logo
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري في لندن

وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري في لندن

الجزيرةمنذ 2 أيام
قال متحدث باسم الرئاسة النيجيرية إن الرئيس السابق توفي في لندن -اليوم الأحد- عن 82 عاما.
وأضاف في منشور على منصة إكس "توفي الرئيس بخاري اليوم في لندن حوالي الساعة 4:30 مساء (15:30 بتوقيت غرينتش) بعد صراع طويل مع المرض".
يُذكر أن بخاري قاد نيجيريا الفترة ما بين 2015 و2023، وشغل أيضا منصب رئيس الدولة بين يناير/كانون الثاني 1984 وأغسطس/آب 1985، وذلك بعد أن قاد انقلابا عسكريا.
وولد بخاري عام 1942 بولاية كاتسينا، وهو مسلم ينحدر من قبيلة "فولاني" في بلدة "دايورا" بولاية كاتسينا (شمال غرب) من قبيلة الهوسا التي تعتبر أكبر التجمعات العرقية بالبلاد، حيث تبلغ نسبتهم -بحسب بعض التقديرات- ربع السكان، وغالبيتهم الساحقة من المسلمين (نحو 89%).
والتحق بخاري بالسلك العسكري مبكرا، وخدم في مناصب مختلفة ضابطا بالجيش، من بينها الحاكم العسكري للمنطقة المضطربة شمال شرق نيجيريا. وقد تولى الحكم أول يناير/كانون الثاني 1984 بعد انقلاب على أول حاكم مدني هو شيخو شجاري، واستمر في الحكم 20 شهرا قبل أن ينقلب عليه قائد الجيش إبراهيم بابا نجيدا.
ويوصف بخاري بالنزاهة والاستقامة في بلد تنتشر فيه معدلات الرشوة والفساد، واشتهر خلال فترة حكمه بقوته وصرامته وقبضته الحديدية، وحظي بشعبية كبيرة في الشمال ذي الغالبية المسلمة، وبشعبية أقل في مناطق المسيحيين الذين يساورهم الخوف جراء صرامته العسكرية وانتمائه الديني، رغم الانطباع السائد عنه من كونه من أنظف ساسة وجنرالات نيجيريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: العنف والأمطار يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
الأمم المتحدة: العنف والأمطار يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الأمم المتحدة: العنف والأمطار يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المتصاعد والنزوح والأمطار الغزيرة تزيد من حدة معاناة المدنيين في السودان ، الذين يعيشون صراعا مستمرا منذ نحو 27 شهرا. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأعمال العدائية في الفاشر بولاية شمال دارفور. ولأول مرة منذ بدء حصار الفاشر قبل أكثر من عام، أفادت تقارير بدخول أعداد كبيرة من مقاتلي قوات الدعم السريع إلى المدينة يوم الجمعة. وتشير مصادر محلية إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين جراء القتال العنيف في الأيام الأخيرة، لا سيما في جنوب غرب وشرق الفاشر. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية ولا يمكن التنبؤ به، في ظل المخاطر بتجدد العنف، فضلًا عن المزيد من النزوح وتعطيل العمليات الإنسانية التي تعاني أصلًا من ضغط شديد. في ولاية شمال كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن 3400 شخص على الفرار من منازلهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، في حين تشير التقارير المحلية إلى مقتل ما لا يقل عن 18 مدنيا، وإحراق منازل في عدة قرى. وذكّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كافة الأطراف بأن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية محظور بموجب القانون الإنساني الدولي، داعيا إلى حمايتهم في جميع الأوقات. وفي سياق متصل، تم الإبلاغ عن هطول أمطار غزيرة في ولايتي غرب ووسط دارفور، مما قد يؤثر على حالة الطرق في بعض المواقع ويزيد من تحديات الوصول الإنساني. ومع استمرار موسم الأمطار حتى أكتوبر/تشرين الأول، يتزايد خطر الفيضانات، وقيود الوصول، وتفشي الأمراض، خاصة خلال موسم "العجاف" وهي الفترة الواقعة بين مواسم الحصاد عندما تكون مخزونات الغذاء منخفضة. وعلى الرغم من الأزمة، هناك مؤشرات على عودة محدودة النطاق في ولاية غرب دارفور، حيث بدأت العائلات النازحة من تشاد في العودة إلى مناطق سربا وجبل مون وكلبس لزراعة مزارعها. وتفيد السلطات المحلية بعودة حوالي 40 شخصا يوميا إلى كلبس، مع عودة 300 شخص خلال الأسبوع الماضي. ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى إتاحة وصول آمن ودون عوائق لجميع المحتاجين في جميع أنحاء السودان. كما أكدت ضرورة أن يزيد المانحون دعمهم للمستضعفين في جميع أنحاء السودان، حيث يحتاج نحو 30 مليون شخص -أي أكثر من نصف السكان- إلى مساعدات حيوية وحماية هذا العام. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربًا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا. وبدأت مساحات سيطرة قوات الدعم السريع تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع من نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.

تشييع رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري وتباين في تقييم إرثه السياسي
تشييع رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري وتباين في تقييم إرثه السياسي

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

تشييع رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري وتباين في تقييم إرثه السياسي

سيوارى جثمان الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري الذي توفي يوم الأحد، عن عمر ناهز 82 عاما في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة البريطانية لندن، في مسقط رأسه بمدينة داورا في ولاية كاتسينا شمالي البلاد، وفق ما أعلنه حاكم الولاية بعد التشاور مع أسرة الفقيد. وبخاري، الذي تولى الحكم للمرة الأولى عقب انقلاب عسكري في ثمانينيات القرن الماضي، عاد إلى الواجهة السياسية عبر صناديق الاقتراع، ليصبح أول رئيس يطيح بمنافس شاغل للمنصب بالتصويت في تاريخ نيجيريا عام 2015، قبل أن يُعاد انتخابه لولاية ثانية في 2019. وفي أعقاب وفاته، توجه نائب الرئيس النيجيري قاشم شيتيما ومسؤولون حكوميون إلى لندن لترتيب إجراءات نقل الجثمان. وقد توافدت رسائل التعزية من شخصيات بارزة، بينها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي عبّر عبر منصة "إكس" عن تقديره لحكمة بخاري وحرصه على ترسيخ علاقات الصداقة بين الهند ونيجيريا. واشتهر بخاري، خصوصا في مناطق الشمال ذات الأغلبية المسلمة، بسياساته المتشددة ضد الفساد، وبتقديم نفسه رمزا للديمقراطية مستبدلا بزّته العسكرية بلباس تقليدي يعكس توجّها أكثر روحانية وتواضعا. وقال الجنرال السابق إبراهيم بابنجيدا، الذي أطاح ببخاري في انقلاب عام 1985، إنه عرفه كرجل متدين متواضع "اختلفنا كإخوة في بعض الأمور، لكنني لم أشك يومًا في إخلاصه وحبّه لوطنه". ومنذ مغادرته المنصب عام 2023، آثر بخاري حياة الظل بعيدا عن الأضواء في بلدته الشمالية، في حين واجه خلفُه الرئيس بولا تينوبو تحديات اقتصادية وأمنية حادة، من التضخم المزدوج، ونقص العملات الأجنبية، وضعف إنتاج النفط، إلى تصاعد عدم الاستقرار في معظم أنحاء البلاد. وقد انقسمت الآراء حول إرث بخاري السياسي؛ فبينما اعتبره أنصاره "ضمير نيجيريا" لموقفه المناهض لفساد النخب، رأى منتقدوه فيه "زعيما غائبا"، يحكم عن بُعد، ويتوارى لفترات طويلة عن المشهد، أحيانًا بسبب رحلات علاجية خارجية، في ظل ما وصفته صحيفة "بيزنس داي" النيجيرية بـ"الغياب الذي يشبه التنصل".

ترامب والناتو يؤكدان المضي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا
ترامب والناتو يؤكدان المضي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

ترامب والناتو يؤكدان المضي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيرسل أسلحة لأوكرانيا لكن الولايات المتحدة لن تدفع ثمنها، معبرا عن استيائه "الكبير" تجاه روسيا، في الأثناء قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إن القرار الأميركي بتزويد أوكرانيا بالأسلحة مهم للغاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store