
المومني: موقف الأردن الرسمي يدعو دائمًا لحل النزاعات عبر الحوار والوسائل السلمية
قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، إن موقف الأردن الرسمي يدعو دائمًا لحل النزاعات عبر الحوار والوسائل السلمية، انطلاقًا من موقف ثابت يرتكز على الشرعية الدولية.
وتابع: 'يتمسّك الأردن بسيادته الكاملة على أراضيه، ويرفض أي انتهاك أو مساس بها، مؤكدًا أن الحفاظ على السيادة الوطنية هو أساس الاستقرار الداخلي والسياسة الخارجية المتزنة التي ينتهجها'.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الوزراء في محافظة البلقاء مقتبسا من افتتاحية رئيس الوزراء في جلسة اليوم: 'بالرغم من كل ما تشهده المنطقة من ظروف وتقلُّبات نحن أقوياء بقيادتنا وبشعبنا وبجيشنا وبمؤسساتنا الأمنية، واعتدنا أن نبني هذا الوطن، وأن نمضي وسط أعتى العواصف، ورغم كل الصعاب بكل ثقة وبحكمة قيادتنا الهاشمية وعزيمة هذا الشعب الكريم'.
وجدد المومني التأكيد على أن لا سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة دون التوصّل إلى حلٍ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية؛ فغياب هذا الحل يُبقي المنطقة عرضةً لمزيدٍ من الأزمات والصراعات المستمرة. ولم يبذل أحدٌ من الجهود في حشد المجتمع الدولي لنصرة هذه القضية كما فعل جلالة الملك، على مدى ربع قرنٍ من الزمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 28 دقائق
- رؤيا نيوز
ترامب: إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة وأخبار جيّدة عن غزة قريبا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة، كما قال إنه حقق انتصارا كبيرا في إيران، وأنه لو لم يدمر المنشآت الإيرانية ما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين، على حد قوله. كما عبّر الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأنهم يحرزون تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في إيران، وقال إنه ستكون لديه أخبار جيدة عن غزة قريبا، منوها بأن الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حد قوله. تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد تكرر مرارا لكنْ من دون أن تسفر هذه الأنباء عن تطور ملحوظ. وكان ترامب يتحدث في اجتماع إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته لدى وصوله إلى قمة الناتو في لاهاي بهولندا، اليوم الأربعاء، وتاليا أبرز تصريحاته: إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة سينتهي بنا المطاف إلى نوع من العلاقات مع إيران لن نسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن إسرائيل أعادت الطائرات أمس التي كانت تنوي قصف إيران بها وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يسير جيدا حققنا انتصارا كبيرا في إيران ما حدث في إيران دمار كامل للمنشآت النووية ولا أعتقد أنهم نجحوا في إنقاذ أي مواد لو لم ندمر المنشآت الإيرانية ما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين ضربتنا في إيران كانت ممتازة، حيث دمرت كل ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره شبكات إعلامية منها سي إن إن تصف التقارير بشأن تدمير منشآت إيران النووية بالكاذبة وهذا عار عليها. الضربة الأميركية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تماما، كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي. تواصلت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كثيرا، وقد تطوع للمساعدة في قضية إيران، وقلت له المساعدة نحتاجها في أوكرانيا وليس في إيران وعن الوضع في غزة قال ترامب: أعتقد أننا نحرز تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذناها أعتقد أنه ستكون لدينا أخبار جيدة بشأن غزة قريبا الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح الرهائن من غزة المبعوث ستيف ويتكوف قال لي، إن اتفاقا بشأن غزة قريب كما تحدث عن حلف شمال الأطلسي: طلبت من دول الناتو منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% وسيرفعونها اليوم دول الناتو سترفع إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 5%


رؤيا نيوز
منذ 28 دقائق
- رؤيا نيوز
مجلس مفوضين جديد لسُلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت الأربعاء في محافظة البلقاء، إنهاء عضوية جميع أعضاء مجلس مفوَّضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة. كما قرر المجلس تعيين كلّ من: كريمة عبد مصطفى الضَّابط / نائباً لرئيس مجلس المفوَّضين، والمعتصم عبدالله الهنداوي، ونضال موسى العوران، وثابت حسَّان النابلسي، ومحمَّد عبد الودود أبو عمر أعضاء في مجلس المفوَّضين.


رؤيا نيوز
منذ 28 دقائق
- رؤيا نيوز
العيسوي: ثقة الأردن بمستقبله نابعة من وعي أبنائه وقيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت
خلال لقائه وفدين من طلبة الجامعة الأردنية قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن قوة الأردن الحقيقية تتجلى في وعي أبنائه وبقيادة هاشمية حكيمة ترفض المساومة على الثوابت الوطنية، وتحوّل التحديات إلى فرص وتسير بثبات على طريق التحديث والإصلاح دون أن تغفل عن عمقها العربي والإنساني. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، وفدًا من اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، ووفدًا من ابناء مدينة ماحص، خلال لقاءين منفصلين، في الديوان الملكي الهاشمي، حيث أكد العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يمضي في بناء المستقبل برؤية استراتيجية متزنة، تنبع من الواقع، وتستند إلى الإرادة الوطنية الصلبة. وأكد العيسوي أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وأغلى استثمار، مشيرًا إلى أن النهج الذي يقوده جلالة الملك، هو امتداد لتاريخ هاشمي راسخ، يؤمن بالإصلاح والانفتاح، ويُعلي من شأن سيادة القانون، ويصون الكرامة الإنسانية في دولة قوية بمؤسساتها، وراسخة برسالتها. وقال العيسوي إن مواقف جلالة الملك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية تؤكد أن الأردن، بل هو صوت للعقل والعدالة، ورسالة مستمرة في الدفاع عن القيم والمبادئ، مشيرًا إلى خطاب جلالته في البرلمان الأوروبي مثّل تعبيرًا صريحًا عن الضمير الإنساني في رفض الاحتلال والمطالبة بتحقيق السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أن قضية فلسطين والقدس تظل في صلب أولويات الأردن، قيادةً وشعبًا، مستعرضًا الدعم الميداني والإنساني الذي يقدمه الأردن للأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يعكس موقفًا ثابتًا لا يتغير، وارتباطًا وجدانيًا لا ينفصل عن عمقنا القومي والتاريخي. ولفت العيسوي إلى أن الأردن لا يسمح بأن يكون ساحة تصفية أو عبور لأجندات خارجيّة، بل يضع أمنه ومصالح شعبه فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن قرارات الدولة تستند إلى تقدير وطني دقيق، يُوازن بين المبادئ والمصالح، ويضع الكرامة الوطنية فوق كل الحسابات. كما أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا الشباب والتعليم وتمكين المرأة والطفولة، وبالدور الفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في تأطير الطاقات الشابة وفتح آفاق المشاركة أمامهم، بما يضمن ديمومة المسيرة الوطنية. وأشار إلى أن المناسبات الوطنية الأردنية، من عيد الاستقلال إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، ليست مجرد أيام عابرة، بل هي محطات مضيئة نستحضر من خلالها معاني السيادة والكرامة والاعتماد على الذات، في ظل قيادة ملكية عرفت كيف توازن بين الثوابت والطموحات. وختم العيسوي اللقاء بالتأكيد على أن الأردن لا ينهض إلا بتكاتف أبنائه، ووحدتهم، والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، مشددًا على أن الانتماء، كما أراده الهاشميون، ليس شعارًا يُرفع، بل التزامًا يُمارس، ومسؤولية تُترجم إلى فعل وإنجاز. من جهتهم، شدد المتحدثون، خلال اللقاءين، على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يشكل واحة أمن واستقرار وسط محيط يعصف بالتحديات والاضطرابات، مؤكدين أن هذه المنعة لم تكن لتتحقق لولا حكمة القيادة الهاشمية والتفاف الأردنيين حول رايتها. وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، متمسكين بالعهد والولاء، ماضين بكل إخلاص كجنود أوفياء للعرش الهاشمي والوطن العزيز، مُجددين العهد على صون الإنجاز والدفاع عن الثوابت الوطنية الراسخة. وأشاروا إلى أن المستقبل الذي يرسم ملامحه جلالة الملك، هو أفق واعد يتطلب من الجميع العمل يدًا بيد، مؤمنين أن تحقيق الرؤية الملكية هو واجب وطني ومسؤولية جماعية، يتشارك فيها أبناء الوطن من مختلف المواقع والقطاعات. كما ثمّن المتحدثون الحضور الفاعل والملهم لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ودوره في دعم الشباب وإشراكهم في مسارات العمل الوطني، معتبرين أن هذا النهج يُجسد رؤية ملكية مستنيرة تؤمن بأن الشباب هم عماد الحاضر وضمانة المستقبل.