
شراكة جديدة تجمع "مشيرب العقارية" و"كندال" لتنفيذ أول استراتيجية شاملة لإزالة الكربون
الدوحة - قنا :
أعلنت /مشيرب العقارية/ الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام، عن شراكتها مع شركة /كندال/ الاستشارية العالمية متعددة التخصصات، وذلك لتنفيذ استراتيجية شاملة لإزالة الكربون من محفظتها العقارية بالكامل في "مشيرب قلب الدوحة".
وأوضح بيان لـ/مشيرب العقارية/ اليوم، أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على هذا النطاق الواسع في دولة قطر، مما يعزز مكانتها كرائدة في مجال التطوير الحضري المستدام، ويدعم تحقيق الأهداف المحددة في "رؤية قطر الوطنية 2030".
وأشار البيان إلى أنه وفي إطار هذا المشروع، نفذت شركة /كندال/ تحليلا مفصلا ودقيقا للبصمة الكربونية عبر محفظة الأصول الكاملة التي تشمل أكثر من 100 مبنى وأكثر من 800 وحدة سكنية و300 مساحة تجارية، مبينا أن استراتيجية إزالة الكربون تستهدف تحقيق تقليل الانبعاثات عبر جميع النطاقات الثلاثة للمحاسبة الكربونية وفقا لبروتوكول الغازات الدفيئة (النطاقات 1 و2 و3)، وتتماشى مع "مبادرة الأهداف القائمة على العلم" (SBTi) وهي معيار معترف به عالميا في مجال إزالة الكربون.
وأضاف البيان، تشكل المحاسبة الكربونية الخطوة الأولى والأساسية في خارطة طريق /مشيرب العقارية/ لإزالة الكربون، والتي تأخذ في الحسبان انبعاثات المباني المباشرة وغير المباشرة على حد سواء، لافتا إلى تقييم كل مبنى وفقا لمنهجية "كندال" المتطورة "الخطوات السبع نحو صافي الانبعاثات الصفري"، مع وضع خطط عمل مفصلة ومحددة لتقليل استهلاك الطاقة التشغيلية من خلال تنفيذ تعديلات أولوية للأنظمة المستخدمة.
ولفت إلى اجراء عمليات تدقيق شاملة للطاقة عبر جميع أنواع وتصنيفات المباني لتقييم الأداء الحالي وتحديد الفرص عالية التأثير وقليلة التكلفة لتوفير الطاقة وتحسين الكفاءة، كما تتناول خطة إزالة الكربون عناصر جوهرية أخرى مثل ممارسات المشتريات المستدامة وتحسين سلسلة التوريد وإدارة النفايات وتعزيز السياسات البيئية، وقد حصل كل مبنى على تصنيف أداء محدد مع تحديد التدابير والإجراءات المطلوبة كجزء من مساره المخصص نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري.
وأكد البيان إلى أن /مشيرب العقارية/ وكجزء من تميزها في مجال شفافية الكربون، ستتمكن من تقديم بيانات انبعاثات مفصلة ودقيقة للمستأجرين والشركاء، مما يدعم أهدافهم الخاصة في مجال إزالة الكربون ويمكن التوافق مع الأطر والمعايير الدولية للاستدامة.
وقالت المهندسة فاطمة فوزي، مدير الاستدامة في /مشيرب العقارية/: في تعليق لها حول هذه الشراكة الاستراتيجية، "إن هذه المبادرة تتجاوز مشاريع الاستدامة التقليدية، فهي تمثل خطوة محورية وجوهرية في إعادة تعريف مستقبل المجال الحضري في دولة قطر، ومن خلال دمج استراتيجيات إزالة الكربون القائمة على أسس علمية مع مشاريعنا العقارية، فإننا لا نضع معيارا جديدا وجريئا للقيادة المناخية في المنطقة فحسب، بل نظهر أيضا الإمكانيات الحقيقية التي يمكن تحقيقها عندما تجتمع عوامل الابتكار والشفافية والتعاون البناء. وتعكس هذه الشراكة التزامنا طويل المدى بدفع وتحفيز العمل المناخي القابل للقياس في المجال الحضري، وتسلط الضوء على الأثر الإيجابي للعمل مع شركاء رؤيويين ومتخصصين مثل شركة كندال".
وبدوره، قال غاري دودز، الشريك والمدير في دولة قطر، لشركة /كندال/: "إن هذا المشروع يتجاوز تحسين المباني إلى إعادة تعريف معايير التطوير المستدام في قطر، من خلال النهج الشامل للمحفظة العقارية لمشيرب العقارية".
وفي السياق ذاته، أضاف ماريو صعب، مدير الاستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة /كندال/ "من خلال اتخاذ نهج متطور قائم على البيانات ومتماش مع المعايير العلمية لإزالة الكربون من المحفظة العقارية، تضع مشيرب العقارية معيارا جديدا ومتقدما للتطوير المستدام في المنطقة.. يمكن للمؤسسات والشركات الأخرى التعلم منه واتباع خطواته والاستفادة من تجربته الرائدة".
ويأتي هذا التعاون والشراكة الاستراتيجية في سياق الجهود المستمرة والمتواصلة التي تبذلها /مشيرب العقارية/ لمواصلة تطوير وتعزيز البنية التحتية المستدامة والذكية في دولة قطر، وترسيخ مكانتها كرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام على المستويين الإقليمي والعالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
حذر خبراء من استحالة وفاء الاتحاد الأوروبي بتعهده بشراء 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية كجزء من اتفاقية تجارية جديدة بين الطرفين، مشيرين إلى أن التعهد مبني على أرقام "خيالية" حتى مع تصريح المنتجين بأنه قد يعزز المبيعات. ويلزم الاتفاق، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد الماضي، شركات الاتحاد الأوروبي بشراء ما قيمته 250 مليار دولار من النفط والغاز الطبيعي والتقنيات النووية الأميركية لكل سنة من السنوات الثلاث المقبلة. وحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن هذا الهدف أثار حيرة المحللين، إذ يتضمن قرارات تتخذها شركات مملوكة للمساهمين (غير حكومية) كما أن القارة العجوز تسعى إلى إزالة الكربون من اقتصادها. أرقام خيالية وقال مات سميث من شركة كبلر لاستشارات الطاقة "حتى لو أرادت أوروبا زيادة وارداتها، فأنا لا أعرف الآلية التي يلجأ بها الاتحاد الأوروبي إلى هذه الشركات ويطلب منها شراء المزيد من الطاقة الأميركية" مضيفًا أن الأرقام "خيالية" كما أن الشركات مدينة لمساهميها، وعليها واجب شراء أرخص المواد الخام. ووضع الإعلان الصادر الأحد الماضي الطاقة في صميم اتفاقية تجارية ادعى ترامب أنها من أهم الاتفاقيات على الإطلاق، وساهم في تجنب حرب جمركية وشيكة بين اثنين من أكبر اقتصادات العالم. وروّج ترامب لحقبة من "هيمنة الطاقة" الأميركية القائمة على "إطلاق العنان" لإنتاج الوقود الأحفوري ، على الرغم من تباطؤ عمليات الحفر في قطاع النفط والغاز الصخري الغني منذ عودته إلى البيت الأبيض. وارتفعت أسهم شركات الطاقة الأميركية الاثنين الماضي إثر أنباء عن اتفاقية الاتحاد الأوروبي، التي قد تدعم مصدري الغاز الطبيعي المسال والنفط الذين استفادوا بالفعل من جهود أوروبا لخفض واردات الطاقة الروسية. لكن هذا الارتفاع تضاءل مع إدراك حقيقة خطة ترامب، التي كشفت الرقم الإجمالي من دون تفاصيل. وفي العام الماضي، استورد الاتحاد الأوروبي طاقة بقيمة تزيد على 435.7 مليار دولار، في حين لم تتجاوز إمدادات الوقود الأحفوري الأميركية إلى التكتل 75 مليار دولار. ولا تزال بروكسل لديها خطة للتخلص التدريجي من مشتريات الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2028، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، مما سيفتح فجوة أخرى أمام المصدرين الأميركيين. لكن المحللين يقولون إن هدف الـ 250 مليار دولار سيكون من المستحيل تحقيقه مع ضمان رغبة أوروبا، وترامب، في الحصول على إمدادات طاقة رخيصة وآمنة. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن صوفي كوربو محللة الطاقة بمركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا قولها "سيتطلب هذا من أوروبا استيراد كميات أكبر بكثير من الغاز والنفط من الولايات المتحدة ، والابتعاد عن الموردين الآخرين، مع افتراض أن أسعار النفط والغاز ستظل مرتفعة أو حتى ترتفع للوصول إلى هدف الـ 250 مليار دولار". خفض الفواتير وأضافت محللة الطاقة "نريد خفض فواتير الطاقة، والرئيس ترامب يريد خفض أسعار النفط. لذا فإن هذا الاتفاق غير منطقي". وكان المنتجون الأميركيون أكثر حماسًا للاتفاق، قائلين إنه سيساعد الشركات الأوروبية التي تستورد الطاقة على توقيع المزيد من صفقات التوريد الأميركية. ومن جانبه قال معهد البترول الأميركي، جماعة الضغط القوية لشركات النفط الكبرى بالولايات المتحدة، إن الاتفاق "سيعزز دور أميركا" كمورد أساسي لأوروبا، وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع الغاز الطبيعي المسال إن ذلك قد يساعد المطورين على تأمين المزيد من التمويل لبناء موجة جديدة من محطات التسييل بخليج المكسيك قلب صناعة تصدير الغاز المزدهرة في الولايات المتحدة. وقال بن ديل رئيس مجلس إدارة شركة كومنولث للغاز الطبيعي المسال -في إشارة إلى اتفاقيات الشراء طويلة الأجل- إن هذا "حافز يدعم بالتأكيد استمرار عقود الشراء". وتعمل شركته على تطوير منشأة جديدة لتسييل الغاز في لويزيانا. وبعد ساعات من إعلان ترامب وفون دير لاين عن الاتفاق التجاري، أعلنت فينشر غلوبال، وهي شركة أميركية لتصدير الغاز الطبيعي المسال ولديها عقود أوروبية متعددة، أنها تمضي قدمًا في مشروع بقيمة 15 مليار دولار لإنتاج 28 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، أي ما يعادل نصف الطلب الحالي على الغاز في ألمانيا تقريبًا. ولكن محللين تحدثوا عن سجل ترامب الحافل بالإعلانات الضخمة التي باءت بالفشل، بما في ذلك اتفاقية عام 2020 مع الصين في ولايته الأولى، إذ كان من المفترض أن تشتري بكين صادرات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار، لكنها لم تفعل. طواحين الهواء ونقلت فايننشال تايمز عن كيفن بوك المدير الإداري لشركة كلير فيو إنرجي بارتنرز، وهي استشارية مقرها واشنطن، قوله "يُمثل تاريخ المرحلة الأولى من التجارة المُدارة مع الصين، خلال الفترة الأولى من ولايتنا، سابقةً غير مُبشرة لتعهد الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار". ومن ناحيته قال بيل فارين برايس رئيس أبحاث الغاز في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة إنه من الصعب تصور كيف يُمكن للاتحاد الأوروبي زيادة قيمة وارداته من الطاقة من الولايات المتحدة بمقدار 5 أضعاف، في الوقت الذي يتحول فيه نحو مصادر الطاقة المتجددة. وأضاف "الطلب الأوروبي على الغاز ضعيف، وأسعار الطاقة آخذة في الانخفاض. على أي حال، الشركات الخاصة، وليس الدول، هي التي تُبرم عقود واردات الطاقة". وتابع "سواءً شئنا أم أبينا، فإن طواحين الهواء هي الرابح في أوروبا".


الراية
منذ 7 ساعات
- الراية
"الإسلامية القطرية للتأمين" تعدل نسبة تملك المستثمرين الأجانب لتصل إلى 100 بالمئة
"الإسلامية القطرية للتأمين" تعدل نسبة تملك المستثمرين الأجانب لتصل إلى 100 بالمئة الدوحة - قنا : أعلنت مجموعة "الإسلامية القطرية للتأمين" (شركة مساهمة عامة قطرية) عن حصولها على جميع الموافقات اللازمة لتعديل المادة رقم (6) في النظام الأساسي للمجموعة، لتصبح "يسمح بتملك المستثمرين غير القطريين نسبة تصل إلى 100% من رأس مال المجموعة"، وفقا بيان للشركة نشر على موقع بورصة قطر اليوم. يذكر أن الأرباح الصافية للشركة ارتفعت بنسبة 2.57 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي، لتبلغ 44.11 مليون ريال، مقابل 43 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.


الراية
منذ 9 ساعات
- الراية
تراجع أسعار الذهب بفعل صعود الدولار وانحسار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية
تراجع أسعار الذهب بفعل صعود الدولار وانحسار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية سنغافورة - قنا : انخفضت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم، متأثرة بانحسار المخاوف بشأن حرب الرسوم الجمركية العالمية وارتفاع سعر الدولار، بينما يركّز المستثمرون على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية بحثا عن مؤشرات على أسعار الفائدة. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3308.39 دولار للأوقية (الأونصة)، وكان قد سجل أدنى مستوى له منذ 9 يوليو في الجلسة السابقة، كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3306.20 دولار. واستقر مؤشر الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع، مما زاد تكلفة الذهب على المشترين من حائزي العملات الأخرى. وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 38.12 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1395.75 دولار، وتراجع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1237.88 دولار.