
رئيس «بينانس»: ترامب حفّز تحولاً عالمياً نحو «المشفرة»
توقع ريتشارد تنغ، الرئيس التنفيذي لبورصة «بينانس» للعملات المشفرة، أن يُحفز تشريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «المؤيد للعملات المشفرة» في الولايات المتحدة، الجهات التنظيمية في أنحاء أخرى من العالم على اتباع نفس النهج.
وقال تنغ: «لقد انتقلنا من فترة اتسمت بعدم يقين وعداء تنظيمي كبير تجاه هذه الصناعة، إلى فترة أعلن فيها أكبر اقتصاد في العالم عزمه احتضان العملات المشفرة، وإذا سألت أي شخص في القطاع، ستجد أن الناس يفضلون الإدارة الحالية مقارنة بسابقتها». في إشارة إلى عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حيث شنت الجهات التنظيمية آنذاك حملة صارمة على التشفير، في محاولة لحماية الأمريكيين من الاحتيال وغسل الأموال.
جاءت هذه التعليقات، بعد أن أصدر ترامب أمراً تنفيذياً لإنشاء احتياطي استراتيجي من العملات المشفرة للولايات المتحدة، باستخدام الأصول الرقمية المصادرة في قضايا جنائية ومدنية.
وفي منشور على موقع «تروث سوشيال»، قال ترامب: إنه بالإضافة إلى «بيتكوين»، سيشمل الاحتياطي الاستراتيجي «إيثريوم»، و«إكس آر بي»، ورمز SOL من سولانا، وعملة ADA من كاردانو.
ووصف رئيس «بينانس» قرار إنشاء احتياطي العملات المشفرة في أكبر سوق رأس مال في العالم، بـ«التاريخي»، وبأن هذا سيدفع حكومات أخرى إلى التفكير ملياً في ذلك، والتساؤل، عن إمكانية البدء في تخصيص استثمارات للعملات المشفرة و«بيتكوين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
"مطروح للنقاش" يرصد جدوى "القبة الذهبية" في ظل تصاعد المخاوف الاقتصادية
عرض برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحليليًا بعنوان: "هل ينجح مشروع القبة الذهبية في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة؟"، ناقش خلاله تداعيات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأثيرها على مشروعه الدفاعي الطموح المعروف باسم "القبة الذهبية". أوضح التقرير أن إعلان ترامب نيّته فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على أوروبا، و25% على الهواتف غير المصنعة في الولايات المتحدة، أعاد إشعال مخاوف الحرب التجارية، وأدى إلى انخفاض أسعار الأسهم العالمية وتراجع قيمة الدولار إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2023. وأشار إلى أن هذه التطورات جاءت بعد فترة من الهدوء الحذر في الأسواق، أعقبت سنوات من التوترات الاقتصادية العالمية التي أشعلتها سياسات ترامب التجارية خلال ولايته الأولى. في ظل هذه الأوضاع، يواجه مشروع "القبة الذهبية" – وهو منظومة دفاع صاروخية أمريكية متطورة يسعى ترامب لتطويرها خلال ثلاث سنوات – تساؤلات جادة حول جدواه وكلفته، التقرير بيّن أن التمويل الضخم المطلوب لتنفيذ المشروع قد يصطدم بعقبات حقيقية ناجمة عن العجز المتزايد في الميزانية الأمريكية وتراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي. أغلبية الشباب الأمريكيين يعتقدون أن أوضاعهم المالية كانت ستكون أفضل لولا الرسوم الجمركية استعرض التقرير نتائج استطلاع أجرته وكالة بلومبيرج، أظهر أن أغلبية الشباب الأمريكيين يعتقدون أن أوضاعهم المالية كانت ستكون أفضل لولا الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، بينما توقع 69% من المشاركين ارتفاع أسعار السلع الأساسية كنتيجة مباشرة لهذه الرسوم.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
12800 درهم سعر الآيفون... عندما تهاجر الصناعة إلى أميركا
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة لكن كثيراً من التحديات القانونية والاقتصادية بينها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. لكن إذا نجح ترامب في توطين صناعة الآيفون في أميركا سيرتفع سعره بشكل جنوني وسيصل إلى 3500 دولار أي ما يعادل 12800 درهم. بسلاح الرسوم الجمركية الذي يضرب به ترامب في كل الاتجاهات هدد ترامب أول من أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية قيمتها 25 بالمئة على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك رغبة من ترامب في دعم سوق العمل الأميركي، وتوفير ملايين الوظائف من خلال توطين هذه الصناعة لكن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل، بل إن بعض الخبراء يرى أنه أنه شيء من المحال. كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في حوار مع شبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي يأمل بأن "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتون إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكن وزير التجارة الأميركي قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. ويرى الرئيس التنفيذي لأبل أنه يحتاج إلى أذرع روبوتية لا تتوفر في الولايات المتحد وفي اليوم الذي يرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا'". مشكلة البراغي تعد مشكلة البراغي مشكلة قديمة وليست حديثة ففي عام 2012 أعلن تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة أن حاسوب "آبل" من طراز "ماك برو"، الجديد آنذاك، سيكون أول جهاز لآبل يجمع في أميركا منذ سنوات طويلة، لكن الأمور لم تسر كما رغب كوك، حيث واجهت أبل صعوبة في الحصول على إمداد كاف من براغي صغيرة ذات مواصفات خاصة تستخدم في تجميع تلك الحواسيب، نقلا عن أشخاص عملوا في المشروع، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم. وتعتمد شركة "آبل" على مصانع صينية في توفير كميات ضخمة من البراغي المصممة خصيصاً في وقت قصير، وهو ما لم يتمكن الموردون في مقر التجميع الأميركي بتكساس من مجاراته. ولم يقتصر الأمر على تجميع الحاسوب، فالاختبارات على إصدارات جديدة منه تعطلت لأن المصنع المورد الذي اعتمدت عليه "آبل" لم يتمكن من إنتاج أكثر من ألف برغي في اليوم. وكان نقص البراغي عطل مبيعات الحاسوب لشهور، إلى أن اضطرت الشركة لاستيراد براغي من الصين قبل بدء التجميع على نطاق واسع. مستحيل منافسة الصين وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن "آبل" توصلت إلى أنه لا توجد دولة يمكنها منافسة الصين من حيث مزجها بين مهارة العاملين والبنية التحتية وحجم الإنتاج وكلفته. لذلك من الصعب نقل هذه التكنولوجيا المتطورة والدقيقة إلى أميركا، حيث أكد دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار، ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وذهب إيفز " إلى أبعد من ذلك حيث يرى أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة".


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
صندوق ثروة سيادي مشترك بين أمريكا واليابان.. حل مبتكر لفض الاشتباك التجاري
اقترح مؤسس شركة سوفت بنك، ماسايوشي سون، فكرة إنشاء صندوق ثروة سيادي مشترك بين الولايات المتحدة واليابان، على أن يكون الهدف منه هو القيام باستثمارات واسعة النطاق في مجالي التكنولوجيا والبنية التحتية عبر الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن ثلاثة أشخاص مطلعين أنه تم طرح الفكرة على أعلى المستويات السياسية في واشنطن وطوكيو وقد تصبح نموذجًا لحكومات أخرى لتشكيل علاقات استثمارية أوثق مع الولايات المتحدة. والخطة، التي نوقشت مباشرة بين سون ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وجرى عرضها على شخصيات حكومية بارزة أخرى في كلا البلدين، لم تتبلور بعد إلى اقتراح رسمي، وفقًا للمصادر. لكن فكرة الصندوق المشترك طُرحت عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي يقترب فيه المفاوضون اليابانيون وإدارة ترامب من التوصل إلى اتفاق تجاري. وقد تمسكت اليابان بموقفها الذي يدعو إلى إلغاء الرسوم الجمركية بالكامل، بينما أوضحت الولايات المتحدة أنها لن تنزل عن "الحد الأدنى" للرسوم الجمركية وهو 10%. لكن بعد مكالمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يوم الجمعة، قال الأخير لوسائل الإعلام المحلية إنه يتوقع الآن أن يكون الاجتماع المخطط له بينهما على هامش قمة مجموعة السبع في كندا في منتصف يونيو/حزيران "نقطة تحول" في المفاوضات. الخطة وبموجب الهيكل المقترح لصندوق الثروة، ستكون وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة المالية اليابانية مالكين ومشغلين مشتركين للصندوق، لكل منهما حصة كبيرة. ثم سيتم فتح المجال أمام مستثمرين آخرين كشركاء محدودين، وقد يُعرض على الأمريكيين واليابانيين العاديين فرصة لامتلاك حصة. وبحسب المصادر، فإن الصندوق، ليكون فعالًا في طموحاته الاستثمارية، يجب أن يكون "ضخمًا" — مع رأس مال ابتدائي محتمل قدره 300 مليار دولار، ثم يتم تعزيزه بالتمويل بالديون بشكل كبير. وستكمن جاذبية الصندوق المشترك في قدرته على توفير تدفق للإيرادات لكلا الحكومتين. وقال شخص مطلع على الوضع: "النظرية هي أن بيسنت يبحث عن مصادر إيرادات لوزارة الخزانة لا تتضمن رفع الضرائب، ومهما بدت فكرة الصندوق المشترك بعيدة، إلا أنها من الناحية النظرية توفر ذلك"، وأضاف أن الفكرة عُرضت كخطوة واضحة عن الاستراتيجيات السابقة. وأضاف الشخص أنه يعتقد أن بيسنت "يريد شيئًا يمكن أن يصبح نموذجًا أوليًا لهندسة مالية جديدة بين الدول، بينما تريد اليابان اتفاقية مُحكمة الحوكمة تحميها من القرارات الارتجالية للسياسة في المكتب البيضاوي." وفي الماضي، كانت الحكومة الأمريكية، أو الولاية الفردية، تقدم حوافز ضريبية للمستثمرين المباشرين الكبار لبناء مصانع أو مشاريع بنية تحتية. وكان التوقع من وراء تلك الاستراتيجية أن تحصل الحكومة في النهاية على ضرائب بشكل غير مباشر. لكن الاستثمار الذي يقوم به الصندوق المشترك المقترح سيحقق أرباحًا مباشرة تتناسب مع الاستثمار الأصلي. دور سون وسون مقرب من ترامب وكان زائرًا بارزًا لمنزل الرئيس المنتخب في مارالاغو في ديسمبر/كانون الأول. وقد كان محوريًا في اقتراح الصندوق المشترك، وفقًا للمصادر. وقد يأمل سون في النهاية أن يلعب دورًا في توجيه قرارات الاستثمار الخاصة بالصندوق. ورئيس سوفت بنك معتاد على القيام برهانات مالية ضخمة، وكان قد وقف إلى جانب ترامب في يناير/كانون الثاني للكشف عن خطة "ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار لبناء مراكز بيانات أمريكية وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع OpenAI وأوراكل. وقال أحد الأشخاص المطلعين إن هذا النوع من المشاريع يمكن أن يجذب استثمارًا من صندوق الثروة المقترح. aXA6IDg0LjMzLjMwLjgxIA== جزيرة ام اند امز IT