
وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية لمبادرة «التقارب» حول التكامل بين النظم الصحية والغذائية والعمل المناخي
وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص مصر على تعزيز ريادتها في الربط بين أنظمة الغذاء، والتغذية، وأجندة المناخ؛ وذلك في إطار الرؤية الطموحة مبادرة الأمم المتحدة، مشيرة إلى حديث الأمين العام للأمم المتحدة الذي أوضح أنه تم الوصول إلى منتصف الطريق نحو عام 2030 لكن لا زال هناك تأخر عن تحقيق أكثر من نصف أهداف التنمية المستدامة، مضيفه أنه وبالرغم من ذلك فإن مستقبل أنظمة الغذاء ومستقبل العمل المناخي ليسا مسارين متوازيين، بل إنهما مترابطان بعمق.
وتابعت «المشاط»، أن مصر اختارت مسارًا مختلفًا يقوم على التكامل، والابتكار، والاستثمار، حيث تم اتخاذ خطوات جريئة لتكن مصر من أوائل الدول في المنطقة التي أجرت حوارًا وطنيًا شاملًا حول أنظمة الغذاء؛ لتجمع بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية لإعادة تصور كيفية عمل الأنظمة الغذائية، ليشكل ذاك الحوار الأساس للمسار الوطني.
كما أشارت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050؛ والذي يعكس إيمان مصر بأن الأمن الغذائي والمرونة المناخية وجهان لعملة واحدة، لافته كذلك إلى إطلاق منصة 'نُوَفِّي'؛ للربط بين الماء والغذاء والطاقة ليس فقط كأداة لتحقيق التنمية، بل كأداة استثمارية حقيقية تربط بين التخطيط ورأس المال، موضحة أنه ومن خلال 'نُوَفِّي'، تعمل مصر على حشد أكثر من 14.7 مليار دولار من فرص الاستثمار المتوافقة مع أهداف المناخ، موضحة أن الأمم المتحدة والمؤسسات المختلفة أشادت بالمنصة كنموذج لتحويل الالتزامات المناخية الوطنية إلى مشروعات قابلة للاستثمار خاصة في مجالات الأمن الغذائي والمائي، مؤكدة أن مصر حاليًا تنتقل من مرحلة الخطط إلى الشراكات، ومن السياسات إلى التنفيذ.
وأكدت أنه من خلال مبادرة الأمم المتحدة للتقارب بين النظم الغذائية والعمل المناخي سيتم اتخاذ خطوات أحرى في مسار التكامل، حيث أنه عندما تتماشى السياسات الغذائية مع الأهداف المناخية، وعندما تُعامل التغذية كأساس للتنمية وليس كأمر ثانوي، فإن ذلك يعزز المرونة في السياسات الوطنية والاقتصاد.
وأضافت أنه وفقًا للتقديرات العالمية، فإن كل دولار يُستثمر في تقليل سوء التغذية يمكن أن يحقق عائدًا يصل إلى 16 دولارًا من خلال تحسين الصحة والإنتاجية والنمو الاقتصادي، مشيرة إلى مبادرة "الألف يوم الذهبية" والتي تمثل نافذة ضرورية لتحقيق التنمية البشرية، مما يضمن أن تُثمر استثمارات اليوم لعقود قادمة.
وأشارت «المشاط»، إلى دور القطاع الخاص الحيوي في تلك العملية، متابعة أنه مع مساهمة الزراعة بنسبة 11% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر و28% من إجمالي العمالة، يظل ذلك القطاع ركيزة أساسية لكل من النمو الاقتصادي وسبل العيش في المناطق الريفية، مؤكدة أن فتح المجال أمام الاستثمار الخاص والابتكار عبر سلاسل القيمة الغذائية سيكون مفتاحًا لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وتطرقت «المشاط»، بالحديث حول تقدير منظمة الأغذية والزراعة بأن نظم الأغذية والزراعة تمثل ثلث إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لكنها تتلقى أقل من 10% من تمويل المناخ، موضحة أنه من خلال 'نُوَفِّي' ومبادرات مثل ورشة العمل المنعقدة، فإن مصر تعمل على سد تلك الفجوة من خلال تعزيز قدرة المشروعات التي تحقق أهداف التنمية والمناخ على جذب الاستثمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 19 دقائق
- تحيا مصر
إنتاج الذهب والمعادن يرتفع بنسبة 14% وتحقيق عائدات بقيمة 1.5 مليار دولار
سجل قطاع التعدين في مصر قفزة كبيرة خلال العام المالي 2024/2025، مع إنتاج بلغ 640 ألف أوقية من الذهب والفضة، بزيادة 14% عن العام السابق، فيما بلغت وزيادة الصادرات إلى 1.4 مليون طن خامات كما أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن إنتاج 26 مليون طن من الخامات والمنتجات التعدينية، وزيادة صادراتها إلى 1.4 مليون طن بقيمة بلغت 52.5 مليون دولار، بخلاف خام الفوسفات. الإصلاحات الأخيرة واستراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات التعدينية وارتفعت عائدات تنمية الثروة المعدنية إلى 446 مليون دولار، بزيادة بلغت 131% عن العام الماضي، وتأتي هذه النتائج في ظل الإصلاحات الأخيرة واستراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات التعدينية وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي. بمشاركة كبرى الشركات العالمية.. منتدى مصر للتعدين ينطلق انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025 ، تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري، والاستكشاف، والاستخراج وتحقيق القيمة المضافة من الخامات " ، وذلك على مدار يومي 15 و16 يوليو بالقاهرة. ويفتتح المنتدى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث يلقي الكلمة الافتتاحية أمام المشاركين، ويشهد المنتدى مشاركة رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولي التعدين، وسفراء الدول والمحافظين والبرلمانيين والمستثمرين من كبرى شركات التعدين العالمية والمحلية، وفي مقدمتها "باريك جولد" و"أنجلو جولد أشانتي" ثاني ورابع أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، فضلاً عن مؤسسات التمويل، بما يعكس تزايد الثقة في بيئة الاستثمار التعديني في مصر، كما ستلقى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة حول دفع التعدين الأخضر فى مصر، وتشارك السيدة جيليان دوران، المدير التنفيذي والمسئول المالي لشركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية، المستثمر بمنجم السكري، بكلمة خلال الجلسة الافتتاحية تستعرض فيها أنشطة الشركة واستثماراتها في مصر. وتأتى الدورة الحالية للمنتدى في توقيت يشهد تحولات كبيرة في قطاع التعدين بمصر تنفيذاً لأهداف المحور الثالث من إستراتيجية الوزارة، أبرزها تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية باسم "هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية"، وتحديث نموذج اتفاقية استغلال المعادن وفقاً للمعايير العالمية، إلى جانب تطوير التشريعات وتبسيط الإجراءات،بما يهيىء مناخاً جاذباً للإستثمار، خاصة مع توافر مقومات متميزة تتمتع بها مصر تدعم انطلاق قطاع التعدين المصري على طبيعة جيولوجية غنية بالمعادن، إلى جانب بنية تحتية قوية نفذتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشمل شبكات الطرق والموانئ والسكك الحديدية والمطارات، إضافة إلى تنوع مصادر الطاقة بين التقليدية والمتجددة والخضراء، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير البيئة التشريعية وتنفيذ إصلاحات شاملة لجذب الاستثمارات وتحديث نظم الاستثمار والنظم المالية، بما يتماشى مع النظم المعمول بها عالميا. وتستهدف هذه التحولات تعظيم القيمة المضافة من الثروات التعدينية، ورفع مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% حالياً إلى ما بين 5 و6% خلال السنوات المقبلة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية. ويهدف المنتدي في نسخته الرابعة الي إبراز الإمكانات التعدينية الهائلة لمصر والفرص الاستثمارية الواعدة في الاستكشاف والتنقيب واستخراج الذهب والمعادن و تصنيع الخامات التعدينية. من المنتظر أن يستقبل المنتدى والمعرض المصاحب أكثر من 5000 زائر و300 موفد، كما سيحتضن العديد من الجلسات النقاشية الهامة في المؤتمرين الاستراتيجي والتقني بمشاركة عشرات المتحدثين، حيث ستشهد الجلسة الوزارية مناقشة سبل استقطاب الشركاء الاستراتيجيين وحث شركات التنقيب على الاستثمار للمساهمة فى تحفيز نمو قطاع التعدين على المدى الطويل، فيما ستناقش جلسة المحافظين دورهم فى دفع عجلة الاستثمار فى قطاع التعدين وسبل تهيئة مناخ استثمارى جاذب فى المحافظات التابعة لهم، كما سيعرض سفراء الدول وجهات نظرهم خلال جلسة حول مناخ الاستثمار التعدينى فى مصر، وسيتم عقد جلسة لكبار المستثمرين العالميين فى مجال التعدين تستعرض سبل تعزيز مصر لمكانتها التنافسية فى مجال التعدين عالمياً. وسيشهد اليوم الثانى للمؤتمر الاستراتيجي عدة جلسات مهمة من ضمنها جلسة حول قانون الثروة المعدنية الجديد سيناقش فيها المشاركون الإصلاحات التشريعية التى نفذتها مصر لتحسين الأداء وتهيئة البيئة الاستثمارية والفرص الاستثمارية التى أطلقها الإطار التشريعى الجديد، بالإضافة إلى جلسة حول سبل تعظيم قيمة الموارد المعدنية وتحقيق القيمة المضافة من خلال تعزيز التصنيع المحلى للخامات. وذلك بالإضافة إلى عدة جلسات أخرى ستتناول استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتسليط الضوء على البوابة الاستثمارية الرقمية الجديدة لقطاع التعدين، ودور الصحراء الشرقية فى مصر كجزء أصيل من الدرع العربى النوبى، إلى جانب موضوعات أخرى ذات أهمية بالغة. وعن الدور المحوري للتكنولوجيا والابتكار في تشكيل مستقبل صناعة التعدين، تقام الجلسات الفنية بمنتدى مصر للتعدين ، حيث تركز الجلسات على استعراض أحدث التطورات في تنفيذ المشروعات، وأفضل الممارسات المستدامة، والتقنيات والحلول المبتكرة التي يجري تطبيقها في مختلف مجالات صناعة التعدين والمعادن، ويقدم خبراء الصناعة خلال الجلسات عروضا ثرية تتيح للمشاركين التعرف على رؤى متعمقة حول كيفية استخدام التكنولوجيا لتسريع وتيرة الاستكشاف التجاري وتحفيز اكتشافات المعادن، بما يعزز من قدرة القطاع على مواكبة التحولات العالمية وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للدول والشعوب. ويشارك في هذه الجلسات نخبة من المتحدثين من أبرزهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والمهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشئون التعدين، والدكتور بوليت كامبامورا نائب وزير المناجم وتنمية التعدين في زيمبابوي، إلى جانب عدد من المحافظين ونوابهم، من بينهم اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، والدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان. كما يشارك في فعاليات المنتدى عدد من سفراء الدول وكبار المسئولين، في مقدمتهم السفير أولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، والسفير أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة ، والمهندس حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس محمد عبادي رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي. ويشارك كذلك من البرلمان المصري المهندس محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والنائب المهندس محمد إسماعيل مقدم مشروع قانون الثروة المعدنية، و من ممثلي الاستثمار العالمي جيليان دوران المسئول المالي والمدير التنفيذي لشركة انجلو جولد اشانتي العالمية والمهندسة هدى منصور نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة السكري لمناجم الذهب، وتونو فاك الرئيس التنفيذي لشركة أتون ريسورسز الكندية، ومايك سيلفر رئيس شركة لوتس جولد الكندية، ومن القطاع الخاص المصري المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، والمهندس مصطفى الجبلي الرئيس التنفيذي لمجموعة بولي سيرف للكيماويات والأسمدة، وباتريك بارنز نائب رئيس شركة وود ماكنزي العالمية، والعديد من المستثمرين وقيادات الشركات والخبراء. لمعرفة المزيد من التفاصيل حول برنامج المنتدى، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمنتدى: وللتعرف بشكل أعمق على الموضوعات التى سيناقشها المؤتمر الإستراتيجى برجاء زيارة الرابط التالى:


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
"تصديري الصناعات الغذائية": التكنولوجيا الحديثة سرّ التوسع في الأسواق العالمية
أكد محمود بزان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن سلامة الغذاء في العصر الرقمي لم تعد مجرد التزام بالمعايير، بل أصبحت ميزة تنافسية أساسية تفتح أبواب الأسواق، وتُعزز الثقة، وتدفع عجلة الاستثمار والابتكار. وأوضح أن التحول الرقمي يُعد المفتاح لتحقيق التوسع التصديري المستدام لمصر. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى المصري العالمي لسلامة الغذاء، الذي نظمته الهيئة القومية لسلامة الغذاء اليوم، تحت شعار: 'النُظم الرقابية الحديثة القائمة على العلم: تقود الابتكار والاستثمار.' وشدد بزان، خلال كلمته، على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والرقمنة في تعزيز أنظمة سلامة الغذاء، عبر أدوات ذكية تساعد في الوقاية من المخاطر الغذائية قبل وقوعها، مما يسهم في ترسيخ ثقة الأسواق العالمية بجودة وسلامة المنتجات الغذائية المصرية، ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى الدولي. وأوضح أن السلامة الغذائية تمثل محركًا رئيسيًا للنمو التصديري، مشيرًا إلى أن صادرات الصناعات الغذائية المصرية حققت نموًا غير مسبوق بنسبة 74% خلال الفترة من 2020 إلى 2024، لتصل إلى 6.1 مليار دولار في عام 2024. ولفت إلى أن استخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، مثل إنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة درجات حرارة سلسلة التبريد، وتكنولوجيا البلوك تشين لتتبع المنتجات من المزرعة إلى المستهلك، والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بجودة المحاصيل وتوقيت الحصاد، فضلًا عن الاختبارات السريعة لرصد مسببات الأمراض قبل التصدير، كان له دور كبير في دفع هذا النمو. وأشار إلى أن تلك التقنيات ساعدت على زيادة صادرات الفراولة بنسبة 14% بين عامي 2023 و2024، وساهمت في الامتثال السريع لمتطلبات التتبع في أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما عزز من سمعة مصر في الأسواق المتميزة بفضل الشفافية الرقمية. أكد بزان على أهمية التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء لتطوير المعايير التكنولوجية، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات نقل المعرفة، والبحث العلمي المشترك، والاعتراف المتبادل بالأنظمة الرقمية الحديثة. : الصناعات الغذائية


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مستشار سابق لوزير التموين يتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بسبب الحروب
توقع الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين السابق لشؤون صناعة الذهب، أن تستمر موجة الارتفاعات في أسعار الذهب عالميًا خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية، أبرزها التوترات الاقتصادية العالمية. مستشار سابق لوزير التموين يتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بسبب الحروب اقرأ كمان: إيبارشية المعادى تُكرّم الأب المثالى في احتفال خاص يعكس القيم الروحية والأخلاقية وقال فرج، في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم'، إن السياسات التجارية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية جديدة، ساهمت في إشعال ما وصفه بـ'الحروب الاقتصادية'، مما أدى إلى لجوء العديد من دول جنوب شرق آسيا إلى الذهب كملاذ آمن وتخزينه كاحتياطي استراتيجي، مما تسبب في زيادات شبه مستقرة في أسعار المعدن النفيس. وأشار إلى أن بنك 'جي بي مورجان'، أحد أكبر المؤسسات المالية في الولايات المتحدة، توقع أن يصل سعر أوقية الذهب إلى 4500 دولار بنهاية النصف الثاني من عام 2026، مدعومًا بالإقبال المتزايد على الاستثمار في المعادن الثمينة. وأضاف أن السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر بالتحركات العالمية، مشيرًا إلى أن سعر الأوقية ارتفع بنسبة 28% خلال الربع الأول من العام الجاري فقط. وأوضح فرج، أنه إذا ما تجاوزت الأوقية حاجز 4400 دولار، انطلاقًا من السعر الحالي البالغ 4360 دولارًا، فإن هناك احتمالات قوية بمزيد من المكاسب السعرية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، وهو القرار الذي قوبل بردود فعل غاضبة من الجانب الأوروبي. تحليلات 'جولد إيرا': الذهب يتجه لاختراق مستوى 3800 دولار وفي السياق ذاته، توقعت شركة 'جولد إيرا' للتجارة والاستثمار في الذهب أن تواصل أسعار الذهب صعودها خلال الفترة المقبلة، لتتجاوز مستوى 3800 دولار للأوقية، وأرجعت الشركة هذه التوقعات إلى الزخم الصعودي في الأسواق العالمية، وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فضلًا عن تصاعد المخاطر الائتمانية داخل الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بأزمة قروض الطلاب. وقال أسامة زرعي، رئيس قسم التحليل بالشركة، إن المعدن الأصفر أظهر خلال الأسبوع الجاري إشارات فنية صعودية بعد فترة من التذبذب العرضي، مؤكدًا أن اختراق مستوى المقاومة عند 3430 دولارًا سيؤدي إلى فتح الطريق نحو مزيد من المكاسب قد تصل إلى 3700 وربما 3800 دولار. ترقب لاجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على الأسعار وأضاف زرعي أن الأسواق تترقب حاليًا اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) المقرر في 30 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة سيشكل دعمًا قويًا للذهب، إذ يُصبح الاستثمار فيه أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى ذات العوائد الثابتة. توقعات قصيرة وطويلة الأجل وفيما يخص التوقعات على المدى القصير، أشار زرعي إلى أن الذهب قد يلامس مستويات 3430 دولارًا خلال الأسبوع الجاري، مدعومًا بمستويات دعم قوية عند 3350 و3335 دولارًا، وفي حال كسر مستوى 3300 دولار هبوطًا، فقد تدخل الأسواق في مرحلة من الحذر والترقب. ممكن يعجبك: ورشة عمل دولية في أسيوط لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات في الزراعة أما على المدى الطويل، فتُرجّح التقديرات أن تصل أسعار الذهب إلى 3700 وربما 4000 دولار للأوقية، خلال الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر المقبل، وفقًا لتقديرات قسم الأبحاث في 'جولد إيرا'، ما يعكس استمرار العوامل الداعمة لاتجاه الصعود في السوق العالمي.