
كومولي: يوفنتوس لديه قاعدة قوية جدًا من اللاعبين المميزين
علّق داميان كومولي، المدير العام لنادي يوفنتوس، على خروج الفريق من بطولة كأس العالم للأندية عقب الخسارة أمام ريال مدريد بهدف مقابل لاشيء، مؤكدًا أن أساس المجموعة الحالية قوي رغم الإقصاء.
وقال كومولي في تصريحات لـ"سبورت ميدياست": "لدينا قاعدة قوية جدًا من اللاعبين المميزين. سنحاول التحسن خلال فترات الانتقالات، لكن يجب أن نكون واعين بأن الأساس الذي نملكه قوي بالفعل".
ورفض كومولي الدخول في تفاصيل فردية بشأن اللاعبين، مضيفًا: "فلاهوفيتش؟ ليس الوقت مناسبًا للحديث عن الحالات الفردية، بل عن الفريق ككل. سنسعى لتحسين كل شيء، بما في ذلك التشكيلة وزيادة وعي اللاعبين بإمكانياتهم وقدرتهم على التطور".
وحول الأداء أمام ريال مدريد، ختم كومولي قائلاً: "هناك شعور بالإحباط، لكن أيضًا وعي بأن المباراة كانت فرصة مهمة للتعلم والتطور".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 22 دقائق
- النهار
معارك أوروبية طاحنة والهلال يُرعب الكبار في مونديال الأندية
تتجه الأنظار نهاية الأسبوع إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، المسابقة التي أثارت الجدل سلباً وإيجاباً بنسختها الجديدة، وتنطلق بمباراة تجمع الهلال السعودي وفلومينينسي البرازيلي، ثم يلتقي تشيلسي الإنكليزي بالميراس البرازيلي، وباريس سان جيرمان الفرنسي بايرن ميونيخ الألماني، وريال مدريد الإسباني بوروسيا دورتموند الألماني. تمكن الهلال السعودي من أن يفرض نفسه "الحصان الأسود" في النسخة الأولى المحدثة من مونديال الأندية، إذ أطاح مانشستر سيتي الإنكليزي في دور الـ16، في مفاجأة مدوية لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا وعشاق كرة القدم. أكد "الزعيم الآسيوي" من خلال هذا اللقاء أنّ الدوري السعودي تطوّر كثيراً عما كان عليه سابقاً، وذلك بعد قدوم نجوم عالميين إلى المملكة. ويتألق في صفوف الهلال مالكوم وماركوس ليوناردو اللذين قادا الفريق للفوز على النادي المانشستراوي، بالإضافة إلى كاليدو كوليبالي وسيرغي ميلينكوفيتش سافيتش وروبن نيفيش. وكان الهلال قد عذّب ريال مدريد أيضاً في دور المجموعات وتعادل معه 1-1، قبل أن يتعادل سلباً مع سالزبورغ النمسوي ويفوز على باتشوكا المكسيكي. ويعوّل الهلال أمام فلومينينسي على هذه الترسانة القوية التي يقودها المدرب الإيطالي المحنّك سيموني إينزاغي من أجل العبور إلى نصف النهائي، وتأكيد أفضليته على منافسين من مختلف القارات وأبرز الدوريات العالمية. في المقابل، يتطلع تشيلسي الى مواصلة مشواره في البطولة، عندما يواجه بالميراس البرازيلي. لكنّ جمهور الـ"بلوز" متخوّف من الفريق اللاتيني كون النادي اللندني سقط في دور المجموعات أمام فريق برازيلي آخر هو فلامنغو (1-3). ويعتمد المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا على خط هجومه القوي الذي سجّل 10 أهداف في 4 مباريات، لتجنّب أي مفاجأة في طريقه إلى المباراة النهائية. أما في الجهة المقابلة، فتبدو المعركة أشدّ، إذ يصطدم بايرن ميونيخ بباريس سان جيرمان، في قمة مبكرة جداً، وريال مدريد ببوروسيا دورتموند في مباراة هجومية ممتعة. صحيح أنّ العملاق البافاري لديه أقوى خط هجومي في المسابقة، برصيد 16 هدفاً، لكن عليه الحذر من رجال المدرب لويس إنريكي الذي يمتلك توازناً رهيباً في مختلف الخطوط. سيكون المدرب البلجيكي فينسنت كومباني أمام اختبار معقّد، كونه يميل كثيراً إلى أسلوب اللعب الهجومي والتقدّم الدفاعي، مما سيتيح الفرصة لخط هجوم باريس الفتاك في استغلال الهجمات المرتدة، لهز مرمى الحارس المخضرم مانويل نوير. بايرن يمتلك خطاً أمامياً رائعاً بقيادة مايكل أوليز وجمال موسيالا وهاري كاين، لكنّ خطه الدفاعي هزيل مع أسماء مثل جوناثان تاه وكيم مين جاي ودايو أوباميكانو. في حين، يتفوّق نادي العاصمة الفرنسية دفاعياً على خصمه، كما أنّ لديه أظهرة تساعد الفريق هجومياً مثل أشرف حكيمي المتألق والذي لا يتوقف عن تسجيل الأهداف. الكفة تميل لمصلحة باريس، أما الكلمة الأخيرة فستكون على أرض الملعب، إذ سبق لبوتافوغو البرازيلي أن فاجأ بطل دوري أبطال أوروبا في دور المجموعات (1-0)، حتى لو أنّ باريس لعب بتشكيلة غير كاملة. من جهة أخرى، سيكون عشاق كرة القدم على موعد مع مباراة منتظرة أخرى بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند، إذ سبق لهما أن تواجها في مناسبات عدة في دوري الأبطال، وغالبية لقاءاتهما كانت مشوّقة نظراً الى أنّ الفريقين يلعبان كرة قدم هجومية. رغم تعادله في المباراة الأولى أمام الهلال، فإنّ النادي الملكي وجد نفسه بسرعة ولم يجد صعوبة في تخطي عقبة باتشوكا وسالزبورغ وجوفنتوس في طريقه إلى ربع النهائي. لا يزال من المبكر الحديث عن تأقلم ريال مدريد مع تكتيك المدرب الإسباني الشاب تشابي ألونسو، لكن الأكيد أنّ الأخير يعرف عمله جيداً، ويتمتع بالشخصية التي تخوّله التعامل مع نجوم بقيمة كيليان مبابي وجود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور وغيرهم. حتى أنه معروف بحرصه على تطوير المواهب الشابة، وهذا ما قام به مع باير ليفركوزن الألماني سابقاً، والآن مع "الملكي" في مونديال الأندية، وتحديداً باعتماده على غونزالو غارسيا (21 عاماً) الذي يقدّم أداءً مميزاً. أما دورتموند فستكون مهمته صعبة، خصوصاً أنه عانى قبل بلوغ ربع النهائي، وأمام أندية متواضعة نسبياً مقارنةً بريال مدريد، وسيكون على المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش إيجاد الحلول الدفاعية لمحاولة إيقاف "الجرافة" الهجومية المدريدية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بسبب مبابي.. صداع مبكر في "ريال ألونسو"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انتظر عشاق ريال مدريد الإسباني طويلا عودة الفرنسي كيليان مبابي للمشاركة بقميص "الملكي"، لكن العودة التي جاءت ضد يوفنتوس الإيطالي في كأس العالم للأندية خالفت التطلعات. وبين أداء متواضع، وعلامات انزعاج، ومقارنة نارية مع نجم صاعد، بدأ المدرب الجديد الإسباني تشابي ألونسو يشعر مبكراً بصداع "النجم الكبير". وبعد طول غياب، عاد مبابي إلى الملاعب مساء الثلاثاء، خلال مواجهة ريال مدريد ضد يوفنتوس في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، والتي انتهت بفوز صعب للميرينغي بهدف دون رد. صداع مبابي وكان المهاجم الفرنسي غاب عن بداية البطولة بسبب إصابة عضلية في الفخذ اليسرى، ثم وعكة صحية، مما اضطره لمتابعة المباريات من المدرجات وسط تصاعد الترقب من الجماهير والصحافة، بحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية. العودة جاءت تحت أضواء كثيفة، خاصة بعد تداول لقطات تدريبية أظهرت مبابي بحالة بدنية جيدة ومعنويات عالية، مما رفع سقف التوقعات. لكن الواقع كان مختلفًا.. فقد دخل في الشوط الثاني، وظهر بشكل متواضع، وحاول عبر بعض الانطلاقات والمبادرات الفردية إنعاش الهجوم المدريدي، لكنه لم يترك بصمة حقيقية أمام دفاع يوفنتوس المنظم. افتقد مبابي للحدة، وارتكب بعض الأخطاء الفنية، وبدا متحفظًا في الالتحامات، مما جعل الأداء العام مخيبًا للآمال رغم رمزية عودته. بعض الجماهير، وكذلك الصحافة الإسبانية، لم تتردد في الإشارة إلى أن ما قدمه النجم الفرنسي لا يرقى لمستوى التوقعات. وعلى حسابه في مواقع التواصل، كتب مبابي: "سعيد للغاية بالعودة إلى الفريق بعد هذه الفترة الصعبة.. شكرًا لجماهير ميامي على الحب والدعم.. نراكم قريبًا في نيويورك.. هلا مدريد". إشارات غضب وسلوك مثير للجدل رصدت الجماهير عدة لحظات أظهر فيها مبابي انزعاجه، سواء بعد تمريرات خاطئة أو هجمات فاشلة، وظهر في بعض اللقطات وهو يسير على أرض الملعب بينما تتواصل المباراة، وهو ما أثار انتقادات على مواقع التواصل. هل كان الأمر مجرد ضعف لياقة.. أم أن مبابي لا يزال متأثرًا نفسيًا بالغياب الطويل؟ تشابي ألونسو لم يرد الدخول في التفاصيل، مكتفيًا بالقول: "أنا أركز على ما قدمناه اليوم.. لدينا ثلاثة أيام للاستعداد لما هو قادم، ومبابي سيكون ضمن خططنا تدريجيًا.. أتحدث معه يوميًا لمعرفة شعوره". ورغم مشاركته القصيرة (نحو 20 دقيقة)، لمس مبابي الكرة حوالي 20 مرة، ومرر معظم تمريراته بنجاح، لكنه لم يسدد أي كرة على المرمى. نجم شاب يسرق الأضواء الأداء المتواضع لمبابي جاء على النقيض تمامًا من تألق غونزالو غارسيا، الشاب القادم من أكاديمية ريال مدريد "لافابريكا"، الذي بات ظاهرة البطولة.. ففي الوقت الذي يبحث فيه مبابي عن الإيقاع المفقود، يواصل غارسيا خطف الأضواء بأداء هجومي قوي وسجل تهديفي مثير، مع 3 أهداف في 4 مباريات. وأشاد المدرب ألونسو بلاعبه الشاب علنًا، حيث قال: "أنا سعيد جدًا لأجله.. يضغط على المدافعين، يتحرك كثيرًا، يسجل، ويقدم كل ما لديه.. لم أتوقع هذا العدد من الأهداف، لكنه يستحقها.. إنه يعمل بجد ويستغل فرصه". الملك مبابي عاد، لكن العرش لم يعد كما كان.. فقد دخلت عناصر شابة وطموحة إلى الساحة، ويبدو أن المدرب ألونسو يملك الآن خيارات لا تقل فعالية عن النجم القادم من باريس سان جيرمان الفرنسي.. فهل ينجح مبابي في فرض نفسه من جديد، أم سيجد نفسه مطالبًا بمنافسة شرسة داخل البيت المدريدي؟!


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
لتجنب أزمات كأس العالم للأندية... الفيفا يدرس 4 حلول لإنقاذ مونديال العالم 2026
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إجراء مجموعة من التغييرات على كأس العالم بشأن المواعيد بعد الأزمات التي ظهرت في مونديال الأندية. وتواجه بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً في أميركا حتى 13 تموز الجاري انتقادات حادة بسبب سوء الأحوال الجوية والتي أدت إلى تعطيل عدة مباريات وتأجيل انطلاقها. بالإضافة إلى ذلك يشكو اللاعبين من ارتفاع درجات الحرارة ما أدى لوجود فترات توقف للحصول على المياه بالإضافة إلى سوء أرضية الملاعب. وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير لها أن النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو" وضعت مجموعة من التوصيات لحماية اللاعبين خلال كأس العالم 2026 في أميركا من أجل تجنب أزمات المونديال. وحثّ فيفبرو على إجراء تغييرات جذرية على كأس العالم 2026 وسط مخاوف من ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة. ويرى "فيفبرو" أن الظروف المناخية التي شهدتها بطولة كأس العالم للأندية هذا الصيف في الولايات المتحدة، والتي وصلت فيها درجات الحرارة إلى أواخر الثلاثينيات، من المرجح أن تتكرر في كأس العالم العام المقبل، وبالتالي، ينبغي إجراء تغييرات حرصًا على سلامة لاعبي كرة القدم. ويطالب فيفبرو الفيفا بزيادة فترات الاستراحة لشرب المشروبات، وتمديد فترة الاستراحة بين الشوطين من 15 إلى 20 دقيقة، والنظر في نقل انطلاق المباريات إلى أوقات أكثر برودة. وفسر فينسنت غوتبارغ، كبير المسؤولين الطبيين في فيفبرو، لصحيفة "تايمز" أسباب تلك التوصيات: "إن منح اللاعبين 15 دقيقة فقط لا يكفي في ظل هذه الأجواء الحارة - لا يمكن استهلاك ما يكفي من في وقت قصير كهذا". وتابع: "إذا كنا نتوقع إقامة أكبر بطولة في العالم العام المقبل، وفي المكسيك أيضًا، فمن المرجح أن تكون بعض الملاعب التي تُقام فيها المباريات بعد الظهر شديدة التأثير على صحة اللاعبين وأدائهم. نتوقع أن تكون هناك مشاكل أكثر في السنوات القادمة في كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال، وربما أسوأ". وفي السياق ذاته علق ألكسندر بيليفيلد، مدير السياسة العالمية في الاتحاد على أزمات مونديال الأندية: "ما شهدناه في كأس العالم للأندية يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للفيفا. من الواضح أن بعض المناطق في الولايات المتحدة الأميركية، وخاصة في فلوريدا، حيث توجد مخاطر أعلى وحاجة لتجنب انطلاق المباريات في منتصف النهار". واختتم: "يجب تأجيل المباريات المقررة في هذه المدن إلى وقت لاحق. يجب أن تكون صحة وسلامة اللاعبين أولوية على المصالح التجارية، بما في ذلك جهات البث".