
4 قطاعات أميركية على موعد مع الانتعاش بعد رسوم الجمارك
كشف تقرير حديث عن أن سياسة الرسوم الجمركية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستخدم قطاعات محلية أميركية، بخاصة النفط والغاز، وإنتاج الصلب والألومنيوم. وفي مذكرة بحثية حديثة، قال محللون في بنك "غولدمان ساكس"، إن القطاعات المستفيدة من هذه الإجراءات ستكون تلك التي تنتج سلعاً أولية محلياً.
وورد في المذكرة، أن التعريفات الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ، أو التي يعتزم دونالد ترمب تطبيقها مستقبلاً ستؤدي لرفع كلفة الإنتاج في بعض الصناعات، فضلاً عن دفع الدول الأخرى للرد بإجراءات انتقامية ضد بعض الصادرات الأميركية، وهذه العوامل ستؤثر سلباً في الناتج المحلي الإجمالي.
التقرير أشار إلى أن قطاعات إنتاج الصلب والألومنيوم والنفط والغاز الطبيعي ستستفيد من الإجراءات الحمائية أكثر من غيرها، لكن الصناعات التحويلية التي تتخصص في صنع منتجات نهائية من هذه المواد ستكون الأكثر تضرراً.
وذكر أن زيادة واشنطن الرسوم الجمركية على واردات السلع الحيوية مثل الصلب والألومنيوم والنفط والغاز وأشباه الموصلات والمنتجات الصيدلانية سيكون لها تأثير أكبر في الشركات الأميركية، مقارنة بالتعريفة الشاملة المطبقة على المنتجات الصينية.
عصر ذهبي للمستثمرين في الأسهم الأميركية
ربما ليست صناعة النفط والغاز والصلب والألومنيوم هي المستفيد من الرسوم التي يتوسع ترمب في فرضها، إذ ترى المديرة التنفيذية لـ"آرك إنفست" كاثي وود أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستكون أفضل لمستثمري سوق الأسهم الأميركية من عصر رونالد ريغان الداعم للأعمال التجارية، وتعتقد أن عهد الرئيس الحالي هو "عصر ذهبي" بالنسبة إلى المستثمرين.
وأوضحت خلال مؤتمر "بلومبيرغ إنفست" في نيويورك أن الضرائب المنخفضة، والتخلص من القيود التنظيمية، والجهود المبذولة الرامية لتحفيز الابتكار من شأنها تعزيز الأسواق المالية. أضافت "لقد كانت ثورة ريغان ذروة العصر الذهبي لإدارة الأسهم النشطة، وهذا يعود وبقوة، وربما يتضاءل أمام الارتفاع الجديد".
وتتوقع وود تخارج الاقتصاد الأميركي قريباً من ركود متجدد استمر ثلاث سنوات، وأن ترتفع سوق الأسهم، مدفوعة بتوسيع نطاق المكاسب إلى ما هو أبعد من أسهم التكنولوجيا "السبعة العظماء". وأضافت "كان التنظيم يشكل تهديداً، لكن فريق ترمب يريد منا جميعاً أن نكون رقم واحد في الابتكار ويرغبون في التخلص من الاختناقات كافة".
تحذيرات من تهديد حركة التجارة العالمية
وفيما تتصاعد حرب الرسوم الجمركية، أعرب الاتحاد الأوروبي عن "أسفه العميق" لقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الواردات من المكسيك وكندا، محذراً بأنه يهدد بتعطيل التجارة العالمية ويهدد الاستقرار الاقتصادي على جانبي الأطلسي.
ووفق بيان قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف جيل، إن "الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة التدابير الحمائية التي تقوض التجارة المفتوحة والعادلة، وندعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في نهجها والعمل على حل تعاوني قائم على أسس تعود بالنفع على جميع الأطراف".
ونفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديده بفرض رسوم جمركية مشددة على واردات ثلاث دول تعد من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مع دخول الضرائب الجديدة حيز التنفيذ الثلاثاء على كندا والمكسيك والصين، مما أثار رداً سريعاً من بكين وأوتاوا.
وقال إن هذه الرسوم الجمركية "تهدد بتعطيل التجارة العالمية، وإلحاق الضرر بشركاء اقتصاديين رئيسين، وخلق حال من عدم اليقين من دون داع في حين أصبح التعاون الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى". وأشار إلى أن "المكسيك وكندا ليسا حليفين مقربين للاتحاد الأوروبي فحسب بل شريكين اقتصاديين حيويين"، وأوضح أن "هذه الرسوم الجمركية تهدد سلاسل التوريد المتكاملة للغاية وتدفقات الاستثمار".
في المقابل توعد الرئيس ترمب بفرض رسوم جمركية مشددة على الدول الأوروبية أيضاً، وحذرت المفوضية من أنها سترد "بحزم وبصورة فورية" على أي إجراء أميركي جديد في حقها.
مؤشرات ثقة المستهلكين تواصل التراجع
وعلى خلفية أزمة الرسوم من المرجح أن يعاني النمو الأميركي من أول الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها ترمب، لا سيما ما يتعلق بالرسوم الجمركية، مما قد يغذي التضخم ويؤدي إلى تراجع الاستهلاك على ما يحذر خبراء.
يضاف إلى ذلك عدم وضوح الرؤية حول تطور هذه الرسوم التي أعلنت مطلع فبراير (شباط) وتشمل كندا والمكسيك والصين، ودخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، وقد يعاد النظر في جزء منها في الأقل اعتباراً من الأربعاء وفق مؤشرات صادرة عن وزير التجارة هاورد لوتنيك.
وأشعلت الرسوم التي فرضها ترمب بنسبة 25 في المئة على السلع الكندية والمكسيكة و20 في المئة على المنتجات الصينية وتضاف إلى الرسوم المفروضة أصلاً، الحرب التجارية مجدداً مثيرة إجراءات رد من جانب أوتاوا وبكين في حين تتريث المكسيك حتى الآن.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فإنه إلى جانب التراجع الكبير في بورصة "وول ستريت" في الجلستين الأخيرتين، تنخفض مؤشرات ثقة المستهلكين فيما بدأ الصناعيون يظهرون مؤشرات تردد، لافتين خصوصاً إلى الرسوم الجمركية كمصدر قلق.
الاقتصاد الأميركي على أعتاب الركود
والأسوأ من ذلك أن مؤشر "الاحتياطي الفيدرالي" في أتلانتا يظهر خطر تسجيل الاقتصاد الأميركي ركوداً في الربع الأول في حين كان سجل نمواً بنسبة 2.3 في المئة بمعدل سنوي في الربع الأخير من 2024. وقالت كبيرة الاقتصاديين في شركة التأمين "نايشن وايد" كاثي بوستياتيشك، "تشكل الرسوم الجمركية صدمة تؤثر في الإنتاج وتزيد الأسعار".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضحت أن الرسوم الجمركية المفروضة في حال الإبقاء عليها طوال السنة، قد تؤدي إلى تراجع النمو الأميركي بنقطة مئوية وإلى ارتفاع بنسبة 0.6 نقطة مئوية في التضخم الذي يبلغ راهناً 2.5 في المئة بمعدل سنوي على ما يظهر مؤشر "بي سي إي" الأكثر اعتماداً من جانب "الاحتياطي الفيدرالي".
وقالت كبيرة الاقتصاديين لدى "كي بي أم جي" ديان سوونك "قد لا تتمكن بعض الشركات من الاحتفاظ باليد العاملة الحالية". وما يزيد الوضع حساسية أنه خلافاً لولاية ترمب الأولى، بات شركاء الولايات المتحدة التجاريون أكثر استعداداً وسيستهدفون "نقاط ضعف" الاقتصاد الأميركي.
وأوضحت أن هذه الدول قد تتحرك بطريقة تبطئ سلاسل الإمداد، مما قد يزيد من التضخم مع نهج استراتيجي أكثر من ذلك الذي تعتمده الولايات المتحدة ويطاول خصوصاً بعض القطاعات التي لها تأثير سياسي أقوى، ويعني ذلك استهداف اقتصاد الولايات التي يهيمن عليها الجمهوريون سياسياً.
قد تكون المنتجات الزراعية التي سبق للصين أن استهدفتها خلال عام 2019، أولى ضحايا إجراءات الرد وفق ما يراه الأستاذ في جامعة كورنيل زيندونغ جانغ، مما قد يرغم الحكومة الفيدرالية على إعادة تفعيل الدعم لهذا القطاع، وخلال ولاية ترمب الرئاسية الأولى، تجاوزت كلفة هذا الدعم العائدات الناجمة عن الرسوم الجمركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
واشنطن تأمل إنهاء التوترات التجارية مع بكين
وفي خضم معاركه القانونية بشأن الرسوم الجمركية، أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوترات التجارية مع الصين باتهامه بكين بعدم احترام شروط الاتفاق الذي توصل إليه البلدان في 12 مايو خلال محادثات في جنيف. وينص الاتفاق على وقف التصعيد التجاري مؤقتا بعد رفع بكين الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية إلى 125 % ورفع واشنطن الرسوم على المنتجات الصينية إلى 145 %. وبعد يومين من الاجتماعات، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتا إلى 30 % و10 % على التوالي، والتزمتا مواصلة المناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري. وفي مقابلة مع محطة "سي بي إس"، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت "تحجب الصين منتجات حيوية لسلسلة التوريد إلى الهند وأوروبا، وهذا ليس ما يفعله شريك تجاري موثوق، أنا واثق من أنه عندما يتحدث الرئيس ترمب ورئيس الحزب الشيوعي الصيني شي، سيتسنى حل هذه المشكلة". وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن المشكلة تنبع من بطء الصين في منح تراخيص تصدير جديدة للمعادن النادرة وعناصر أخرى ضرورية في صناعة أشباه الموصلات والسيارات. وأضاف بيسنت في إشارة إلى القضية الشائكة المتعلقة بالمعادن النادرة، "قد يكون حجب الصين لبعض المنتجات التي وافقت على توريدها في اتفاقنا راجعا إلى خلل في النظام الصيني ، أو ربما يكون متعمدا، سنعرف ماذا يحدث حالما يتحدث الرئيس ترمب إلى شي جينبينغ". وعندما سُئل عن موعد المكالمة بين الزعيمين، أجاب وزير الخزانة الأميركي "أعتقد أننا سنرى شيئا ما قريبا جدا". وفي مقابلة مع محطة"إيه بي سي" الأحد أيضا اقترح كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، أن المكالمة قد تتم هذا الأسبوع. وقال وزير التجارة هاورد لوتنيك في مقابلة مع محطة فوكس "أعتقد أن الصينيين يأخذون ببساطة وقتا لتطبيق الاتفاق"، مضيفا "رئيسنا يعرف ما يجب عليه فعله وسيجد حلا". وعلقت محكمة تجارة دولية أميركية الأربعاء ما يسمى بالرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تبلغ 10 % على الأقل والتي فرضها ترمب، فضلا عن تلك التي فرضت على كندا والمكسيك والصين في إطار مكافحة مخدر الفنتانيل، معتبرة أن الكونغرس وحده المخول القيام بذلك. وخلص قضاة المحكمة إلى أن الرئيس لا يستطيع اللجوء إلى قانون الطوارئ الاقتصادية لعام 1977 لفرض "رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا" بموجب أمر تنفيذي، وفقا للحكم. لكن محكمة استئناف لجأت إليها الإدارة أوقفت تنفيذ هذا القرار، ريثما يتم البت في جوهر القضية. وقال كيفن هاسيت في مقابلة مع محطة "إيه بي سي" إن اللجوء إلى هذا القانون جاء استجابة لحالة "طوارئ وطنية". وأضاف المستشار "لقد استكشفنا كل السبل الممكنة لتنفيذ أجندة الرئيس ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية. صرّح جيميسون غرير، محام متخصص في القانون التجاري، أن اللجوء إلى قانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة هو المقاربة الأسرع والأكثر سلامة من الناحية القانونية. إنه الخطة الرئيسية". هذا ورفضت الصين الاثنين مزاعم الولايات المتحدة بأنها انتهكت اتفاقا لخفض الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم. وكانت بكين وواشنطن قد اتفقتا الشهر الماضي على خفض مؤقت ومتبادل للرسوم الجمركية التي تثقل كاهل الطرفين لمدة 90 يوما عقب محادثات بين كبار مسؤوليهما في جنيف. وردت بكين الاثنين بالقول إن واشنطن"وجهت اتهاماتٍ زائفة واتهمت الصين خلافا للمعقول بانتهاك الاتفاق، وهو ما يتناقض بشكل خطير مع الحقائق". وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن " الصين ترفض بشدة هذه الاتهامات غير المعقولة".


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
ارتفاع حاد لأسعار الذهب مع تجدد التوترات التجارية
بعد تراجعها يوم الجمعة في أخر أيام أسبوع التداول الماضي، سجلت أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا في تعاملات اليوم الاثنين. وقفز سعر المعدن الأصفر بمقدار 70ر81 دولارا أي بنسبة 5ر2% إلى 60ر3370 دولارا للأوقية تسليم الشهر الحالي، بعد تراجعه يوم الجمعة بمقدار 20ر28 دولارا أي بنسبة 9ر0% إلى 90ر3288 دولارا للأوقية. واستفاد المعدن النفيس من جاذبيته كملاذ استثماري، بعد ظهور مؤشرات على تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وانتقدت الصين الولايات المتحدة بسبب تحركات أمريكية وصفتها بكين بأنها أضرت بالمصالح الصينية، بما في ذلك إصدار قواعد جديدة لمراقبة تصدير الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووقف بيع برامج تصميم الرقائق إلى الصين، والتخطيط لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين في الجامعات الأمريكية. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان: 'هذه الممارسات تنتهك الإجماع بشكل خطير'، في إشارة إلى البيان المشترك الصيني الأمريكي الذي اتفقت فيه الولايات المتحدة والصين على خفض تعريفاتهما الجمركية الضخمة الأخيرة، ما أدى إلى استئناف حركة التجارة المتوقفة بين أكبر اقتصادين في العالم. وأضاف البيان: 'لقد أثارت الولايات المتحدة من جانب واحد خلافات اقتصادية وتجارية جديدة، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية'، بينما تفي الصين بالتزاماتها، كما هددت الصين بردٍّ غير محدد، قائلةً إن الصين 'ستواصل اتخاذ إجراءات حازمة وقوية لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة'. من ناحيتها ، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها مضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%. وجاء ارتفع سعر الذهب مع تراجع سعر الدولار حيث انخفض مؤشر قيمة العملة الأمريكية بنسبة 5ر0% ليسجل أقل مستوى له منذ أكثر من شهر.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
اتصال هاتفي مرتقب بين ترمب وشي سيجري هذا الأسبوع "على الأرجح"
أعلن البيت البيت الأبيض اليوم الإثنين أن الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ سيجريان على الأرجح اتصالاً هاتفياً طال انتظاره في وقت لاحق هذا الأسبوع، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين. وأعاد ترمب إثارة التوتر مع الصين الأسبوع الماضي، عندما اتهم ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بانتهاك اتفاق بين البلدين حول خفض الرسوم الجمركية المتبادلة الكبيرة بينهما بصورة موقتة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، لدى سؤالها عما إذا كانت ستجرى محادثة بين ترمب وشي، "يمكنني التأكيد بأن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع". ولم يجر أي اتصال مؤكد بين الرئيسين الصيني والأميركي منذ عاد ترمب للسلطة قبل أكثر من خمسة أشهر، على رغم إعلان الرئيس الأميركي مراراً عن اتصال وشيك بينهما. وقال ترمب في مقابلة أجرتها معه مجلة "تايم" في أبريل (نيسان) الماضي بأن نظيره الصيني اتصل به، لكن بكين شددت على أن أي اتصال لم يجر أخيراً. وتراجعت معظم أسواق الأسهم حول العالم اليوم الإثنين، مع عودة التوتر بين الولايات المتحدة والصين للواجهة. وأعلن ترمب مطلع أبريل رسوماً جمركية على مستوى العالم استهدفت الصين أكثر من غيرها، متهماً البلدان الأخرى باستغلال الولايات المتحدة مالياً، ومتحدثاً عن اختلال الميزان التجاري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واتفقت واشنطن وبكين الشهر الماضي على خفض الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها كل طرف على الآخر لمدة 90 يوماً، بعد محادثات عقدت بين كبار المسؤولين في جنيف. لكن ترمب وكبار المسؤولين الأميركيين اتهموا الصين الأسبوع الماضي بانتهاك الاتفاق، إذ قال وزير التجارة هاورد لوتنيك في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن بكين "تماطل" في تطبيق الاتفاق. ورفضت بكين هذه الاتهامات الأميركية "الكاذبة" الإثنين، واتهمت واشنطن بإدخال "عدد من الإجراءات التمييزية المقيدة". كما صعد ترمب التوتر مع شركاء تجاريين آخرين من بينهم الاتحاد الأوروبي، متعهداً مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألومنيوم إلى 50 في المئة اعتباراً من يوم الأربعاء.