنلندي قد يحضر اجتماع ترامب مع زيلينسكي
واشنطن-سبأ: أفادت صحيفة أمريكية، نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين وشخص مطّلع على الوضع، أن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، "قد يحضر الاجتماع" بين فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن يوم 18 أغسطس الجاري. من جانبها، أعلنت شبكة "سي إن إن"، نقلًا عن مصادر أمس السبت، أن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي سبق أن اختلف مع زيلينسكي، سيحضر اجتماع 18 أغسطس الجاري، بينما يتوقع مسؤولون أوروبيون انضمام زعيم أوروبي واحد إلى محادثات ترامب-زيلينسكي في البيت الأبيض، على الرغم من أنه لم يتضح بعد هوية هذا الزعيم تحديدًا، بحسب الشبكة. وأضافت الصحيفة، نقلا عن 3 مصادر، أن "الخطط جارية لإرسال واحد على الأقل من محاوري ترامب المفضلين، ستاب، برفقة زيلينسكي، عندما يسافر إلى واشنطن يوم الاثنين للقاء ترامب". وفقا لمصادر الصحيفة، "استطاع ستاب منع نشوب صراع محتمل بين ترامب وزيلينسكي، مع إقناع الرئيس الأمريكي بإشراك أوروبا في أي محادثات لاحقة بشأن أوكرانيا". وأفادت وسائل إعلام فرنسية، أمس السبت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، سيعقدون اجتماعا آخر لـ"تحالف الراغبين" عبر تقنية الفيديو اليوم الأحد، فيما أكد زيلينسكي "زيارة الولايات المتحدة في 18 أغسطس الجاري، للقاء ترامب. وأول أمس الجمعة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثات في ألاسكا، حيث التقى الزعيمان في قاعدة "إلمندورف - ريتشاردسون" العسكرية. واستمرت محادثاتهما الضيقة، التي أُجريت على شكل "ثلاثة في ثلاثة"، ساعتين و45 دقيقة. وتألف الجانب الروسي من وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، أما الجانب الأمريكي تألف من وزير الخارجية ماركو روبيو، والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رئيس مجلس النواب يفتتح ويتفقد عدداً من المشاريع في تعز
افتتح رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، اربعة مشاريع مياه في منطقة المشاولة في مديرية المعافر بمحافظة تعز. وعقب افتتاح للمشاريع،آ قام رئيس مجلس النواب، بتفقدآ عدد من المشاريع التنموية والخدمية في مديرية المعافر. واكد البركاني خلال جولته التفقدية، السبت، ومعه رئيسآ محكمة المواسط والمعافر القاضي منصور القباطي، ومدير عام مديرية المعافر أحمد الصنوي، ومدير مكتب وزارة التربية والتعليم رضوان سعيد ، ورئيس المجلس الأعلى لقبائل الحجرية الشيخ فضل الخامري، وعدد من المسؤولين المحليين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمديرية، على أهمية الاستمرار في إنجاز مشاريع مياه جديدة.. مشيراً الى أن حفر وإصلاح وتأهيل الآبار وفقاً لخطط إستراتيجية مدروسة، وشبكة الربط والتوزيع وإعادة ضخ المياه للمنازل، تشكل إنجازا ًوأولوية مهمة للجميع في مراحله الأولى للتخفيف من معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية في شتى المجالات. وأشاد رئيس مجلس النواب، بجهود المساهمين بحفر الآبار وما قامت به المنظمات من تجهيزات، وتجاوب، وتعاون المواطنين مع الجهات المعنية من اجل تذليل الصعوبات وتجاوز التحديات المختلفة.. مثمناً تدخل المنظمات واسهامها في تلبية حاجة المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وتشمل المشاريع التي تم افتتاحها وتدشينها، مشروع بئر الدرجة بعمق 230 متر وبانتاجية 30 متر مكعب بالساعة، ومنظومة طاقة شمسية بسعة 79 كيلو وات، لتغطية قرى الاسدوح والمسابلة والانبوه، ومشروع بئر العشة بعمق 230 متر وبانتاجية 36 متر مكعب، شاملة خط الضخ مدعومة بمنظومة طاقة شمسية بسعة 75 كيلو وات من منظمة (UNDP) لتغطية المناصرة والمفاشقة وقعيطة الجبل، وكذا مشروع بئر السند بعمق 180 متر، وانتاجية 33 متر مكعب بالساعة، مدعومة بمنظومة الطاقة الشمسية بسعة 80 كيلو وات من قبل منظمة راعية الاطفال Save Children. وبلغت تكلفة مشاريع المياه الجديدة المنفذة في مديرية المعافر بمحافظة تعز، 357 الف و500 دولار . وأشاد رئيس مجلس النواب، بدور مشروع الأشغال العامة الذي ساهم بتمويل تجهيزات ضخ المياه للبير وربطها بشبكة التوزيع، بطول 1,450 متر مع تجهيز خزان المبراع وخط الاسالة بطول 2,660 متر متعدد الاقطار لتغطية المياه إلى ثلاث قرى، وكذا زيارته لبئر الذنيب . كما قام البركاني بتفقد سير العمل في مشروع مدرسة خديجة بنت خويلد النموذجية للبنات في منطقة خفارة قعيطة الجبل، وقام بافتتاح ملعب نادي شباب المشاولة الرياضي والثقافي.