
ماكرون: الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته إذا تخلى عن غزة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إن الغرب يخاطر "بفقدان كل مصداقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة... وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".
اضافة اعلان
وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"، مؤكدا أن هذا ينطبق أيضا على الحرب في أوكرانيا.
ودعا ماكرون الجمعة إلى "بناء تحالفات جديدة" قائمة على سيادة القانون ورفض "المعايير المزدوجة" في مواجهة هيمنة القوة والقوى العظمى.
وأضاف "فلنبنِ تحالفا إيجابيا جديدا بين أوروبا وآسيا، قائما على معاييرنا ومبادئنا المشتركة"، حتى لا نكون "ضحايا جانبية" لـ"قرارات القوى العظمى"، مثل الولايات المتحدة أو الصين.
وقال في إشارة إلى بكين "إذا اعتبرنا أنه يُمكن السماح لروسيا بالاستيلاء على جزء من أراضي أوكرانيا من دون قيد أو شرط، ومن دون أي رد فعل من النظام العالمي، فماذا سنقول عما قد يحدث في تايوان؟".
وفي هذا الإطار اعتبر أيضا أن على الصين "منع كوريا الشمالية" من نشر قواتها العسكرية "على الأراضي الأوروبية" في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
وقال "إذا كانت الصين لا ترغب بتدخّل الناتو في جنوب شرق آسيا أو آسيا، فعليها بوضوح منع كوريا الشمالية من التدخّل في الأراضي الأوروبية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 5 ساعات
- السوسنة
دولة الاحتلال: 3 وقائع في نهار فاشي واحد
ارتكب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون «جريمة نكراء»، في ناظر الساسة الإسرائيليين، حين صرّح بأنّ الاعتراف بدولة فلسطينية ليس «مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي»؛ فجاءه الردّ الفوري من وزارة خارجية الاحتلال: «حرب ماكرون الصليبية ضدّ الدولة اليهودية تتواصل»، لأنه «لا يوجد حصار أصلاً»، ولكنّ «الحقائق لا تهمّ ماكرون»، و«بدلاً من ممارسة الضغط على الجهاديين الإرهابيين، يريد ماكرون مكافأتهم بدولة فلسطينية».للمرء أن يتساءل: هل الإشارة، حقاً، إلى ماكرون نفسه، أحد أصدق أصدقاء دولة الاحتلال في فرنسا وأوروبا والعالم؟ أليس هذا هو، ذاته، الذي انخرط في «الحجيج» المبكر لقادة الغرب إلى مستوطنات غلاف غزّة، للإعراب عن التضامن الأقصى غير المشروط مع الاحتلال؟ ألم يضع ماكرون «بعض شروط»، قصوى متشددة في واقع الأمر، قبيل اعتراف باريس بدولة فلسطينية؛ بينها إطلاق سراح الرهائن، ونزع سلاح «حماس» و«عدم مشاركة» الحركة في تسيير شؤون الدولة، و«إصلاح السلطة الفلسطينية»، والاعتراف من جانب «الدولة المستقبلية» بدولة الاحتلال و«حقّها بالعيش في أمان»، و«إنشاء بنية أمنية في كل المنطقة»…؟في واقعة ثانية خلال اليوم ذاته، لجأت السلطات الإسرائيلية إلى منع وفد دبلوماسي عربي وإقليمي رفيع من دخول الضفة الغربية للاجتماع مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، كان مؤلفاً من وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والإمارات والأردن وتركيا؛ وكأنّ ثلاثة من هؤلاء لا يمثلون دولاً تجمعها مع دولة الاحتلال اتفاقيات «سلام» أو تطبيع. أو كأنّ وجود وزير خارجية سعودي، في زيارة إلى الضفة الغربية هي الأولى منذ 1967، ليست فرصة لتأكيد ما يتشدق به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من تلميحات حول «تغيير الشرق الأوسط»، ودنوّ التطبيع مع الرياض.وإلى جانب تأكيد سيطرة الاحتلال الفعلية على الأرض والأجواء (كان مقرراً للوفد أن يصل في حوّامة)، والتذكير بأنّ «السلام» الإسرائيلي حسب اتفاقيات أوسلو لم يعد جديراً حتى بالحبر الذي كُتب به؛ فإنّ الذريعة الذي استندت إليها سلطات الاحتلال لتبرير المنع لا تضيف سوى الإهانة: أنّ الوفد يمكن أن يشجع سلطة محمود عباس على مزيد من «الترويج لتأسيس دولة فلسطينية»، وكأنّ هذه الدول لا تقرّ أصلاً مبدأ حلّ الدولتين.الهزيع الأخير من ليل اليوم ذاته شهد واقعة ثالثة في إغارة طائرات حربية إسرائيلية على أهداف في منطقة الساحل السوري، شملت اللاذقية وطرطوس وأسفرت عن قتيل وعدد من الجرحى، بذريعة استهداف مخازن أسلحة وصواريخ «تهدد الملاحة الدولية»، وليس دولة الاحتلال وحدها. ولأنّ شهر أيار (مايو) الماضي شهد انخفاضاً ملحوظاً للغارات الإسرائيلية ضدّ العمق السوري، في غمرة تقارير تحدثت عن مفاوضات غير مباشرة سورية ـ إسرائيلية بوساطة تركية وأذربيجانية؛ فإنّ استئناف الاعتداءات في هذا التوقيت بالذات يبعث برسائل إلى دمشق وتركيا أوّلاً، ثمّ إلى واشنطن تالياً لتفخيخ بعض تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس بار حول اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا ودولة الاحتلال.ثلاث وقائع في يوم واحد، إذن، تشير كل واقعة منها إلى مدى العنجهية متعددة الأبعاد، وحسّ تأثيم أقرب الأصدقاء والمناصرين، والنزعة العدوانية التي يقتات عليها نتنياهو شخصياً ومنها تنطلق أجنداته الشخصية السياسية والقضائية. لكنها، إلى هذا كله وسواه، تفضح المدى الفاشي والعنصري والانعزالي الذي بلغته دولة الاحتلال، سواء في العربدة الصريحة ضدّ الرئيس الفرنسي من زاوية استعادة الحروب الصليبية، أو ضدّ دول فتحت عواصمها لسفارات إسرائيلية، أو حتى ضدّ نهج سياسي ودبلوماسي واقتصادي أخذ يعتمده البيت الأبيض حول سوريا الجديدة.اليوم الواحد هذا يبقى، مع ذلك، تحصيل حاصل منتظَر من هذا الكيان؛ والأرجح أنّ القادم أكثر إفصاحاً وأشدّ فضحاً.


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
النص الكامل لرد "حماس".. وهذا أول تعليق لـ"ويتكوف"
أعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء، السبت، ردها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار ردها على المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي اعتبر الرد "غير مقبول". وقالت الحركة إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح، السبت، بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع". ويتضمن رد الحركة الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على عدة دفعات مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يجري خلالها التفاوض على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. بدوره، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء السبت، إنه تلقى رد حركة حماس على مقترحه بشأن الهدنة في غزة واصفا الرد بأنن "غير مقبول على الإطلاق". وأضاف ويتكوف، أن "رد حماس لا يؤدي إلا للتراجع في المفاوضات، وإن عليها القبول بمقترحه كما قدمه كأساس لبدء محادثات غير مباشرة". وأكد ويتكوف ضرورة إعادة نصف الأسرى لأحياء ونصف الأموات للتوصل لهدنة ستين يوما، مضيفا أنه يمكن إجراء المفاوضات غير المباشرة بنية صادقة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة. المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
لماذا منعوا الوزراء من زيارة الضفة؟
منعت إسرائيل، حتى ساعة كتابة هذه السطور، وزراء خارجية عرب من زيارة رام الله في الضفة الغربية المقررة الأحد، وقد تحدث هذه الزيارة لاحقا. دلالات المنع الإسرائيلية أخطر بكثير من منع وزراء خارجية عرب، فهي تقول إن الضفة الغربية إسرائيلية، وليست فلسطينية، والسيادة عليها إسرائيلية أيضا، ولا شرعية بالمفهوم الإسرائيلي لسلطة أوسلو التي كان الوزراء يريدون زيارتها، وهذا المنع يؤشر فعليا إلى أن لا دولة فلسطينية ستقام في الضفة الغربية. لقد قيل مرارا إن الضفة الغربية أهم بكثير لإسرائيل من غزة، لاعتبارات تاريخية ودينية، حيث تدعي إسرائيل أن دولة يهودا والسامرة اقيمت فيها، كما أن فيها القدس والخليل ونابلس وهي مناطق مصنفة توارتيا بكونها مناطق مقدسية، ومع هذا فإن موارد الضفة الغربية الزراعية والمائية غنية جدا تتفوق على غزة ومناطق ثانية، فيما تتفوق شواطئ مناطق فلسطين 1948 بالغاز والنفط. لن تسمح إسرائيل لوزراء خارجية عرب بزيارة رام الله، والقرار بيدها، وهي تمنع الرئيس الفلسطيني ذاته من التحرك من رام الله إلى البيرة المجاورة الا بإذن. وهي أيضا تتحكم بحركة مسؤولي سلطة أوسلو عبر التنسيق الأمني، والمرور عبر الحواجز، والسفر إلى الأردن أو مصر أو أي دولة، ولا ينجو من العقاب الإسرائيلي الا من كانت أوراقه بيضاء إسرائيليا من هؤلاء للأسف الشديد. الدلالة الأخطر ترتبط بأمرين، أولهما أن تقويض وجود سلطة أوسلو بهذه الطريقة يعني أن إسرائيل لن تسمح لها بالعودة إلى قطاع غزة، فهي لا تعترف بها في الضفة الغربية، ولن تمنحها شرعية العودة إلى قطاع غزة، بما يؤشر على وضع اسوأ مقبل في القطاع على المستوى السياسي والأمني والاجتماعي. ثانيهما أن اتفاقية اوسلو تم دفنها عملياً، واجراءات الدفن جارية على قدم وساق، عبر التعسف الأمني، وعبر التجفيف الاقتصادي، الذي وصل حد عدم الاعتراف بمليارات الشيكلات والمقدرة بخمسة مليارات شيكل، أي مليار دينار أردني موجودة بيد الناس وفي مصارف الضفة الغربية، وهذا يعني تفليس الفلسطينيين، وأيضا منع الفلسطينيين من العمل، ثم مشروع اقامة جدار عازل مع الأردن مؤخرا بما يعني شطب جغرافيا غور الأردن من الجهة الغربية من المشروع الفلسطيني، وما يجري من استباحات في الأقصى ومدينة القدس. السلطة هنا تحولت بشكل واضح إلى شركة أمنية تقدم الخدمات للاحتلال، حتى دون أن تقبض، سوى السلامة الفردية المؤقتة، لكنها لم تعد نواة لدولة فلسطينية. المفارقة أن إسرائيل هنا لا تريد مقاومة من غزة، ولا تريد أيضا سلاما في الضفة، فهي تحارب النموذجين، ولو كان نموذج الضفة الغربية يؤدي إلى ثمرة سياسية، لفكرنا في الأمر، مقارنة بما يحدث في غزة، لكن المشترك بينهما أن النتيجة الإسرائيلية واحدة، وتستهدف شطب الديموغرافيا الفلسطينية من كل فلسطين. هذا يعني أن المخطط لم ينته، ولن ينتهي بهدنة مؤقتة أو دائمة، والذين يظنون أن الحرب ستضع أوزارها بمجرد وقف الحرب في غزة، يتوهمون لانهم لا يريدون الاعتراف أن ذروة المشروع الإسرائيلي لا تقف عند هذا الحد، وربما يستفاد من الهدنة للتفرغ لإيران، ثم العودة إلى غزة والضفة الغربية، إذا لم تحدث صفقة مع طهران، وهذا يقول إن المنطقة ما تزال تغلي حتى الآن، برغم السكون الظاهر. مواصلة الكلام عن حل الدولتين، متاجرة في الوهم أيضا، ولا أعرف ماذا ينتظر الفلسطنييون والعرب للخروج والاقرار علنا أن لا دولة فلسطينية على الطريق. اما الحل الوحيد لكل هذا الواقع فنعرفه جميعا.