
إيران تعلن إسقاط 16 طائرة مسيرة إسرائيلية واعتقال 24 عميلا للموساد
أعلنت الشرطة الإيرانية أنها تمكنت من إسقاط 16 طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال الأيام الماضية، وإلقاء القبض على 24 عميلا يعملون لصالح الموساد الصهيوني في غربي طهران.
وبحسب وكالة بلومبيرج بدأ مسؤولين أمريكيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة.
في حين بينت المعلومات أن الضربة الأمريكية ستركز على منشأة فوردو النووية الشديدة التحصين، الواقعة على بُعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران.
لكن قنبلة وحيدة في العالم "لم تستعمل من قبل"، قادرة على خرق تلك المنشأة الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي شيدت داخل مجمع أنفاق محصن تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم فما هي تلك القنبلة؟
إنها قنبلة GBU-57 E/B، التي تحملها القاذفة الشبح بي 2 سبيريت القادرة على التخفي.
وتعد تلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم، والوحيدة القادرة على خرق تحصينات تحت الأرض.
كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم "أم القنابل".
كذلك تُعرف أيضًا باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات".
قنبلة MOP الأمريكية القادرة على اختراق فوردو تبرز وسط تهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية
إلى ذلك، تعتبر ذات قدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام.
كما تتمتّع جي بي يو- 57 التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص.
وكانت القوات الجوية الأمريكية أكدت عام 2015 أن أن قنبلة MOP "مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها". القاذفة الشبح B-2 قادرة على ضرب فوردو بقنبلتين خارقتين
أما الطائرة الوحيدة القادرة على إسقاط هذه القنبلة فهي القاذفة الشبح الأمريكية B_2، وقد نُشر بعض هذه القاذفات في دييغو غارسيا - القاعدة البريطانية - الأمريكية المشتركة بالمحيط الهندي.
ويمكن لكل قاذفة بي 2 أن تحمل قنبلتين من طراز "جي بي يو – 57".
وبالتالي بما أن منشأة فوردو تقع على عمق نحو 260 قدماً (ما يقارب 79 متراً) تحت الأرض، فقد يحتاج الأمر إلى طلعة واحدة للقاذفة الشبح، تلقي قنبلتين.
علماً أن تلك الطلعة تتطلب حسب الخبراء سماء صافية، ما يشترط بالتالي "تفوقاً جوياً"، وهو ما أعلنه ترامب بالفعل أمس، كذلك فعل مسؤولو إسرائيل أكثر من مرة مؤكدين أنهم سيطروا على "سماء" إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن وصول 14 طائرة محملة بالمعدات العسكرية من أمريكا
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن 14 طائرة محملة بالمعدات العسكرية وصلت من أمريكا، مؤكدة استمرار الجسر الجوي ووصول طائرات شحن عسكرية أمريكية إلى إسرائيل. ونقلت CNN عن مسؤول أمريكي، أن الإجراءات المتخذة بالشرق الأوسط احترازية؛ تحسبا لأي هجوم إيراني على المصالح الأمريكية، إذا شاركت واشنطن في الهجوم على طهران، وفق قناة القاهرة الإخبارية. أضافت CNN عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي اتخذ خطوات عدة لحماية أصوله ومعداته في الشرق الأوسط، كما أضافت عن مصادر: "القيادة المركزية الأمريكية وفرت إمدادات من الدعم في القواعد الأمريكية تحسبا لأي ضربة محتملة قد تتعرض لها". وأشارت CNN عن مسؤولين بالبنتاجون، إلى إخلاء جميع الطائرات غير المحمية من قاعدة أمريكية في قطر ونقل السفن البحرية الأمريكية المتمركزة في البحرين. وتابعت عن مصادر قولها: "تم إطلاع ترامب على مخاطر وفوائد قصف موقع فوردو النووي الأكثر تأمينا في إيران".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : موقع أمريكي: ترامب يخطط لهجوم بقنابل "خارقة للتحصينات" على منشأة فوردو النووية الإيرانية
الخميس 19 يونيو 2025 03:40 مساءً أفاد مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط للقيام بهجوم على إيران باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تستهدف بها منشأة فوردو النووية. ونقل موقع "أكسيوس" عن المسؤولين قولهم إن ترامب سأل مستشاريه العسكريين عما إذا كانت خطة هجوم بالقنابل الخارقة للتحصينات "بانكر باستر" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية. وأوضح المسؤولون أن مستشاري ترامب العسكريين يقيِّمون احتمال مشاركة واشنطن إسرائيل في عدوانها على إيران. ولفتوا إلى أن السؤال الذي يشغل بال ترامب هو: "إذا شاركت الولايات المتحدة في الهجمات الإسرائيلية وألقت قنابل خارقة للتحصينات، فهل سيكون ذلك كافيا لتدمير منشأة فوردو النووية؟" وذكروا أنه "من غير الواضح ما إن كان ترامب اقتنع بجواب مسؤولي البنتاغون بأن هذه القنابل ستنجح في المهمة". وأوضحوا أن القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات لم تُستخدم من قبل، ولكنها خضعت للاختبار عدة مرات خلال عملية التطوير. وأشار المسؤولون إلى أن ترامب "أراد التأكد من أن أي هجوم محتمل لن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط"، وأن "واشنطن مستعدة، لكن الهجوم ليس ضروريا بعد". وفقًا لخبر أوردته "أي بي سي نيوز" الأمريكية، قال مسؤول لم يُكشف عن هويته، إن ترامب يستعد لفكرة هجوم يهدف لتدمير منشأة فوردو النووية، وإن تدميره سيتطلب هجمات متعددة. وأكد المسؤول أن "الاستعدادات جارية بما يتماشى مع هذه الفكرة". وفي ليلة 17 يونيو/ حزيران الجاري، عقد ترامب اجتماعا مع كبار المسؤولين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض بشأن الصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية على إيران، والتدخل المحتمل للولايات المتحدة فيه. والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، إنه لم يتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن مهاجمة إيران لكنه لا يريد التورط في صراع بالشرق الأوسط. ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : خبراء لـ سى إن إن: ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية لن يسبب عواقب كارثية
الخميس 19 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - نقلت شبكة "سي إن إن" عن خبراء أن ضرب منشأة فوردو النووية أو تدميرها لن يسبب عواقب كارثية تترتب عادة على قصف مفاعل نووي. كما نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي إيراني أن محطة بوشهر النووية الإيرانية المطلة على الخليج العربي لم تتعرض لضربة إسرائيلية. وبحسب وكالة بلومبيرج بدأ مسؤولين أمريكيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة. في حين بينت المعلومات أن الضربة الأمريكية ستركز على منشأة فوردو النووية الشديدة التحصين، الواقعة على بُعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران. لكن قنبلة وحيدة في العالم "لم تستعمل من قبل"، قادرة على خرق تلك المنشأة الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي شيدت داخل مجمع أنفاق محصن تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم فما هي تلك القنبلة؟ إنها قنبلة GBU-57 E/B، التي تحملها القاذفة الشبح بي 2 سبيريت القادرة على التخفي. وتعد تلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم، والوحيدة القادرة على خرق تحصينات تحت الأرض. كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم "أم القنابل". كذلك تُعرف أيضًا باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات". قنبلة MOP الأمريكية القادرة على اختراق فوردو تبرز وسط تهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية إلى ذلك، تعتبر ذات قدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. كما تتمتّع جي بي يو- 57 التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص. وكانت القوات الجوية الأمريكية أكدت عام 2015 أن أن قنبلة MOP "مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها". القاذفة الشبح B-2 قادرة على ضرب فوردو بقنبلتين خارقتين أما الطائرة الوحيدة القادرة على إسقاط هذه القنبلة فهي القاذفة الشبح الأمريكية B_2، وقد نُشر بعض هذه القاذفات في دييغو غارسيا - القاعدة البريطانية - الأمريكية المشتركة بالمحيط الهندي. ويمكن لكل قاذفة بي 2 أن تحمل قنبلتين من طراز "جي بي يو – 57". وبالتالي بما أن منشأة فوردو تقع على عمق نحو 260 قدماً (ما يقارب 79 متراً) تحت الأرض، فقد يحتاج الأمر إلى طلعة واحدة للقاذفة الشبح، تلقي قنبلتين. علماً أن تلك الطلعة تتطلب حسب الخبراء سماء صافية، ما يشترط بالتالي "تفوقاً جوياً"، وهو ما أعلنه ترامب بالفعل أمس، كذلك فعل مسؤولو إسرائيل أكثر من مرة مؤكدين أنهم سيطروا على "سماء" إيران.