logo
الأخبار العالمية : نيويورك تايمز: ضرب أمريكا لإيران سيجلب مخاطر فى كل الجوانب

الأخبار العالمية : نيويورك تايمز: ضرب أمريكا لإيران سيجلب مخاطر فى كل الجوانب

الخميس 19 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - حذرت صحيفة نيويورك تايمز من أن احتمال حدوث الضربة الأمريكية لإيران ستجلب مخاطر على كافة الأصعدة، ونقلت عن خبراء قولهم إن الخطر الأكبر ربما يكمن فى المرحلة اللاحقة، تماما مثلما حدث فى كل من أفغانستان والعراق.
وقالت الصحيفة إنه لو كان الرئيس دونالد ترامب متردداً، فذلك بسبب القائمة الطويلة من الأشياء التى يمكن أن تسير على نحو خاطئ، وربما غير مكتمل. فمن الممكن أن يتم إسقاط طائرة B-2 الحاملة للقنبلة الخارقة للتحصينات، على الرغم من نجاح إسرائيل فى تعطيل العديد من الدفاعات الجوية لإيران. ومن الممكن أن تكون الحسابات خاطئة وألا تتمكن تلك القنبلة من الذهاب إلى العمق المطلوب لتدمير منشأة فوردو.
لكن على افتراض أن العملية ستكون ناجحة، فإن المخاطر الأكبر تكمن فيما بعدها، كما يقول العديد من الخبراء، مثلما حدث تماماً فى العراق وأفغانستان، فهناك العديد من الدروس المستفادة مما وصفته الصحيفة بالحقبة القبيحة للسياسة الخارجية الأمريكية الخاطئة، إلا أن الأكثر حيوية هو أن المجهول قد يعود ليؤذى واشنطن.
فقد تعهدت طهران بالرد فى حال تعرضها لهجوم من القوات الأمريكية، وستكون القواعد الأمريكية المنشرة فى الشرق الأوسط والعدد المتنامى من الأصول فى الخليج والبحر المتوسط فى قائمة أهدافها، وجميعها فى نطاق الصواريخ، على افتراض أن إيران لا يزال لديها صواريخ ومنصات إطلاق بعد الهجمات الإسرائيلية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى مقال لكل من دانيال كورتزر، السفير الأمريكى السابق فى إيران، وستيفين سيمون، الخبير البارز السابق فى مجلس الأمن القومى، فى مجلة فورين أفيرز الأربعاء، والذى قالا فيه إن القيام بمهمة فوردو سيضع الولايات المتحدة فى مرمى نيران إيران. ومن شبه المؤكد أن ترد طهران بقتل مدنيين أمريكيين، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة بدورها للرد بالمثل. وبعد فترة وجيزة، لن يتبقى أمام واشنطن سوى قادة النظام الإيرانى، وستعود الولايات المتحدة إلى مسار تغيير النظام، وهو المسار الذى لم يعد يرغب فى الانخراط فيه سوى عدد قليل من الأمريكيين.
وعن أشكال الرد الإيرانى المحتمل، قالت نيويورك تايمز إن طهران ردت على الهجوم الإلكترونى الأمريكى الإسرائيلى على برنامجها النووى قبل 15 عاما ببناء فيلق سيبرانى مرعب، ليس بخفية مثل الصين أو جرأة مثل روسيا، لكنه قادر على إحداث أضرار جسيمة. كما أن لديها وفرة من الصواريخ قصيرة المدى لمهاجمة ناقلات النفط، مما يجعل عبورها للخليج العربى محفوفاً بالمخاطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعتقل 24 جاسوسا لإسرائيل وتعلن إسقاط 16 طائرة مسيرة
إيران تعتقل 24 جاسوسا لإسرائيل وتعلن إسقاط 16 طائرة مسيرة

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

إيران تعتقل 24 جاسوسا لإسرائيل وتعلن إسقاط 16 طائرة مسيرة

أعلنت الشرطة الإيرانية أنها تمكنت من إسقاط 16 طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال الأيام الماضية، وإلقاء القبض على 24 عميلا يعملون لصالح الموساد الصهيوني في غربي طهران. وبحسب وكالة بلومبيرج بدأ مسؤولين أمريكيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة. في حين بينت المعلومات أن الضربة الأمريكية ستركز على منشأة فوردو النووية الشديدة التحصين، الواقعة على بُعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران. لكن قنبلة وحيدة في العالم "لم تستعمل من قبل"، قادرة على خرق تلك المنشأة الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي شيدت داخل مجمع أنفاق محصن تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم إنها قنبلة GBU-57 E/B، التي تحملها القاذفة الشبح بي 2 سبيريت القادرة على التخفي. وتعد تلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم، والوحيدة القادرة على خرق تحصينات تحت الأرض. كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم "أم القنابل". كذلك تُعرف أيضًا باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات". قنبلة MOP الأمريكية القادرة على اختراق فوردو تبرز وسط تهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية إلى ذلك، تعتبر ذات قدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. كما تتمتّع جي بي يو- 57 التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص. وكانت القوات الجوية الأمريكية أكدت عام 2015 أن أن قنبلة MOP "مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها". القاذفة الشبح B-2 قادرة على ضرب فوردو بقنبلتين خارقتين أما الطائرة الوحيدة القادرة على إسقاط هذه القنبلة فهي القاذفة الشبح الأمريكية B_2، وقد نُشر بعض هذه القاذفات في دييغو غارسيا - القاعدة البريطانية - الأمريكية المشتركة بالمحيط الهندي. ويمكن لكل قاذفة بي 2 أن تحمل قنبلتين من طراز "جي بي يو – 57". وبالتالي بما أن منشأة فوردو تقع على عمق نحو 260 قدماً (ما يقارب 79 متراً) تحت الأرض، فقد يحتاج الأمر إلى طلعة واحدة للقاذفة الشبح، تلقي قنبلتين. علماً أن تلك الطلعة تتطلب حسب الخبراء سماء صافية، ما يشترط بالتالي "تفوقاً جوياً"، وهو ما أعلنه ترامب بالفعل أمس، كذلك فعل مسؤولو إسرائيل أكثر من مرة مؤكدين أنهم سيطروا على "سماء" إيران.

تزن 13 طنًا ويبلغ طولها 6.6 أمتار.. قنابل أمريكية خارقة للتحصينات لضرب نووي إيران
تزن 13 طنًا ويبلغ طولها 6.6 أمتار.. قنابل أمريكية خارقة للتحصينات لضرب نووي إيران

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

تزن 13 طنًا ويبلغ طولها 6.6 أمتار.. قنابل أمريكية خارقة للتحصينات لضرب نووي إيران

موضوعات مقترحة طهران – وكالات الأنباء: تتجه الأنظار نحو منشأة "فوردو" النووية الإيرانية والتي عجزت إسرائيل عن استهدافها رغم أن جيشها نجح خلال الأيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض لكن التساؤلات تتزايد عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني. وتترقب إسرائيل مشاركة أمريكية قوية في الحرب على إيران باستخدام القنبلة الإستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. ولا تملك إسرائيل القنبلة "جي بي يو-57" (GBU-57) التي تزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها لم ترصد "أية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، مما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز -الذي خدم في الشرق الأوسط- أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير هذا الموقع. ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57". اختراق الصخور تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة جي بي يو-57 "صُممت لاختراق ما يبلغ 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر". وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا، ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. ويوضح الجنرال الأمريكي مارك شوارتز شوارتز بأن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور". وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، في حين يبلغ طولها 6.6 أمتار. كما تكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام، بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ. وبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الـ21، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها. طائرات "بي-2" الأمريكية وكانت بعض هذه القاذفات الإستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو الماضي في قاعدة دييجو جارسيا الأمريكية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يوينو/حزيران الحالي في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس". لكن الخراء أكدوا أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وقد سبق أن فعلت ذلك". وبإمكان كل طائرة "بي-2" حمل قنبلتَي "جي بي يو-57". وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، "فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة 100%"، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران "يُقلل من المخاطر" التي يمكن أن تُواجهها قاذفات "بي-2". نتائج مدمرة يأتي ذلك وسط توقعات بأن يترتب على التدخل الأمريكي تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة، مع تحذيرات في الداخل الأمريكي بأن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني "لا يشكّل وحده حلا دائما" ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وإذا لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين -بحسب الخبير نفسه- مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض مثل فوردو من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره وقطع الكهرباء، وهو حصل على ما يبدو في نطنز". قبل GBU-57، كانت القنبلة الخارقة الأكثر شهرة في الترسانة الأمريكية هي GBU-28، التي طُورت خلال حرب الخليج وتزن GBU-28 حوالي 2270 كيلوجراما، وتخترق ما يقرب 6 أمتار من الخرسانة. والقنبلة GBU-57 أثقل بست مرات وأقوى بكثير، وقادرة على الوصول إلى أهداف كانت تعتبر غير قابلة للاستهداف بالأسلحة التقليدية، كما ينبغي عدم الخلط بينها وبين GBU-43 المعروفة بـ"أم القنابل"، المصممة لتدمير الأهداف على السطح في مساحة كبيرة، وليست مخصصة للاختراق. ورغم قوتها الهائلة، تواجه GBU-57 بعض القيود، فإطلاقها يتطلب سيطرة جوية كاملة بسبب الحاجة إلى طائرة B-2 باهظة الثمن والمعقدة تقنياً. كما أنها تفتقر إلى المرونة التي توفرها الذخائر الأصغر حجماً، والتي يمكن استخدامها في بيئات قتالية أو عبر الطائرات المسيرة.

إيران تعلن إسقاط 16 طائرة مسيرة إسرائيلية واعتقال 24 عميلا للموساد
إيران تعلن إسقاط 16 طائرة مسيرة إسرائيلية واعتقال 24 عميلا للموساد

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

إيران تعلن إسقاط 16 طائرة مسيرة إسرائيلية واعتقال 24 عميلا للموساد

أعلنت الشرطة الإيرانية أنها تمكنت من إسقاط 16 طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال الأيام الماضية، وإلقاء القبض على 24 عميلا يعملون لصالح الموساد الصهيوني في غربي طهران. وبحسب وكالة بلومبيرج بدأ مسؤولين أمريكيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة. في حين بينت المعلومات أن الضربة الأمريكية ستركز على منشأة فوردو النووية الشديدة التحصين، الواقعة على بُعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران. لكن قنبلة وحيدة في العالم "لم تستعمل من قبل"، قادرة على خرق تلك المنشأة الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي شيدت داخل مجمع أنفاق محصن تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم فما هي تلك القنبلة؟ إنها قنبلة GBU-57 E/B، التي تحملها القاذفة الشبح بي 2 سبيريت القادرة على التخفي. وتعد تلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم، والوحيدة القادرة على خرق تحصينات تحت الأرض. كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم "أم القنابل". كذلك تُعرف أيضًا باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات". قنبلة MOP الأمريكية القادرة على اختراق فوردو تبرز وسط تهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية إلى ذلك، تعتبر ذات قدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. كما تتمتّع جي بي يو- 57 التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص. وكانت القوات الجوية الأمريكية أكدت عام 2015 أن أن قنبلة MOP "مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها". القاذفة الشبح B-2 قادرة على ضرب فوردو بقنبلتين خارقتين أما الطائرة الوحيدة القادرة على إسقاط هذه القنبلة فهي القاذفة الشبح الأمريكية B_2، وقد نُشر بعض هذه القاذفات في دييغو غارسيا - القاعدة البريطانية - الأمريكية المشتركة بالمحيط الهندي. ويمكن لكل قاذفة بي 2 أن تحمل قنبلتين من طراز "جي بي يو – 57". وبالتالي بما أن منشأة فوردو تقع على عمق نحو 260 قدماً (ما يقارب 79 متراً) تحت الأرض، فقد يحتاج الأمر إلى طلعة واحدة للقاذفة الشبح، تلقي قنبلتين. علماً أن تلك الطلعة تتطلب حسب الخبراء سماء صافية، ما يشترط بالتالي "تفوقاً جوياً"، وهو ما أعلنه ترامب بالفعل أمس، كذلك فعل مسؤولو إسرائيل أكثر من مرة مؤكدين أنهم سيطروا على "سماء" إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store