logo
حملة تفتيش بتازة تكشف خروقات خطيرة في مطاعم.. هل تتحرك باقي عمالات الجهة؟

حملة تفتيش بتازة تكشف خروقات خطيرة في مطاعم.. هل تتحرك باقي عمالات الجهة؟

هبة بريسمنذ يوم واحد
هبة بريس- مكتب فاس
في إطار تعزيز مراقبة جودة وسلامة المواد الغذائية المعروضة للعموم، علمت 'هبة بريس' أن لجنة مختلطة بمدينة تازة أشرفت مؤخراً على حملات تفتيش واسعة استهدفت عدداً من المطاعم.
وقد أسفرت هذه العمليات عن حجز وإتلاف كميات مهمة من اللحوم الحمراء والبيضاء، الكبد، وبعض أنواع الأسماك والمنتجات الغذائية مجهولة المصدر أو غير المحفوظة وفق الشروط الصحية، كما تم تسجيل غياب وسائل فعالة لمكافحة الحشرات والقوارض، بالإضافة إلى عرض سلع بدون فواتير.
وقد تم تحرير محاضر مخالفات في حق عدد من المحلات التي لم تحترم المقتضيات القانونية المرتبطة بحرية الأسعار والمنافسة والشروط الصحية الواجب توفرها في المواد الاستهلاكية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات الميدانية تمت تحت إشراف لجنة مكونة من ممثلي قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة تازة، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية 'أونسا'، السلطات المحلية، والمكتب الجماعي لحفظ الصحة.
وفي ظل ما كشفت عنه هذه الحملة من اختلالات تهدد سلامة المستهلك، يطرح العديد من المتابعين تساؤلاً حول ما إذا كانت باقي عمالات جهة فاس–مكناس ستتحرك بدورها عبر الأقسام المعنية لمباشرة عمليات مراقبة مماثلة، قصد تعميم حماية المستهلك وتعزيز ثقافة السلامة الغذائية على صعيد الجهة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهروب إلى الأمام.. مندوبية الصحة ببركان تُكذّب شكاية أمّ بدل اللجوء إلى كاميرات المراقبة
الهروب إلى الأمام.. مندوبية الصحة ببركان تُكذّب شكاية أمّ بدل اللجوء إلى كاميرات المراقبة

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

الهروب إلى الأمام.. مندوبية الصحة ببركان تُكذّب شكاية أمّ بدل اللجوء إلى كاميرات المراقبة

هبة بريس توصلت هبة بريس، صباح السبت 19 يوليوز 2025، بشكاية من سيدة تقيم بمدينة السعيدية، تسرد فيها معاناتها مع المستشفى المحلي، حيث قصدته رفقة رضيعها الذي كان يعاني من أزمة صحية، لتُفاجأ – حسب تصريحها – بعدم وجود طبيب بالمرفق، ما اضطرها للانتظار طويلاً دون جدوى وذالك صبيحة السبت . وبحسب روايتها، توجهت السيدة بعد ذلك إلى مفوضية الشرطة لتسجيل شكاية رسمية ضد المسؤولين الصحيين، غير أن استقبالها قوبل بما وصفته بـ'الشد بالخاطر'، حيث تم إخبارها أن تقديم الشكاية 'لن يُفيدها في شيء'، قبل أن تغادر دون أن يُحرر لها أي محضر. وتنويراً للرأي العام، تؤكد هبة بريس أن السيدة توجّهت فعلاً إلى المركز الأمني بالسعيدية، حيث تم استقبالها، وتم نصحها بلباقة من طرف عناصر الأمن بالبحث عن حلول بديلة بدل رفع شكاية رسمية، وهو ما استجابت له الأم فعلاً، دون أن تقدم شكاية مكتوبة أو يتم تحرير محضر رسمي. وهنا نقرّ، بكل مهنية، أن هبة بريس لم تُدقّق في هذه الجزئية في مقالها الأول، حين تحدثت عن تقديم شكاية رسمية، وكان من الأجدر التوضيح أن السيدة لجأت إلى الأمن لكنها اختارت، في النهاية، عدم متابعة الشكاية رسمياً. ومع ذلك، نؤكد أن واقعة التوجّه إلى المفوضية حدثت فعلاً، ويمكن التحقّق منها ببساطة عبر الرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة داخل مركز الشرطة صبيحة السبت 19 يوليوز. في المقابل، أصدرت مندوبية وزارة الصحة بإقليم بركان بياناً رسمياً نفت فيه بشكل قاطع توصل أي من مصالحها أو المصالح الأمنية أو الوقاية المدنية بأي طلب تدخل أو إشعار بالواقعة، ووصفت ما نشرته هبة بريس بـ'الادعاءات والاتهامات الباطلة'، بل وذهبت إلى حد اتهام الجريدة بـ'نسج قصص من الخيال'. وهنا نطرح سؤالاً مشروعاً: هل قامت المندوبية، قبل إصدار بيانها، بتفريغ كاميرات المراقبة بالمستشفى؟ وهل تحقّقت فعلاً من مدى توفر الأطر الطبية في ذلك الصباح؟ وهل صحيح أن الطبيب لم يكن حاضراً لفترة طويلة، وأن المتواجدين فقط هم أعوان الأمن الخاص؟ وهل اطلعت مصالح الأمن الوطني على تسجيلات الكاميرات داخل مفوضية الشرطة للتأكد من وجود سيدة ورضيعها في المكان، ومحاورتها من طرف الأمن بخصوص نيتها تقديم شكاية؟ نحن في هبة بريس نؤكد أننا لا نختلق الأخبار، بل ننقل صوت المواطن كما يردنا، ونعتبر أن السبيل الوحيد لإنهاء هذا الجدل هو فتح تحقيق نزيه وشفاف، يستند إلى دلائل تقنية واضحة (كاميرات، مكالمات، سجلات)، لا إلى نفي هاتفي هنا وهناك. ونختم بسؤال لمندوبية الصحة: هل تحقّقتم من الكاميرات فعلاً… أم انطبق عليكم المثل الشعبي: 'خليتو راجلكم ممدود ومشيتو تعزّيو فمحمود'؟ تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

حملة تفتيش بتازة تكشف خروقات خطيرة في مطاعم.. هل تتحرك باقي عمالات الجهة؟
حملة تفتيش بتازة تكشف خروقات خطيرة في مطاعم.. هل تتحرك باقي عمالات الجهة؟

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

حملة تفتيش بتازة تكشف خروقات خطيرة في مطاعم.. هل تتحرك باقي عمالات الجهة؟

هبة بريس- مكتب فاس في إطار تعزيز مراقبة جودة وسلامة المواد الغذائية المعروضة للعموم، علمت 'هبة بريس' أن لجنة مختلطة بمدينة تازة أشرفت مؤخراً على حملات تفتيش واسعة استهدفت عدداً من المطاعم. وقد أسفرت هذه العمليات عن حجز وإتلاف كميات مهمة من اللحوم الحمراء والبيضاء، الكبد، وبعض أنواع الأسماك والمنتجات الغذائية مجهولة المصدر أو غير المحفوظة وفق الشروط الصحية، كما تم تسجيل غياب وسائل فعالة لمكافحة الحشرات والقوارض، بالإضافة إلى عرض سلع بدون فواتير. وقد تم تحرير محاضر مخالفات في حق عدد من المحلات التي لم تحترم المقتضيات القانونية المرتبطة بحرية الأسعار والمنافسة والشروط الصحية الواجب توفرها في المواد الاستهلاكية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات الميدانية تمت تحت إشراف لجنة مكونة من ممثلي قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة تازة، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية 'أونسا'، السلطات المحلية، والمكتب الجماعي لحفظ الصحة. وفي ظل ما كشفت عنه هذه الحملة من اختلالات تهدد سلامة المستهلك، يطرح العديد من المتابعين تساؤلاً حول ما إذا كانت باقي عمالات جهة فاس–مكناس ستتحرك بدورها عبر الأقسام المعنية لمباشرة عمليات مراقبة مماثلة، قصد تعميم حماية المستهلك وتعزيز ثقافة السلامة الغذائية على صعيد الجهة.

ماريا نديم تطلب رقم والدة الراحلة "سلمى تيبو"
ماريا نديم تطلب رقم والدة الراحلة "سلمى تيبو"

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • هبة بريس

ماريا نديم تطلب رقم والدة الراحلة "سلمى تيبو"

هبة بريس -إ.السملالي خرجت الفنانة المغربية ماريا نديم عبر خاصية 'السطوري' على صفحتها الرسمية بمنصة 'إنستغرام'، طالبة من متابعيها تزويدها برقم هاتف والدة الراحلة سلمى تيبو، مشددة على أنها لا تريد أي حساب رسمي أو تواصل إلكتروني، بل ترغب في التواصل الشخصي والمباشر مع الأم المكلومة. هذا الطلب جاء بعد أيام قليلة على رحيل صانعة المحتوى المغربية سلمى تيبو، التي كانت تُعرف على منصة 'تيك توك' بنشاطها العفوي وروحها المرحة. وقد توفيت سلمى في مصحة بتركيا بعد خضوعها لعملية تكميم المعدة، في محاولة منها لإنقاص الوزن، غير أن القدر لم يمهلها، لتترك خلفها طفلًا صغيرًا وعددًا كبيرًا من المتابعين المصدومين. وبحسب ما أكدته عائلتها ومقرباتها، فإن سلمى لجأت إلى العملية نتيجة ضغوط نفسية كبيرة عاشتها بسبب التنمر المتكرر عبر مواقع التواصل، حيث كانت تتعرض يوميًا لتعليقات جارحة تمس شكلها ووزنها، ما جعلها تبحث عن 'حل جذري' ينقذها من هذه المعاناة. خطوة ماريا نديم، التي تم تداولها بشكل واسع، تعكس البُعد الإنساني في علاقتها بمحيطها الرقمي، وتُسلّط الضوء على معاناة الكثير من صانعي المحتوى خلف الشاشات، ممن يواجهون يوميًا ضغوطًا نفسية حقيقية. وتحولت وفاة سلمى إلى جرس إنذار حول مخاطر التنمر الإلكتروني وآثاره العميقة على الصحة النفسية، خاصة لدى الشباب والمراهقين الذين يجدون في منصات التواصل نافذتهم للتعبير… لكنها تتحول أحيانًا إلى مصدر للألم والخذلان. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store