logo
ترمب يدعو حماس إلى قبول «الصفقة الجديدة»

ترمب يدعو حماس إلى قبول «الصفقة الجديدة»

عكاظمنذ 16 ساعات
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حركة حماس، من أن الوضع سيزداد سوءاً ما لم تقبل بـ«المقترح النهائي» لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، الذي وافقت عليه إسرائيل. وقال ترمب «آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!».
وفي منشور على منصته «تروث سوشيال»، أضاف أن ممثليه عقدوا اجتماعاً «طويلاً ومثمراً» مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.
ولم يكشف ترمب عن ممثليه، إلا أن اجتماعاً كان مقرراً بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وأعلن الرئيس الأمريكي إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب، ولفت إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون «هذا الاقتراح النهائي» إلى حماس.
وكان ترمب قال للصحفيين أمس، الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم «التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع القادم بين إسرائيل وحماس». ومن المقرر أن يلتقي ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض الإثنين القادم.
من جانبها، أكدت حماس أنها على استعداد للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، فيما تتمسك إسرائيل بأنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها. ولم يُظهر الجانبان أي علامات على استعدادهما لتقديم أي تنازلات.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن نصف المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وصفقة الرهائن التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملاً حماس المسؤولية.
ويسعى ترمب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، إضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة، بحسب المحللين.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتراع اللبنانيين المغتربين يقلق «حزب الله»
اقتراع اللبنانيين المغتربين يقلق «حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

اقتراع اللبنانيين المغتربين يقلق «حزب الله»

يُقلق اقتراع اللبنانيين المغتربين «حزب الله»، على أساس أن هذا الأمر يمنعه مع حليفيه «حركة أمل»، و«التيار الوطني الحر» من دعم مطلب تعديل القانون الذي ينص على أن ينتخب المنتشرون ستة نواب موزعين على القارات. وقال عضو كتلة «حزب الله» النائب علي فياض إنه «لا يوجد تكافؤ فرص في انتخابات المغتربين، وواجبنا أن نتفهم هواجس بعضنا بعضاً». كما أكد الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين أن معارضة «الثنائي» و«التيار الوطني الحر» تعديل القانون سببها خوفهم من أن النتائج لن تكون لصالحهم. ويصف انتخابات عام 2026 بـ«المفصلية والمصيرية»، مشيراً إلى أن هناك نحو مليون لبناني في الخارج يحق لهم الاقتراع.

مصدر رسمي سوري: الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل سابق لأوانه
مصدر رسمي سوري: الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل سابق لأوانه

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مصدر رسمي سوري: الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل سابق لأوانه

نقل التلفزيون السوري عن مصدر رسمي قوله، الأربعاء، إن الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل في الوقت الراهن سابق لأوانه. وأضاف المصدر: «لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام إسرائيل باتفاقية فك الاشتباك والانسحاب من المناطق التي توغلت بها». وضمت إسرائيل هضبة الجولان من سوريا في 1981 بعد أن احتلت أغلبها في حرب 1967. واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان خلال ولايته الأولى، لكن معظم المجتمع الدولي يعتبر الجولان أرضاً سورية محتلة. وتوغلت القوات الإسرائيلية بقدر أكبر في الأراضي السورية بعد فترة وجيزة من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في أواخر العام الماضي.

ترمب يدعو للقبول ويحذّر من «الأسوأ».. 60 يوماً هدنة مقترحة في غزة
ترمب يدعو للقبول ويحذّر من «الأسوأ».. 60 يوماً هدنة مقترحة في غزة

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ترمب يدعو للقبول ويحذّر من «الأسوأ».. 60 يوماً هدنة مقترحة في غزة

وأوضح ترمب، عبر منشور له على منصته "تروث سوشيال"، أن ممثلين عنه أجروا اجتماعاً مطولاً مع مسؤولين إسرائيليين؛ بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة، مشيراً إلى أن إسرائيل وافقت على شروط المقترح الأمريكي، فيما ستتولى قطر ومصر مهمة نقل التفاصيل النهائية إلى قيادة حماس. ورغم عدم كشف ترمب عن أسماء المشاركين في هذه الاجتماعات بشكل مباشر، إلا أن مصادر أمريكية تحدثت عن لقاء كان مرتقباً بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. وبحسب المقترح الأمريكي، تتضمن الهدنة وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلالها الإفراج عن نصف المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وتسليم رفات فلسطينيين لدى الجانب الإسرائيلي. وقال ترمب:" آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً"، مضيفاً أنه يتطلع إلى تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف خلال الأسبوع المقبل. ومن المنتظر أن يلتقي ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، حيث من المتوقع أن يتصدر ملف غزة جدول أعمال الاجتماع. من جانبها، أعربت حركة حماس عن استعدادها للإفراج عن بقية المحتجزين في غزة ضمن إطار اتفاق شامل لإنهاء الحرب، لكنها ترفض بشدة مطلب إسرائيل بنزع سلاحها، وتفكيك بنيتها العسكرية، وهو ما تعتبره إسرائيل شرطاً غير قابل للتفاوض. ولا يزال الطرفان يظهران تشدداً في مواقفهما، وسط غياب مؤشرات ملموسة على استعداد أي منهما لتقديم تنازلات كبيرة. وكانت الحرب في غزة قد اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ شنته مجموعات مسلحة بقيادة حماس على إسرائيل، أسفر– وفق الإحصاءات الإسرائيلية– عن مقتل نحو 1200 شخص، وأسر 251 آخرين تم احتجازهم في غزة. من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت الهجوم أودت بحياة أكثر من 56 ألف فلسطيني حتى الآن، وتسببت في كارثة إنسانية واسعة شملت نزوح السكان بشكل شبه كامل وانتشار الجوع على نطاق غير مسبوق. كما تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة ، بالإضافة إلى اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل نفي هذه الاتهامات، معتبرة أن عملياتها تستهدف القضاء على التهديدات الأمنية القادمة من القطاع. ويرى محللون أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى استثمار اللحظة الراهنة – التي تتزامن مع تصعيد الضربات ضد مواقع نووية إيرانية وهدنة مؤقتة أُبرمت مؤخراً– لدفع نحو اتفاق أطول أمداً في غزة. وأكد ترمب في تصريحات صحفية خلال زيارة له إلى فلوريدا أنه سيضغط بشكل"حازم جداً" على نتنياهو للتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار، مضيفاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه"يرغب في وقف القتال بأسرع وقت ممكن". وأضاف الرئيس الأمريكي:" نأمل أن يتحقق ذلك. ونتطلع إلى إنجاز صفقة الرهائن خلال الأسبوع المقبل". ورغم التحركات الجارية، تعرقل الخلافات العميقة بين الجانبين التوصل إلى حل دائم، فقد أكد وزير الخارجية المصري في تصريحات سابقة أن هناك "خلافات جوهرية" تعرقل جهود التوصل إلى هدنة شاملة في غزة ، مشدداً على أن مصر تواصل العمل مع الأطراف المعنية لسد الفجوات والوصول إلى توافق. ومع استمرار التصعيد العسكري، تبقى الهدنة المؤقتة – في حال قبولها – اختباراً حاسماً لقدرة الوسطاء الإقليميين والدوليين على التقدم نحو تسوية أشمل للنزاع الذي خلف آثاراً إنسانية مدمرة وأعاد تشكيل المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store