القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟
ووجدت الدراسة أن تناول فنجان أو فنجانين من القهوة التي تحتوي على الكافيين يوميا يرتبط بانخفاض احتمال الوفاة من جميع الأسباب بنسبة ملحوظة.
وحلل فريق البحث بيانات نحو 46 ألف بالغ من مسح وطني للصحة والتغذية، جُمعت بين عامي 1999 و2018، حيث ثبت أن القهوة السوداء والقهوة منخفضة السكر والدهون المشبعة تقلل خطر الوفاة بنسبة 14%. أما القهوة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، فلم تُظهر هذه الفائدة.
وأوضحت الدراسة أن شرب فنجان واحد من القهوة يوميا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 16%. ولم تُلاحظ فوائد إضافية عند تجاوز ثلاثة فناجين يوميا، بل ضعف الارتباط بين القهوة وخفض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند تجاوز هذا الحد.
وأشارت الباحثة فانغ فانغ تشانغ، إلى أن فوائد القهوة قد تُعزى لمركباتها النشطة بيولوجيا، لكن إضافة السكر والدهون المشبعة قد تقلل من هذه الفوائد، مشددة على أهمية فهم تأثير القهوة على الصحة نظرا لشعبيتها الكبيرة.
وبيّنت الباحثة الرئيسية، بينجي تشو، أن دراستهم تعد من أوائل الدراسات التي تأخذ في الاعتبار تأثير إضافات القهوة على الصحة، مؤكدة توافق النتائج مع الإرشادات الغذائية التي تنصح بتقليل السكر والدهون المشبعة.
كما تدعم هذه النتائج دراسات سابقة أظهرت أن شرب قهوة الصباح يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب.
نشرت الدراسة في مجلة التغذية.
المصدر: إندبندنت
توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب القهوة قد يقدم فائدة رائعة للمسنين تعزز من نوعية حياتهم في سن الشيخوخة.
أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة كويمبرا في البرتغال إلى أن شرب القهوة يوميا يساعد على إطالة العمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
وهذه المركبات النباتية القوية التي تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات مثل الشاي والتوت والتفاح والشوكولاتة الداكنة، تظهر تأثيرا وقائيا ملموسا ضد العديد من الأمراض المزمنة. وكشفت الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 124 ألف شخص بالغ (40 عاما فأكثر)، في المملك المتحدة المتحدة، عن نتائج لافتة، حيث تبين أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول تشكيلة واسعة من الأغذية الغنية بالفلافونويد انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16%، كما قلت احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني بنحو 10%. وهذه الفوائد لم تكن مرتبطة فقط بكمية الفلافونويد المستهلكة، بل بتنوع مصادرها أيضا. وأظهرت النتائج أن الشاي بأنواعه (الأخضر والأسود) كان المصدر الرئيسي للفلافونويد لدى المشاركين، حيث اعتاد ثلثاهم على تناوله بانتظام. لكن الباحثين لاحظوا أن المكاسب الصحية الأكبر كانت من نصيب أولئك الذين جمعوا بين استهلاك الشاي وتناول مصادر أخرى مثل الفواكه (خاصة التفاح والبرتقال والعنب) والتوت والشوكولاتة الداكنة بنسب عالية من الكاكاو. وأوضح أحد القائمين على الدراسة، البروفيسور إيدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست أن "تنوع مصادر الفلافونويد يعزز تأثيراتها الوقائية المختلفة في الجسم". فبعض هذه المركبات يعمل كمضاد قوي للأكسدة، بينما يتمتع بعضها الآخر بخصائص مضادة للالتهابات، أو قدرة على تحسين وظائف الأوعية الدموية. وعندما تجتمع هذه التأثيرات معا، تتحقق الفائدة القصوى. ويشير الباحثون إلى أن الكمية المثالية المقترحة تبلغ نحو 500 ملغ يوميا من الفلافونويد، أي ما يعادل كوبين من الشاي. لكنهم يؤكدون أن المفتاح الحقيقي يكمن في التنوع. فالمشاركون الذين تناولوا ما يصل إلى 19 نوعا مختلفا من الأغذية الغنية بهذه المركبات يوميا سجلوا أفضل النتائج، مع انخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية. وقال الدكتور تيلمان كون من الجامعة الطبية في فيينا: "تناول الفواكه والخضروات بألوانها المختلفة هو أسهل طريقة لضمان الحصول على تشكيلة واسعة من الفلافونويد". فكل لون في الطبيعة يمثل مزيجا فريدا من هذه المركبات المفيدة. لذلك ينصح الخبراء بجعل الأطباق اليومية أكثر تنوعا، من خلال إضافة التوت إلى وجبة الفطور، واختيار الشوكولاتة الداكنة كتحلية صحية، وتناول الفواكه الكاملة بدلا من العصائر، مع الحرص على احتساء الشاي بانتظام. ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن قوة الأدلة التي توفرها تدعم بقوة الإرشادات الغذائية الحالية التي توصي بتنويع مصادر الفواكه والخضروات. كما تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة التي تعمل من خلالها هذه المركبات النباتية لحماية صحتنا. نشرت الدراسة في مجلة Nature Food. المصدر: ساينس ألرت يولي الباحثون اهتماما متزايدا لفهم العوامل التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية والدماغ، خاصة في ظل التغيرات المتلاحقة في أنماط الحياة والأنظمة الغذائية حول العالم. يشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف إلى أن صحة أمعاء الشخص ترتبط بصورة مباشرة بحالته الصحية العامة ومنظومة المناعة. فما هي المنتجات الأكثر فائدة لصحة الأمعاء؟ يثير تأثير المنتجات الغذائية الشائعة، مثل الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
تأثير كبت البكاء على صحة الرجال
ووفقا لها، من المتعارف عليه في البيئة الاجتماعية أن الأولاد يجب ألا يبكوا منذ الصغر. وفي جميع الأحوال، يطلب منهم التحلي بالقوة والصبر. ولكن يبدو أن هذا هو سبب عدم قدرة الرجال البالغين على التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح. وتقول: "من المهم التأكيد على أن بكاء الرجال أمر طبيعي تماما. ولكن يتطلب شروطا معينة. فمثلا يمكن أن يعبر الرجل عن مشاعره بأمان أثناء مشاهدة فيلم بمفرده أو مع أحبائه، لأنه من غير المرجح أن يبكي معظم الرجال أمام الغرباء". وتشير العالمة، إلى أنه غالبا ما يؤدي كبت المشاعر إلى أمراض القلب والأوعية الدموية: مرض نقص التروية أو الذبحة الصدرية. كما يعاني الجهاز الهضمي، حيث يسبب التوتر التهاب المعدة والتهاب الاثني عشر والقرحة وأمراضا أخرى. ووفقا لها، من المهم تجنب المظاهر غير الطبيعية، مثل حالة الانفعال. وتحذر من صعوبة التخلص من حالة الانفعالات المدمرة. ومن جانبها تشير الدكتورة يكاترينا إيغونينا، أخصائية علم النفس إلى أن كبت المشاعر السلبية يدمر جسم الإنسان. ويمكن أن يؤدي كبت المشاعر السلبية على المدى الطويل إلى ظهور أمراض جسدية. المصدر: تحمل دموع النساء في تركيبها مادة تخفف من العدوانية وفقا لدراسة جديدة، حيث يعتقد الباحثون أن الدموع ربما تطورت مع مرور الوقت لتصبح وسيلة دفاع عن النفس. يمكن أن يؤدي الحزن والغضب والسعادة، وكذلك الألم الجسدي وتهيج العين، إلى البكاء العاطفي، لكن البكاء ليس مجرد وظيفة جسدية عشوائية، بل له عدة أغراض صحية مفيدة. يؤكد العلماء على أن البكاء مفيد عندما تكون هناك رغبة في ذلك. ولكن منع الدموع مضر. لأنها إشارة من الجسم بضرورة الترويح عن النفس. يعتقد علماء من جامعة ولاية مينيسوتا الأمريكية أن من شأن البكاء تحسين صحة الإنسان، والتأثير إيجابيا على وظائف جسمه.

روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
اختبار دم ثوري يكشف السرطان قبل سنوات من ظهور الأعراض
ويعتمد الفحص، الذي تم تطويره ضمن دراسة نُشرت في مجلة Cancer Discovery، على تحليل المادة الوراثية التي تفرزها الأورام في مجرى الدم. ووفقا للنتائج، يمكن لهذا التحليل اكتشاف علامات مبكرة على الإصابة بالسرطان قبل أكثر من 3 سنوات من التشخيص الإكلينيكي في بعض الحالات. وقال الدكتور يوشوان وانغ، أحد المشاركين في الدراسة: "الكشف عن السرطان قبل 3 سنوات من التشخيص يمنح الأطباء وقتا ثمينا للتدخل في مراحل مبكرة، تكون فيها احتمالات الشفاء أعلى". واستندت الدراسة إلى عينات بلازما جُمعت ضمن دراسة موسعة بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، كانت تهدف أساسا إلى تحليل مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية. لكن العلماء استغلوا هذه العينات لاختبار فعالية فحص جديد يُعرف باسم "الكشف المبكر عن الأورام المتعددة (MCED)". وتم تحليل عينات من 52 مشاركا، نصفهم تقريبا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في غضون 6 أشهر من جمع العينات. وبيّنت النتائج أن 8 أشخاص أعطوا نتائج إيجابية في اختبار MCED، وكلهم تم تشخيصهم لاحقا بالسرطان خلال 4 أشهر فقط من التحليل. واللافت أن عينات قديمة، جُمعت من 6 من المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالسرطان لاحقا، كانت محفوظة منذ ثلاث إلى ثلاث سنوات ونصف قبل التشخيص. وتمكّن الفريق من رصد الطفرات الجينية المرتبطة بالسرطان في 4 من هذه العينات القديمة، ما يعزز مصداقية الفحص كأداة تشخيص مبكر. وأكد الفريق العلمي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام استخدام اختبارات دم دورية للكشف المبكر عن السرطان، حتى لدى الأشخاص غير المصابين بأعراض. واختتم الدكتور نيكولاس بابادوبولوس، المشارك في إعداد الدراسة، بالتأكيد على أهمية هذه النتائج، معربا عن أمله في أن تدعمها تجارب أوسع مستقبلا، لتحدث تحولا جذريا في استراتيجيات التشخيص والعلاج المبكر للسرطان. المصدر: إندبندنت كشفت دراسة حديثة أن أدوية الاكتئاب الشائعة قد تخفي في طياتها مفاجأة غير متوقعة وهي القدرة على محاربة السرطان. بدأ أطباء جامعة سيتشينوف الطبية باستخدام تكنولوجيا محسنة لمكافحة أورام الكلى باستخدام درجات حرارة تحت الصفر. توصل باحثون إلى أن تفكيك تجمعات خلايا السرطان المنتشرة قد يسهم في الحد من قدرة الأورام على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يعد خطوة مهمة في محاربة المرض.