
"هل يُثمر الخِلاف بين ترامب ونتنياهو عن اعتراف عالميّ بدولة فلسطينية؟"
ونستهل جولتنا من الإندبندنت البريطانية وافتتاحية بعنوان: "أخيراً، ترامب يختلف مع الحكومة الإسرائيلية".
وقالت الإندبندنت إنّ الضغوط المكثفة من قِبل المجتمع الدولي يمكن أن تُثمر عن دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكنّ تدخُّلاً من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كفيلٌ بتمهيد الطريق للوصول إلى حلّ دائم واعتراف عالميّ بدولة فلسطينية.
واعتبرت الصحيفة البريطانية إعطاءَ ترامب الضوء الأخضر للحكومة البريطانية لكي تعترف بدولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة - أحد أكثر مفاجآت الرئيس الأمريكي أهمية.
ورأت الإندبندنت أنّ إقدام قوى غربية على اتخاذ مثل هذه الخطوة الخاصة بالاعتراف بدولة فلسطينية، كان يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، أو على الأقل بنتائج غير بنّاءة، دون موافقة أمريكية فعّالة.
وأكدّت الصحيفة أن إسرائيل تواصل خسارة أرضية على الصعيد الدبلوماسي العالمي، لا سيما خلال الأسابيع الأخيرة، ولكنْ بعد اعتراض ترامب - الحليف الوفي لإسرائيل - على مزاعم رئيس الوزراء نتنياهو التي ينفي فيها "تبَنّي سياسة تجويع في غزة"، يمكن القول إنه لم يعُد في إمكان نتنياهو أنْ يعوّل على التعاطف الدولي على حد وصفها.
ونوهت الإندبندنت إلى أن ترامب طالما اتصف بقدرة لا يباريه فيها أحد على مجابهة الحقائق مهما كانت ساطعة ببيانات مثيرة للجدل، حتى بخصوص قطاع غزة.
"لكنّه في هذه المرّة، رفض بوضوح بيان نتنياهو الخاص بتجويع غزة، قائلاً: نحن إزاء تجويع حقيقي، يجب أن يحصلوا على غذاء وأمان حالاً. وهذا يعتبر خِلافاً هاماً مع الحكومة الإسرائيلية"، وفق الإندبندنت.
ورأت الصحيفة البريطانية أن الأوضاع الراهنة في غزة، ربما لا مثيل لها في أي مكان منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن ذلك لم يعُد بالوضع الخافي على أحد بفضل وسائل الإعلام.
وقالت الإندبندنت إنّ على حلفاء أمريكا الآن أن يواصلوا الدفع صوب هذا الاتجاه الذي يشهد تحوّلاً في وجهة النظر الأمريكية بشأن حكومة نتنياهو، وألّا يدخروا جهداً في دفع ترامب إلى تكثيف ضغوطه على نتنياهو – الذي لا يزال يراه كصديق ويناديه باسم "بيبي".
ونوّهت الصحيفة إلى أنه في بريطانيا، مثلما في العديد من الأمم الغربية، يشهد الاعتراف بدولة فلسطينية دعماً متزايداً، على نحو لا يقاوَم.
"ومع ذلك، فإن الهدف الأساسي لهذه الجهود الدبلوماسية العالمية يجب أن يتمثل في الوقت الراهن في التركيز على وصول المساعدات الإنسانية فوراً، وفي التوصُّل لاتفاق بوقف إطلاق النار لمدة طويلة، والشروع في عملية سلام" وفقاً للإندبندنت.
"مُهلة أخرى لبوتين"
EPA
وإلى صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، والتي نشرت افتتاحية بعنوان "خطّ ترامب الزمني الجديد لبوتين".
ورأت الصحيفة أنه يبدو أن الرئيس ترامب قد أدرك أخيراً أن الروس لا يرغبون في وقف إطلاق النار، ورصدتْ تصريحاً أدلى به ترامب للصحفيين في اسكتلندا يوم الاثنين، مفاده أنه سيمنح نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُهلة أخرى تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً للتوصُّل مع أوكرانيا إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه ليس في وُسع أحد القول إن ترامب لم يكن صبوراً مع "الديكتاتور" الروسي، مشيرة إلى أنه منح بوتين آخر مرّة 50 يوماً للتوصُّل إلى اتفاق أو مواجهة عقوبات.
"لكن بوتين لم يُظهِر أي شيء يدلّ على تخلّيه عن هدفه من الحرب – وهو أنْ تصبح أوكرانيا مستعمَرة روسيّة بحُكم الواقع"، وفقاً لوول ستريت جورنال.
وقال ترامب، بحسب الصحيفة، إنه يعتقد أنه توصّل في أكثر من مناسبة، إلى اتفاق مع الرئيس الروسي، لكن الأخير "كان يعاود ضرْب المدُن بالصواريخ التي تُخلّف بدورها جُثثاً في الشوارع".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه "في غياب إحراز تقدُّم، فإنه قد يعمد إلى فرْض عقوبات في صورة رسوم جمركية على روسيا أو إلى فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط أو الغاز الروسي".
ونوّهت الصحيفة إلى أن ترامب لديه بالفعل مشروع قانون "جاهز" في مجلس الشيوخ ينُصّ على فرْض رسوم ثانوية بنسبة 500 في المئة، كفيلة بأن تمثّل ضربة موجعة لكل من الصين والهند أكثر من غيرهما.
ورأت وول ستريت جورنال أنه "في مواجهة هذا التهديد، قد يلجأ بوتين إلى إعلان رغبته في السلام مُجدداً، لكن بدون وقفٍ لإطلاق النار، وإن أيّ وعود للرئيس الروسي ستكون بلا قيمة".
الحرائق تطارد السُيّاح على شواطئ أوروبا
X
ونختتم جولتنا من الديلي ميل البريطانية، وتقرير بعنوان "أوروبا تحترق: السُياح يفرّون من الجحيم على شاطئ إيطالي، بينما النيران تحرّق جُزراً مخصصة لقضاء العطلات في اليونان، فيما تشهد تركيا حرائق غابات كارثية تحت درجة حرارة تجاوزت الخمسين"، للكاتب كيفين آدجي - داركو.
وقال كيفين إن أوروبا تتعرض لموجة من حرائق الغابات والحرّ الشديد، بفضل توليفة خطيرة من شدّة الرياح والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة، مما أدى إلى عمليات إخلاء جماعية.
ولفت الكاتب إلى فرار سُيّاح ومُصطافين من شاطئ جزيرة سردينيا الإيطالية على متن القوارب، هرباً من الحرائق.
وتداول ناشطون مشاهِد دراماتيكية يوم 27 يوليو/تموز وقعتْ أحداثها في سردينيا، حيث امتدتْ النيران إلى الشواطئ، لتحاصر عشرات السُياح، الذين لم يجدوا سوى البحر يهربون إليه مُستخدمين القوارب بعد أن سدّت النيران على الشاطئ أي طريق للنجاة.
ولفت الكاتب إلى اليونان، التي خضعت لموجة حارة خلال الأسبوع الماضي، حيث تجاوزت درجة الحرارة 40 مئوية في العديد من مناطق البلاد، كما شهدتْ عُطلة نهاية الأسبوع اشتعال أكثر من 55 حريقاً جديداً، لم يتم السيطرة سوى على خمسة منها فقط.
وامتدت رُقعة الحرائق من جزيرة كريت إلى جزيرة إيفيا وجزيرة بيلوبونيز، حيث صدرتْ الأوامر إلى السُكان المحليين والسُياح والمُصطافين بإخلاء المكان بما عليه من منازل وفنادق في ظلّ سُحب من الدخان تغطي الأجواء.
وفي تركيا، لفت الكاتب إلى أن حرائق الغابات على مدى الأسبوع الماضي أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً في أنحاء البلاد، وإلى إخلاء 19 قرية وإجلاء أكثر من 3,500 شخص من بيوتهم.
وبلغت موجة الحرّ الأخيرة في تركيا ذروتها الأسبوع الماضي، حيث تجاوزتْ درجة الحرارة 40 مئوية في معظم أنحاء البلاد، بل وسجّلت رقماً قياسياً يوم الجمعة في مدينة نهروان، أقصى جنوب شرقي البلاد، قُرب الحدود مع العراق وسوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 10 ساعات
- ساحة التحرير
بين 'عربات جدعون' و'حجارة داوود' .. الميدان قبل طاولة المفاوضات!محمد أبو شريفة
بين 'عربات جدعون' و'حجارة داوود' .. الميدان قبل طاولة المفاوضات! محمد أبو شريفة تتواصل المفاوضات لوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، ورغم تصريحات ترامب ومبعوثه ويتكوف السلبية والتي تعكس موقف العدو لاستمرار العدوان والالتفاف على الجهود المبذولة بالتهديد بالانسحاب المتكرر من المفاوضات إلا أن فصائل المقاومة قدمت ردها الأخير عبر الوسطاء للتوصل إلى اتفاق في مسعى لتخفيف معاناة شعبنا على طريق إنهاء الحرب والعدوان. ويستغل نتنياهو المفاوضات الحالية ضمن إطار مجريات المعركة بإدارة التوحش والإجرام بحيث يريدها مكملة لحرب الإبادة الشاملة التي تشن على قطاع غزة، وبما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية لإيهام الجمهور الإسرائيلي وامتصاص غضب ذوي الأسرى الصهاينة بأن العملية تحقق الانتصار الشامل والساحق ضد قوى المقاومة بغزة، خاصة بعد أن فشلت حملة 'عربات جدعون' التي انطلقت في مطلع أيار / مايو 2025، وباستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة. الأمر الذي استدعى رئيس الأركان لأن يكذب على جمهور المستوطنين بقوله إن 'الحرب حققت أهدافها وأن الصفقة المنتظرة هي نتيجة تضحيات قواته'. منكراً حقيقة أن الصفقة المنتظرة هي نتيجة الخسائر الهائلة في صفوف قوات الاحتلال حيث تبين بعد مرور أكثر من شهرين على بدء هذه العملية أن قوى المقاومة الفلسطينية استطاعت إدخال قوات الاحتلال بحالة استنزاف حادة وإيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفه وتدمير معدات ثقيلة ضمن عملية 'حجارة داوود' التي أطلقتها المقاومة رداً على 'عربات جدعون'. كل هذه المواجهات تمت بوجود مفاوضات سياسية وأمنية في القاهرة والدوحة لوضع حد لهذه الحرب، لذلك تجري حرب الاستنزاف 'الكمائنية' التي أطلقتها المقاومة في أجواء تفاوضية ربما تجبر العدو على التسليم بشروطها لأي صفقة. وأمام هذا العدوان الوحشي وحرب المجاعة التي تحدث أمام أعين العالم واستشهاد مئات الأطفال تجويعاً وقهراً فإن الآمال معقودة على أن تفضي المفاوضات إلى وقف إطلاق النار ومن الملاحظ أن المقاومة تبدي مرونة نحو الكثير من النقاط من أجل وقف العدوان، لكن نحن أمام عدو يريد أن يمارس الهدنة لمدة محدودة دون إعطاء أي ضمانات أو تعهد لوقف إطلاق النار بعد هدنة الـ 60 يوماً، خاصة أن التطورات الأخيرة تفيد أن هنالك وقفة أمام خرائط جديدة فيما يتعلق بنقاط لم يحسم أمرها حتى اللحظة وهذا تبرير ممجوج من العدو لأخذ المشهد إلى مربع آخر بهدف وضع عقبات أمام إمكانية أي حل. المقاومة تمتلك زمام المبادرة وصمود تاريخي للشعب الفلسطيني أنباء كثيرة أكدت على حدوث لقاءات وحديث عن نتائج مؤكدة لإبرام اتفاق برعاية أميركية ووساطة مصرية وقطرية وعلى أساس أن الحلول قريبة جداً، ولكن 'إسرائيل' تريد البقاء في رفح وإنشاء ما يسمى (مدينة إنسانية) تستوعب نحو 600 ألف نازح من القطاع وهي شكل من أشكال الغيتو، هذا الأمر يستحيل أن توافق عليه المقاومة ومن البديهي أن يذهب نتنياهو إلى مثل هذه التبريرات لإطالة أمد الحرب، وبالتالي فإن العقبة الأساسية للوصول إلى توقف إطلاق النار هو تموضع جيش الاحتلال داخل قطاع غزة. والقاعدة المتعارف عليها تقول كلما زاد الاحتلال توغلاً وتوحشاً فإن المقاومة ستبقى ولن يستطيع نتنياهو، أو غيره، إنهائها والدليل على ذلك صمود الشعب الفلسطيني ما يقارب الـ 700 يوم في ملحمة من الصمود والثبات قل نظيرها تاريخياً، وبعد أن تراجع العدو عن صفقة يناير (كانون الثاني) لتبادل الأسرى رتبت المقاومة أوراقها وأعادت تشكيلاتها وضخت ميدان المعركة بمقاتلين جدد متمرسين على القتال والمواجهة من النقطة صفر، وفاجأت العدو بكمائن بطولية في شمال غزة والشجاعية وجباليا وعبسان الكبيرة وغيرها وباعتراف الجيش الإسرائيلي مؤخراً بأننا 'لم نعد نمتلك زمام المبادرة في ميدان المعركة، نحن جيش ضائع بين الركام'. كما حصل في كمين بيت حانون بتاريخ (12/7/2025)، الذي أدى إلى مقتل خمسة جنود صهاينة وإصابة (15) بجروح خطيرة، ووصفه المراقبون العسكريون بأنه بمثابة (7) أكتوبر آخر. وبالتالي فإن جوهر التفاوض يقوم أساساً على ورقة صمود الشعب الفلسطيني الذي يمتلك إلى اللحظة إفشال مخطط نتنياهو في تحقيق النصر المزعوم منذ نحو عامين، وهذا الذي يفسر عدم تمكن الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة من القضاء على المقاومة. وتالياً فإن ما يجري في الميدان من عمليات نوعية يفرض ظلاله على جولات المفاوضات التي فاقت 16 جولة مما يعزز عزيمة المفاوض الفلسطيني، في فرض شروطه وعدم التنازل والمساومة على أساسيات إطار وقف إطلاق النار. كما يحد من المراوغة الإسرائيلية، ومحاولة فرض شروط إذعان مدعومة أميركياً. من الواضح أن نتنياهو يدير المفاوضات كجزء من إدارة المعركة وإدارة هولوكوست التجويع لامتصاص نقمة أهالي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة بمعنى إضفاء انطباع بأنه لا يوفر جهداً من أجلهم وبذات الوقت يريد أن يقنع المجتمع الدولي بعدم جدوى المطالبة بمعاقبة 'إسرائيل' التي تمارس التعذيب والقتل وتحاصر أهل القطاع وتمارس بحقهم حرب المجاعة والإبادة. ومع هذا فإن الأفق الإقليمي والدولي أصبح اليوم أكثر قناعة بأن ما يجري في غزة هو حرب إبادة وتجويع منظم الهدف منه الإجهاز على كل مقومات الحياة في غزة. فقد صدر الكثير من البيانات والمواقف الدولية التي دعت جميعها لوقف هذه الحرب وخاصة بيان العشرين. بالإضافة إلى ما صدر عن المنظمات الدولية ذات الطابع الإنساني ومنظمات الأمم المتحدة التي أجمعت على أن ما يجري في غزة يعد بمثابة حرب غير أخلاقية والسؤال هنا إلى أي مدى يمكن أن تتحمل الإنسانية هذه الجريمة التي ترقى إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ؟ أمام هذا المشهد دخلت 'إسرائيل' في أزمة عميقة عنوانها 'اليوم التالي' في ظل عدم القدرة حتى هذا الوقت على ترجمة 'انتصاراتها' العسكرية المزعومة على كل الجبهات التي خاضتها طوال عامين وأصبحت اليوم أمام استحقاقات دولية غير قادرة على التفلت منها. حتى الغرب الداعم لحكومة نتنياهو لا يستطيع إعلان موافقته على كل ما يجري وبدأ يتبرأ من السلوك الإجرامي لكيان الاحتلال، ورداً على هذه المواقف بدأت حكومة نتنياهو تتعامل بردة فعل انتقامية منتهكة القوانين والقرارات الدولية وذلك بتأييد الكنيست الإسرائيلي مقترحاً يقضي بضم الضفة الغربية، بأغلبية 71 نائباً من إجمالي 120، في خطوة تظهر النوايا العدوانية من سرقة للأراضي وتوسيع للاستيطان والتي يتبناها فعلياً وزراء متطرفون في حكومة نتنياهو بينهم سموتريتش الذي أعلن سابقاً أن '2025 عام فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة'، وانتقدت المعارضة الصهيونية هذا الإعلان وقالت بأن 'الهدف منه هو التغطية على فشل حكومة بنيامين نتنياهو الدموية على كافة الصعد، والتستر على فشلها في إدارة الحرب على غزة'. وعلى الصعيد الداخلي الصهيوني هنالك شبه إجماع على أن 'عربات جدعون' لم تستطع تحقيق أهدافها مما يشير إلى أن المقاومة حافظت على إيقاعها في ظل فائض القوة لدى الاحتلال الذي لم يستطع أن يحقق إنجازات فعلية، وبالتالي سقطت مقولتهم التي تدعي إن 'ما لا يمكن تحقيقه بالقوة يمكن تحقيقه بالقوة'، بل بالعكس فإن هذه القوة والمزيد منها ارتد على كيان الاحتلال والكثير من المظاهر التي يتكلم عليها تفسر أن العنف الممارس في كل الساحات قد بدأ بالارتداد إلى المجتمع الصهيوني ويمكن رصده من حوادث القتل والانتحار والكشف عن آلاف الجنود الذين يتم الاعتراف بهم أنهم مصابين نفسياً وجسدياً بسبب الحرب، ويضاف أيضاً التقارير التي تتحدث على أن جيش الاحتلال قد بدأ يفقد القدرة على الجاهزية وأن التعب الفعلي قد استشرى في بنية أفراده ومؤسساته. وضمن هذا السياق صرحت 'القناة 12' الإسرائيلية (22/7/2025)، بأن عدد الجرحى في صفوف قوات الاحتلال بلغ أكثر من 18.500 منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بينهم 12.500 أُصيبوا بجروح جسدية، فيما يعاني أكثر من 10.000 آخرين من صدمات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة. وأظهرت البيانات أن 65% من الجرحى هم من قوات الاحتياط، و18% من الجيش النظامي، و10% من عناصر الشرطة وقوات الأمن، و7% من عناصر الخدمة الدائمة، فيما شكّلت النساء 7% من إجمالي الجرحى. وارتفعت نسبة من يطالبون بوقف الحرب إلى 77 % وفقاً لاستطلاعات الرأي. وحتى أكذوبة 'الجيش الأخلاقي' قد سقطت هي الأخرى بعيون المجتمع الصهيوني، وربما الأشهر القادمة تكشف عن نهايات دراماتيكية تحمل في طياتها علامات نصر لشعب مكلوم في مواجهة أعتى جيوش المنطقة المدعوم من كل قوى الشر في العالم. 31/7/2025


وكالة أنباء براثا
منذ 11 ساعات
- وكالة أنباء براثا
ترامب يحذر مدفيديف.. راقب كلماتك وأنت تدخل منطقة خطيرة جدا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، وطالبه بـ"مراقبة كلماته". وقال ترامب في تدوينة كتبها عبر منصة "تروث سوشال" "أخبروا مدفيديف، الرئيس السابق الفاشل لروسيا، الذي يعتقد أنه لا يزال رئيسا، أن يراقب كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة جدا!". وكان مدفيديف وجه في الآونة الأخيرة انتقادات حادة للسياسة التي ينتهجها ترامب تجاه روسيا فيما يخص أوكرانيا والعقوبات وغيرها من الملفات. وعلق مدفيديف على قرار ترامب تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا من 50 يوما إلى 10 أيام بالقول إن هذا القرار "خطوة نحو الحرب"، مذكرا ترامب بأن روسيا ليست إسرائيل أو إيران، وبإن لغة الإنذارات لا تنفع معها. كما انتقد مدفيديف في السياق نفسه عزم ترامب فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين واصفا تصريحات الرئيس الأمريكي بالاستعراضية وبأن روسيا لا تعيرها اهتماما.


شفق نيوز
منذ 13 ساعات
- شفق نيوز
ترامب قد يحرم الجماهير البرازيلية من حضور كأس العالم
شفق نيوز- متابعة أفادت وكالة "سي إن إن" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس منع منح تأشيرات للبرازيليين حتى أثناء فترة إقامة كأس العالم، الأمر الذي قد يمنع الجماهير البرازيلية من مؤازرة منتخبها والسفر إلى الولايات المتحدة، في كأس العالم لكرة القدم 2026. وستستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا البطولة التي ستقام الصيف المقبل في الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 19 تموز/يوليو المقبلين، وسط توترات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل. وقال لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي لوريفال سانتانا، إن أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود بالفعل. وتم منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييدا من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة. وفي حزيران/يونيو الماضي، حظر ترامب المواطنين الإيرانيين من دخول البلاد بسبب مخاطر أمنية وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم. ولكن هذه القاعدة لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية - مثل كأس العالم أو الأولمبياد. وتم استثناء الإيرانيين الذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة بما في ذلك حاملي البطاقة الخضراء (غرين كارد)، كما أن المواطنين مزدوجي الجنسية تم استثنائهم من هذا الحظر. ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور بأنه مقرب من ترامب. وتم تصوير إنفانتينو وترامب سويا خلال بطولة كأس العالم للأندية في الصيف، والتي استضافتها الولايات المتحدة أيضا. وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن ترامب أن السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية بنسبة 10 في المئة، وهي أدنى نسبة أساسية تطبق على معظم الدول. لكن، وبعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، ارتفعت النسبة إلى 50 في المئة، ما يعني أن البرازيل أصبحت تواجه واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في العالم.