
كييف تعلن استعدادها لحضور الجولة الثانية من مفاوضات اسطنبول
وأضاف يرماك اليوم الجمعة: "نريد نقاشا بناء، هذا يعني أننا بحاجة للاطلاع على المذكرة الروسية التي وعدوا بتقديمها".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته لأوكرانيا أن كلا من روسيا وأوكرانيا تريدان وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة أن يعبر الطرفان عن مواقفهما بوضوح لتحقيق ذلك.
وأشار فيدان إلى أن تركيا تعد مكانا مثاليا لاستضافة مفاوضات السلام بين البلدين، في ظل الحاجة الملحة لوقف التصعيد العسكري.
وتستضيف تركيا جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مقررة في الثاني من يونيو 2025 في إسطنبول، بعد أول لقاء مباشر بين الطرفين في 16 مايو 2025، الذي كان أول مفاوضات باسطنبول قبل نحو 3 سنوات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن بوقت سابق أن روسيا ستقدم في الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة في اسطنيول مذكرتها لأوكرانيا.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في أعقاب المكالمة الهاتفية التي جرت في 19 مايو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "موسكو مستعدة للعمل مع كييف على صياغة مذكرة تفاهم حول معاهدة سلام مستقبلية، والتي قد تشمل، ضمن أمور أخرى، مسألة وقف إطلاق النار ومبادئ تسوية النزاع".
المصدر: فرانس برس+RTأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته لأوكرانيا الجمعة، أن كلا من روسيا وأوكرانيا تريدان وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة أن يعبر الطرفان عن مواقفهما بوضوح لتحقيق ذلك.
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، أن إسطنبول أصبحت المنصة الرئيسية للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع.
أفاد مصدر دبلوماسي تركي لوكالة "نوفوستي" بأن تركيا مستعدة بالكامل لاستضافة مفاوضات روسيا وأوكرانيا يوم الاثنين في إسطنبول.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مواصلة روسيا صياغة مذكرة التسوية مع أوكرانيا، واستعدادها لنقل مقترحاتها إلى كييف في جميع الأحوال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 16 دقائق
- روسيا اليوم
فاغنكنيخت: على ميرتس والأوروبيين أن يحثوا زيلينسكي على قبول شروط روسيا
وكتبت فاغنكنيخت على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم السبت: "على ميرتس والأوروبيين أن يؤثروا على زيلينسكي ليقبل تلك الشروط ويستأنف المفاوضات في تركيا يوم الثلاثاء". وأضافت أن في حال وقف إطلاق النار في أوكرانيا سيتعين على الدول الغربية وقف توريدات الأسلحة لكييف. ويأتي ذلك بعد استئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم 16 مايو، وذلك لأول مرة منذ عام 2022. وأعلنت روسيا عن استعدادها لوقف إطلاق النار "مبدئيا"، لكن ذلك يتطلب خطوات من جانب كييف، حيث تطالب روسيا بوقف توريدات الأسلحة الغربية لأوكرانيا ووقف التعبئة العسكرية في البلاد.المصدر: "نوفوستي"


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الخارجية الأمريكية: على موسكو وكييف اتخاذ القرارات بشأن أوكرانيا وراء طاولة المفاوضات
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس اليوم السبت لقناة "فوكس نيوز" تعليقا على المفاوضات بين موسكو وكييف حول شروط تسوية النزاع: "الآن، من الواضح، في سياق المفاوضات التي لا أستطيع التعليق عليها، أو في أي مساع دبلوماسية، أن الرئيس دونالد ترامب يُعلن بوضوح عن رأيه... ولكن شروط تسوية النزاع يجب أن يتفق عليها الطرفان أوكرانيا وروسيا. لقد وضعنا أشخاصا وراء طاولة المفاوضات. إنهم يعرفون مطالبنا، لكن الأمر يعتمد عليهم". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن بوقت سابق أن روسيا ستقدم في الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة في إسطنبول مذكرتها لأوكرانيا. وتستضيف تركيا جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مقررة في الثاني من يونيو 2025 في إسطنبول، بعد أول لقاء مباشر بين الطرفين في 16 مايو 2025، وهو أول مفاوضات لهما باسطنبول قبل نحو 3 سنوات. المصدر: "نوفوستي"


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
حماس تشترط.. صفقة أسرى ووقف حرب إسرائيل
في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس الأمريكي بأنه سيعلن قريباعن تفاصيل وقف لإطلاق النار في غزة، لم يشر الرئيس المولع بالإعلانات التي يلقيها بثقة وحماس من خلف مكتبه البيضاوي إلى أية ضمانات لعدم عودة إسرائيل إلى القضاء على من تبقى من سكان القطاع بمجرد حصولها على المحتجزين.وتتباهى إسرائيل، التي منعت للتو وفدا عربيا دبلوماسيا من زيارة الأراضي الفلسطينية، بأنها تقيم دولتها على الأرض وتلتهم أراضي الضفة متحدية المجتمع الدولي المطالب بدولة فلسطينية وصفتها بأنها "دولة على الورق"، لكن هذا التباهي والتحدي للمجتمع الدولي لم يمنع نتنياهو من أن يجد الجرأة لمطالبته بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو نفس المجتمع الدولي الذي لم يفلح على مدى تسعة عشر شهرا في منعه من ارتكاب مجازر يومية يشاهدها العالم على الهواء، أو ردعه من تنفيذ غارات على دول جوار بالغ بعضها في خطب وده رغم احتلاله لأراضيها. فهل بقي ما يمكن المراهنة عليه لوضع حد لهذه الاعتداءات؟ ومن يضمن التزام إسرائيل بشروط أي اتفاق واستمراره؟ وهل هناك تنسيق بين الولايات المتحدة والوسطاء؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.