
24 Jun 2025 06:33 AM مفاجآت ترامب تتوالى... هل انتهت الحرب؟
كما فاجأ العالم بدخوله الحرب، معلناً ضرب المفاعلات النووية الإيرانية. فعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرة جديدة، ليل الاثنين الثلاثاء، مبشّراً بانتهاء حرب إسرائيل وإيران بعد ١٢ يوماً على اندلاعها، والتي كان يمكن أن تمتد لأعوام وتدمّر الشرق الأوسط.
وفي التفاصيل، وبعد ساعات قليلة على الرد الإيراني بقصفه قواعد أميركية في الخليج، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران وإسرائيل يقضي بوقف شامل وكامل لإطلاق النار. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "ستبدأ إيران رسميًا وقف إطلاق النار، وعند حلول الساعة الثانية عشرة، تبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار. وعند استكمال 24 ساعة، سيُعلَن رسميًا انتهاء حرب الأيام الـ12، وسيتلقى ذلك تحية من العالم".
وهنأ ترامب إيران وإسرائيل على ما وصفه بـ"الصبر، والشجاعة، والذكاء" لإنهاء الحرب، مضيفًا: "ليبارك الله إسرائيل، ليبارك الله إيران، ليبارك الله الشرق الأوسط، ليبارك الله الولايات المتحدة الأميركية، وليبارك الله العالم".
الإعلان الذي جاء في خضم التصعيد، لا سيما بعد الرد الإيراني المنسّق مسبقاً وبشكل مدروس وبضربات محدودة، من خلال رشقة صاروخية على قاعدة العديد الأميركية في قطر وقاعدة عين الأسد في العراق، رداً على الهجمات الأميركية التي دمّرت مواقعها النووية في فوردو ونطنز واصفهان. في معلومات لافتة قد تبرر اعلان ترامب لاحقاً، كانت ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "إيران نسقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع مسؤولين قطريين، وأعطت إشعارا مسبقاً بأن الهجمات قادمة لتقليل الخسائر".
مصادر مراقبة اعتبرت عبر جريدة الأنباء الالكترونية أن هذا الرد كان بمثابة حفظ ماء الوجه وطي لصفحة الملف النووي الإيراني، سيما وأن إسرائيل أعلنت انها على استعداد لوقف الحرب، إذا قبلت إيران بذلك، بعد ان استكملت تنفيذ بنك الأهداف الذي حددته وأنها قوضت قدرة إيران الصاروخية والنووية.
سلام في قطر
التطور الميداني كما إعلان ترامب، يتزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة نواف سلام الى الدوحة، وإن كانت الرشقة الصاروخية أجبرت طائرته على تحويل مسارها نحو البحرين، الى حين انتهاء الرد الايراني المحدود.
وكان استنكر سلام بأشد العبارات الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر، مؤكداً "تضامن لبنان الكامل معها حكومة وشعباً". وتمنى الرئيس سلام "السلامة لقطر وأهلها من اي مكروه".
وستكون زيارة سلام فرصة لبحث العديد من الملفات، وتجديد شكر قطر على وقوفها الى جانب لبنان، لا سيما دعمها للجيش اللبناني المستمر منذ سنوات حتى اليوم، واستعراض سبل التعاون في المستقبل.
جلسة تشريعية
أما في عين التينة، ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري اجتماعا لهيئة مكتب مجلس النواب، وجرى الاتفاق خلاله على عقد جلسة لمجلس النواب يوم الإثنين 30 حزيران لإقرار عدد من القرارات. وأشار نائب رئيس المجلس الياس بو صعب في نهاية الاجتماع إلى أنّ الرئيس برّي أكد أنّ المقاومة في لبنان لم تطلق أي رصاصة، داعياً إسرائيل إلى الاقتناع بضرورة تحييد لبنان عن الصراع.
تفجير دمشق
على صعيد آخر، أثار التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار الياس للروم الأرثوذوكس في ضاحية دمشق موجة عارمة من الإستنكار والتنديد بالجريمة. وكان له أصداء في لبنان، حيث أبرق الرئيس جوزاف عون إلى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً بضحايا التفجير الإرهابي. كما دان البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي التفجير. واعتبر ان استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية. وأعرب عن ألمه لسقوط عدد من المؤمنين الابرياء بين شهيد وجريح. واستنكر كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، واعرب الراعي عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، وتقدّم بتعازيه الحارة والقلبية الى البطريرك يوحنا العاشر، والى أهالي الشهداء، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل. كما دان الرئيس وليد جنبلاط التفجير الإرهابي وقدم التعازي للبطريرك يوحنا العاشر.
وبعد ساعات من تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع، بمحاسبة "كل من شارك وخطّط" للهجوم الإرهابي الدموي على كنيسة "مار إلياس" شرق دمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، أعلنت وزارة الداخلية البدء في "الكشف عن خيوط الحقيقة". وأوضحت في بيان لها أنه "نفذت وحداتنا الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفربطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم (داعش)... أسفرت هذه العمليات عن اشتباكات تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر، بالإضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيس في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضاً لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة".وأكدت الوزارة في بيانها "ضبط كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام. كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير".
وكان الرئيس الشرع تقدّم "بأحر التعازي، وأصدق المواساة إلى أُسر من قضوا بالتفجير الإجرامي في كنيسة (مار إلياس) الذي أصاب جميع الشعب السوري"، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وقال: "إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة -حكومة وشعباً- في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا".
ويُعدّ هذا الهجوم الاعتداء الأول من نوعه في دمشق منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول الماضي، ووصول السلطة الجديدة التي حضها المجتمع الدولي على حماية الأقليات، وإشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 28 دقائق
- الميادين
إيران تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار.. وتنتصر
دخل وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحاً، بتوقيت القدس المحتلة. التلفزيون الإيراني الرسمي قال إن "العملية الصاروخية الناجحة التي نفذها حرس الثورة رداً على العدوان الأميركي، والصمود والتضامن المثالي لشعبنا الحبيب في الدفاع عن أرضه، فرض وقف إطلاق النار على العدو". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، عن وقف إطلاق النار، فيما علّق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي على تصريحات ترامب قائلاً إنه لا توجد نية لدى طهران لمواصلة الحرب إذا أوقفت "إسرائيل" هجومها غير القانوني على الشعب الإيراني. وشكر عراقتشي باسم كل الإيرانيين، "القوات المسلحة الباسلة، التي بقيت على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا العزيز، حتى آخر قطرة من دمها". "إيران نجحت في فرض شروطها، بإعلان واشنطن موافقةَ "إسرائيل" على وقف إطلاق النار، لتُعلن طهران بعد ذلك استعدادها للاتفاق"مراسل #الميادين، رضا الباشا الجانب الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلام أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تحدث إلى ترامب، خلال الساعات الأخيرة، كما كشفت أن نتنياهو عقد اجتماعاً لـ "الكابينت الموسع"، طلب في ختامه من الوزراء عدم الادلاء بتصريحات. وعاد نتنياهو واجتمع بـ "الكابينت المصغر"، ثم أعلن، بعد الجلسة، الموافقة على وقف إطلاق النار. اليوم 10:31 اليوم 08:51 رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:بعد جهود دبلوماسية وأمنية مكثفة أُعلن عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.#الميادين الأخيرة، في الحرب التي استمرت 12 يوماً، كانت بتوقيع إيران، حيث أطلقت عدداً من الصواريخ، نحو مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، قبيل وقت قليل من الموعد الذي كان محدداً لوقف النار. "هذه الساعة رسمت مستقبل المنطقة.. إيران تقول للإسرائيليين: أنتم من بدأ، ونحن من يُنهي."الخبير بالشؤون الإسرائيلية عادل شديد لـ #الميادين #الوعد_الصادق_٣ إثر الضربة الإيرانية الأخيرة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه "صباح صعب جداً في إسرائيل"، كاشفةً عن إصابة مبنى من 7 طبقات في بئر السبع، فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل 6 مستوطنين، وإصابة آخرين، في الضربة عينها. مشاهد من الدمار في المباني جرّاء الصاروخ الإيراني في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.#الميادين وكالة "رويترز"، قد نقلت عن مصدر مطلع، فجر اليوم، أن ترامب أبلغ أمير قطر بأنّ "إسرائيل" وافقت على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة قطرية لإقناع إيران بالموافقة أيضاً. وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ الرغبة في وقف إطلاق النار طُرحت خلال محادثة جمعت ترامب ونائبه جي دي فانس مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عندما تحدث الثلاثة عن الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في قطر. من جهتها، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أمس الاثنين، أن "إسرائيل" تريد وقف إطلاق النار.


صدى البلد
منذ 30 دقائق
- صدى البلد
حالة غضب في الاحتلال بسبب نتنياهو.. ودعوة جديدة لخرق اتفاق ترامب
أثارت صحف إسرائيلية حالة من القلق والغضب حيال صمت مطبق داخل أروقة المؤسسة الأمنية للاحتلال ومن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار، حيث إنه ظل لآخر لحظة دون توضيح، تاركا الأمر مفتوحا من غير معرفة ما إذا كانت "إسرائيل" سترد على الهجمات الإيرانية الأخيرة أم لا. وقالت الصحف الإسرائيلية: "كان من المفترض أن يتلقى الإسرائيليون هذا الصباح تحديثًا من نتنياهو.. هل هناك وقف لإطلاق النار؟ أم لا؟ لماذا علينا مرة أخرى أن نعتمد على تصريحات أعدائنا؟ يستيقظ الإسرائيليون في الصباح ويسمعون وزير الخارجية الإيراني، بينما من جانبنا هناك صمت". وأضافت الصحف: 'لماذا لم يتلقى المواطنون الإسرائيليون أي تحديث رسمي بشأن وقف إطلاق النار حتى بعد ساعات من إعلان ترامب ومن بعده إيران؟!'. يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على انتشال القتلى والجرحى في بئر السبع. وتأكيدا على حالة الغضب، قال وزير الحرب السابق، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست "أفيجدور ليبرمان"، تعليقًا على التقارير حول وقف إطلاق النار مع إيران: "الخاتمة مؤلمة ومريرة، بدلاً من الاستسلام غير المشروط، يدخل العالم في مفاوضات صعبة ومضنية، في حين أن النظام في إيران لا ينوي التنازل، لا عن تخصيب اليورانيوم على أراضي إيران، ولا عن إنتاج وتزويد الصواريخ الباليستية، ولا عن الدعم والتمويل في المنطقة والعالم". وأضاف الوزير السابق: "وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح وحاد سيقودنا بلا شك إلى حرب جديدة خلال سنتين أو ثلاث، وفي ظروف أسوأ بكثير". ودعا مراسل القناة 14 العبرية إلى ضرب إيران وخرق اتفاق ترامب بقوله: "لا يجوز أن تنتهي المعركة مع إيران بمقتل هذا العدد من الإسرائيليين صباح اليوم يجب الرد". لكن قبل لحظات، قال ديوان نتنياهو: "في ضوء تحقيق أهداف العملية وبالتنسيق مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراحه بوقف إطلاق النار، وإسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، حيث إن إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار مع إيران وسنرد على بقوة على أي انتهاك". وأضاف ديوان نتنياهو: "إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار مع إيران وسنرد بقوة على أي انتهاك.. ولقد حققت إسرائيل هدفها في إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني، وإسرائيل وافقت على اقتراح ترامب لوقف إطلاق النار مع إيران". من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف الداعي لإبادة الفلسطينيين جميعهم بتسلئيل سموتريتش: "لا شك أن هذا الصباح سيترك طعما مريرا لكننا حققنا نصرا ساحقا في الحملة ضد إيران وأزلنا تهديدا وجوديا لإسرائيل وألحقنا أضرارا بالغة بنظام آية الله ودمرنا عشرات الأهداف بطهران اليوم، وسنكمل المهمة بكل قوة في غزة لتدمير حماس وإعادة رهائننا لضمان سنوات عديدة من الأمن والنمو".


بيروت نيوز
منذ 32 دقائق
- بيروت نيوز
أين أخفى الإيرانيون اليورانيوم المخصب؟.. تقرير يكشف الأماكن المحتملة
إثر الضربة الأميركية الجوية الثلاثية لمواقع التخصيب الإيرانية في عملية 'مطرقة منتصف الليل'، أصبح مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة غامضا، واختفى عن أعين مترصديه. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن 'مطرقة منتصف الليل'، دمرت تماما برنامج إيران النووي، في حين أكدت تقارير أن النتيجة لم تتعد على الأرجح سوى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. وشكك وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أن تكون إيران استطاعت نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة وكميته تقدر بـ 408 كيلو غرامات قبل الغارة الاميركية عل مواقع التخصيب الثلاثة الرئيسة، مشيرا إلى أن 'كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% دُفنت أعماق الأرض' في منشأة أصفهان. بالمقابل رد الإيرانيون بالقول إنه من 'السذاجة بمكان' إبقاء اليورانيوم في نفس المكان في تلك المواقع، وأن 'اليورانيوم المخصب لم يُمسّ الآن'. أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب ومعداته من منشآتها النووية في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن قرار نقل اليورانيوم اتخذ وسط التهديد المستمر بعمل عسكري أميركي والضربات الإسرائيلية المتواصلة عليها. علاوة على ذلك، قبل يومين من الهجوم الأميركي، أظهرت صور الأقمار الصناعية قوافل من الشاحنات والجرافات في منشأة 'فوردو'، ما يشير إلى جهود حثيثة لنقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آمن. حاليا لا يعرف الأميركيون على الأرجح مكان اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت النووية الإيرانية قبل القصف. هذه الكمية من اليورانيوم المخصب بحسب أغلب التقديرات، تكفي لإنتاج ما بين 8-10 رؤوس نووية. من الناحية الفنية، يخزن اليورانيوم المخصب على هيئة غاز 'سادس فلوريد اليورانيوم' في أسطوانات فولاذية بجدران مزدوجة وهي مصممة للنقل البري، وتتسع كل أسطوانة لحوالي 10 كيلو غرامات، ما يسمح بنقل 400 كيلو غرام في شاحنتين أو ثلاث. إضافة إلى ذلك، تُشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الإيرانيين لديهم خبرة في عمليات النقل السريع باستخدام أنفاق متعددة المخارج لتجنب المراقبة. المراقبة في هذه الحالة ليست سهلة، وهي غير فعالة من خلال الأقمار الصناعية بالنسبة للأنفاق العميقة، كما أنها شبه مستحيلة من خلال العناصر البشرية على الأرض في هذه الظروف. أماكن محتملة الي قد تكون إيران نقلت اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي إليها: – لدى الحرس الثوري الإيراني منشآت واسعة تحت الأرض بما في ذلك صوامع صواريخ ومراكز قيادة محصنة ضد الغارات الجوية. يمكن أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في أنفاق تحت القواعد العسكرية. – يمكن أن تلجأ إيران إلى قواعدها العسكرية القريبة من الخليج مثل بندر عباس أو جبال 'زاغروس' التي تتميز بتضاريس مناسبة لإخفاء أسطوانات اليورانيوم. – الأميركيون كانوا يشتبهون في أن إيران أخفت مجموعات من أجهزة الطرد المركزي في مناطق صناعية او مستودعات مهجورة. كما تشير تقارير أيضا إلى أن مركز البحث والتطوير النووي في أصفهان توجد به شبكان أنفاق عميقة يمكن أن تستغل في هذا الغرض. – وقد تستخدم إيران ببساطة ورش عمل صغيرة أو مصانع متفرقة يمكن تشغيل أجهزة الطرد المركزي داخلها. (روسيا اليوم)