logo
استشهاد مواطنين بغارة على دبعال وتحليق إسرائيلي جنوباً وبقاعاً وفوق العاصمة وتوغلات وقنابل حارقة تشعل حرائق

استشهاد مواطنين بغارة على دبعال وتحليق إسرائيلي جنوباً وبقاعاً وفوق العاصمة وتوغلات وقنابل حارقة تشعل حرائق

الشرق الجزائريةمنذ 13 ساعات
واصل العدو الاسرائيلي استفزازاته واعتداءاته على لبنان جنوبا وبقاعا وفوق العاصمة.
فقدحلق الطيران الحربي 'الإسرائيلي' فوق القطاع الشرقي في الجنوب و فوق منطقة النبطية على علو منخفض،وعلى مستويات منخفضة في اجواء عدد من قرى قضاء بنت جبيل لاسيما بلدات تبنين وبرعشيت وصفد البطيخ وبيت ياحون،كذلك حلّق المُسيّر 'الإسرائيلي' فوق سهل البقاع ومحيط السلسلة الشرقية على علو متوسط. وفي أجواء بعلبك على علو منخفض.
كما اندلع حريق في وادي حامول عند أطراف الناقورة الشمالية جرّاء إلقاء محلقة إسرائيليّة قنابل حارقة، وعمل الدفاع المدني اللبناني والجمعيات المحلية على اخماد النيران التي اندلعت في منطقة حامول في الناقورة جراء اطلاق 'درون' قنبلة حارقة على المنطقة، والقت طائرة درون معادية قنبلة حارقة في وادي مريمين اطراف بلدة ياطر، وتسببت باندلاع حريق في الاحراج، وفي وقت سابق، توغلت قوة اسرائيلية في بلدة كفركلا بعد منتصف الليل ونفذت تفجيرا في أحد أحيائها الشرقية.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار ​​​​​الاعتداءات 'الإسرائيلية​​​​​' على ​​​​​لبنان​​​​​ بشكل يوميّ، مع استمرار احتلال 'إسرائيل' لعدة نقاط في الجنوب وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة على طريق الطويري – صريفا في قضاء صور، أدّت الى سقوط قتيل.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، بأن 'الغارة الإسرائيلية بالمسيرة التي استهدفت سيارة على طريق الطويري – صريفا في قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد'.
بدورها، أشارت 'هيئة البث' الإسرائيلية إلى مقتل عنصر من 'حزب الله' بالغارة، وكان افيد بأن مسيرة استهدفت بصاروخين منزلاً في بلدة دبعال في قضاء صور، وهرعت سيارات الاسعاف الى المنزل المستهدف عند ساحة البلدة، واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بأن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة دبعال قضاء صور أدّت إلى سقوط شهيدين،كما حلقت مسيرة إسرائيلية من نوع 'هيرمز 900″، على علو متوسط، فوق اجواء عربصاليم، حبوش، والوادي الأخضر، كما أفيد بتحليق الطيران المـسير على علو منخفض جدا فوق اجواء انصار، الزرارية، عبا، جبشيت، الخرايب، وبريقع، فيما حلقت مسيرة إسرائيلية على علو منخفض فوق عدد من بلدات قضاء صور وصولاً إلى ضفتي الليطاني في منطقة القاسمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولة: تحرير النقاط الـ5 مقدمة لتسليم السلاح.. الحزب: لا!
الدولة: تحرير النقاط الـ5 مقدمة لتسليم السلاح.. الحزب: لا!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 34 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

الدولة: تحرير النقاط الـ5 مقدمة لتسليم السلاح.. الحزب: لا!

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين أن "أميركا تدعم إسرائيل لترويع الناس، لتخويف الناس، وللضغط النفسي على الناس من أجل تحقيق أهداف هذا العدو، الذي يريد أن يقضي على كل قدرة تمكّن شعبًا أو دولة من الدفاع عن نفسهما، وهذا ما حصل في سوريا، فبمجرد انقلاب النظام وسيطرة الفصائل المسلحة، أول ما قامت به إسرائيل هو تدمير كل القدرات العسكرية والمراكز الاستراتيجية والمطارات والطائرات والدبابات والمصانع وغيرها ، أي كل ما يؤدي إلى جعل سوريا ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها، قبل أن يتقدم في البر ويحتل أراضٍ سورية"... مشددا على أن "موقفنا واضح بعدم التخلي عن قوتنا وقدراتنا التي تجعلنا دائمًا نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا"، لافتاً إلى أن "علينا كقوى سياسية في لبنان- بدلاً من الرهان على الأميركي- أن نعمل جميعًا لتقوية الموقف اللبناني الموحّد وتصليبه في ما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحد، وأبلغه إلى المبعوث الأميركي برّاك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي بالسيادة، أن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعًا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا". رغم هذا الكلام الواضح من حزب الله في شأن رفض تسليم السلاح، يعتبر لبنان الرسمي وبعض المقربين من دوائر القرار اللبناني أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها في الجنوب هو الاساس لتجاوب حزب الله مع مسار حصر السلاح، ويؤكد هؤلاء للموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك ان مفتاح انطلاق رحلة جمع السلاح بيد القوى الشرعية، هو الخروج الإسرائيلي، لان احتلاله لبنان وضربه مضمون إتفاق وقف النار عرض الحائط، هو ما يجعل الحزب متشددا ازاء تسليم السلاح. لكن بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، فان ما يقوله مسؤولو الحزب، وعزالدين أحدهم، يدل على ان الحزب لا يتطلع فقط الى تحرير الأراضي اللبنانية، بل هو يصر على الإحتفاظ بالسلاح لمنع اي تهديد إسرائيلي، للبنان، علما ان هذا التهديد في قاموس الحزب، قائم طالما "دولة" إسرائيل قائمة! ففي رأيه سقوط الخط "الممانع" في سوريا، جعلها لقمة سائغة في فم الإسرائيلي، وهذا السيناريو سيتكرر في لبنان في حال لم تعد "الممانعة" وسلاحها، موجودين في لبنان. واذ تتوقف عند حديث عزالدين عن الوحدة الوطنية في وقت أغلبية مجلس النواب ضد احتفاظ الحزب بسلاحه، تسأل: هل كان الحزب أعزل حين عادت إسرائيل واحتلت النقاط الخمس جنوبا؟ وتسأل ايضا عن موقف لبنان الرسمي من عدم اكتفاء الحزب بتحرير الأرض اللبنانية كي يسلّم السلاح، وربطه احتفاظه به بوجود اسرائيل وبأطماعها ومخططاتها التوسعية... فهل من جواب؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

برّاك ينذر: التصريحات لا تكفي… والوضع نحو التأزيم
برّاك ينذر: التصريحات لا تكفي… والوضع نحو التأزيم

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

برّاك ينذر: التصريحات لا تكفي… والوضع نحو التأزيم

جاء في 'نداء الوطن': جعل سفرُ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى الجزائر، السياسة الداخلية في حال استراحة. لكنها استراحة على وقْع مواقف حادة لعل أبرزها موقف المبعوث الأميركي توم برَّاك، في تغريدة انتقد فيها ضمنًا السلطة التنفيذية، فكتب على منصة 'إكس': 'إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح. وطالما احتفظ 'حزب الله' بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية'. مصادر رسمية أكدت لـ 'نداء الوطن' أن محتوى الرد الأميركي بات شبه معروف والأمور تتجه إلى التأزيم وكلام براك عن الحكومة ومسؤولياتها دليل على أن الإسرائيلي لن يتنازل ولن يبادر إلى الانسحاب.

حتى لو سقط النظام.. موقع فرنسي يكشف كيف ستكون العلاقة بين إيران وإسرائيل
حتى لو سقط النظام.. موقع فرنسي يكشف كيف ستكون العلاقة بين إيران وإسرائيل

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

حتى لو سقط النظام.. موقع فرنسي يكشف كيف ستكون العلاقة بين إيران وإسرائيل

ذكر موقع "Worldcrunch" الفرنسية أنه "منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، انتهجت الولايات المتحدة استراتيجية في الشرق الأوسط تقوم على ثلاثة أهداف أساسية: السيطرة على موارد الطاقة، وضمان أمن إسرائيل وتفوقها، واحتواء أي قوة مستقلة أخرى في المنطقة، وفي مقدمتها النظام الإسلامي في إيران. إن الحرب في العراق، والتدخلات في سوريا وليبيا، والعلاقات المتناقضة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، والدعم غير المشروط لإسرائيل، كانت كلها تعبيرات عن هندسة الهيمنة التي تنتهجها واشنطن. لكن في السنوات الأخيرة، تآكلت شرعية القيادة الأميركية العالمية بشكل ملحوظ، وكان ذلك نتيجةً للإخفاقات في أفغانستان والعراق، والعجز عن إدارة الحروب في أوكرانيا وغزة، وتفاقم الخلافات مع حلفائها الأوروبيين. وفي هذا الفراغ، حاولت الصين التدخل باستراتيجية رصينة ومدفوعة بالاقتصاد". وبحسب الموقع، "مع ذلك فإن التراجع الأميركي في المنطقة يظل نسبيا، إذ لا تزال واشنطن تحتفظ بأدوات قوية: الدولار، والقوة العسكرية، والتحالفات الاستراتيجية العالمية، وقبل كل شيء إسرائيل. لعقود، اعتبرت تل أبيب نفسها ضحيةً لمنطقة معادية وغير مستقرة، لكننا نشهد الآن محاولاتها لإعادة تعريف دورها كقوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية. لقد صدم العالم انتصارها الخاطف في حرب حزيران التي استمرت 12 يومًا ضد المنشآت النووية الإيرانية. ولم تُقضِ هذه العملية على طموحات طهران النووية فحسب، بل رسّخت مكانة إسرائيل كقوة عسكرية لا تُضاهى في المنطقة". وتابع الموقع، "لقد حوّل مشروع الممر الاقتصادي الاستراتيجي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) إسرائيل إلى مركز رئيسي بين الشرق والغرب. وبدعم من واشنطن والرياض ونيودلهي والاتحاد الأوروبي ، تبرز الدولة اليهودية اليوم كحلقة وصل محورية في السلسلة الاقتصادية الجديدة التي تُهمّش منافسين مثل تركيا وإيران، وحتى روسيا. وبينما تواجه السعودية تحولاً داخلياً، وتعاني تركيا من أزمات اقتصادية وسياسية، تُمثل إسرائيل القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على الجمع بين الاستقرار السياسي النسبي والابتكار التكنولوجي والردع العسكري. إلا أن هذا النجاح له ثمن: إذ تدخل إسرائيل الآن مرحلة من التنافس الهيكلي مع قوى إقليمية أخرى "محتملة مستقبلاً"، وخاصة إيران". وبحسب الموقع، "لأكثر من أربعة عقود، حُكمت إيران بنظام أيديولوجي وثوري، حوّلها إلى قوة فاعلة مزعزعة للاستقرار في المنطقة. ومن خلال شبكة من الفصائل التابعة، بدءًا من تمويل حزب الله وقوات الحشد الشعبي العراقي، وصولًا إلى طموحه لامتلاك أسلحة نووية، أصبح النظام الإسلامي تهديدًا لأمن إسرائيل وعقبةً أمام النظام الذي يقوده الغرب. ومع ذلك، فإن العزلة الاقتصادية والسياسية قد حكمت على الشعب الإيراني بالفقر والقمع واليأس. فبعد تدمير بنيته التحتية النووية وغياب الدعم الملموس من الصين وروسيا، أصبح نظام طهران اليوم أضعف من أي وقت مضى، مما يتيح فرصة تاريخية للشعب الإيراني للانطلاق في طريق الحرية. لكن الطريق لن يكون سهلاً". منافسة لا مفر منها وبحسب الموقع، "إذا تحررت إيران يومًا ما من الحكم الديني، فسيكون من الطبيعي أن يسعى شعبها إلى استعادة دورها التاريخي في المنطقة. فمع حضارة عريقة، وموارد طبيعية هائلة، وموقع جيوستراتيجي مزدهر، وشعب مثقف وديناميكي، تمتلك إيران كل المؤهلات اللازمة للظهور كقوة إقليمية. لكن الطريق إلى القوة لن يكون مستقيمًا. يجب على المعارضة الديمقراطية الإيرانية، بكل أطيافها، أن تدرك أن عالم المستقبل سيُهيمن عليه التنافس. إذا أرادت إيران الحرة أن تبرز كقوة عظمى، فستدخل حتمًا في منافسة مباشرة مع إسرائيل، وهي دولة تسعى، بفضل الدعم الكامل من الولايات المتحدة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاستراتيجيات الاقتصادية الذكية، إلى ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية فريدة لا يُنازعها أحد. لا تكتفي إسرائيل بالتفوق العسكري والاقتصادي، بل تسعى أيضًا إلى تحييد أي منافس محتمل، لا سيما إيران والسعودية وتركيا. لذا، يجب على قادة إيران المستقبليين تجنب السذاجة: فنجاح الأمة وحريتها يتطلبان رؤيةً وإرادةً سياسيةً ووحدةً لمقاومة أي شكل من أشكال الهيمنة". وتابع الموقع، "لن تقتصر المنافسة المستقبلية بين إيران وإسرائيل على الجانب العسكري فحسب، بل ستكون صراعًا على الابتكار والنفوذ الإقليمي والدبلوماسية الاستراتيجية والسيطرة على الخطاب. وتعمل إسرائيل على تحويل نفسها إلى المحرك الاقتصادي للشرق الأوسط، من خلال مشاريع مثل IMEC ودورها في التكنولوجيا الرقمية. وإذا كانت إيران تريد المنافسة، فسوف تحتاج إلى الشروع في ثورة صناعية وتكنولوجية، وتحرير جامعاتها، وعولمة اقتصادها، وتأسيس سياستها الخارجية على أسس براغماتية، وليس أيديولوجية. علاوة على ذلك، ستحتاج إيران إلى بناء شبكة من التحالفات الثقافية والاقتصادية والأمنية مع آسيا الوسطى والقوقاز والهند وبعض الدول العربية. وإذا استطاعت تقديم نفسها كشريك مساوٍ، لا كتهديد أو تابع، فستتمكن من لعب دور قيادي على طاولة القوى العظمى، ولن يكون الحوار مع إسرائيل بعد الآن علامة ضعف، بل دليلاً على الثقة الوطنية. إسرائيل هي المسيطرة حاليًا، لكن المستقبل يعتمد على إرادة الشعب. يمكن للتنافس بين إيران وإسرائيل أن يتحول إلى دافع للتقدم، شريطة أن تكون إيران حرة ومستقلة ومتحدة. لا يوجد مصير لا رجعة فيه إذا اختار الشعب عدم الاستسلام". دور الصين وبحسب الموقع، "وفي هذا السياق المتغير، تقترح الصين بديلاً بعيداً كل البعد عن المنطق العسكري. من خلال مبادرة الحزام والطريق، تُركز بكين على البنية التحتية والروابط الاقتصادية والتكنولوجية بدلاً من التحالفات العسكرية، وقد مكّنها هذا النهج من الحفاظ على علاقات متوازنة مع إسرائيل وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر في آنٍ واحد. وأظهرت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران أن الصين لا تزال غير مستعدة للمخاطرة بمواجهة مباشرة مع واشنطن أو تل أبيب دفاعًا عن حلفائها المناهضين للغرب مثل طهران. وحتى في ظل النظام المتعدد الأقطاب الناشئ، تتمتع إسرائيل بمكانة متميزة في نظر كل القوى الجيوسياسية الرئيسية". وتابع الموقع، "في عالم حيث أصبحت إسرائيل قوة اقتصادية وعسكرية، بدعم من الولايات المتحدة، مع سعي الصين إلى الحياد النشط، وعمل الدول العربية على إعادة تعريف نفسها، فسوف يتعين على إيران ما بعد الإسلامية أن تجيب على سؤال حاسم: كيف تتوقع أن تمارس دورًا استراتيجيًا في النظام العالمي الجديد؟ يعتمد الجواب على الإرادة الجماعية، وجودة القيادة السياسية، والقدرة على تحديد المصالح الوطنية بوضوح. ثلاثة عوامل ستكون حاسمة: أولًا، نهضة هوية وطنية قائمة على التماسك الداخلي والديمقراطية. ثانيًا، بناء تحالفات ذكية ومتعددة الأطراف، وإقامة علاقات مع أوروبا والهند وآسيا الوسطى والعالم العربي، قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الاقتصادي. وأخيرًا، القدرة على إعادة صياغة العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، على أساس الدبلوماسية والكرامة والمصلحة الوطنية". الفوضى أم النهضة؟ بحسب الموقع، "لا تزال الاستراتيجية الأميركية الكبرى قائمة على الهيمنة من خلال التحالفات العسكرية والشركاء الإقليميين مثل إسرائيل. وبفضل IMEC، أصبحت إسرائيل مركزًا اقتصاديًا عابرًا للقارات، لكن هذا النجاح، إذا بُني على إقصاء أو إضعاف قوى إقليمية أخرى مثل إيران، قد يُولّد حالة من عدم الاستقرار المزمن. إن إيران المحررة، إذا اغتنمت هذه الفرصة التاريخية، ستتمكن ليس فقط من ضمان بقائها، بل أيضًا من المساهمة بفعالية في بناء نظام أكثر عدلًا، نظام لا يخضع فيه أي شعب للهيمنة ولا تكون فيه أي سلطة مطلقة. هذه المهمة، وإن كانت شاقة، إلا أنها ممكنة، شريطة أن يرشدنا الإيمان بالحرية والهوية الوطنية والجماعية إلى الطريق الصحيح".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store